محتويات
النباتات
توجد النباتات في الطبيعة، تنمو في ظروف بيئة معينة، وخلال وقت معين، ومنها ما ينمو على مدار السنة، وتمتلك معظم النباتات اللون الأخضر الجميل بدرجاته المختلفة، وتتمثل النباتات بالأشجار، والأزهار، والأعشاب، والحئائش لتكوّن بذلك منظومة كبيرة ومهمّة، وتعتبر من الموارد المهمّة للكائنات الحيّة الأخرى وأبرزها بنو البشر، وتتميّز بقدرتها على تحمّل الظروف الجويّة في الخارج، وأنواع التلوث المختلفة.
فوائد النباتات للإنسان
الغذاء والشراب
تعتبر أحد المصادر التي يتغذى عليها البشر، فالإنسان يحصل عليها بأشكالٍ كثيرة كالحبوب مثل الذرة، والقمح، والأرز، والشوفان، والخضروات كالطماطم، والخيار، والأوراق كالخس والبقدونس وغيرها الكثير، وتحتوي على العديد من العناصر المهمّة كالفيتامينات، والمعادن، والألياف المفيدة للجسم، وتستخدم هذه النباتات في تحضير الأطباق المختلفة كوجبات أساسيّة، وتستخدم كنكهة للطعام، مثل: نبات النعناع، وإكليل الجبل، وللتتبيل كالكمون والقرفة، وكمحلي للعديد من الأطباق والحلويات كبنجر السكّر، وقصب السكّر، وتستخدم في تحضير زيوت الطبخ من الذرة، وفول الصويا، وبذور اللفت، وعباد الشمس، والزيتون، وتستخدم في تحضير العديد من المشروبات الصحيّة كالقهوة، والشّاي.
الاستخدامات البشريّة
تُستخدم في تحضير العديد من المنتجات الطبيعية كالزيوت العطرية الطبيعية، والأصباغ، والمواد الملونة، والشموع اللاتي يستخرجن من الراتنجات، والعفص، والفلين، ومن هذه المنتجات المشتقة من هذه النباتات صناعة الصابون، والشامبو، والعطور، ومستحضرات التجميل، والطلاء، والمطاط، ومواد التشحيم، والمشمع، والبلاستيك، والأحبار، ويمكن أن تستخدم في مجالات الطاقة المتجددة كاستخدامها لتوقيد النار، وغايات التدفئة من خلال الحطب، وصناعة الجفت، وتستخدم ألياف النباتات في صناعة الملابس، وبناء المساكن، والقوارب، والأثاث، والآلات الموسيقيّة، والمعدات الرياضيّة، وصناعة الورق، والكرتون، وتدخل الألياف الصناعيّة المستمدة من السليلوز في صناعة الحرير الصناعيّ.
وتدخل في الطب من خلال صناعة مجموعة من الأدويّة المهمّة لصحة الجسن كالأسبرين، والتاكسول، والمورفين، والكينين، والريزيربين، والكولشيسين، والفينكريستين اللاتي يمكن الحصول عليهن من الجنكة، والشنسا، والينسون، ونبتة سانت جونز.
الاستخدامات العلميّة والثقافيّة
ساهمت في تطوير العلم الذي يحتاجه الإنسان أين ما حل وارتحل، ويعدّ علم الوراثة، وفحص الكرموسومات، وذلك من خلال تجارب العالم جريجور مندل بعمل تجارب على نباتات البازيلاء لاشتقاق القوانين الأساسيّة لهذا العلم، وتم استخدام نبات الأرابيدوبسيس تاليانا التي استخدمت لفهم كيفيّة تحكم الجينات في نمو وتطوير الهياكل النبات.
الآثار السلبيّة للنباتات
يوجد العديد من نباتات الحشائش التي لا تزرع وتنو في البيئات المدارية كالمزارع، والمناطق الحضريّة، والحدائق، والمساحات الخضراء، وتعتبر هذه النباتات غير مفيدة، وغير مرغوب فيها، كما أنّها تفسد جمال، وقة النباتات الأخرى، ويوجد العديد من النباتات التي تزرع بغرض التجارة كتجارة التبغ، والماريجوانا، والكوكايين، والأفيون والمخدرات المحرمة دولياً، وعالمياً؛ باعتبار الإدمان على مثل هذه المنتجات يؤدي إلى ضرر قاتل بصحة الإنسان.