محتويات
فوائد النترات الموجودة في الخضراوات
عندما يتم أخذ النترات من مصادر حيوانية، يتم تحويل النترات إلى مادة نيتروسامين وهي مادة مُسرطنة تعتبر ضارة للغاية بالصحة، أما النترات النباتية لا تتحول إلى مادة النيتروسامين المسرطنة، وذلك بسبب وجود فيتامين ج (Vitamin C)، عندما تستهلك الخضروات الغنية بالنترات، تحول بكتيريا الفم النترات إلى نتريت، يتفاعل النتريت أيضاً مع أحماض المعدة التي تحوله إلى أكسيد النيتريك في الجسم، والذي له فوائد صحية ملحوظة.[١]
من أهم الفوائد التي تُقدّمها لنا النترات الموجودة في الخضراوات ما يأتي:
خفض مستويات ضغط الدم
يوسع أكسيد النيتريك الأوعية الدموية ويرخي الشرايين، مما يسهل تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم وهو أمر ضروري للحفاظ على ضغط الدم الصحي.[١]
تعزيز الطاقة الجسدية
يمكن للنترات أن تعزز طاقتنا الجسدية لأنها تحسن أداء الميتوكوندريا، وهو ما يمنحنا المزيد من القوة والطاقة، حيث أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون نظاماً غذائياً عالي النترات، يتمتعون بمستويات طاقة أعلى من أولئك الذين لا يتناولون ما يكفي من النترات.[٢]
تحسين أداء التمارين الرياضية
تشير دراسة نُشرت في Journal Nutrients إلى أن اتباع نظام غذائي عالي النترات، يمكن أن يكون مجدي وفعال في تحسين أداء التمارين الرياضية.[٣]
تحسين صحة الأوعية الدموية
أظهرت دراسة نشرت في مجلة Clinical Nutrition Research أن تناول الأطعمة الغنية بالنترات يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية، وقد يُقلل من تصلُّب الشرايين.[٣]
تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة
أثبتت بعض الدراسات الجديدة الفوائد الصحية للنترات، حيث أشارت إلى أنّ الخضروات المحتوية على النترات يمكن أن تُحسن كفاءة القلب، وإمدادات الدم للأعضاء، وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.[٣]
ما هي النترات؟
النترات (بالإنجليزية: Nitrates) عبارة عن ملح حمض النيتريك، ويتكون من ذرة نيتروجين واحدة مُرتبطة بثلاث ذرات أكسجين، عندما يسمع معظم الناس كلمة نترات، فإن أول ما يفكرون فيه هو اللحوم المصنعة، وذلك لأن النترات الاصطناعية تُضاف إلى اللحوم المصنعة مثل اللحم المُقدّد والنقانق والسلامي لحفظها، ومع ذلك يمكن العثور على النترات بشكل طبيعي في الخضار والفواكه والحبوب.[١]
النترات في الخضراوات
توجد النترات في الطبيعة كجزء من دورة النيتروجين، وتلعب دوراً مهماً أثناء تغذية النباتات ونموها وتطورها، وبسبب خصائصها التراكمية، فهي جزء مهم من الخضار، إلى جانب الخضار الورقية التي قد تحتوي على نسبة كبيرة من النترات، أظهرت الدراسات أن أنواعاً أخرى من الخضروات مثل البذور الزيتية والحبوب والدرنات والمكسرات تحتوي أيضاً على النترات.[٤]
تتراكم نسبة كبيرة من النترات في الخضراوات من خلال الأسمدة القائمة على النيتروجين، والتي تُستخدم لتخصيب النباتات من أجل نمو أسرع وأكبر، حيث تحتوي الخضراوات الورقية مثل الخس أو السبانخ، على أعلى تركيزات من النترات.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت Michael Lam, MD, MPH; Carrie Lam, MD; Jeremy Lam, MD، "Nitrate Rich Vegetables and Other Foods to Reduce Hypertension"، Drlam coaching، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2022. Edited.
- ↑ "Health Benefits & Risks of Nitrates & Nitrites", eurasianhub, 25/1/2022, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Dietary Nitrates, Sports Performance, and Health", sheilakealey, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ^ أ ب Danijel Brkic, Jasna Bosnir, Martina Bevardi (1/3/2017), "NITRATE IN LEAFY GREEN VEGETABLES AND ESTIMATED INTAKE", NCBI, Retrieved 26/1/2022. Edited.
