فوائد النحل

النحل

يستخلص النحل الرحيق الموجود في الزهور باستخدام لسان طويل على شكل أنبوب، ثمّ يُخزّن في معدة إضافية، فيختلط الرحيق مع الإنزيمات التي تحول تركيبته الكيميائية ودرجة حموضته، ممّا يجعلها أكثر ملائمةً للتخزين على المدى الطويل. ويُعرَف العسل بأنه سائل لزج، ويعتمد النحل اعتمادًا كليًا على الزهور للغذاء، الذي يتكون من حبوب اللقاح والرحيق، ثم يُخزّن كالعسل.^[١]

فوائد لقاح النحل

يوجد العديد من الفوائد الصحية للقاح النحل، منها ما يأتي:^[٢]

• حماية الجسم من الجذور الحرة والأمراض المزمنة: إذ يحتوي لقاح النحل على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، من بينها الفلافونويد، والكاروتينات، والكيرسيتين، والكيمبفيرول، والغلوتاثيون، إذ تحمي الجسم من الجزيئات الضارة المحتملة التي تسمى الجذور الحرة، والتي تسبب الأمراض المزمنة، مثل: السرطان، ومرض السكري من النوع الثاني، وأظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مضادات الأكسدة الموجودة في لقاح النحل يمكن أن تقي من الالتهابات المزمنة، وتزيل البكتيريا الضارة، وتكافح الالتهابات، وتحارب نمو الأورام وانتشارها.
• تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ تُعدّ أمراض القلب السبب الرئيس للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويرتبط كلٌّ من ارتفاع الدهون والكولسترول في الدم بزيادة خطر الإصابة بها، ومن المثير للاهتمام أن لقاح النحل قد يقلل من عوامل خطر الإصابة، فعلى سبيل المثال أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلصات حبوب اللقاح يمكن أن تقلل من مستويات الكولسترول في الدم، خاصةً الكولسترول الضار، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في لقاح النحل قد تحمي الدهون من التأكسد، فعندما تتأكسد الدهون يمكن أن تتجمع معًا، ممّا يسهم في انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
• تعزيز وظائف الكبد: إذ وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن لقاح النحل قد يعزز من القدرة على إزالة السموم، وتشير دراسات أخرى إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تحمي الكبد من التلف الناتج عن العديد من المواد السامة، بما في ذلك الجرعات الزائدة من الأدوية، بالإضافة إلى أنّ لقاح النحل يعزز شفاءه، مع ذلك فإن الدراسات على البشر قليلة، لذا توجد حاجة إلى المزيد من الدراسات لوضع التوصيات الصحية.
• مصدر غني بمضادات الالتهابات: إذ يستخدم لقاح النحل تقليديًا لتقليل الالتهاب والتورم، وجرت مقارنة آثاره المضادة للالتهابات بالعديد من الأدوية لذلك، مثل: فينيلبوتازون، والأندوميثاسين، والأنجينجين، والنابروكسين، كما يحتوي على العديد من المركبات التي يمكن أن تقلل الالتهاب والتورم، بما في ذلك كيرسيتين المضاد للأكسدة، ممّا يقلل من إنتاج أحماض أوميغا 6 الدهنية الالتهابية، مثل حمض الأراكيدونيك، بالإضافة إلى ذلك المركبات النباتية في لقاح النحل تثبط العمليات البيولوجية التي تحفز إنتاج الهرمونات الالتهابية، مثل عامل نخر الورم.
• الوقاية من الإصابة بالأمراض: إذ إن حبوب لقاح النحل تعزز الجهاز المناعي، مما يساعد على منع نمو البكتيريا، وتقليل الإصابة بالأمراض، وقد أظهرت الأبحاث أنها تقلل من شدة الحساسية، وفي إحدى الدراسات تبين أن لقاح النحل يقلل بنسبة كبيرة من تنشيط الخلايا البدينة، فعندما تنشط تفرز مواد كيميائيةً تسبب الحساسية، كما أكدت العديد من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أن لقاح النحل له خصائص قوية مضادة للبكتيريا.
• المساعدة على التئام الجروح: إذ إن للقاح النحل خصائص مضادةً للالتهابات ومضادةً للأكسدة، والتي قد تساعد على التئام الجروح، فعلى سبيل المثال وجدت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن خلاصة حبوب لقاح النحل كانت فعالةً بالمثل في علاج جروح الحروق مثل سلفاديازين الفضة، بالإضافة إلى أنه أظهرت دراسة حيوانية أخرى أن وضع بلسم يحتوي عليه على الحرق يساهم في الشفاء، كما قد تمنع الخصائص المضادة للميكروبات الموجودة في لقاح النحل الالتهابات.
• مضاد للخلايا السرطانية: فقد تكون لحبوب لقاح النحل فوائد لعلاج السرطانات والوقاية من الإصابة بها، وذلك عندما تتكاثر الخلايا بطريقة غير طبيعية، فقد وجدت الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أن مستخلصات هذه الحبوب تمنع نمو الورم، وتحفز موت الخلايا في سرطانات البروستاتا والقولون وسرطان الدم، مع ذلك توجد حاجة إلى المزيد من الأبحاث المستندة في الدراسات البشرية.
• تخفيف أعراض انقطاع الطمث كالهبات الساخنة: إذ إنه غالبًا ما يصاحب انقطاع الطمث ظهور أعراض غير مريحة، مثل: الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وتغيرات الحالة المزاجية، واضطرابات النوم، فتشير الدراسات إلى أن حبوب لقاح النحل قد تخفف من أعراض انقطاع الطمث، وفي إحدى الدراسات التي أجريت على النساء ظهر تحسّن عند النساء في هذه المرحلة عند تناول لقاح النحل، كما أظهرت دراسة لمدة ثلاثة أشهر على النساء اللواتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث أن تناول حبوب لقاح النحل ساعد على خفض الكولسترول السيئ ورفع الكولسترول الجيد.

فوائد تناول عسل النحل

تشير الدراسات إلى أن تناول العسل بانتظام يمكن أن يحسن الصحة بصورة عامّة، كما يُستخدم للعلاج الطبي منذ العصور السابقة، مثل: علاج الجروح، والسعال، كما توجد للعسل فوائد عديدة عند تناوله على معدة فارغة، من هذه الفوائد ما يأتي:^[٣]

• تزويد الجسم بالطاقة: إذ إن تناول العسل على معدة فارغة يزود الجسم بالطاقة إلى جانب العناصر الغذائية الأخرى، فهو يحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية التي يكون معظمها من الكربوهيدرات، وتتراوح الكمية اليومية من السعرات الحرارية التي تحتاجها النساء بين 1700-2500 سعرة حرارية، بينما يحتاج الرجال إلى 2000-3000 سعرة حرارية، إذ توفر ملعقة عسل كبيرة 64 سعرةً حراريةً.
• تحسين الهضم: إذ يساهم تناول العسل على معدة فارغة في الهضم، وذلك من خلال تخفيف الإمساك، والتخلص من تراكم المواد السامة في الأمعاء.
• تعزيز جهاز المناعة: إذ يحتوي العسل على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تعزز الجهاز المناعي، ممّا يجعل الشخص أقل عرضةً للإصابة بالأمراض والعدوى.
• تخفيف الغازات: إذ يمكن أن يساعد العسل على تخفيف الغازات، وتخفيف آلام المعدة.

المراجع

1. ↑ Elizabeth Palermo - Staff Writer (20-6-2016), "What Is Honey?"، livescience, Retrieved 2-1-2020. Edited.
2. ↑ Ryan Raman, MS, RD (13-8-2018), "Top 11 Health Benefits of Bee Pollen"، healthline, Retrieved 29-12-2019. Edited.
3. ↑ Desdes (7-9-2017), "7 Awesome Benefits of Honey On An Empty Stomach"، drhealthbenefits.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.