محتويات
ما هو أفضل وقت لتقديم اليقطين للرضع؟
تبدء تغذية الرضيع بالاعتماد على الحليب سواء أكان حليب الأم من ثديها أوالحليب الصناعي المخصص لهم منذ بداية ولادته، ومن بعدها تترقب الأم بفراغ الصبر الوقت الملازم لإعطاء الطفل الأطعمة الصلبة -المقصود بها الأطعمة ذات كثافة أعلى وتحتاج قوة لطحنها-، وعادةً ما يشير الأطباء إلى إمكانية إدخال هذه الأطعمة إلى النمط الغذائي للطفل بمجرد بدء ظهور الأسنان اللبنية لديه، وهذا يتمحور بين الشهر 3-12 من عمر الطفل، ولكن الأغلب يشير إلى الشهر السادس بالتحديد للبدء بإطعامه، وحينها يمكن للأم تقديم أطعمة صلبة وشبه صلبة للطفل بما يتضمن ذلك اليقطين.[١][٢]
ما هي فوائد اليقطين للرضع؟
لليقطين فوائد عديدة تأتي من غناه بالعناصر الغذئية التي سنشير لقيمها في الفقرة القادمة، وهذه العناصر تلعب دورًا مهم في تطوُّر الطفل العقلي ونموّه الجسدي، وتتضمن أبرز فوائد اليقطين للرضع ما يأتي:[٢]
- يوفر العناصر الغذائية الأساسية من معادن وفيتامينات: كالمغنيسيوم والكالسيوم اللذان يلعبان دورًا مهمًا في بناء عظام قوية للرضيع، بالإضافة إلى الفسفور الذي يساهم في تطوير وظائف الدماغ، والهضم، وينظم مستوى الهرمونات لدى الرضيع.
- تسهيل عملية الهضم: نظرًا لغنى اليقطين بالألياف التي تدّعم الهضم، بالإضافة إلى تنظيم الإخراج والتبرز لدى الرضيع.
- يعزز صحة جهاز المناعة: فهو يحتوي على كميات لا بأس بها من فيتامين سي الذي يعتقد بأنّه يعزز من صحة الجهاز المناعي، مما سيحمي الرضيع من الإصابة بنزلات البرد وتقليل فرص ذلك.
- تحسين قدرة الرضيع على النوم: وذلك لاحتوائه على الحمض الأميني التريبتوفان (Tryptophan) الذي يساهم في تصنيع هرمون السيروتونين (Serotonin)، فهذه الأحماض الأمينية تساعد الطفل على الاسترخاء والنعاس مما يسهل عليه النوم براحة واسترخاء.
- تنظيم عمليات الأيض في الجسم: يحتوي كوب من اليقطين على حوالي 560 مغ من البوتاسيوم، وهذه الكمية تبلغ الحاجة اليومية للرضيع من هذا العنصر إلى حين بلوغه الشهر الثاني عشر، وتكمن أهمية البوتاسيوم في تنظيم العمليات الأيضية في الجسم، وتحسين الأداء الوظيفي للعضلات.
ملاحظة: ننوه إلى أهمية استشارة الطبيب حول إعطاء الرضيع أي نوع طعام لم يجربه، والبدء بكميات صغيرة لرؤية مدى تأثيرها وتقبل الرضيع لها.
ما هي القيم الغذائية المتوفرة في اليقطين؟
للبدء بالحديث عن القيم الغذائية لليقطين يجب التنويه إلى العناصر الغذائية الكبرى الأساسية؛ الكربوهيدرات التي يعدّ اليقطين مصدر غني بها، وهي مصدر الطاقة للرضيع، ولا يحتوي اليقطين على كميات عالية من الدهون وهي العنصر الثاني من العناصر الغذائية الكبرى الأساسية، ويجب التنويه إلى أنّ بعض المعلبات التي تحتوي على اليقطين تكون معززة بالدهون داخلها، لذلك يجب توخي الحذر من ذلك، وفي ما يتعلق بالبروتين آخر هذه العناصر فإنّ اليقطين لا يحتوي على كميات عالية منه، ويصنف كنوع من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي تضاف إلى الأطباق لتعزيزها،[٣] وفي ما يأتي جدول القيم الغذائية ل 100 غم من اليقطين الطازج بالتفصيل:[٤]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
الماء | 91.6 غم |
الطاقة | 26 سعرة حرارية |
البروتين | 1 غم |
الكربوهيدرات | 6.5 غم |
الألياف | 0.5 غم |
السكريات | 2.76 غم |
الدهون الكلية | 0.1 غم |
الكالسيوم | 21 مغ |
المغنيسيوم | 12 مغ |
الفسفور | 44 غم |
الزنك | 0.32 مغ |
340 مغ | |
فيتامين سي | 9 مغ |
الفولات | 16 ميكرو غرام |
426 ميكرو غرام | |
كاروتين | 4020 ميكرو غرام |
كيف يمكن تحضير اليقطين للرضع؟
يمكن تحضير اليقطين كما تحضر باقي أنواع الفواكه والخضروات كالطبخ على البخار، أو الغلي، أو الخبز، ويعدّ الخبز ووضعه في الفرن من أفضل الطرق نظرًا لأنّ اليقطين يحتوي على كمية مرتفعة من الماء التي تسهل هذه العملية ولأنّها تحافظ على محتوى اليقطين من العناصر الغذائية، كما أنّ السكريات الموجودة فيه ستكرمل في الفرن مما يعطي اليقطين طعم غني وسلس يتقبله الرضع، ولضمان شوي اليقطين وخبزه بالطريقة الصحيحة نوصي باتباع التعليمات الآتية:[٥]
- قطع الساق التي تعلو اليقطين، ومن ثم تقسيم اليقطين من النتصف من الأعلى إلى الأسفل.
- إزالة بذور اليقطين من الداخل باستخدام ملعقة معدنية.
- وضع شرائح اليقطين المقطعة على ورق الخبز ووضعها في الفرن على درجة حرارة 200 درجة مئوية أو 400 فهرنهايتية لحوالي 30-45 دقيقة، أو إلى أنّ نسيطيع إدخال رأس السكينة من خلالها، بحيث تكون اليقطين طرية.
- ترك اليقطين إلى حين أنّ يبرد ومن ثم وضع كوب منها في محضرة الطعام لتحضير هريس اليقيطن للرضيع.
- يمكن إضافة القرفة لتعزيز نكهة هريس اليقطين، أو يمكن اتباع بعض الخطوات لتنويع الأطباق المحضرة من اليقطين للرضيع، وتقديمه بأشكال مختلفة كما يأتي:
- إضافته إلى الحليب وحبوب الإفطار.
- إضافة الموز أو الخوخ، أو التوت البري إلى هريس اليقطين.
- إضافته إلى شوربة العدس.
- خلط اليقطين مع الدجاج مما يساعد الرضيع على تقبل الدجاج بشكلٍ أفضل.
أسئلة شائعة عن تقديم اليقطين للرضع
هل يمكن تقديم اليقطين المعلب للرضع؟ وما هي سيئاته؟
في الحقيقة لا يفضل استخدام المعلبات للرضع، وذلك لأنّها غنية بالتشويات والسكر المضاف، بالغضافة غلةى المواد الحافظة وما إلى ذلك من إضافات قد تكون غير ملائمة للرضيع، ولكن بعض الأمهات قد لا يكون لديها الوقت الكافي لتحضير هريس اليقطين الطازج، وقد تستخدم المعلب، وهنا نشير إلى أهمية قراءة المكونات والتأكد منها واستشارة الطبيب إنّ أمكن في ذلك، وبصورة عامة نوصي بتحضير الأطعمة الطازجة فهي ذات فائدة أكبر وآمنة أكثر للرضع.[٢][٣]
هل توجد نصائح عند اختيار اليقطين لتحضيره للرضع؟
بالاعتماد على منظمة الأبحاث البيئية فإنّها لم تصنف اليقطين من الأطعمة الملوثة بالمبيدات الحشرية بشدة، لذلك إنّ اختيار اليقطين العضوي هو أمر شخصي ويعتمد على إمكانية المرأة ولكنه ليس شرطًا أساسيًا عند شرائه، وعند شراء اليقطين يوصى باختيار الحجم الصغير، والطريّة للطهي، وفي حال استخدام اليقطين للمأكولات المخبوزة أو الشوربات فإنّه يوصى بشراء اليقطين ذات اللون البرتقالي الغامق.[٢]
المراجع
- ↑ "Pumpkin For Babies: Benefits and Recipes", parenting.firstcry., 12/7/2019, Retrieved 31/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jyoti Benjamin ، "Pumpkin For Babies: Health Benefits, Puree And Other Recipes"، momjunction، اطّلع عليه بتاريخ 31/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Malia Frey (29/9/2020), "Pumpkin Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 31/3/2021. Edited.
- ↑ "Pumpkin, raw", fdc, Retrieved 31/3/2021. Edited.
- ↑ Jennifer White, "Homemade Pumpkin Baby Food", verywellfamily, Retrieved 31/3/2021. Edited.