فوائد بذور البقدونس

البقدونس

يُعدّ البقدونس أحد النباتات العشبية المهمة التي تأتي ضمن قائمة من الأعشاب القيمة والمهمة، وأُدرِجَ مؤخرًا ضمن قائمة الأطعمة المثالية، ويُدخَل البقدونس في تحضير العديد من الأطباق والأصناف الغذائية المختلفة، إذ يضفي نكهة وطعمًا شهيًا إليها، ويزيدها جمالًا وتنوعًا، ويُعدّ معادلًا غذائيًا للأطعمة، ويغني وجوده في بعض الأطعمة عن استعمال الملح، ويحتوي البقدونس على العديد من الفوائد الغذائية القيمة، ويمدّ جسم الإنسان وعظامه بالطاقة والحيوية، ويزودها بالعناصر المختلفة؛ كالكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين د، ويقوّي البقدونس أيضًا جهاز المناعة، ويحصّنه من الأمراض والالتهابات، ويحمي من الإصابة بمرض السرطان وداء السكري المزمنين، وتسهل إضافته إلى العصائر والخلطات الغذائية المتعددة.^[١]

فوائد البقدونس

يُعدّ البقدونس أحد المكونات الرئيسة في الطبخ، وللبقدونس العديد من الفوائد الغذائية والمزايا المختلفة، ومن أبرزها ما يلي: ^[٢]

• غني بمضادات الأكسدة، يحتوي البقدونس على مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الأمراض، ومنها: اللوتيولين، والأبيجنين، واللايسوبين، والبيتا كاروتين، وتبطئ هذه المضادات عملية تقدم السن، وتمنع نمو خلايا السرطان الحرة، وأظهرت التجارب مدى أهميته للبالغين؛ إذ يمنع تناول البقدونس بكميات كبيرة الضغط النفسي، والاكتئاب، والتنكسات العصبية.^[٢]
• يحتوي على زيوت ومواد محاربة للسرطان، إذ يُكوّن من مجموعة من مركبات الزيوت الطيارة؛ كالمايريستسن، واللايمينين، التي تقوّي جهاز المناعة، وتحارب نمو الكتل الضارة والخبيثة، وتمنع السرطان بأشكاله، ويُسمّى نبات الوقاية الكيميائي؛ لأنّه يحمي الحمض النووي من الدمار والتلف، ويحفّز استماتة الخلايا الضارة، ويوقف تبدل الخلايا وطفرات الوراثة، ويحتوي البقدونس على مركبات الأوبيجينن التي تمنع سرطان الثدي.^[٢]
• مدر للبول ومعالج للانتفاخات، أفادت الدلائل والدراسات أنّ البقدونس يُستخدَم مدرًا طبيعيًا للبول؛ إذ يوقف الانتفاخات، ويمنع احتباس السوائل داخل الجسم، وأظهرت الزيادة في تناول مشروب البقدونس زيادة التبول خلال اليوم، ويحسّن البقدونس من صحة الهضم ونوعيته؛ لأنه يحفز الكليتين على إنتاج البول، ويُخرِج السوائل الزائدة كلها من البطن والمنطقة السفلية.^[٢]
• مصدر جيد لفيتامين ك، يزوّد البقدونس الجسم بكمية كبيرة من فيتامين ك، المفيد لصحة العظام وسلامتها، ويحارب التهابها وتكسرها، ويعمل البقدونس جنبًا إلى جنب مع العناصر الغذائية الأخرى؛ كالكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين د. ^[٢]
• جيد لصحة العينين، إذ يحتوي على اللوتين، والبتاكاروتين، والزياكسثانين، إذ تحمي هذه المواد العينين، وتحافظ عليهما جيدًا من الضرر، وتحتوي هذه المكونات على الصبغات التي تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية وقوية جدًا، ويحمي اللوتين والزياكساثنين من التنكسات البقعية التي تصيب العينين، ويمنع الإصابة بالعمى، وتُمِدّ هذه المركبات الجسم بفيتامين أ؛ إذ يحتوي مقدار نصف كوب من البقدونس الطازج على 108% من فيتامين أ، وهو أهم الفيتامينات لحفظ صحة العينين، ويحمي القرنية أيضًا من التأثيرات الخارجية.^[٣]
• جيد لصحة القلب وسلامته، إذ يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ب، وحمض الفوليك، اللذان يمنعان الإصابة بأمرض القلب والشرايين المختلفة بنسبة 55%، وبالتالي يمنعان ارتفاع ضغط الدم والكولسترول.^[٣]

التحذيرات من تناول بقدونس

هناك بعض التحذيرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لأكل البقدونس، وهي خاصة ببعض الأشخاص وهم: ^[٤]

• المرأة الحامل والمرأة المرضع، إذ يمنع تناوله في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ لأنه قد يؤدي إلى الإجهاض السريع نظرًا لقدرته السريعة على إدرار البول من الجسم، وتسريع مجيء الدورة الشهرية، وهذا يضرّ بالمرأة الحامل والمرضع معًا؛ إذ قد يضر بالحليب في ثدي المرأة ويقلل من كثافته، وقد يسبب التشوهات الخلقية للجنين، لذا ينصح الابتعاد عنه أثناء الحمل، ويؤدي البقدونس إلى الإصابة بالتهاب الكليتين لدى المرأة الحامل.
• مرضى الضغط، قد يزيد البقدونس من تدفق الدم كثيرًا داخل الشرايين إذا تناوله الإنسان بكثرة؛ لذا ينصح بعدم تناوله للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدم.
• من يعانون من اضطرابات الكلى، يحتوي البقدونس على بعض المركبات الكيميائية التي تضر كثيرًا بمرضى الكلى وتؤذيهم، ونظرًا لقدرته الهائلة على إدرار البول؛ فهذا قد يضر بها أيضًا ويسيء من حالتها.

المراجع

1. ↑ Megan Ware (17-1-2018), "Why is parsley so healthy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-6-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث ج} "Parsley Benefits for Immunity, Digestion & More", draxe, Retrieved 24-6-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Maria Zamarripa (5-4-2019), "8 Impressive Health Benefits and Uses of Parsley"، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2019. Edited.
4. ↑ webmd (24-11-2018), "PARSLEY"، www.webmd.com, Retrieved 24-6-2019. Edited.