الجرجير
يعرف الجرجير بأنه من النباتات التي تتبع الفصيلة الصليبيّة، التي تضمّ كلًا من القرنبيط، والبروكلي، واللفت، ويعود أصل الجرجير إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يتميّز الجرجير بمذاقه الفُلفلي، وتعدّ بذوره وأوراقه وأزهاره صالحةً للأكل، وتتميّز بذور الجرجير بمحتواها العالي من الألياف الغذائية والفيتوكيميكال، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على الفولات، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين (ج)، وغيرها من العناصر المهمة لصحة الجسم، كما يمكن استعمال الجرجير في إعداد العديد من الأطباق، ومن جهة أخرى يمكن مضغ أوراقه لمحاربة رائحة الفم الكريهة.[١][٢]
فوائد بذور الجرجير
توفر بذور الجرجير العديد من الفوائد الصحية للعديد من المشكلات التي من الممكن أن يتعرّض لها جسم الإنسان، ومن أهمّ هذه الفوائد ما يأتي:[٣]
- المساهمة في فقدان الوزن: تتميّز بذور الجرجير باحتوائها على نسبة عالية من العناصر الغذائيّة، بالإضافة إلى محتواها المنخفض من السعرات الحراريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور الجرجير تحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائيّة، التي تفيد في زيادة الشعور بالشبع بعد تناولها، ممّا يؤدي إلى التقليل من كمية الطعام المتناول، بالتّالي خسارة الوزن.[٤]
- المحافظة على صحة العيون: تحتوي بذور الجرجير على كمية جيدة من الكاروتينات وفيتامين (أ)، وتعدّ هذه المواد من العناصر المهمّة لصحة العيون؛ إذ إنّها تفيد في التقليل من احتمالية الإصابة بمرض التنكّس البقعي، ومرض إعتام عدسة العين، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص فيتامين (أ) يمكن أن يسبّب الإصابة بالعشا الليلي أو ما يعرف بالعمى الليلي، بالإضافة إلى خطر إصابة الأطفال بالعمى.[٥]
- المحافظة على صحّة الدّماغ: تتميّز بذور الجرجير بأنّها من المصادر التي تحتوي على نسبة جيدة من الفولات، إذ يعدّ الفولات من العناصر المهمّة في تعزيز صحّة الحامل والجنين، بالإضافة إلى أنّه يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي لدى الأطفال.[٤]
- تعزيز عملية الهضم: تفيد الألياف الغذائية الموجودة في بذور الجرجير في تسريع هضم الطعام، والحدّ من الإصابة بالإمساك، بالإضافة إلى أنّها تفيد في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب الرّتج، والتهاب القولون التقرحي. [٤]
- تعزيز الأداء الرياضي: تتميّز بذور الجرجير باحتوائها على العديد من المعادن الضروريّة للإنسان، مثل: الحديد، والمغنيسيوم، كما تحتوي على نسبة عالية من النترات، والتي تتميز بدورها الكبير في تخفيض ضغط الدم، وتحسين الأداء الرياضي، بالإضافة إلى أن بذور الجرجير تتميز باحتوائها على مركبات الفلافونويدات، ومركبات الكاروتينات، وفيتامين (ك)، وفيتامين (ج).[٣]
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام: تحتوي بذور الجرجير على فيتامين (ك)، ويفيد هذا الفيتامين في الوقاية من خطر الإصابة بكسور العظام، إذ يمكن أن يؤدّي تناوله بالكمّيات الموصى بها في تحسين بروتينات المطرس العظمي، والذي يفيد بدوره في المحافظة على صحّة العظام، وتحسين امتصاص الجسم للكالسيوم، بالإضافة إلى التّقليل من طرحه مع البول.[٣]
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان: أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريت أنّ تناول الخضار التي تتبع فصيلة الصليبيّة مثل الجرجير تفيد في التقليل من خطر الإصابة بأمراض السرطان، مثل: مرض سرطان الرئة، وسرطان القولون، وأظهرت دراسة أخرى أنّ المركب الكبريتيّ سولفورافين الموجود في بذور الجرجير مسؤول عن خصائصها المضادّة للسرطان، إذ إنّ هذا المركّب يمنع عمل نوع من الإنزيمات يعرف بدوره في تطوّر نمو الخلايا السرطانيّة.[٣]
القيمة الغذائيّة لبذور الجرجير
تتميّز بذور الجرجير باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمّة المفيدة لصحّة الجسم، ومن الأمثلة على هذه العناصر الدّهون، والبروتينات، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والحديد، والكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، والصوديوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات تتمثل بفيتامين أ، والفولات، وفيتامين (ج)، وفيتامين (ك).[٦]
المراجع
- ↑ "What You Should Know About Arugula", healthline, Retrieved 2019-6-25. Edited.
- ↑ "Arugula: Health Benefits and How-To", healthcastle, Retrieved 2019-6-25. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Everything you need to know about arugula", medicalnewstoday, Retrieved 2019-6-25. Edited.
- ^ أ ب ت "7 Health Benefits Of Arugula", dovemed, Retrieved 2019-6-25. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Arugula", medindia, Retrieved 2019-6-25. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11959, Arugula، raw"، ndb.nal.usda, Retrieved 2019-6-25. Edited.