فوائد بذور القطونا

كتابة:

بذور القطونا

تأتي بذور القطونا من عشبة شجرة تدعى بلانتاجو أوفاتا، والتي تنمو في جميع أنحاء العالم، لكنّها أكثر شيوعًا في الهند، ويمكن لكلّ نبتة إنتاج ما يصل إلى 15000 من البذور الصغيرة المغلّفة بالهلام، ويمكن الحصول على ما يُسمّى بقشر سيلليوم من هذه البذور، وتُعرف هذه القشور بأنّها مُليّن طبيعي، وتوجد عادةً في المتاجر الصحيّة.

قشر سيلليوم هو ألياف قابلة للذوبان ومادّة حيويّة، وغالبًا ما يشار إليها بأنّها ألياف يكبر حجمها بمجرّد ابتلاعها، إذ إنّها تتّسع لتشكّل كتلةً تشبه الهلام، عن طريق سحب المياه من القولون، لذا فهي تعزّز التّنظيف السهل والصحي للقولون، عن طريق إخراج النفايات من القولون بسرعة أكبر وكفاءة أعلى.

بالإضافة إلى ذلك تُعرف قشور السيلليوم بامتلاكها آثارًا إيجابيّةً لصحّة القلب ومستويات الكوليسترول في الدم، فقد أظهرت الدراسات أنّ ألياف قشر سيلليوم آمنة وجيّدة التحمّل، وقادرة على تحسين نسبة السكّر في الدّم عند مرضى السكّري، وعلى عكس المسهلات المنشّطة قشور السيلليوم لطيفة ولا تسبّب الإدمان، كما قد تساعد هذه القشور على علاج العديد من المشكلات الصحّية المختلفة، بما في ذلك الإمساك، والإسهال، وبعض أنواع السّرطان، ومشكلات القلب، وارتفاع ضغط الدم.[١]


فوائد بذور القطونا

تملك بذور القطونا العديد من الفوائد المذهلة للجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٢]

  • تخفض الكوليسترول: كغيرها من الأطعمة التي تحتوي على ألياف غذائيّة يمكن أن تؤثّر بذور القطونا على صحّة القلب بدرجة كبيرة عن طريق خفض الكوليسترول في الدّم، إذ تقلّل الألياف الغذائيّة الزّائدة كميّة الكوليسترول الذي يمتصه الطّعام، ممّا يمنعه ​​من الالتصاق بالشرايين والأوعية الدموية، وهذا يساعد على تقليل فرص تصلّب الشّرايين ومشكلات القلب التي يمكن أن تحدث، ومع ذلك هذه البذور لا تقلّل من كميات الكوليسترول الجيّد، ممّا يحافظ على مستويات الكولسترول في الجسم متوازنةً وصحيّةً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّها تحفز إنتاج المادة الصفراء، ممّا يؤدّي إلى استخدام الكوليسترول.
  • تحسين وظائف الجهاز الهضمي: إنّ من أهم فوائد بذور القطونا تحسين وظائف الجهاز الهضمي، من خلال الارتباط بالماء في الأمعاء، ففي حال كان الشخص يعاني من الإسهال تساعد هذه البذور على التّقليل من حدّته، وفي حال كان يعاني من الإمساك فيمكن أن تساعد أيضًا على تقليله، إذ يمكن أن تحفّز الحركة التمعجيّة، وتحافظ على حركة الأمعاء بسلاسة، ويمكن أن تساهم أيضًا في تقليل الإجهاد والالتهابات، والتي يمكن أن تساهم في القضاء على البواسير وقرحة المعدة.
  • الوقاية من مرض السكري: إنّ بذور القطونا تملك تأثيرًا مثبتًا على مرض السكري، سواءً كان الشّخص يعاني من المرض أم لا، من خلال تنظيم إطلاق الأنسولين في مجرى الدّم، والحفاظ على مستويات السكّر في الدّم مستقرّةً، كما يمكن أن تساعد على منع ظهور مرض السكري؛ لأنّها تقلل من فرص حدوث طفرات كبيرة، أمّا بالنّسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكّري فإنّ إضافة هذه البذور إلى النظام الغذائي يمكن أن تساهم في الحفاظ على الصّحة.
  • المساهمة في تخفيف الوزن: إنّ من مميزات الألياف الغذائية أنّها تمنح الشّخص شعورًا بالامتلاء، وهذا الشّعور بالشبع مهم جدًا للأشخاص الذين يتطلّعون إلى خسارة الوزن، وذلك من خلال منع تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات، كما يمكن لمكملات بذرة القطونا أن تحافظ على مستويات الطّاقة في الجسم.
  • تخفيض ضغط الدّم: العديد من الدّراسات اقترحت وجود ارتباط بين ضغط الدّم والألياف الغذائية، وتحتوي بذور القطونا على الألياف الغذائية، وبذلك تساعد على خفض ضغط الدّم، وعلى الرّغم من أنّه لا يمكن وصفها بأنّها موسّعة للأوعية الدّموية إلّا أنّها تقلّل من التوتر عليها.
  • لها خصائص مضادة للالتهابات: العديد من الدراسات أظهرت دور بذور القطونا في التّقليل من الالتهاب في الأمعاء والقولون، ويرجع ذلك إلى النّشاط الليفي الموجود في هذا البذور؛ لأنّها يمكن أن تخفّف من الضّغط والتوتر على القولون.
  • إزالة السموم من الجسم: على الرّغم من أنّ بذور القطونا غالبًا ما يطلق عليها أنهّا مُليّنة إلّا أنّها مجرّد نوع عالي الكفاءة من الألياف الغذائية، ومع ذلك فإنّها لا تزيل سموم الجسم بفعالية عالية، إذ إنّ تطهير الجهاز الهضمي يمكن أن يكون أيضًا منظفًا ومفيدًا لصحة الأمعاء العامّة.


أضرار بذور القطونا

بما أن ّبذور القطونا تملك تأثيرًا ملينًا للأمعاء فقد تسبّب بعض الآثار الجانبية المزعجة، وقد يكون الشخص عرضةً لهذه الآثار في حال بدأ بتناول بذور القطونا حديثًا، أو إذا حصل على أعلى من الجرعة الموصى بها يوميًا، وتشمل بعض الآثار الجانبية المحتملة ما يأتي:[٣]

  • الشّعور بآلام في البطن وتشنّجات.
  • الإسهال.
  • الغازات.
  • حركات الأمعاء أكثر تكرارًا.
  • التقيّؤ والغثيان.
  • الشّعور بآلام في المعدة.

في بعض الحالات قد يعاني بعض المرضى من ردود فعل تحسّسية تجاه بذور القطونا، وعلى الرّغم من ندرة حدوث هذه الرّدود إلّا أنّها خطيرة وتتطلّب مراجعة الطبيب على الفور، وتشمل أعراضها ما يأتي:

  • صعوبات التنفّس.
  • حدوث حكة في الجسم.
  • ظهور طفح جلديّ.
  • التورّم، خاصّةً في الوجه والحلق.
  • التقيّؤ.


المراجع

  1. "Psyllium Husk — Relieves Constipation & Lowers Cholesterol", draxe, Retrieved 26-6-20219. Edited.
  2. John Staughton (BASc, BFA) (14-5-2019), "8 Surprising Benefits Of Psyllium"، organicfacts, Retrieved 26-6-2019. Edited.
  3. Brian Krans and Kristeen Cherney (22-4-2019), "The Health Benefits of Psyllium"، healthline, Retrieved 26-6-2019. Edited.
7620 مشاهدة
للأعلى للسفل
×