فوائد بيكربونات الصوديوم للمهبل

كتابة:
فوائد بيكربونات الصوديوم للمهبل

فوائد بيكربونات الصوديوم للمهبل

ما الرابط بين صودا الخبز والمهبل؟ تعدّ بيكربونات الصوديوم، أو كما تُعرف بصودا الخبز، أحد أهم عناصر صناعة المخبوزات في المنزل، بالإضافة إلى استخداماتها الأخرى المختلفة، والتي تتضمن إضافة صودا الخبز إلى الحمام لإزالة السموم من الجسم، أو تخفيف الالتهابات وما يرافقها من حكة وتهيُّج،[١] ولكن ماذا عن فوائده للمهبل؟ وهل حقًا يقدم فائدة حقيقة له أم أنَّها مجرد اعتقادات خاطئة لا أساس لها من الصحة!

هل يفيد غسول بيكربونات الصوديوم في علاج التهاب المهبل؟

ولعلَّ أبرز ما يسبِّب الأعراض المزعجة للالتهابات المهبلية هي العدوى الفطرية، ويُعتقد أنّ غسول بيكربونات الصوديوم قد يُسهم في التخفيف من أعراضها، والمتمثلة بما يأتي:[٢]

  • الشعور بالحكة.
  • الشعور بالحرقان.
  • التورٌّم.
  • تساهم بإعادة توازن طبيعة المهبل، حيثُ قد يكون لها تأثير إيجابي على الحموضة المهبلية.


في دراسة أجراها باحثون من جامعة فيلنيوس في ليتوانيا، والتي نُشرت عام 2014؛ للبحث عن أي مركبٍ من شأنهِ أن يتسبب بموت الخلايا المبرمج في أنواع المبيضات الممرضة ذات السمية الأقل لخلايا الثدييات، وكانت تفاصيلها على النحو الآتي:[٣]

  • تم اختبار خمسة مركبات كيميائية اشتملت على حامض الخليك، بيكربونات الصوديوم، كربونات البوتاسيوم، خلات الليثيوم، وحمض الفورميك وذلك لتقييم النشاط المضاد للفطريات على C. albicans، C. guilliermondii و C. lusitaniae.
  • كشفت نتائج الاختبار أنَّ حمض الخليك وحمض الفورميك بالتراكيز المنخفضة تسببوا في موت خلايا الخميرة.
  • بعد تحليل موت الخلايا، تبيَّن أنَّ موت الخلايا كان مصحوبًا بتنشيط الكاسبيز، ولوحظ أنّ التراكيز المثبطة المنخفضة لكربونات الكالسيوم وبيكربونات الصوديوم حفزت موت خلايا الخميرة.
  • كشفت نتائج اختبار السمية مع زراعة خلايا الثدييات أنَّ حمض الفورميك كان له أقل تأثير على نمو خلايا Jurkat و NIH 3T3.


أما عن الطريقة الأمثل لاستخدام بيكربونات الصوديوم كغسول مهبلي، فهناك عدد كبير من الطرق الشائعة، ويذكر من أهمها الآتي:[٤]

  • نقع بيكربونات الصوديوم في ماء الحمام الفاتر وليسَ الساخن، بإضافة 4 إلى 5 ملاعق كبيرة من بيكربونات الصوديوم للمساعدة في التخفيف من حكة المهبل والشعور بالحرقان.
  • يتم الاستفادة من منقوع بيكربونات الصوديوم من مرة إلى 3 مرات في اليوم لمدة 10 دقائق.
  • في حال كنتِ تستخدمين حوض الاستحمام، يتم إضافة معلقة إلى معلقتين صغيرتين من بيكربونات الصوديوم.


تشير بعض الأدلة الأولية إلى أنّ استخدام غسول بيكربونات الصوديوم قد يخفف من أعراض العدوى الفطرية.

هل يحسّن استخدام الدوش المهبلي من بيكربونات الصوديوم الخصوبة؟

رغم أنَّ السؤال قد يبدو غريبًا بعض الشيء، إلَّا أنَّه يعتقد البعض أنّ لبيكربونات الصوديوم علاقةً بالخصوبة، فأحد أسباب صعوبة الحمل قد يكون طبيعة المهبل، مما لا يوفر بيئة مناسبة للحيوانات المنوية لتبقى على قيد الحياة، وقد تكون درجة حموضة المهبل تفوق ما يجب أن تكون عليه، لذلك قد تلجأ بعض النساء إلى صنع غسول بيكربونات الصوديوم؛ لتحييد درجة الحموضة المهبلية بشكلٍ سريع، وهذا من شأنهِ أن يعطي الحيوانات المنوية وقتًا كافيًا ليسهل مرورها، لأنَّ الحموضة المرتفعة في المهبل يمكنها قتل الحيوانات المنوية قبل أن تتمكن من السباحة إلى البويضة.[٥]


من جهةٍ أُخرى تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم الإفراط باستخدام غسول بيكربونات الصوديوم؛ حيثُ أبلغت النساء اللواتي واظبنَّ على استخدام الغسولات المهبلية بشكلٍ عام، أنهنَّ أخذنَ وقتًا أطول للحمل عند محاولتهنَّ الإنجاب، مقارنةً بالنساء اللواتي لم يستخدمن الغسول المهبلي.[٦]


استخدام بيكربونات الصوديوم يمكنه أن يساعد على الخصوبة من خلال تحييد الرقم الهيدروجيني للمهبل.

هل يؤثر استخدام الدوش المهبلي من بيكربونات الصوديوم على جنس الجنين؟

قد يتبادر إلى ذهنكِ عزيزتي القارئة أنَّ لبيكربونات الصوديوم علاقة في تحديد جنس جنينك, وهذا بالطبع اعتقادٌ خاطئ، والمقصود بهذا استخدام بعض النٍّساء لبيكربونات الصوديوم لمعرفة جنس الجنين، ويتمثَّل هذا من خلال إجراء اختبار منزلي غير مكلفٍ وسريع المفعول، على الرغم من أنَّ العديد من النِّساء لا يثقن بنتيجته ولكن يبقى المبرر الأول للبعض منهنّ هو أن لا ضير من تجربته إلى حين التأكد من جنس الجنين من قبل الطبيب المتابع لحالة المرأة الحامل، وفيما يأتي بيان لحيثييات اختبار معرفة الجنين من خلال بيكربونات الصوديوم:[٧]

  • يتمثل اختبار معرفة جنس الجنين في المنزل من خلال خلط بول المرأة الحامل مع بيكربونات الصوديوم، لتحليل نتائج هذا التفاعل.
  • فوران البول يحدد ما إذا كان الجنين ذكرًا أو أنثى.
  • التفسير العلمي لهذا الاختبار مبني على أنَّ بيكربونات الصوديوم يتفاعل مع الأحماض، وهذا من شأنهِ أن يتسبَّب بحدوث تفاعل ينتج عنه فوران بعض الأحماض وتكوين الفقاعات.
  • يستند هذا الاختبار على أنَّ الرقم الهيدروجيني لبول المرأة الحامل يتغيَّر بناءً على جنس جنينها، رغم عدم وجود أيّ دليل علمي يثبت ذلك.
  • يمكن لعوامل عديدة أخرى أن تساهم بجعل بول المرأة الحامل أكثر حامضية، فيما يأتي بيانٌ لأبرزها:[٧]
  1. اتباع حمية.
  2. مستويات الماء لدى المرأة الحامل.
  3. إصابتها بالتهابات المسالك البولية.
  4. إصابتها بحصى الكلى.


يستعمل البعض اختبار بيكربونات الصوديوم لمعرفة جنس الجنين، لكنَّه بالطبع اختبار غير دقيق، ولا يمكن اعتماد نتائجه بدون التأكد من الطبيب.

هل لبيكربونات الصوديوم أي تأثير على تضييق المهبل؟

تعتقد كثير من النساء أنّ الغسولات المهبلية بشكلٍ عام، وغسول بيكربونات الصوديوم بشكلٍ خاص، تساعد في تضييق المهبل، رغم أنّ ذلك يعدّ أمرًا خاطئًا علميًا، وذلك وفقًا لدراسة استطلاعية أجرتها كلية ألبرت أينشتاين للطب على 34 امرأة، في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عام 2008؛ للتحقيق في ممارسات النظافة المهبلية والوسائل المرتبطة بها.[٨]


يعدّ استعمال بيكربونات الصوديوم بهدف تضييق المهبل من الخرافات التي لا أساس علمي يدعمها.

ما أضرار استخدام الدش المهبلي من بيكربونات الصوديوم؟

لطالما بحثنا حول التأثير الإيجابي للدش المهبلي من بيكربونات الصوديوم، وما قد يفيد بهِ المرأة، خاصّةً إذا ما احتجتِ إليه حال ظهور بعضالإفرازات المهبلية غير الطبيعيّة، فتلجئين إليه ظانّةً أنّه الحل السحريّ المُعقّم والمُطهّر للمنطقة الحساسة، لكن ما خلصت إليه الأبحاث من نتائج مُتعلّقةً بمضارّه صادمة للغاية، حيث إنّ سلبيّاته تخطّت فوائده بمراحل،[٩] فأخطرها يتمّ تلخيصه في الآتي ذِكره:

تكرار الالتهابات المهبلية

ما السبب في زيادة نسب الإفرازات المهبليّة عند استخدامكِ للدش المهبلي؟ من أهم الأسباب المُتعلّقة بالإفرازات المهبليّة ذات الرائحة الكريهة هي إصابتكِ بالالتهابات الجرثوميّة، ويذكر من أهمّ المعايير التي يتمّ تشخيصها على إثرها الآتي:[٩]

  • تغيّر درجةحموضة المهبل.
  • اختبار الاستنشاق الإيجابي للأمينات من المهبل.
  • الإفرازات ذات الصفات الدالّة على تكوّن الالتهاب، حيث تكون مُتجانسة وذات رائحةٍ كريهة.


ترتبط الإصابة بالالتهابات المهبليّة بالمُمارسات اليوميّة التي اعتدنا على القيام بها، والتي تؤثر بدورها على البكتيريا المهبليّة المُتواجدة بشكلٍ طبيعيّ في المهبل،كالدورة الشهرية واستخدام الأدوية عن طريق المهبل، والجماع دون وقاية، وحتّى استخدام الدش المهبلي الذي قد يزيد من إصابتك بالتهاب المهبل الجرثومي Bacterial vaginosis، حيث يؤدي إلى نقصٌ في البكتيريا النافعة في المهبل، والمُسمّاة بالعصيّات اللبنيّة المهبليّة المُنتجة H2O2، دون إصابتكِ بالمبيضات الفرجيّة المهبليّة vulvovaginal candidiasis.[٩]


يرتبط استخدامكِ للغسولات المهبليّة المُكوّنة من بيكربونات الصوديوم، مع قلّة البكتيريا النافعة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي.

سرطان عنق الرحم

هل ترتبط إصابتكَ بالفايروسات المُنتقلة جنسيًّا مع سرطان عنق الرحم؟ يُعد سرطان الرحم أحد أهم أنواع السرطانات وأخطرها على صحّة المرأة، لما له من تأثيرٍ مُحدق؛ حيثُ يتسبَّب بارتفاع نسبة الوفيّات في حال تشخيصه بشكلٍ مُتأخّر، فتتعدّد عوامل الإصابة به، لتشمل إصابتكِ المُسبقة بالفيروسات المنتقلة عن طريق مُمارسة الجنس، كذلك قد يُسهم زيادة مُعدّل استخدامكِ للدش المهبلي في إصابتكِ بسرطان عنق الرحم الغازي،[٩] ونظرًا لذلك عليكِ دائمًا أن تستشيري طبيبكِ المُختصّ، خاصّةً حال ظهور الأعراض الآتي ذِكرها:[١٠]

  • النزيف المهبلي غير الاعتيادي، كالظاهر بعد مُمارسة الجماع، أو أثناء الفترة ما بعد انقطاع الطمث.
  • خروج الإفرازات غير الطبيعيّة من المهبل، إذ تحوي تبقّع دمويّ غير مألوف.
  • الشعور بألم أثناء الجماع وفي منطقة الحوض.
  • تورّم الساقين.
  • مشاكل مُتعلّقة في عمليّة التبوّل أو التبرّز.
  • اختلاط الدم مع البول الصادر.


من أهم العوامل المُسبّبة لسرطان عنق الرحم، هي المُطهّرات أو ما يُسمّى بالدش المهبلي، جنبًا إلى جنب مع الفيروسات المُنتقلة جنسيًّا.

التأثير السلبي على الحامل والجنين

هل يرتبط استخدام الدش المهبلي مع ارتفاع نسب الولادة المُبكّرة؟ هذا ما عمدت مؤسّسة جونز هوبكنز الطبيّة دراسته عام 2007، في بحثٍ على الأمريكيّات من أصلٍ أفريقيّ في ولاية ماريلاند، حيث تمّت مُراقبة النساء وجمع البيانات الخاصّة بين مارس من عام 2001 ويوليو من 2004، بإشراف باحثين من قسم الإحصاء الحيوي من جامعة ميتشيغان، وفي الآتي أبرز النتائج البحثيّة:[١١]

  • قام المركز البحثي بجمع البيّنات الطبيّة لـ832 امرأة، واللاتي ولدن قبل موعدهنّ المحدد.
  • قام الباحثون بدراسة العوامل التي ساهمت فيالولادة المُبكّرة، إذ مال الكف إلى أنّ النساء اللاتي استخدمن الدش المهبلي قبل 6 أشهر من الحمل لمدةٍ لم تزد عن 3 مرّات في الشهر، لم يُعانين من ارتفاع نسبة الولادة المُبكّرة بل على العكس تمامًا، بينما زاد غسل المهبل بالدش المهبلي خطر الولادة المُبكّرة مع استخدامه أثناء الحمل.
  • قام الباحثون باستنتاج "أنّ الاستخدام المُستمرّ للدش المهبلي أثناء الحمل قد يزيد من فرصة إصابتكِ بالولادة المُبكّرة، وذلك من خلال تأثيره الدافع للبكتيريا المهبلية إلى منطقة عن الرحم وقناة الفالوب، ليترتّب على ذلك الإصابة بالعدوى البكتيريّة وتغيّر البيئة الحمضيّة للمهبل"


كذلك قد يترتّب عن إصابتكِ بالعدوى البكتيريّة الناجمة عن اضطرابات في مُستوى البكتيريا وتغيّرٍ في حمضيّة المهبل، التمزّق السابق لأوانه للمشيمة وولادة الرضيع بوزنٍ مُنخفض، وذلك بالاعتماد على عدد مرّات غسل المهبل أثناء الحمل.[٩]


ربطت الأبحاث بين استخدام الدش المهبلي والولادة المُبكّرة لطفلٍ بوزنٍ مُنخفض، كما أُشيع بين أواسط الأطبّاء، لذلك، من المُهمّ مُراجعة طبيبك المُختصّ؛ تجنبًا لهذا العَرَض.

الأمراض المنقولة جنسيًّا

هل لتغيّر درجة الحموضة في المهبل علاقة باستخدامكٍ الدش المهبلي؟ أكّد العديد من الخبراء في الكليّة الأمريكيّة لأطبّاء النساء والتوليد على تجنّب الدش المهبلي وعدم استخدامه، لثبات تأثيره على درجة الحموضة الطبيعيّة فيه، ليترتّب على ذلك، تغيّر في منسوب البكتيريا النافعة المُتواجدة في المهبل، إضافةً إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات.[١٢]


من جهةٍ أُخرى، قد يؤدّي استخدام الدش المهبلي تكاثر البكتيريا التي تنتقل عن طريق مُمارسة الجنس، الأمر الذي يُلغي الاعتقاد الشائع حول تأثير الدش المهبلي على هذه البكتيريا أو حتّى الحماية من الأمراض المنقولة جنسيًّا، فمن الواجب أخذ الحيطة والحذر واستشارة الطبيب المُختصّ إذا ما بدأ ظهور بعض الأعراض الدالّة على إصابتكِ بالأمراض المنقولة جنسيًّا بالتزامن مع استخدامكِ الدش المهبلي.[١٢]


وما يؤكد ذلك الدراسة التي أجراها باحثون أتراك عام 2020، ونشرت في مجلة الجمعية التركية الألمانية لأمراض النساء، بهدف بالبحث عن التأُثير الذي يحدثه الدش المهبلي على البكتيريا النافعة والالتهابات المهبلية، وفيما يأتي عرض لأبرز حيثيات هذهِ الدراسة:[١٣]

  • شاركت في هذهِ الدراسة 190 امرأة سواء أكانوا يؤيدون استخدام الدش المهبلي أم لا.
  • تمَّ استخدام الاستبيان والمعاينة المهبلية ومن ثُمَّ نقل العينات التي تم جمعها في غضون 8 ساعات للاختبار.
  • على الرغم من عدم وجود فروقات في عينات الاختبار من حيث البكتيريا النافعة في المجموعة التي استخدمت الدش المهبلي.
  • تمَّ الإبلاغ عن عدد قليل من المرضى كان لديهم تاريخ من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • لم تصاب أي امرأة لم تستخدم الدش المهبلي بالأمراض المنقولة جنسيًا، حيثُ اقتصرت الإصابات على النساء اللواتي استخدمنه.
  • تخلص النتائج إلى أنَّ "استخدام الدش المهبلي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا".


يرتبط استخدام الدش المهبلي مع تغيّر درجة الحموضة في المهبل والتي تُحفّز بدورها نموّ البكتيريا الضارّة وزيادة انتشار البكتيريا المُنتقلة عن طريق الجماع.

الحمل الخارجي

ما العلاقة بين استخدامكِ لغسول المهبل وإصابتكِ بالحمل الخارجي؟ قد يترتّب عن استخدامكِ للدش المهبلي بأنواعه، إصابتكِ بالمُضاعفات، خاصّةً أثناء الحمل، ومن أهمّها الإجهاض والحمل الخارجيّ،[١٤] أو العمليّة التي يترتّب عليها زرع البويضة المُخصّبة في غير موضعها الطبيعي، ووفقًا لمراجعة منهجية أجريت عام 2002، أجراها باحثون من جامعة ألاباما في إنجلترا، وفي الآتي أبرز ما جاء حول العلاقة بين الدش المهبلي الحمل الخارجي:[٩]

  • يترتّب عن استخدامكِ للدش المهبليّ، زيادة الخطر المُتعلّق بالحمل البوقيّ، حيث ترتبط زيادة احتمالية مع ارتفاع عدد مرات استعمل الدش المهبلي.
  • ارتفاع نسبة إصابتكِ بالحمل خارج الرحم مع استخدامكِ للدش المهبلي وإصابتكِ بأحد أنواع العدوى البكتيريّة كالكلاميديا، أو زيادة في نسب التواصل الجنسي.


قد يرتبط استخدامكِ للدش المهبلي بارتفاع نسب إصابتكِ بالحمل الخارجي.

العقم

على ماذا يستند السبب الرئيس للعقم عند استخدام الدش المهبلي؟ تعتقد الكثير من النساء أنّ عمليّة غسل المهبل بشكلٍ مُتكرّر مُفيدة لهنّ، مع أنّ هُناك دلائل علميّة محضة على إضرارها بالصحّة العامة، لِما فيه من تأثيرٍ على التوازن الكيميائي والميكروبي الطبيعي للمهبل، فتندفع المُسبّبات المرضيّة كالبكتيريا عبر عنقه، مُسببةً أضرارًا جسيمة، منها التهاب المنطقة التي تمّ التطبيق عليها إلى الالتهابات الرحميّة.[١٥]


ومن أهمّ أنواع البكتيريا المُندفعة، الكلاميديا والسيلان وداء المُشعرات، فتُسبب بذلك التهابًا في الحوض، وبالنهاية العقم الثانوي، وهو العقم الناجم عن الإصابة ببعض أنواع أمراض الجهاز التناسلي بعدما كان الأبوين قادرين على الإنجاب أو قد فعلاها مُسبقًا، بناءً على ذلك، من الأفضل تجنّبه لكيلا تتفاقم المشاكل الصحيّة المُرتبطة بالجهاز التناسلي لديكِ.[١٥]


وفي مراجعة أجراها باحثون من كلية الصحة العامة والطب في جامعة ألاباما في برمنغهام، في إنجلترا، ونُشرت نتائجها عام 2008، والتي عُنيت بالبحث عن مخاطر وفوائد الدش المهبلي، والتي ستعرض تفاصيلها فيما يأتي:[١٦]

  • تمَّ إجراء مسح وطني لنمو الأسرة عام 1995، وتبيَّن فيه أنَّ النِّساء اللواتي لديهن مرض التهاب الحوض كنَّ عرضة للخصوبة بشكلٍ أقل مما هو عليه عند النساء اللواتي ليس لديهنَّ أي تاريخ مرضي مع التهاب الحوض.
  • تبيَّن أن احتمالية الإصابة بالعقم تزيد مع زيادة عدد وشدة نوبات مرض التهاب الحوض.
  • تمَّ الإبلاغ عن 20% من النّساء المصابات بنوبة واحدة من مرض التهاب الحوض، سوف يعانين من العقم.
  • بينما كان ما نسبته 50% من النساء ممن يعانين من ثلاث نوبات أو أكثر من التهاب الحوض سوف يعانين من العقم.
  • يساهم الدش المهبلي بالتقليل من الخصوبة من خلال زيادة التعرُّض للعدوى.
  • "تبيَّن أنَّ النساء اللواتي يستخدمن الدش المهبلي بشكلٍ أقل معرضات للحمل بنسبة 30% كل شهر بالمقارنة مع النساء اللواتي لا يستخدمنه، مع الإشارة إلى أنَّ هذا الخطر كان أكبر بالنسبة للنساء الأصغر سنًا مما هو عليه عند النساء الأكبر سنًا."


قد يُسهم الدش المهبلي في تدفّق العوامل البكتيريّة الخطيرة إلى منطقة الحوض، مُسبّبًا التهابه، وإصابتكِ بالعقم الثانوي.

المراجع

  1. "How to use a baking soda bath", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  2. "What Are the Benefits of a Baking Soda Bath, How Do You Take One, and Is It Safe?", www.healthline.com, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  3. "Formic Acid and Acetic Acid Induce a Programmed Cell Death in Pathogenic Candida Species", www.researchgate.net, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  4. "Vulvar skin care guidelines", uihc.org, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  5. "What I Learned About Infertility While Trying to Conceive Our Second", www.healthywomen.org, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  6. "Vaginal Douche (Douching)", www.medicinenet.com, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  7. ^ أ ب "How do you do the baking soda gender test?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  8. "Vaginal Douching Among Latinas: Practices and Meaning", ncbi.nlm.nih, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح "Vaginal Douching: Evidence for Risks or Benefits to Women’s Health ", academic.oup.com, Retrieved 12/12/2020.
  10. "Signs and Symptoms of Cervical Cancer", www.cancer.org, Retrieved 12/12/2020.
  11. "Vaginal Douching and Risk of Preterm Birth among African-American Women", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  12. ^ أ ب "Vaginal Douche (Douching)", www.medicinenet.com, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  13. "Effect of vaginal douching on vaginal flora and genital infection", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  14. "What Is a Douche and Is Douching Safe?", www.healthline.com, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  15. ^ أ ب "Douching? Don't! The Vagina Does a Good Job of Cleaning Itself", www.verywellhealth.com, Retrieved 12/12/2020. Edited.
  16. "Vaginal Douching: Evidence for Risks or Benefits to Women's Health", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 17/12/2020. Edited.
4077 مشاهدة
للأعلى للسفل
×