فوائد جلد الدجاج ما حقيقتها

عند تنظيف الدجاج يلجأ البعض إلى إزالة الجلد قبل الطهي، لكن هل هُناك فوائد نخسرها؟ لنتعرف على حقيقة فوائد جلد الدجاج.

حقيقة وجود فوائد جلد الدجاج

نعلم أن الدجاج مصدر غني بالبروتينات الخالية من الدهون، مع نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والدهون في كل وجبة، بحيث كل جزء من الدجاج يختلف في محتواهُ من السعرات الحرارية والدهون.

لكن عند تناول الدجاج مع الجلد، تزيد نسبة السعرات الحرارية والدهون المتواجدة، إذ يحتوي الجلد على عدد من الدهون المشبعة والغير مشبعة و الدهون المتعددة الغير مشبعة.

حيث هُناك اختلاف ما بين وجود فوائد وعدم وجود، إذ يُرجح البعض أن الحصول على كمية معتدلة ومتوازنة، يمنح مجموعة فوائد للدهون المشبعة والغير المشبعة، من خلال:

• تزويد الجسم ببعض العناصر الغذائية التي تحتويها.
• تعزيز الشعور بالشبع وعدم الرغبة بأكل المزيد.

البعض يرجح مسألة وجود أضرار بجانب الفوائد، إذ أن جلد الدجاج ومحتواهُ من الدهون قد يساهم بحدوث السمنة، وحدوث مشاكل صحية مثل: عسر الهضم في بعض الحالات، وقد ينتج عن الإسراف في تناولهُ على المدى البعيد الإصابة بأمراض القلب.

القيمة الغذائية في جلد الدجاج

من أهم الأمور التي تدعم فوائد جلد الدجاج، هو القيمة الغذائية من العناصر الموجودة في جلد الدجاج.

توضح القيمة الغذائية الموجودة في نصف دجاجة بوزن 55 غرام، تحتوي على جلد الدجاج في الجدول الآتي:

كما يحتوي جلد الدجاج على مجموعة من المعادن والفيتامينات بالإضافة إلى الجدول، ومنها:

• المعادن: الحديد، المغنسيوم، الزنك، النحاس، والسلينيوم.
• الفيتامينات: النياسين، حمض الفوليك، فيتامين (ب6، ب12)، فيتامين (د، ك، هـ).

أنواع الدهون الموجودة في جلد الدجاج

هُناك ثلاثة أنواع من الدهون الموجودة في جلد الدجاج، المختلفة في نسبها، توضح بما يأتي:

1. الدهون المشبعة

يحتوي جلد الدجاج على ما يقارب 11.32 غرام من الدهون المشبعة التي تتواجد على الشكل الصلب في درجة حرارة الغرفة لكل 100 غم من جلد الدجاج، ومصدرها.

كما يجب عدم الإفراط في تناول الدهون المشبعة، إذ أنها قد تُسبب في:

• ارتفاع مستويات الكولسترول.
• زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

2. الدهون الغير مشبعة

يحتوي جلد الدجاج على ما يقارب 16.8غرام من الدهون الغير مشبعة الأحادية، وعلى 8.49 غرام من الدهون الغير مشبعة متعددة مصدرها من النباتات وتكون سائلة في درجة حرارة الغرفة لكل 100 غم من جلد الدجاح.

إذ أن الدهون المتعددة الغير مشبعة مهمة للعديد من وظائف الجسم، وتعد الدهون الأحادية الغير مشبعة أكثر صحة للجسم من الدهون المشبعة، لكن الدهون المتعددة الغير مشبعة مهمة لصحة جيدة.

أسباب تدعم فوائد جلد الدجاج

هُناك مجموعة من الأسباب التي تدعم فوائد جلد الدجاج، وتجعل منه وجبة متكاملة تغني عن الإضافات الأخرى، ومن هذه الأسباب التي تمنح جلد الدجاج قيمة غذائية ما يأتي:

1. إمداد الجسم بأحماض الأوليك

من الدهون الغير مشبعة الأحادية، نحصل على حمض الأوليك( أوميغا 9)، إذ أنه من الأحماض الموجودة في قليل من الأصناف الغذائية، إذ يوجد في جلد الدجاج وكما يوجد في زيت الزيتون أيضًا.

حمض الأوليك له دور في التحكم بمستويات الكولسترول في الدم.

2. تعزيز الشعور بالشبع

يحتوي الدجاج مع جلده على 50 سعرة حرارية إضافية عن الدجاج المنزوع جلده، إذ أنّه يعزز الشعور بإمتلاء المعدة ويغني عن حاجة تناول الخبز وإضافة الملح، وتناول أكثر من وجبة.

3. منح الدجاج طعم لذيذ

إبقاء جلد الدجاج يمنح الدجاج طعم لذيذ، ويحافظ على رطوبة وليونة الدجاج، مما يساهم في إعطاء الطعم اللذيذ نتيجة حبس الجلد للرطوبة داخل الدجاج.

4. إمداد الجسم بالنيتروجين

وفقًا لدراسة بحثية تطبيقية، لمعرفة مدى هضم جلد الدجاج في جسم الإنسان، فقد وُجد أنه يتم تزويد الجسم بالنيتروجين الصالح للأكل بنسبة 15٪.

بحيث النيتروجين يدخل في تكوين البروتين داخل خلايا الجسم.

5. تنظيم العمليات الحيوية في الجسم

ليست كل الدهون المشبعة سيئة وضارة بالجسم، إذ الحصول عليها بكميات معتدلة وعدم الإسراف في تناولها، تفيد الجسم.

إذ تلعب الدهون دورًا في:

• تنظيم الهرمونات والجهاز المناعي.
• تحافظ على صحة كثافة العظم.

6. الحمية الغذائية

قد يفيد تناول جلد الدجاج الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية معينة للتخفيف من وزنهم الزائد وذلك لأنه يعطي الجسم شعور في الشبع وهذا ما يجعلهم يقللون من تناول الطعام.

أضرار جلد الدجاج

قد تناول كميات كبيرة من جلد الدجاج مجموعة من الأضرار ومنها ما يأتي:

• زيادة في نسبة الدهون والسعرات الحرارية التي تدخل الجسم.
• تراكم الكولسترول في الدم مما ينجم عنها مشكلات صحية ومنها: السمنة، أمراض القلب والسكتة القلبية، وقد يتسبب انخفاض في تدفق الدم في الشرايين ممّا يؤثر على وظائف الخلايا والأعضاء.
• احتواء جلد الدجاج على بعض أنواع من البكتيريا التي تسبب مشكلات صحية في الجهاز الهضمي، ومن الأمثلة على البكتيريا: السالمونيلا (Salmonella).