فوائد جل الصبار للجماع فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

كتابة:
فوائد جل الصبار للجماع فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

جل الصبار

يتداول في وقتنا هذا ذكر نبات الصبار كثيرا أو ما يعرف بالألوفيرا فما هو نبات الصبار، ينتمي نبات الصبار لعائلة الصباريات وهو نبات قصير ذو أوراق سميكة مليئة بالجل، ويعتبر من النباتات ذات الأهمية الكبيرة والتي تدخل في الصناعات المختلفة منها الدوائية ومنها التجميلية، حيث يحتوي جل الصبار على العديد من المركّبات المفيدة كالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة، لذا فيشتهر جل الصبار بفعاليته في علاج إصابات الجلد ومساعدته في التئام الجروح وبكونه يمتلك خصائص مطهّرة فهو مضاد للبكتيريا والفيروسات كما ويستخدم لعلاج حروق الشمس والحروق من الدرجة الأولى والثانية ويقلّل تهيّجات الجلد والاحمرار والحكة، ويدخل الصبار في صناعة المستحضرات التجميلية للعناية بالبشرة فجل الصبار يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة فيستخدم في حالات الجلد الجافة كما يستخدم لعلاج حب الشباب والصدفية والأكزيما، ويستخدم لعلاج بعض حالات الإصابة بالسكري فهو يقلل من مستوى السكر التراكمي، كما أوجدت الدراسات فعالية جل الصبار في قتل البكتيريا المسبّبة للبلاك ومشاكل تكلّسات الأسنان ويقوم جل الصبار بمعالجة تقرّحات الفم فيشيع استخدامه في صناعة الغسول الفموي.[١]

فوائد جل الصبار للجماع: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

لا يقتصر استخدام جل الصبار للحصول على بشرة مثالية خالية من الحبوب وحروق الشمس وحسب وإنما يدخل جل الصبار في العديد من الاستخدامات المتنوعة ومنها استخدامه اثناء عملية الجماع فيعتبر جل الصبار أحد أنواع المزلقات الجنسية الطبيعية والتي يمكن استخدامها دون الخوف منها أو من آثارها فهو آمن وفعال في ذات الوقت.[٢]


هل يمكن استخدام جل الصبار كمزلق؟

يتميّز جل الصبار بلزوجته العالية وقدرته الرهيبة في ترطيب البشرة، لذا فجل الصبار يعد أحد أكثر المزلقات الجنسية استخدامًا لخصائصه العديدة فهو يساهم في تسهيل عملية الجماع والتقليل من الشعور باألم أثناء الجماع، كما وأن جل الصبار لا يحتوي على المواد الزيتية والتي تعد سببًا وجيهًا لتمزّق الواقي الذكري وبالتالي قد يحصل الحمل غير المخطّط له أو قد يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، وبالرغم من أنه خيار جيد كمزلق ومرطب جنسي إلا أنه يجب الانتباه لأي ردات فعل تحسسية قد تحدث كالاحمرار والإحساس بلذعات أو الطفح الجلدي كما قد يسبب تقلّصات الرحم عند استخدامه اثناء فترة الحمل.[٢]


هل يعزّز جل الصبار من الشهوة الجنسية عند الرجال؟

للإجابة على هذا السؤال تم القيام بعدة دراسات تثبت أو تنفي تأثير جل الصبار على الشهوة الجنسية، فتم إعطاء مجموعة من فئران التجارب لجرعات يومية من مستخلص الإيثانول الموجود في جل الصبار مضافةً إليه بعض المواد الأخرى، حيث وجد أنّ مستخلص الإيثانول عَمِل على زيادة تركيز هرمون التيستوستيرون والكوليستيرول في الدم واللذان يعملان كمنشط جنسي لذا من هنا يستنتج أنه يمكن استخدام جل الصبار لعلاج نقص مستويات هرمون التيستوستيرون في الدم، إضافة لذلك أحدث مستخلص الإيثانول تأثيرًا واضحًا في إطالة مدة الإيلاج وتأخير في سرعة القذف لذا فالإجابة هنا تأتي بنعم إن جل الصبار يعزز من الشهوة الجنسية للرجل.[٣]



ما الآثار الجانبية لجل الصبار؟

يعد جل الصبار آمنًا للاستخدام موضعيًا لعلاج مشاكل البشرة، إلا أنه قد يسبب ردات فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص أو قد يسبب بعض الآثار الجانبية ولذلك من المهم اخبار الطبيب المختص قبل البدء باستخدام جل الصبار وتحديدًا في حال تناول أي من الأدوية كمدرات البول والديجوكسين ومميعات الدم وأدوية السكري وغيرها والتي قد تتفاعل معه محدثة بعض المشاكل والاختلاطات الصحية ومنها ما يلي:[٤]


  • مشاكل الكلى.
  • دم في البول.
  • انخفاض البوتاسيوم.
  • ضعف العضلات.
  • إسهال.
  • غثيان أو آلام في المعدة.


ما محاذير استخدام جل الصبار؟

بالرغم من الفوائد المكتسبة من اسخدام جل الصبار إلا أنه من المهم معرفة كيفية استخدام هذا الجل وإلى أي حد يبقى استخدامه آمنًا، وفي ما يلي بعض محاذير استخدام جل الصبار:[٤]


  • عدم استخدام الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن ال 12 عامًا لجل الصبار الفموي.
  • عدم استخدام جل الصبار في حال الإصابة بحساسية من الثوم أو البصل أو الزنبق.
  • عدم استخدام جل الصبار لفترات زمنية طويلة.
  • تجنب تناول جل الصبار قبل أسبوعين من إجراء أي عملية جراحية.

المراجع

  1. "ALOE", www.webmd.com, 2020-08-19. Edited.
  2. ^ أ ب "Natural lube: Healthy and organic lubricant alternatives", www.medicalnewstoday.com, 2020-08-19. Edited.
  3. "Aphrodisiac potentials of the ethanol extract of Aloe barbadensis Mill. root in male Wistar rats", www.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-08-25. Edited.
  4. ^ أ ب "How to Use Aloe Vera Plant: Benefits, Risks, and More", www.healthline.com, 2020-08-19. Edited.
3441 مشاهدة
للأعلى للسفل
×