فوائد حبة البركة

كتابة:
فوائد حبة البركة

حبة البركة

حبة البركة هي نبتة صغيرة ذات أزهار أرجوانية أو زرقاء أو بيضاء، تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، وتعد مضادًا للميكروبات والسرطان والالتهابات ومسكّنًا، ومقوّيًّا للجهاز المناعي. تستخدم حبة البركة منذ آلاف السنين في الطب البديل لعلاج الأمراض الجلدية، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، وانتفاخ الرئة، والتهاب الملتحمة، واضطرابات الجهاز الهضمي، وتعالج الصداع، والحساسية، والديدان المعوية، والإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير، والتهاب المفاصل، وتخفض ضغط الدم، وتخفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتستخدم لتحديد النسل، وزيادة إدرار حليب الثدي.

كما تخفف حبة البركة من الآثار الجانبية لدواء العلاج الكيمياوي المسمى السيسبلاتين عند دمجها مع عناصر أخرى، مثل فيتامين (هـ)، وتستخدم أيضًا كنوع من التوابل ذات النكهة المميزة، وتُضاف إلى المخللات والمخبوزات والمشروبات والمأكولات، ويستخدم زيت حبة البركة في صناعة العطور وزيوت التدليك والشامبو ومنتجات العناية بالبشرة والشعر.[١][٢][٣][٤]


فوائد حبة البركة

تتمتع حبة البركة بالعديد من الفوائد التي تميز مكانتها في الطب البديل، إذ تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض، وتشمل هذه الفوائد ما يأتي:[٥][٦]

  • تحارب حبة البركة الخلايا السرطانية وتعمل على قتلها؛ بسبب احتوائها على مركبات الثيموكينون والثيموهييدروكينون، إذ إنها تثبط نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس، والدم، والثدي، والدماغ، والرئتين، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم، والكبد، والجلد.
  • تعزز صحة الكبد وتنظم إنتاج الصفراء، وتقاوم الإجهاد التأكسدي، وتقلل من خطر مهاجمة الجذور الحرة للحمض النووي.
  • تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وتقي من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وتحسّن إنتاج الأنسولين.
  • تساعد على فقدان الوزن وتحد من الشعور بالجوع.
  • تقلل من ترسيب أوكسالات الكالسيوم، مما يساعد في علاج التهاب الكلى، وحصى الكلى.
  • تعالج الأمراض الجلدية والعدوى الفطرية، مثل: المبيضات، والأكزيما، وحب الشباب.
  • تعزز صحة الشعر وفروة الرأس، وتمنع الإصابة بقشرة الرأس وتساقط الشعر.
  • تكافح حبة البركة الإصابة بالالتهابات المزمنة وعدوى المكورات العنقودية الذهبية، وتقلل آلام التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • تعزز المناعة، وتساعد في السيطرة على الربو وتعزيز وظائف الرّئتين.
  • تخفض ضغط الدم؛ لاحتوائها على مركبات الثيموكينون والثيمول، التي تعمل على الحد من الإجهاد التأكسدي للقلب ونشاط الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين.
  • تحسّن حبة البركة الخصوبة عند الرّجال؛ كونها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على التّخلص من الجذور الحرّة التي تُؤثر فيي جودة الحيوانات المنويّة.
  • تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، وتزيد مستويات الكوليسترول الجيد.

يجدر التّنويه إلى تأثير حبّة البركة وفعاليتها للاستخدام في بعض الحالات الصّحيّة لكنها تحتاج إلى مزيد من الأدلة العلميّة إثبات فعاليتها، ومن أمثلة هذه الاستخدامات ما يأتي:[٧]

  • التّقليل من النوبات الصّرعيّة عند الأطفال المصابين بالصّرع، من خلال تناولهم لحبة البركة مدةً لا تقل عن أربعة أسابيع كل ثماني ساعات.
  • استخدامها للتقليل من التهابات وحكة الجلد، من خلال استخدام المنتجات التي تحتوي عليها، إضافةً إلى البيتا كاروتين، وفيتامين (هـ)، والبيوتين.
  • استخدامها للتقليل من أعراض الحساسيّة لدى المصابين بحمى القش، من خلال استخدام منتجات تحتوي عليها.
  • استخدامها للحدّ من الأعراض الانساحبيّة النّاجمة عن استخدام الأدوية المنّومة لفترات طويلة، من خلال استخدامها مدة اثني عشر يومًا ثلاث مرات يوميًا.
  • استخدامها مع عشبة الشّانكا مدّة سبعة أيام للتقليل من ألم الحلق النّاتج من تورمه أو التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين.
  • استخدامها للتقليل من الاضطرابات الهضميّة، مثل: الإسهال والغازات.
  • تناولها مرتين يوميًا مدةً لا تقل عن ستة أسابيع للحدّ من مضاعفات المتلازمة الأيضيّة، مثل اضطراب مستويات سكر الدّم والكوليسترول.
  • استخدامها للتقليل من اضطرابات الدّورة الشّهرية.


طرق استخدام حبة البركة

من الممكن دمج حبة البركة في العديد من الأطعمة والمشروبات، منها ما يأتي:[٨]

  • يمكن رش مسحوق حبة البركة على التونة.
  • تُمزَج حبة البركة مع الجبنة واللبن وعصير الليمون.
  • يضاف مسحوق حبة البركة إلى البطاطا المقلية أو وجبة الإفطار أو العشاء.
  • من الممكن إضافة حبة البركة إلى المخبوزات والبسكويت.
  • تستخدم حبة البركة المطحونة مع عدة توابل أخرى، مثل: الخردل، والشمر، والكمون.


تفاعل حبة البركة مع الأدوية والعقاقير الطبية

قد يؤدي تناول حبة البركة جنبًا إلى جنب مع بعض الأدوية إلى حدوث بعض التفاعلات، منها ما يأتي:[٧]

  • يؤدي تناول حبة البركة إلى جانب أدوية مرض السكري إلى انخفاض مستوى السكر في الدم أكثر من اللازم.
  • تقلل حبة البركة من فعالية الأدوية التي تقلل من مناعة الجسم؛ لأنها تعزز المناعة.
  • يزيد تناولها إلى جانب أدوية تخثر الدم من خطر الإصابة بالنزيف؛ لأنها حبة تبطئ تخثر الدم.
  • يؤدي تناول حبة البركة مع الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم المرتفع إلى التسبب بانخفاضه أكثر من اللازم.
  • تناول حبة البركة إلى جانب الأدوية المهدئة قد يسبب الشعور بالنعاس الشديد.


أضرار حبة البركة

يعد تناول حبة البركة عن طريق الفم بكميات قليلة آمنًا لمعظم الناس، إلا أن تناولها بكميات طبية على المدى الطويل قد يؤدي إلى العديد من الأضرار، منها ما يأتي:[٩][١٠]

  • قد تؤدي حبة البركة إلى التسبب بردود فعل تحسسية عند تناولها عن طريق الفم أو وضعها على الجلد.
  • تؤدي إلى حدوث اضطرابات هضمية، مثل: التقيؤ، والغثيان، والإمساك.
  • قد يؤدي تناول المرأة الحامل لحبة البركة بكميات طبية إلى إبطاء أو توقف الرحم عن الانكماش.
  • قد تزيد من خطر الإصابة باضطرابات النزيف.
  • قد تقلل من فعالية الأدوية الكيميائية والإشعاعية المستخدمة لعلاج مرض السرطان.
  • تؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بصورة كبيرة.
  • تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بنسبة كبيرة، مما قد يشكّل خطرًا على الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم.
  • ينصح بتجنب تناول حبة البركة قبل إجراء العمليات الجراحية المجدولة بأسبوعين؛ لأنها قد تسبب نزيفًا وتتداخل مع التحكم بمستوى السكر في الدم والتخدير أثناء أو بعد العملية الجراحية.


نصائح لاستخدام الحبة السوداء

ينبغي الاهتمام بالنّصائح الآتية قبل استخدام الحبة السوداء:[٢]

  • عدم استبدال الأدوية بالحبة السوداء أو زيت الحبة السوداء، فعلى الرغم من فوائدها الصحيّة إلّا أنَّها لا تحلّ محل الأدوية، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، فالطبيب يُقدّم المشورة بشأن التفاعلات المحتملة مع الأدوية، كما يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب قبل استخدام زيت الحبة السوداء.
  • ضرورة اختبار زيت الحبة السوداء على جزءٍ صغير من الجلد؛ للتأكّد من عدم وجود حساسية ضدّه؛ إذ يُمكن أنْ يسبّب الاستخدام الموضعي لهذا الزيت الطّفح الجلديّ لدى بعض الأشخاص.
  • ضرورة بقاء الزيت بعيدًا عن العينين والأنف وغيرها من أجزاء الجسم الحسّاسة.
  • ابتلاع زيت الحبة السوداء يؤدّي إلى حدوث مشكلات في الجهاز الهضميّ، خاصّةً اضطرابات المعدة، والإمساك، والتقيّؤ.


المراجع

  1. "Black Seed", www.emedicinehealth.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kat Gál (9-11-2018), "Benefits of black seed oil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  3. Cathy Wong (17-9-2019), "The Health Benefits of Nigella Sativa"، www.verywellhealth.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  4. "Black Seed (Nigella Sativa) and its Constituent Thymoquinone as an Antidote or a Protective Agent Against Natural or Chemical Toxicities", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  5. Dr. Josh Axe (20-6-2018), "9 Proven Black Seed Oil Benefits that Boost Your Health"، draxe.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  6. Ravi Teja Tadimalla (22-8-2019), "10 Powerful Benefits Of Nigella Seeds Backed By Science"، www.stylecraze.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "BLACK SEED", www.rxlist.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  8. Rachel Nall (22-6-2017), "The Health and Beauty Benefits of Black Seed Oil"، www.healthline.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  9. "BLACK SEED", www.webmd.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  10. Nicky LaMarco (19-9-2019), "Side Effects of Black Seed"، www.livestrong.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×