محتويات
خميرة البيرة
تُصنَع خميرة البيرة من الفطر وحيد الخلية، وهي ذات طعم مرّ، وتستخدم في إنتاج البيرة والخبز، وتستخدم كذلك مكمّلًا غذائيًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، وتوفر العديد من الفوائد لجسم الإنسان، التي يرد ذكرها آنفًا في المقال.[١][٢]
فوائد خميرة البيرة
تتعدد فوائد خميرة البيرة بسبب احتوائها على العديد الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحّة الإنسان، وتشمل هذه الفوائد ما يأتي:[٣][٤][٥]
- تنفع في خفض مستويات السكر في الدم، وتحسّن إنتاج الأنسولين، وتساعد أيضًا في إبطاء امتصاص السكر في الدم.
- تملك القدرة على تعزيز المناعة، والتقليل من الإصابة بالالتهابات؛ بسبب احتوائها على نسبة مرتفعة من السيلينيوم المضاد للأكسدة.
- تحافظ على صحة العينين، وتُقوّي الرؤية، وتمنع تلف العصب البصري، وتخفض خطر الإصابة بمشكلات الرؤية؛ مثل: القرنية المخروطية.
- تحتوي على مضادات الأكسدة، التي لها دور في الحماية من تلف الخلايا الناتج من الجذور الحرة التي تسبب الإصابة بالأمراض المزمنة.
- تساعد في الوقاية من الصداع النصفي، ذلك باحتوائها على نسبة عالية من الريبوفلافين.
- تعزز خميرة البيرة صحة الدماغ، فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة لصحة الإنسان وللدماغ بصورة خاصّة؛ مثل: الريبوفلافين، والثيامين، والنياسين، وفيتامين ب6، والفولات، إذ تقي من الإصابة بمرضَي ألزهايمر والعجز المعرفي.
- تحتوي على نسب مرتفعة من الفولات وحمض الفوليك اللازم لتطوّر دماغ الجنين أثناء الحمل، والوقاية من حدوث أي تشوّهاتٍ خَلقية.
- تُصنّف علاجًا طبيعيًّا للإسهال، إذ يُعدّ الإسهال أحد الآثار الجانبية لاستخدام المضادات الحيوية التي تغيّر حركة الأمعاء، فهي تعزز البكتيريا النافعة التي تدخل في عملية تعزيز الهضم السليم وتحسين امتصاص المواد الغذائية، وتفيد أيضًا في علاج متلازمة القولون العصبي ومرضى التهاب الأمعاء التقرحي.
- تحسّن صحّة الجهاز الهضمي، وتعين على تحسين تكوين بكتيريا الأمعاء، وتمنع التهاب بطانة الأمعاء وانسدادها.
- تقلل من خطر الإصابة بفقر الدم، إذ تحتوي على الفيتامينات والمعادن، بما فيها الريبوفلافين الذي يؤثر في عملية التمثيل الغذائي وامتصاص الحديد اللازم للوقاية من فقر الدم.
- تملك خصائص مضادّةً للفيروسات والبكتيريا، فهي تقلل من خطر الإصابة بالسالمونيلا وبكتيريا المكوّرات العنقودية وجرثومة المعدة.
- تعزّز صحة الجلد والشعر والأظافر، إذ تحتوي على فيتامين ب5 والبيوتين اللازمين للبشرة وشعر صحي وأظافر صحيّة، كما أنّهما يقللان من علامات الشيخوخة؛ مثل: بقع الجلد واحمراره، وتعالج كذلك حب الشباب المزمن.
- تدعم بعض الشركات المصنّعة الخميرة بفيتامين ب12، الذي يساعد في زيادة الطّاقة، ذلك أنّ نقص هذا الفيتامين يؤدّي إلى الضعف والتعب.
القيمة الغذائية للخميرة بيرة
يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكلّ ملعقة كبيرة (30 غرامًا) من خميرة البيرة:[٦]
| العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
|---|---|
| الطاقة. | 110 سعرة حرارية. |
| الدهون الكلية. | 1.50 غرام. |
| الكربوهيدرات. | 13.00 غرامًا. |
| السكريات. | 4.00 غرام. |
| الألياف. | 6.0 غرام. |
| البروتين. | 13.00 غرامًا. |
| الحديد. | 0.60 ملغراًامًا. |
| الصوديوم. | 25 ملغرامًا. |
| المنغنيز. | 0.300 ملغرام. |
| الثيامين. | 0.300 ملغرام. |
| النياسين. | 5.700 ملغرام. |
| الريبوفلافين. | 0.900 ملغرام. |
| فيتامين (ب6). | 0.150 ملغرامًا. |
| حمض الفوليك. | 205 ميكروغرام. |
تفاعل خميرة البيرة مع الأدوية
قد يؤدي تناول خميرة البيرة جنبًا إلى جنب الأدوية إلى حدوث تفاعلات تسبب حدوث آثار جانبية مضاعفة، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٧]
- تحتوي على مادة التيرامين، وتؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم، لكن سرعان ما يتكسّر بصورة طبيعيّة، لكن عند تناول خميرة البيرة مع أدوية الاكتئاب فإنّها تمنع الجسم من تحطيم التيرامين، ويسبب هذا التفاعل ارتفاع ضغط الدم بنسبة خطيرة.
- قد يزيد تناولها مع الليثيوم من كمية الليثيوم الموجودة في الجسم، ويؤدّي إلى آثار جانبية خطيرة.
- ربما يؤدي استهلاكها إلى جانب أدوية مرضى السكري إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بنسبة غير طبيعيّة.
- يقلل تناولها مع أدوية العدوى الفطرية من فاعلية خميرة البيرة، ومن هذه الأدوية تيربينافين، وإيتراكونازول، وغيرهما.
أضرار خميرة البيرة
يُعدّ تناول خميرة البيرة لمدة محدودة آمنًا لمعظم الناس، لكنّ تناولها لمدة طويلة قد يسبّب بعض الأضرار، والتي منها ما يأتي:[٨][٩]
- يُتحمل أن تسبب الصداع لبعض الأشخاص أو اضطرابات في المعدة والغازات.
- يجب على الحوامل والمرضعات تجنب تناول خميرة البيرة، خاصّةً إذا كنّ يعانين من الحساسية.
- قد تسبب الحكة والتورم للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
- يُحتمل أن تؤدي الخميرة إلى تفاقم مرض التهاب القولون التقرّحي أو ما يسمى داء كرون.
- تحتوي على مادة الكروم التي تخفض نسبة السكر في الدم، فإذا تناولها الشخص مع أدوية مرضى السكري قد يؤدي ذلك إلى انخفاض غير طبيعي لنسبة السكر في الدم.
- قد تسبب حدوث عدوى فطرية انتهازية للأشخاص الذين يعانون من خلل في المناعة؛ مثل: الذين أُخضعوا لعمليات زراعة أعضاء، أو المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
- ربما تشكّل خطرًا على النساء المصابات بالالتهابات المهبلية الفطرية المتكررة.
المراجع
- ↑ "BREWER'S YEAST", www.webmd.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ Anna Zernone Giorgi (26-9-2016), "Brewer’s Yeast"، www.healthline.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ Danielle Dresden (13-10-2018), "What are the benefits of nutritional yeast?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ Jon Yaneff (5-7-2017), "Nutritional Yeast: Facts, Nutrition, Health Benefits, and How to Use"، www.doctorshealthpress.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (5-10-2017), "More Than a Beer Ingredient: 8 Brewer’s Yeast Benefits"، draxe.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ " Full Report (All Nutrients): 45216660, SOLGAR, BREWER'S YEAST POWDER, UPC: 033984003804", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ "BREWER'S YEAST", www.rxlist.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ "Brewer's Yeast", www.medicinenet.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ Donna Murray (21-6-2019), "The Health Benefits of Brewer's Yeast"، www.verywellhealth.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
