محتويات
فوائد حبوب الزنك حسب الفعالية
فعالة (Effective)
- علاج نقص الزنك: يُمكن أن يحدث نقص الزنك عند الأشخاص المُصابين بالإسهال الشديد، والحالات التي تزيد من صعوبة امتصاص الطعام في الأمعاء، كما قد يحدث نقص الزنك عند الأشخاص المُصابين بتشمُّع الكبد (بالإنجليزيّة: Liver cirrhosis)، وبعد العمليات الجراحية الكبرى، وأثناء الاستخدام طويل الأمد للتغذية الأنبوبية في المستشفى، ويُمكن أن يساعد تناول الزنك عن طريق الفم أو إعطاء الزنك عن طريق الوريد على استعادة مستويات الزنك الطبيعية لدى الأشخاص المُصابين بنقص الزنك، ومع ذلك فإنّه لا يُنصح باستهلاك مكمّلات الزنك بانتظام.[١]
غالباً فعالة (Likely Effective)
- التخفيف من الإسهال: يُمكن أن يساعد تناول الزنك عن طريق الفم على تخفيف شدّة الإسهال، ومدّة الإصابة به لدى الأطفال المُصابين بسوء التغذية أو نقص الزنك، ويُعدّ نقص الزنك الشديد عند الأطفال شائعاً في البلدان النامية، وقد يساعد إعطاء الزنك للنساء اللواتي يُعانين من نقص التغذية أثناء الحمل والاستمرار بتناوله لما بعد الولادة بشهرٍ واحدٍ على التقليل من خطر إصابة الرُضّع بالإسهال خلال السنة الأولى من العُمر.[٢]
- وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Indian Journal of Pediatrics عام 2006، والتي أُجريت على 50 طفلاً يُعانون من الإسهال؛ إلى أنّ استهلاك مكمّلات الزنك يساعد على تعزيز تركيز الزنك في الدم، والحفاظ على كمية الزنك الكافية خلال فترة التشافي.[٣]
- تحسين أعراض داء ويلسون: (بالإنجليزيّة: Wilson's disease)؛ وهو اضطرابٌ وراثيٌّ يُسبّب تراكم النحاس في الجسم، ويُمكن أن يُحسّن تناول الزنك عن طريق الفم أعراض هذا الاضطراب، حيث إنّه يساعد على تقليل كمية النحاس التي يمتصها الجسم، وزيادة كمية النحاس التي يُفرزها.[٤]
- وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Hepatology عام 2000 إلى أنّ الزنك كان مفيداً للأشخاص المُصابين بداء ويلسون.[٥]
لمعدن الزنك العديد من الفوائد الأخرى، والتي لم تذكر في هذا المقال، يمكنك قراءة المزيد من المعلومات حول فوائد حبوب الزنك في مقال ما فائدة الزنك لجسم الانسان.
أضرار حبوب الزنك
درجة أمان حبوب الزنك
فيما يأتي ذكرٌ لدرجة أمان حبوب الزنك لدى مُختلف الفئات:
- للبالغين بكميات معتدلة: يُعدّ الزنك غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين عندما يؤخذ عن طريق الفم بكمياتٍ لا تزيد عن 40 مليغراماً يومياً، وبشكلٍ عام فإنّه لا يُنصح بتناول مكمّلات الزنك بشكلٍّ روتينيٍّ دون استشارة أخصائيّ الرعاية الصحية؛ فقد يُسبّب الزنك الغثيان، والقيء، والإسهال، والطعم المعدنيّ، والضرر للكلى والمعدة، وغيرها من الآثار الجانبية.[١]
- للبالغين بكميات كبيرة: إنّ من المُحتمل أمان استهلاك الزنك عن طريق الفم بجرعاتٍ أكبر من 40 مليغراماً يومياً لفتراتٍ قصيرة، ولكن هناك بعض المخاوف من تأثير تناول جرعاتٍ أعلى من 40 مليغراماً يومياً في تقليل كمية النحاس التي يمتصّها الجسم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بفقر الدم، كما يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك كميّات كبيرةٍ جداً -أكبر من الموصى بها- من الزنك يُعدّ أمراً غالباً غير آمن؛ حيث يُمكن أن تُسبّب الجرعات العالية فوق الكميات الموصى بها الحُمّى، والسُعال، وآلام المعدة، والتعب، والعديد من المشاكل الأُخرى.[١]
- للحامل والمُرضع: يُعدّ الزنك غالباً آمناً لدى مُعظم النساء الحوامل والمُرضعات عند استخدامه بالكميات اليومية الموصى بها، ولكن من المُحتمل عدم أمان استهلاك الزنك بجرعاتٍ عاليةٍ من قِبَل المُرضعات، كما أنّه يُعد غالباً غير آمنٍ عند استخدامه بجرعاتٍ عاليةٍ للحوامل، حيث يجب ألّا تتناول الحوامل والمُرضعات فوق عُمر الـ 18 سنة أكثر من 40 مليغراماً من الزنك يومياً، كما يجب ألّا تتناول الحوامل والمُرضعات بعُمر 14-18 عاماً أكثر من 34 مليغراماً من الزنك يومياً.[٢]
- للأطفال: يُعدّ الزنك غالباً آمناً عندما يؤخذ عن طريق الفم بالكميات الموصى بها، ولكن من المُحتمل عدم أمان استهلاكه بجرعاتٍ عاليةٍ بالنسبة للأطفال والرُضّع.[٦]
ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار الزنك يُمكنك قراءة مقال زيادة الزنك.
محاذير استخدام حبوب الزنك
نذكر فيما يأتي بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك حبوب الزنك:[٤][٦]
- الذين يُعانون من إدمان الكحول: يرتبط الإفراط في شُرب الكحول على المدى الطويل بضعف امتصاص الزنك في الجسم.
- مرضى السكري: قد تُسبّب الجرعات الكبيرة من الزنك انخفاضاً في مستويات سكر الدم لدى الأشخاص المُصابين بالسكري، ولذلك يجب عليهم الحذر عند استخدام منتجات الزنك.
- المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى: يُمكن أن يزداد خطر الإصابة بنقص الزنك لدى الأشخاص الخاضعين لعلاجات غسيل الكلى، ممّا قد يستدعي ضرورة استخدامهم لمكمّلات الزنك.
- المُصابون بفيروس نقص المناعة البشرية: ارتبط استخدام الزنك بانخفاض عُمر المُصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ولذلك يجب على المُصابين بفيروس الإيدز الحذر عند استخدام الزنك.
- الذين يُعانون من متلازمة سوء الامتصاص: (بالإنجليزيّة: Malabsorption syndrome)؛ وهي حالةٌ يصعُب فيها امتصاص العناصر الغذائية، وقد يُعاني المُصابون بمتلازمة سوء الامتصاص من نقص الزنك.
- الذين يُعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، قد تمتص أجسام المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي كميةً أقلّ من الزنك مُقارنةً بغيرهم.
التداخلات الدوائية مع حبوب الزنك
نذكر فيما يأتي بعض أنواع الأدوية التي قد تتفاعل مع مكمّلات الزنك:[٤][٦]
- السيفالكسين (بالإنجليزيّة: Cefalexin).
- البنيسيلامين (بالإنجليزيّة: Penicillamine).
- المُضادات الحيوية من نوع الكوينولون (بالإنجليزيّة: Quinolones)؛ مثل:
- السيبروفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin).
- الليفوفلوكساسين (بالإنجليزية: Levofloxacin).
- الأوفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ofloxacin).
- الموكسيفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Moxifloxacin).
- الغاتيفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Gatifloxacin).
- النورفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Norfloxacin).
- السبارفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Sparfloxacin).
- المُضادات الحيوية من نوع التيتراسيكلن (بالإنجليزيّة: Tetracyclines)؛ مثل:
- الديميكلوسيكلين (بالإنجليزيّة: Demeclocycline).
- المينوسيكلين (بالإنجليزيّة: Minocycline).
- الأتازانافير (بالإنجليزيّة: Atazanavir).
- السيسبلاتين (بالإنجليزيّة: Cisplatin).
- أدوية الإيدز.
- أدوية السكري؛ مثل:
- الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride).
- الغليبيوريد (بالإنجليزيّة: Glyburide).
- الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin).
- البيوغليتازون (بالإنجليزيّة: Pioglitazone).
- الروزيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
- الكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide).
- الغليبيزيد (بالإنجليزيّة: Glipizide).
- التولبوتاميد (بالإنجليزيّة: Tolbutamide).
- الريتونافير (بالإنجليزيّة: Ritonavir).
- الأميلوريد (بالإنجليزيّة: Amiloride).
أين يوجد الزنك في الطعام
نذكر فيما يأتي أفضل المصادر التي تحتوي على الزنك:[٧]
- اللحوم.
- المحار.
- منتجات الألبان؛ كالأجبان.
- الخبز.
- منتجات الحبوب؛ كجنين القمح.
ولقراءة المزيد من المعلومات حول أين يوجد الزنك في الطعام يُمكنك قراءة مقال أين يوجد الزنك في الطعام.
أين يوجد الزنك في الفواكه
بشكلٍ عام تفتقر الفواكه والخضراوات إلى عنصر الزنك،[٨] إلّا أنّه يوجد في الفواكه التالية:[٩]
- التوت الأسود.
- التوت الأزرق.
- الرمان.
- التوت البري.
- الجوافة.
- الشمام.
- المشمش.
- الدراق.
ولقراءة المزيد من المعلومات حول أين يوجد الزنك في الفواكه يُمكنك قراءة مقال أين يوجد الزنك في الفواكه.
الكميات الموصى بتناولها من الزنك
يوضّح الجدول الآتي الكميات الموصى بها يومياً من الزنك حسب الفئات العُمرية المختلفة:[١٠]
الفئة العُمرية | الكمية الموصى بها يومياً (بالمليغرام) |
---|---|
الرُضّع 0-6 أشهر | 2 |
الرُضّع 7-12 شهراً | 3 |
الأطفال بعُمر 1-3 سنوات | 3 |
الأطفال بعُمر 4-8 سنوات | 5 |
الأطفال بعُمر 9-13 سنة | 8 |
الذكور بعُمر 14-18 سنة | 11 |
الإناث بعُمر 14-18 سنة | 9 |
الذكور بعُمر 19 سنة فما فوق | 11 |
الإناث بعُمر 19 سنة فما فوق | 8 |
الحامل بعُمر 14-18 سنة | 12 |
المُرضع بعُمر 14-18 سنة | 13 |
الحامل بعُمر 19 سنة فما فوق | 11 |
المُرضع بعُمر 19 سنة فما فوق | 12 |
لمحة عامة حول الزنك
يُعدّ الزنك من المعادن التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ قليلة، وهو ضروريٌّ للتفاعلات الكيميائية الحيوية لحوالي 100 إنزيم؛ إذ إنّ له دوراً أساسياً في تصنيع الأحماض النووية، ونموّ الخلايا، وبناء البروتينات، وشفاء الأنسجة التالفة، ودعم جهاز المناعة، كما أنّ له دوراً في حاستي الشم والتذوق، ونظراً لأهميته لنموّ الخلايا وتكاثرها؛ فإنّه يجب الحصول على كميّةٍ كافيةٍ منه خلال فترات النموّ السريع؛ كمرحلة الطفولة، والمراهقة، والحمل.[١١]
أعراض نقص الزنك
قد يسبب نقص الزنك ظهور الأعراض الجانبية، ومنها: انخفاض سرعة النموّ، وفقدان الشهية، وضعف وظائف جهاز المناعة، بينما يسبب نقه الحادّ أعراض أعراضاً أكثر شدة؛ كتساقط الشعر، والإسهال، وتأخُّر البلوغ، والضعف الجنسي، وقصور الغدد التناسلية عند الذكور، ومشاكل العين والجلد، بالإضافة إلى خسارة الوزن، وتأخُّر التئام الجروح، والمعاناة من خلل في التذوق، والشعور بالخمول، ولكن هذه الأعراض غير محددة وغالباً ما ترتبط بحالاتٍ صحيةٍ أُخرى، ولذلك فإنّ من الضروري إجراء فحصٍ طبيٍّ للتأكُّد من وجود نقصٍ في الزنك.[١٠]
ولقراءة المزيد من المعلومات حول أعراض نقص الزنك يُمكنك قراءة مقال أعراض نقص الزنك.
فيديو حبوب الزنك للطول
شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن حبوب الزنك للطول:[١٢]
المراجع
- ^ أ ب ت "Zinc", www.webmd.com, Retrieved 28-4-2021. Edited.
- ^ أ ب "ZINC", www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 28-4-2021. Edited.
- ↑ Abdullah Baqui, Robert Black, Christa Walker, and others (6-2006), "Zinc supplementation and serum zinc during diarrhea", The Indian Journal of Pediatrics, Issue 6, Folder 73, Page 493-497. Edited.
- ^ أ ب ت "Zinc", www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 28-4-2021. Edited.
- ↑ GEORGE BREWER, VIRGINIA JOHNSON, ROBERT DICK, and others (2000), "Treatment of Wilson's disease with zinc. XVII: treatment during pregnancy", HEPATOLOGY , Issue 2, Folder 31, Page 364-370. Edited.
- ^ أ ب ت "Zinc", www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 28-4-2021. Edited.
- ↑ "Others -Vitamins and minerals", www.nhs.uk, 2-8-2020، Retrieved 28-4-2021. Edited.
- ↑ Helen West (19-4-2018), "The 10 Best Foods That Are High in Zinc"، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2021. Edited.
- ↑ Daisy Whitbread (9-12-2020), "Top 10 Fruits Highest in Zinc"، www.myfooddata.com, Retrieved 28-4-2021. Edited.
- ^ أ ب "Zinc", www.ods.od.nih.gov, 26-3-2021، Retrieved 28-4-2021. Edited.
- ↑ "Zinc", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 28-4-2021. Edited.
- ↑ فيديو حبوب الزنك للطول.