فوائد حب الرشاد للشعر ومعلومات تهمك

إنّ خصائص حب الرشاد الطبية (Lepidium sativum) معروفة منذ قرون في كلٍ من أوروبا والهند، كما أن هذه العشبة تتميز برائحتها ونكهتها القوية والحادة، إذّ أن طعمها الحار يشبه طعم الفلفل، أو ورقة الخردل، أو الجرجير، وذلك لأنها تندرج من نفس فصيلة هذه النباتات.

كل ما يهمك معرفته حول فوائد حب الرشاد للشعر إليك في ما يأتي:

فوائد حب الرشاد للشعر

إن جميع الفتيات دون أيّ استثناء يتمنون أن يكون لهنّ شعر صحيّ وجذاب، لذلك قد يلجأنّ في بعض الأحيان إلى العناية به بشكل خاطئ، مثل: غسله بالماء بشكل مفرط، وتجريب مختلف أنواع العلاجات، مما يتسبب بأضرار كبيرة على خصال الشعر وتساقط الشعر.

كما تؤثر عوامل أخرى على ذلك كالعمر، والوراثة، بالإضافة إلى التلوث، والطقس.

ولا بدّ من التنبيه إلى أن العامل الأساسي الذي يُحسن من صحة الشعر هو النظام الغذائي الجيد والصحيّ الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والحديد يمنح الشعر سمكًا ولمعانًا، ومن النباتات التي تساهم في تحسين نمو الشعر؛ نبات حب الرشاد.

تكمن أهمية نبات حب الرشاد للشعر بسبب احتوائه على نسبة عالية من الحديد الذي يُعد من المغذيات اللازمة للهيموغلوبين (Hemoglobin) المسؤول عن حمل الأكسجين إلى خلايا الشعر، وذلك يساهم على تحفيز بصيلات الشعر، وتعزيز نموها بشكل أفضل، إذّ أنّ نقص الحديد في الجسم يؤدي إلى نقص وصول الأكسجين لبصيلات الشعر وبالتالي يتسببُ بتساقطِه وفقدانِه.

القيمة الغذائية لنبات حب الرشاد

تأتي فوائد حب الرشاد للشعر وللصحة عمومًا من العناصر الغذائية الموجودة فيه، يُبين الجدول الآتي القيم الغذائية الموجودة في 100 غرام من حب الرشاد:

تحديد جرعات نبات حب الرشاد

إن تناول الجرعة المناسبة من نبات حب الرشاد للحصول على فوائد حب الرشاد للشعر يعتمد على مجموعة من العوامل، منها: عمر المستخدم، ووضعه الصحيّ، بالإضافة إلى بعض الحالات الأخرى.

ومن الجدير بالعلم أنّه لا يوجد معلومات علمية كافية توضح الطريقة الصحيحة والصحية في تحديد الجرعات المناسبة لهذه العشبة، كما أنّه يجب الأخذ بالاعتبار أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة دائمًا، لذلك معرفة الجرعة المناسبة يُعد أمرًا هامًا جدًا قبل القيام باستخدامها.

المخاطر والمحاذير لتناول حب الرشاد

بعد التعرف على فوائد حب الرشاد للشعر ننوه أنه هنالك مجموعة من التحذيرات والاحتياطات المتبعة عند استخدام نبات حب الرشاد، ومن أهمها:

• يُفضل تجنب استخدام نبات حب الرشاد خلال فترة الحمل والرضاعة، وذلك لعدم اكتفاء الدراسات والمعلومات الموثوقة بشأن استخدامه خلال هذه الفترة، على الرغم من احتوائه على قيمٍ غذائيةٍ صحيةٍ للمرأة الحامل.
• قد يساهم نبات حب الرشاد في تقليل نسبة السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري، لذلك ينصح عادةً بمراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب، كما أنه يجب القيام بتعديل جرعات الأدوية التي يتناولها المصاب بهذا المرض في بعض الأحيان.
• قد يتسبب تناول حب الرشاد في تدفق البوتاسيوم بشدة خارج الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، ولذلك يجب الحذر عند استخدامه خاصةً في حالة كان الفرد معرضًا لخطر الإصابة بنقص البوتاسيوم.
• قد يكون نبات حب الرشاد المسؤول في بعض الأحيان عن انخفاض ضغط الدم، إذ أن هناك بعض المخاوف من أن يتعارض هذا النبات في السيطرة على الضغط الدم خاصةً مع الأفراد الأكثر عرضةً للإصابة بانخفاض ضغط الدم.
• يوجد بعض التخوف والقلق من أن يتعارض أو يتداخل تناول حب الرشاد مع السيطرة على مستويات السكر في الدم أثناء وبعد إجراء العمليات الجراحية، ولهذا ينصح عادةً تجنب استخدامه وأخذه قبل إجراء العملية بأسبوعين على الأقل.