فوائد حقن البلازما للشعر

كتابة:
فوائد حقن البلازما للشعر

حقن البلازما

تُعدّ البلازما الغنية بالصفائح الدموية إحدى الطرق التي تساعد في تعزيز الشفاء عند حقن بلازما الدم، ويُحصَل على البلازما من خلال فصلها من الدم وتكثيفها، والتي تُعدّ إحدى مكونات الدم التي تحتوي على بروتينات تساعد في تخثر الدم، كما تساعد هذه البروتينات في زيادة تجدد الخلايا، وإصلاح الأنسجة التالفة عند حقنها، وتحفيز إنتاج الجسم لأنسجة جديدةٍ، وخلايا سليمة جديدة وتعزيز الشفاء، ويُعزَى سبب سرعة التئام الأنسجة عند حقنها بإبر البلازما إلى احتواء البلازما على تراكيز عالية من عوامل نمو الأنسجة.[١]


فوائد حقن البلازما للشعر

يُعدّ استخدام إبر البلازما للشعر أحد العلاجات الطبية لتساقط الشعر، والذي يجري من خلال أخذ عينة من دم الشخص ومن ثم معالجتها مخبريًا وحقنها في فروة الرأس، ويمكن استخدام إبر بلازما الشعر بالإضافة إلى إجراءات أخرى لتساقط الشعر أحيانًا، إذ تساهم إبر البلازما في تحفيز نمو الشعر بشكل طبيعيّ والحفاظ عليه صحيًا من خلال زيادة تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وزيادة كثافته، وبالإضافة إلى ذلك تُستخدَم إبر البلازما في علاج إصابات الأوتار والأربطة والعضلات.[٢] وتشتمل فوائد حقن البلازما للشعر على ما يلي[٣]:

  • يمكن استعمال إبر البلازما لعلاج حالات الصلع الوراثي التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية بعد المواظبة عليها مدة 6 أشهر.
  • يساعد حقن إبر البلازما في تقليل تساقط الشعر، وزيادة كثافة وصحة الشعر، ولكن ذلك ما زال بحاجة لمزيدٍ من الدراسات لإثبات فعاليته.


آلية عمل حقن البلازما لوقف تساقط الشعر

عملية حقن إبر البلازما عملية دقيقة، ويبدأ العلاج باستخدام إبر البلازما بسحب عينة دم من ذراع الشخص الراغب في علاج تساقط الشعر، ومن ثم وضع عينة الدم داخل جهاز الطرد المركزيّ، الذي يفصل عينة الدم للحصول على البلازما الغنية بالصفائح الدموية، ومن ثم حقن هذه البلازما مباشرةً في فروة الرأس على مستوى بصيلات الشعر عند كل نصف بوصة فوق منطقة الشّعر الخفيف، وتستغرق هذه العملية بالكامل مدة ساعة، يستطيع بعدها الشخص ممارسة حياته اليومية دون أيّ قيود، كما أنّ الطبيب يضع برنامجًا متكاملًا لعلاج تساقط الشعر يتضمن علاجات أخرى؛ مثل: دواء المينوكسيديل[٤].


أضرار حقن البلازما

يتضمّن استخدام إبر البلازما للشعر دم الشخص، لذا فإنَّ حدوث ردود فعل عكسية أمر غير متوقع الحدوث، وعلى الرغم من ذلك يحدث تهيج أو ألم أو نزيف في موقع حقن إبرة البلازما، بالإضافة إلى الآثار الجانبية الأخرى؛ مثل: الغثيان، أو الدوار، أو فقدان الوعي.[٥]


عوامل الخطر لحقن البلازما

من المهم جدًا إخبار الطبيب عن العلاجات الدوائية التي يتناولها الشخص؛ بما في ذلك: المكملات الغذائية، والأعشاب، وينصح الطبيب بالامتناع عن حقن إبر البلازما للشخص عند التشخيص الأولي في الحالات التالية:[٢]

  • إذا كان الشخص مدخنًا بشدّة.
  • إذا كان الشخص يتناول الكحول، أو يتعاطى المخدرات.
  • إذا كان الشخص يعاني من سيولة الدم.

ويُرفَض حقن إبر البلازما في حالة تشخيص الشخص بما يأتي:[٢]

  • تعفن الدم.
  • السرطان.
  • العدوى الحادة، أو العدوى المزمنة.
  • أمراض الكبد المزمنة.
  • امراض الجلد المزمنة.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • انخفاض عدد الصفائح الدمويّة.
  • اضطرابات الأيض.
  • الاضطرابات الجهازيّة.
  • نقص فبرينوجين الدم.


فوائد حقن البلازما للجسم

تجرى العديد من البحوث لاستخدامات وفوائد إبر البلازما، مع التأكيد على عدم ثبوت أيّ من هذه الفوائد بشكل قاطعٍ حتى الآن، والتي تتضمّن ما يأتي:[١]

  • الإصابات الحادة، حيث الأطباء استعملوا إبر البلازما في علاج الإصابات الرياضية الحادة؛ مثل: إصابات اوتار الركبة، أو الالتواء في الركبة.
  • إصابات الأوتار، تُعدّ الأوتار أليافٌ ثخينة وتربط العظام بالعضلات، وغالبًا ما يكون شفاء هذه الأوتار بطيئًا.
  • الشفاء ما بعد العمليات الجراحية، قد يستعمل الطبيب إبر البلازما بعد عمليات الجراحة في علاج الأوتار أو الأربطة الممزّقة.
  • هشاشة العظام، جُرّبت حقن إبر البلازما في ركبة أشخاص مصابين بهشاشة العظام، وكانت النتائج أفضل من نتائج حقن حمض الهيالورونيك، وهو أحد العلاجات التقليدية لهشاشة العظام، لكنّ الدراسات ما زالت قائمة؛ إذ أُجرِيَت التجارب على فئةٍ قليلة؛ لذا يجدر إجراء تجارب أوسع لتأكيد النتائج.


المراجع

  1. ^ أ ب Rachel Nall (24-5-2017), "What Is PRP?"، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Scott Frothingham (3-1-2019), "What is PRP therapy?"، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  3. "What Is Platelet-Rich Plasma Therapy, and Can PRP Help Treat Hair Loss?", everydayhealth, Retrieved 08-04-2020. Edited.
  4. "Can PRP treat hair loss?", medicalnewstoday, Retrieved 08-04-2020. Edited.
  5. Rachel Nall (21-1-2017), "What you need to know about PRP"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×