محتويات
فوائد خبز الشعير للقولون
هل يقدّم خبز الشعير فوائدًا صحية للقولون؟ الشعير هو أحد الحبوب التي يتم استخدامها بشكلٍ واسع، كما في المشروبات والخبز والأطباق الأخرى، وعند استهلاكه على شكل حبوب كاملة فإنه سيوفّر للجسم الفيتامينات والمعادن والألياف، وبالتالي يمكن أن يقدّم العديد من الفوائد الصحية لكافة أعضاء الجسم، من بينها الجهاز الهضمي والقولون،[١] فقد يقدّم خبز الشعير الفوائد الصحية المحتملة الآتية:
- قد يحسن الهضم عن طريق محتواه من الألياف.
- قد يساعد في التقليل من خطر سرطان القولون.
- يزود الجسم بالعناصر الغذائية المفيدة والداعمة للصحة.
يعدّ خبز الشعير من الخيارات الجيدة التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة القولون بسبب غناه بالعناصر الغذائية العديدة.
قد يحسن الهضم
كيف يؤثّر خبز الشعير على عملية الهضم؟ يمكن أن يعمل خبز الشعير على تعزيز صحة الهضم بسبب احتوائه على الألياف الغذائية، والتي تؤثّر على صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم على الشكل الآتي:[٢]
- الحدّ من الإمساك والإسهال عن طريق تكوين كتلة من المواد المهضومةِ داخل الجهاز الهضمي، ممّا يُسهم في تنظيم حركة الأمعاء بشكلٍ أكبر.
- الحفاظ على التوازن الصحي للبكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي، وفقًا لمحتوى خبز الشعير من الألياف، وهذا يحسن الهضم أيضًا.
يمكن أن يساعد خبز الشعير على تحسين الهضم بسبب غناه بالألياف الغذائية.
قد يساعد في التقليل من خطر سرطان القولون
كيف يمكن أن يساعد على ذلك؟ وفقًا للمعهد الوطني للسرطان،"يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن الناتج عن أسباب مختلفة إلى تلف الحمض النووي، وهذا يسبب الإصابة بالسرطان، فعلى سبيل المثال إنّ الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنةكمرض كرون والتهاب القولون التقرحي، يكونون أكثر عرضةً للإصابة بسرطان القولون"،[٣] ومن المحتمل أن يقلل خبز الشعير من خطر الإصابة بسرطان القولون للأسباب الآتية:[١]
- يحتوي الشعير على السيلينيوم الذي قد يحدّ من الالتهاب، كما أنّه من مضادّات الأكسدة القوية، وبالتالي يمكن أن يحمي من التأثيرات الضارّة للجذور الحرّة، والتي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- يحتوي الشعير على الألياف التي قد تساعد في تقليل خطر سرطان القولون والمستقيم على وجه الخصوص.
- قد تعزّز ألياف بيتا جلوكان الموجودة في الشعير من صحة الجهاز المناعي، وقد يكون لها خصائص مضادة للسرطان.
قد يكون لخبز الشعير خصائص مضادّة للسرطان بسبب احتوائه على أنواع معينة من الألياف والسيلينيوم.
غني بالعناصر الغذائية المفيدة
هل يحتوي خبز الشعير على الفيتامينات والمعادن؟ عند تصنيع الخبز من الحبوب الكاملة للشعير، فسيتم الحصول على محتواه العالي من مضادّات الأكسدة التي تمتلك خواص مضادة للسرطان، بالإضافة لكامل محتواه من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والتي قد تعزز صحة القولون، والمتمثلة بالآتي:[٤]
- المنغنيز.
- السيلينيوم.
- الكروم.
- الفوسفور.
- النحاس.
- فيتامينات ب.
هل يجب إنبات الشعير قبل استخدامه؟ نشر المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية مراجعة لدراسة حول تعزيز صفات الحبوب عن طريق الإنبات والتخمير في عام 2015، وقد خلصت هذه المراجعة إلى النتائج الآتية:[٥]
- تحتوي الحبوب الكاملة على مضادات التغذية، حيث ترتبط مضادات التغذية بالعناصر الغذائية، فتمنع امتصاصها وتضعف عملية هضم.
- يفيد إنبات الحبوب في تقليل تأثير تلك المضادات الغذائية، وذلك عن طريقِ الآليات الآتية:
- زيادة كمية المعادن في حبوب الشعير التي تم إنباتها.
- تعزيز جودة العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا.
- زيادة كمية البروتين والأحماض الأمينية والسكريات والفيتامينات الموجودة في الشعير.
- تعزيز هضم البروتين البروتينات التي يحويها خبز الشعير.
يعدّ الشعير من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة، والتي بشكلها الكامل تقدّم فوائد عديدة للجهاز الهضمي والقولون، وبالأخص إن تم إنباتها.
غنيّ بالألياف
ما أهمية الألياف للقولون؟ تعدّ الألياف من أهم العناصر الغذائية الموجودة في خبز الشعير، حيث يحتوي كوب واحد من حبوب الشعير على 6 غرامات من الألياف، فبالإضافة إلى فوائدها المرتبطة بصحة القلب وعملية الأيض وغيرها، فإن الألياف تقدّم للجهاز الهضمي والقولون الفوائد الآتية:[٢]
- معظم كمية الألياف الموجودة في خبز الشعير هي ألياف غير قابلة للذوبان، والتي تساعد في عملية الهضم.
- يسهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف في الشعور بالشبع، وذلك بسبب تمدّدها داخل الجهاز الهضمي وشغلها لمساحة كبيرة فيه، ممّا يقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
- تساعد الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة على تحسين هضم الأغذية الأخرى، وتعزيز عمل الإنزيمات الهاضمة وتوازن ميكروبات الأمعاء.
يحتوي خبز الشعير على كمية ألياف كبيرة نوعًا ما، وبالتالي يمكن أن يعزز صحة القولون والجهاز الهضمي.
القيمة الغذائية في خبز الشعير
ماذا يحتوي خبز الشعير؟ يعدّ خبز الشعير من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، فهو يحتوي على عناصر متنوعة ومختلفة، ويبيّن الجدول الآتي كمية هذه العناصر الغذائية في 100 غرام منه:[٦]
العنصر الغذائي | كميته في 100 غرام من خبز الشعير |
السعرات الحرارية | 274 سعرة حرارية |
البروتينات | 10.67 غرام |
الألياف | 4 غرام |
الكالسيوم | 125 ملغم |
الحديد | 3.6 ملغم |
مغنيسيوم | 41 ملغم |
الفوسفور | 129 ملغم |
البوتاسيوم | 141 ملغم |
الصوديوم | 473 ملغم |
السيلينيوم | 28.8 ميكروغرام |
فيتامين ج | 0.2 ملغم |
ثيامين | 0.411 ملغم |
نياسين | 5.59 ملغم |
فيتامين ب6 | 0.111 ملغم |
حمض الفوليك | 20 ميكروغرام |
كولين | 18.7 ملغم |
فيتامين هـ | 0.19 ملغم |
الزنك | 1.04 ملغم |
النحاس | 0.148 ملغم |
كيف يمكن اختيار النوع الأفضل من خبز الشعير؟ عند الرغبة بشراء أحد منتجات الشعير يجب اختيار الأشكال التي تكون قيمتها الغذائية عالية، إذ يعدّ دقيق الشعير الناتج عن طحن حبوب الشعير الكاملة غنيًا بالعناصر الغذائية أكثر من ذلك الناتج عن الحبوب المقشورة، ويستخدم دقيق الشعر كبديل عن دقيق القمح لصنع الخبز أو البسكويت أو الكيك، وقد يرغب البعض باختياره في صناعة الحلويات بسبب احتوائه على الغلوتين.[٧]
يحتوي خبز الشعر على الكثير من المعادن والفيتامينات والبروتينات والألياف، ممّا يرفع من قيمته الغذائية وفوائده المحتملة لصحة جسم الإنسان.
نصائح لإضافة خبز الشعير إلى نظامك الغذائي
كيف يتم صنع خبز الشعر؟ يستخدم دقيق الشعير في صناعة الرقائق المسطحة وأغذية الأطفال وأطعمة أخرى، كما يعدّ مكونًا من مكونات الدقيق المركب المستخدم في صناعة الخبز المخمر، ويتم صنع خبز الشعير عن طريق مزج دقيق الشعير المطبوخ مسبقًا مع رقائق الشعير المطحونة، حيث يمكن دمج دقيق الشعير بسهولة مع المنتجات المعتمدة على القمح، بما في ذلك الخبز والشوفان والبسكويت والمعكرونة وأطعمة الوجبات الخفيفة.[٨]
كيف يمكن إضافة الشعير إلى النظام الغذائي؟ يمكن إضافة الشعير إلى النظام الغذائي بكل سهولة فهو رخيص ومتوفر، ونظرًا لمحتواه العالي من الألياف والمعادن والمغذّيات الأخرى، يمكن استخدامه كبديل للحبوب الكاملة الأخرى، كالأرز أو الكينوا أو الشوفان أو الحنطة السوداء، ولطهي الشعير يمكن اتّباع النصائح الآتية:[٩]
- غسل الحبوب تحت ماء الصنبور البارد، بهدف إزالة أية قشور موجودة.
- وضع الشعير مع الماء على النار بنسبة 1:3 من الشعير إلى الماء، فمثلًا يجب استخدام 1.5 كوب من الماء لطهي 0.5 كوب من الشعير، ويجب الانتظار حتى ينضج ويصبح طريًا.
- إضافة الخليط للنظام الغذائي، ولذلك يمكن تجربة الطرق الآتية:
- تناول رقائق الشعير كعصيدة إفطار بدلًا عن الشوفان.
- إضافة الشعير للحساء واليخنات.
- خلط دقيق الشعير مع دقيق القمح لصنع المخبوزات.
- صنع سلطة مكونات حبوب الشعير المطبوخة مع الخضروات والتوابل.
- تناول الشعير كطبق جانبي بدلًا عن الأرز.
- شرب ماء الشعير.
ما هي أنواع حبوب الشعير المتوفرة؟ يتوفّر عدة أنواع للشعير، ويختلف كل نوع عن الآخر في طريقة تصنيعه وفيما يُستخدم، وفي الآتي إيضاح لكّل نوعٍ يمكن استخدامه لصنعِ خبز الشعير:[٩]
- الشعير المقشر: ويُقصد به حبوب الشعير الكاملة، والتي تمت إزالة جزئها الخارجي غير القابل للأكل فقط.
- الشعير اللؤلؤي: يتم تبخير هذا النوع وإزالة قشوره، وكما يتمّ طبخه بسرعةٍ، لكنّ قيمته الغذائية أقل.
- رقائق الشعير: يتم تسطيحها وتقطيعها إلى شرائح، ثم يتم طهيها، ويكون محتواها من العناصر الغذائية أقل من الشكل المقشر.
- فريك أو جريش الشعير: يتم صنعه بعد تحميص الشعير وتكسيره، وتختلف قيمته الغذائية اعتمادًا على مصدر الشعير.
هناك طرق عديدة لإضافة الشعير إلى النظام الغذائي، من بينها مزجه مع القمح لصنع الخبز، ولكن يجب اختيار النوع الأفضل المتوفر للحصول على الفوائد الصحية المحتملة.
أضرار خبز الشعير
ما هي المخاطر المحتملة عند تناوله؟ على الرغم من فوائد خبز الشعير العديدة وقيمته الغذائية العالية، ولكنّه يحتوي الغلوتين، وبالتالي لا يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض، كالداء الزلاقي أو حساسية القمح أو حساسية الغلوتين اللا بطنيّ،[١] وبهذا فقد يسبب بعض الأضرار الأخرى لبعض الأشخاص، وهي كالآتي:
- قد يؤدّي تناول كميات كبيرة منه إلى حدوث مشاكل هضمية مؤقّتة كالانتفاخ، وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية، فمن المهم أن يقوم الأشخاص الذين يرغبون بزيادة استهلاكهم للألياف بفعل ذلك بشكلٍ تدريجي.[١]
- يحتوي الشعير على كربوهيدرات قصيرة السلسلة، تسمى الفركتانز fructans، وهي نوع من الألياف القابلة للتخمّر، فقد يسبب تناولها إلى ظهور أعراض مزعجة كالغازات والنفخة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.[٩]
يجب الانتباه عند تناول خبز الشعير ما إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الغلوتين، أو يعاني من مشاكل واضطرابات هضمية، فقد يؤدّي لبعض الأضرار لديهم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "What are the health benefits of barley?", medicalnewstoday, Retrieved 1/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Barley Nutrition Facts, Benefits and How to Cook It", draxe, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ↑ "Chronic Inflammation", cancer, Retrieved 1/4/2021. Edited.
- ↑ "9 Impressive Health Benefits of Barley", healthline, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ↑ "Enhancement of attributes of cereals by germination and fermentation: a review", pubmed, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ↑ "Bread, barley", fdc.nal.usda, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ↑ "10 Best Benefits Of Barley", organicfacts, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ↑ "Barley Flour", sciencedirect, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Is Barley Good for You? Nutrition, Benefits and How to Cook It", healthline, Retrieved 2/4/2021. Edited.