فوائد دقيق الشعير

كتابة:
فوائد دقيق الشعير

دقيق الشعير

يعد دقيق الشعير من الحبوب الكاملة التي تدخل في تصنيع الخبز والمشروبات والأطعمة الأخرى، وعلى الرغم من أنَّه لا يحظى بشعبية مثل الحبوب الكاملة الأخرى مثل الشوفان والقمح، إلا أنَّه يحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن التي تجعل منه خيارًا صحية لإدخاله في النظام الغذائي، ومن الفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها دقيق الشعير مثل السيلينيوم والمغنيسيوم وفيتامينات ب والكروم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة ونسبة عالية جدًا من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يوفر فوائد صحية عديدة للجسم فهي تحمي صحة القلب ويمكن أنّ تقي من مرض السكري، وفي هذا المقال سنوضح فوائد دقيق الشعير وقيمته الغذائية وموانع استخدامه. [١]


ما فوائد دقيق الشعير الصحية؟

تشمل الفوائد الصحية لدقيق الشعير ما يلي: [٢]

  • يساعد على خفض مستوى الكوليسترول: إذ يوجد فيه مركب البيتا جلوكان (Beta-glucans) الذي يخفض مستوى الكوليسترول الضار LDL عن طريق الارتباط بالأحماض الصفراوية التي يتخلص منها الجسم عبر البراز.
  • يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب: يعود ذلك لكونها من الحبوب الكاملة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف بالإضافة إلى أنَّها تقلل من مستويات الكوليسترول الضار LDL ويساعد على خفض مستويات ضغط الدم وهو من أكبر عوامل خطرالإصابة بأمراض القلب.
  • قد يحمي من مرض السكري: ويعود ذلك لاحتواء دقيق الشعير على المغنيسيوم والألياف القابلة للذوبان مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عن طريق خفض مستويات السكر في الدم وتحسين إفراز الأنسولين.
  • قد يساعد في الوقاية من سرطان القولون: إذ إنّ المحتوى المرتفع من الألياف في الشعير لديه دور رئيسي أيضًا في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وتساعد الألياف غير القابلة للذوبان على تقليل الوقت الذي يستغرقه الطعام داخل الأمعاء، كما يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة وحمض الفيتيك والأحماض الفينولية والتي قد تحمي أيضًا من السرطان أو تبطئ من تطوره.
  • يمنع حصوات المرارة ويقلل من خطر الإصابة بجراحة المرارة: إن حصوات المرارة هي عبارة عن جزيئات صلبة تتشكل في المرارة التي تنتج الأحماض الصفراوية التي يستخدمها الجسم لهضم الدهون، ويؤدي تشكل هذه الحصوات إلى ألم شديد وقد يستدعي الأمر لإجراء عملية جراحية، وقد يساعد دقيق الشعير على تقليل خطر تشكل الحصوات واحتمالية إجراء جراحة، وذلك لمحتواه العالي من الألياف غير القابلة لذوبان.
  • يساعد على تحسين الهضم: إذ يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويحسن من عملية الهضم، إذ أنَّ معظم الألياف الموجودة في الشعير غير قابلة للذوبان أي لا تذوب في الماء، مما يسرع من حركة الأمعاء ويزيد من حجم البراز ويقلل من احتمال الإصابة بالإمساك، ويساعد أيضًا على تقليل الالتهاب وتخفيف أعراض اضطربات الأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي، ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
  • يساعد على فقدان الوزن من خلال تقليل الشعور بالجوع: ويعزز الشعور بالامتلاء لأنه يحتوي على الألياف القابلة للذوبان مثل بيتا جلوكان التي تعمل على تكوين مادة شبيهة بالهلام في الأمعاء، مما يؤدي إلى بطئ في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وهذا بدوره يحد من الشهية ويعزز الامتلاء.

تنويه: بعض هذه الفوائد تحتاج للعديد من الدراسات لضمان مأمونية وفعالية دقيق الشعير لهذه الفوائد، لذلك دائمًا ننوه إلى أهمية استشارة الطبيب قبل استخدامه لهذه الفوائد.


ما القيمة الغذائية لدقيق الشعير؟

يحتوي كوب واحد من دقيق الشعير أي بمقدار 184 غرام على العناصر الغذائية الآتية: [٣]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
651.36 سعرة حرارية
البروتين
22.97 غرام
الدهون
4.23 غرام
الكربوهيدرات
135.20 غرام
الألياف
31.83 غرام
الكالسيوم
60.72 غرام
الحديد
6.62 ميلليغرام
الزنك
5.10 ميلليغرام
السيلينيوم
69.37 مايكروغرام
المغنيسيوم
244.72 ميلليغرام
الصوديوم
22.08 ميلليغرام
البوتاسيوم
831.68 ميلليغرام
الفسفور
485.76 ميلليغرام
الثيامين
1.20 ميلليغرام
الريبوفلافين
0.53 ميلليغرام
النياسين
8.46 ميلليغرام
فيتامين ب6
0.59 ميلليغرام
الفولات
34.96 ميكروغرام
فيتامين أ
40.48 وحدة دولية


ما موانع تناول دقيق الشعير؟

يعد تناول الشعير آمن لمعظم الناس عندما يؤخذ عن طريق الفم، ولكن هنالك بعض الموانع خاصة عند فئات معينة من الأشخاص، وتشمل ما يلي: [٤]

  • تناوله بكميات كبيرة: قد يسبب الغازات أو الانتفاخ أو الشعور بالامتلاء أو تفاعلًا تحسسيًا لدى بعض الأشخاص عند تناوله بكميات كبيرة.
  • وضعه على الجلد: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الشعير آمنًا عند وضعه على الجلد، إذ يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي بعد وضعه على الجلد وتظهر على شكل أعراض مثل؛ طفح جلدي وصعوبة في التنفس.
  • الحمل: من المحتمل أنّ يكون الشعير آمنًا عند أخذه عن طريق الفم للمرآة الحامل، ولكن يجب التنويه إلى عدم تناوله بكميات كبيرة أثناء الحمل.
  • الرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الشعير آمنًا للاستخدام عند الرضاعة الطبيعية فيفضل تجنب استخدامه للبقاء بأمان.
  • مرضى حساسية الغلوتين: يوجد الغلوتين في الشعير مما يجعله من الأطعمة الممنوعة لدى مرضى حساسية الغلوتين.
  • الأشخاص الذين لديهم حساسية من الحبوب: قد يتسبب استهلاك الشعير في حدوث رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الحبوب الأخرى، بما في ذلك الجاودار والقمح والشوفان والذرة والأرز.


كيف يمكن إدخال دقيق الشعير إلى النظام الغذائي؟

يمكن إدخال الشعير إلى النظام الغذائي والوجبات اليومية والتمتع بفوائده الصحية، عن طريق بعض الخطوات وتشمل ما يلي: [٥]

  1. إضافة الشعير إلى الحساء لإعطاء نكهة وتكثيف القوام.
  2. يمكن استخدمه كبديل للأرز أو البطاطس المسلوقة.
  3. يمكن اختبار الخبز متعدد الحبوب الذي يحتوي على الشعير.
  4. يمكن إضافة الشعير المطبوخ إلى السلطات.
  5. يمكن استخدام دقيق الشعير للخبز.
  6. يمكن شرب ماء الشعير خلال اليوم وإضافة الليمون أو العسل إليه لإعطاء نكهة لذيذة.
  7. يمكن صنع مسحوق من بذور الشعير وإضافته إلى العصائر أو اللبن المخفوق.


المراجع

  1. "Barley Nutrition Facts, Benefits and How to Cook It", draxe, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  2. "9 Impressive Health Benefits of Barley", healthline, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  3. "10 Best Benefits Of Barley", organicfacts, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  4. "BARLEY", webmd, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  5. "25 Best Benefits Of Barley (Jau) For Health, Skin, And Hair", stylecraze, Retrieved 24/12/2020. Edited.
5207 مشاهدة
للأعلى للسفل
×