فوائد شجرة اليقطين

كتابة:
فوائد شجرة اليقطين

اليقطين

اليقطين هو أحد أنواع القرع الشتوي الذي يندرج تحت العائلة التي تضمُّ الخيار والبطيخ، ويمكن إدراجه تحت صنف الخضراوات من الناحية التغذوية، كما يمكن إدراجه تحت صنف الفواكه؛ وذلك لاحتوائه على البذور، ويتميز بشكله الدائري ولونه البرتقالي، ويختلف في الحجم والشكل واللون باختلاف أصنافه، كما يتميز باحتوائه على قشرة خارجية سميكة ذات ملمس ناعم وشكل مضلع، وتعتبر جميع أجزائه صالحة للأكل، حيث يمكن استخدام الأوراق، والبذور، والثمرة نفسها في العديد من المأكولات العالمية الحلوة والمالحة، كالبان كيك، والوافل، والخبز، والكعك، كما يمكن طبخه مع الشوربات، أو تحميصه مع الخضراوات الأخرى، أو إضافته إلى السلطات، ويمكن تحميص بذوره وتناولها كوجبة خفيفة مقرمشة.[١] وفي هذا المقال سنبيّن فوائد اليقطين، والقيمة الغذائية التي يحتويها، وبعض التحذيرات حول استخدامه.


فوائد شجرة اليقطين

يعتبر اليقطين غذاء مليئاً بالعناصر الغذائية والمركبات النباتية المختلفة التي تكسب الجسم مجموعة من الفوائد الصحية، ومن فوائد اليقطين ما يأتي:[٢][٣]

  • يحتوي على كميات عالية جداً من البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعطي الفواكه والخضراوات لونها البرتقالي، ويتحول داخل الجسم إلى فيتامين أ، ويساعد استهلاك الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين على تقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، كسرطان البروستاتا، والربو، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تأخير علامات الشيخوخة.
  • يساعد محتواه العالي من البيتا كاروتين على المحافظة على صحة العينين؛ حيث إنَّه يلعب دوراً حيوياً في امتصاص وتحسين حالة حساسية شبكية العين للضوء، كما يحتوي على أنواع من مضادات الأكسدة التي تساعد على التقليل من احتمالية الإصابة بإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts)، وإبطاء تطور الضمور البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration) في العين.
  • يساهم في المحافظة على صحة القلب؛ وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف، وفيتامين ج، كما أنَّه مصدر جيّد لعنصر البوتاسيوم الذي يساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، أو فقدان الكتلة العضلية، والمحافظة على كثافة المعادن في العظام.
  • يساهم في السيطرة على مرض السكري؛ حيث إنَّ المركبات النباتية في بذور ولب اليقطين تمتلك تأثيراً قوياً على سكر الدم، حيث إنَّها تساعد على إبطاء معدل امتصاص السكر، وزيادة تحمُّله من قبل الجسم، وموازنة مستوياته في الكبد، كما أنَّها تساعد على زيادة كمية الإنسولين التي ينتجها الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومع ذلك لا توجد أي أضرار لاستخدامه من قبل مرضى السكري.
  • يعتبر مصدراً غنيّاً بالألياف التي تساعد على تعزيز حركة الأمعاء الطبيعية، وتحسين عملية الهضم، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • يساعد على خسارة الوزن؛ وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف التي تساعد على إبطاء عملية الهضم، والشعور بالامتلاء فترة طويلة، كما أنَّه يحتوي على نسبة عالية من الماء، ونسبة منخفضة من السعرات الحرارية.[٣]
  • يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى، والأمراض المُعدية؛ وذلك بسبب محتواه العالي من فيتامين أ، كما يساعد على التخفيف من نزلات البرد؛ وذلك بسبب محتواه الجيّد من فيتامين ج، ويمكن أن يساعد زيت اليقطين على مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية المختلفة.[٣]
  • يساعد على المحافظة على صحة الجلد؛ حيث إنَّ البيتا كاروتين الموجود في اليقطين يقلل اختمالية تعرض البشرة للتلف نتيجة التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية التي تسبب التجاعيد، ويمكن تناوله للحصول على هذه الفوائد، كما يمكن استخدامه لصناعة قناع وجه طبيعي يقشر البشرة ويهدئها، وذلك عن طريق مزج ربع كوب من اليقطين المهروس، والبيض، وملعقة كبيرة من العسل، وملعقة كبيرة من الحليب، ووضعه مدة 20 دقيقة على الوجه، ثمَّ غسله بالماء الدافئ.[٣]


القيمة الغذائية لليقطين

يوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام تقريباً من اليقطين الطازج:[٤]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 26 سعرة حرارية
الماء 91.60 غراماً
البروتين 1.00 غرام
الدهون 0.10 غرام
الكولسترول 0 غرام
الكربوهيدرات 6.50 غرامات
الألياف 0.5 غرام
السكريات 2.76 غرام
البوتاسيوم 340 ملغراماً
الفسفور 44 ملغراماً
الصوديوم 1 ملغرام
فيتامين أ 8513 وحدة دولية
فيتامين ج 9.0 ملغرامات
فيتامين هـ 1.06 ملغرام
فيتامين ب2 0.11 ملغرام
فيتامين ب6 0.061 ملغرام


أضرار اليقطين ومحاذير استخدامه

يعتبر اليقطين آمناً للاستخدام بشكل عام بالنسبة لمعظم الأشخاص، وعلى الرغم من فوائده العديدة إلا أنَّه يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل عند تناوله مع بعض الأدوية، وفيما يأتي توضيح لذلك:[١]

  • يعتبر القرع من المدرات الطبيعية للبول، ويمكن أن يسبب مشاكل عند الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية، وخاصةً أدوية الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)؛ إذ يصعب على الجسم التخلص منه في حال تناول كمية كبيرة من اليقطين، مما يؤدي إلى حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالدواء.
  • يُوصى بتجنب تناول الوجبات السريعة المنكهة باليقطين، كما أنّ استهلاك مشروب اللاتيه المنكه باليقطين لا يمتلك أي فوائد صحية تتوفر في الحبة الكاملة منه، وعلى الرغم من أنَّ مخبوزات اليقطين قد تزوِّد الجسم ببعض الفيتامينات، والمعادن، والألياف، إلا أنها تزوّده كذلك بكمية كبيرة من السكر، والكربوهيدرات المكررة.



فيديو طبخ اليقطين

شاهد فيديو طريقة طبخ اليقطين باللبن : 

المراجع

  1. ^ أ ب Kerri-Ann Jennings (2016-12-26), "Pumpkin Nutrition Review — What Is It Good For?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-7-24. Edited.
  2. Megan Ware (2018-1-5), "What are the health benefits of pumpkins?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-7-24. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Chris Obenschain, "6 Surprising Health Benefits of Pumpkin"، www.webmd.com, Retrieved 2018-7-24. Edited.
  4. "Basic Report: 11422, Pumpkin, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-7-24.
5733 مشاهدة
للأعلى للسفل
×