فوائد صفار البيض

كتابة:
فوائد صفار البيض

البيض

يتكون البيض من جزء أبيض اللون يُعرف ببياض البيض وجزء أصفر يميل إلى البرتقالي يُعرف بصفار البيض، حيث إن الأول يتكون بشكل رئيس من البروتين أما الثاني فيوفر جميع أنواع العناصر الغذائية،[١] علمًا بأن البيضة الكاملة تعتبر من الأصناف الغذائية التي توفر بكميات قليلة معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فبيضة واحدة مسلوقة كبيرة الحجم تحتوي على 77 سعرة حرارية و6 غرام من البروتين و5 غرام من الدهون الصحية، إضافة إلى فيتامين A وفيتامين B5 وفيتامين B12 وفيتامين B2 وفيتامين D وفيتامين E وفيتامين K وفيتامين B6 وبعض المعادن مثل الفوسفور والسيلينيوم والكالسيوم والزنك، والسطور القليلة القادمة توضح فوائد صفار البيض.[٢]

فوائد صفار البيض

يعتبر البيض صنفًا غذائيًا يوفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي يمكن الحصول عليها بمجرد تناول البيضة كاملة بصفارها وبياضها، علمًا بتنوع الوصفات التي يمكن أن يدخلها كأحد مكوناتها، ومن فوائد صفار البيض يُذكر ما يأتي:[٣]

  • يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للسرطان مما يُسهم في وظائف المناعة.
  • يساعد على المحافظة على صحة العين بالتقليل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي وإعتام عدسة العين المرتبط بالعمر.
  • يُسهم في تحسين مرونة وكثافة العظام.
  • يساعد على الحصول على تمثيل غذائي منظم وصحي، كما ويُسهم في تحسين التمثيل الغذائي لكل من الدهون والبروتين.
  • يحسن من عمليات النمو والإصلاح الخلوي.
  • يُسهم في المحافظة على مستويات ضغط دم صحية وكذلك في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يساعد على المحافظة على عوامل التخثر ومحتوى الحديد وبالتالي تكوين وإنتاج دم سليم.
  • يعزز من صحة الجلد والشعر.
  • يزيد الامتصاص الغذائي أثناء الهضم ويحسن من صحة الأمعاء والمثانة.
  • يُسهم في إنتاج الناقلات العصبية ويحافظ على صحتها، كما يحسن من نمو وصحة الدماغ.
  • يقلل من خطر الإصابة بانسداد الأمعاء وتشكل حصى الكلى والتهابات الجسم عامة.

القيمة الغذائية لصفار البيض

ترتبط فوائد صفار البيض مع محتواه الغذائي فصفار بيضة واحدة كبيرة الحجم على 55 سعرة حرارية و2.7 غرام من البروتين وعلى حوالي 4.5 غرام من إجمالي الدهون، بينما يعتبر الأغنى بالفيتامينات والمعادن كفيتامين B12 وفيتامين A والسيلينيوم على التوالي مقارنة مع بياض البيض، وتجدر الإشارة هنا إلى وجوب التخلي عن الحصول عليه من قبل الأفراد الذين يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم وذلك لمحتواه المرتفع من الدهون غير الصحية والكوليسترول الذي يحتوي صفار بيضة واحدة كبيرة الحجم على 185 ملليغرام منه.[٤]

بياض البيض

يبدو الفرق واضحًا بين بياض البيض وصفاره وهو الاختلاف في اللون لكن الفرق الحقيقي يكمن في الوظيفة والفوائد؛ فالبياض يعمل على حماية الصفار ومن ناحية أخرى يرتبط ثاني أكسيد الكربون فيه - المسؤول عن مظهره البراق شبه المعكر - مع العمر، فاختفاؤه يعني تقدمًا في عمر البيضة وشفافية أكثر، وهذا يعني أن الصنف الطازج سيبدو فيه البياض بمظهر أكثر تعكيرًا، علمًا بأن طهيه أو خفقه سيحول لونه إلى لأبيض، كما أن الطازج منه يبدو متماسكًا أكثر بقليل مقارنة مع الصنف القديم وتجدر الإشارة إلى أن بياض بيضة واحدة كبيرة الحجم تحتوي على 3.6 غرام من البروتين وعلى بعض المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم وعلى بعض الفيتامينات مثل فيتامين B2 وفيتامين B3.[٥]

كيفية اختيار وتخزين البيض

للحصول على فوائد صفار البيض وبياضه لا بد من الاختيار الصحيح للبيض ومعرفة كيفية تخزينه مهما اختلفت أصنافه؛ حيث إنه يتوفر بأصناف مختلفة اعتمادًا على الطريقة التي تتم فيها تغذية الدجاج فبيض الأقفاص يختلف عن بيض المراعي وكذلك عن البيض الذي لا يتعرض لأي إضافات، نهاية بالبيض العضوي الذي يعتمد فيه الدجاج على تناول العلف الخالي من المبيدات والأسمدة، والآتية هي بعض النقاط المهمة التي ترتبط بكيفية اختيار وتخزين البيض:[٦]

  • التأكد قبل شرائه من نظافته وسلامته بتفقد تاريخ صلاحيته وعدم وجود أي تشققات فيه أو ثقوب أو أوساخ وفي حال لوحظ ذلك بعد إتمام عملية الشراء فيمكن التخلص منها مباشرة.[٦]
  • تفريغه في مكانه المخصص في الثلاجة مباشرة بعد شرائه مع وجوب شراء الصنف المبرد منه.[٦]
  • استهلاكه خلال فترة لا تزيد عن 3 أسابيع.[٦]
  • اعتبار البيض ذو القشرة البنية أفضل من ذو القشرة البيضاء أمر لا أساس له من الصحة، فكلاهما يتمتعان بنفس الطعم وما يقدمانه من فوائد صحية.[٦]
  • اختيار الصنف المبستر منه لغايات تطبيق الوصفات التي تعتمد على البيض غير مطبوخ بشكل جيد، وتجد الإشارة هنا إلى أن هذا الصنف يهدف للتخلص من بكتيريا السالمونيلا.[٦]
  • التخلص من البيض ذو الرائحة السيئة أو المظهر الغريب.[٣]
  • المحافظة على نظافة اليدين والأسطح المكشوفة بالماء والصابون بعد ملامسة الصنف النيء منه.[٣]
  • تناول البيض أو تبريده خلال ساعتين من طهيه لا أكثر.[٣]

فصل بياض البيض عن صفار البيض

يمكن الحصول على فوائد صفار البيض وبياضه باتباع وصفات تتطلب الحصول على بياض البيض أو صفاره بشكل منفصل عن الآخر، وللشروع في ذلك وقبل أي شيء لا بد من غسل اليدين جيدًا وبعد ذلك تحضير 3 أوعية، حيث تُكسر البيضة لتستخدم اليدين بعد ذلك في إمساك الصفار برفق، والسماح للبياض بالانزلاق من بين الأصابع نزولًا إلى أحد الأوعية، والعمل على نقله في كل مرة إلى وعاء ثانٍ للتخلص من أي صفار عالق أو قشور، وفي الوعاء الأخير يوضع الصفار علمًا بوجوب الاحتفاظ بهما - في حال الاستخدام اللاحق - في أوعية محكمة الإغلاق مدة لا تزيد عن ٣ أيام أما تجميد البياض فيمكن لبضعة أشهر قليلة لا أكثر.[٧]

المراجع

  1. "Are Whole Eggs and Egg Yolks Bad For You, or Good?", www.healthline.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  2. "Top 10 Health Benefits of Eating Eggs", www.healthline.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "All you need to know about egg yolk", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  4. "Nutritional Value of an Egg Yolk & White", www.livestrong.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  5. "What's the Difference Between Egg Yolks and Egg Whites? All About Egg Whites vs. Yolk", www.masterclass.com, Retrieved 28-02-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "The Ultimate Guide to Eggs: What’s in Them, Why They’re Good for You, and How to Prepare Them", www.everydayhealth.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  7. "How to Separate Egg Whites From Egg Yolks", www.masterclass.com, Retrieved 28-02-2021. Edited.
5718 مشاهدة
للأعلى للسفل
×