فوائد عرق السوس للمبايض

كتابة:
فوائد عرق السوس للمبايض

ما حقيقة فوائد عرق السوس للمبايض؟ وهل هي موجودة حقًا؟ الإجابات وأكثر مُثبتة بدراسات علمية تجدونها في المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على فوائد عرق السوس للمبايض ورأي الدراسات في ذلك:

فوائد عرق السوس للمبايض

انقسمت فوائد عرق السوس للمبايض إلى قسمين، حيث أن هناك دراسات دعمت هذه الفوائد وأكدت أنها موجود ودراسات أخرى وجدت أن عرق السوس قد يكون ذا أثر سلبي على المبايض وعلى خصوبة المرأة عمومًا.

قد يعتمد الأمر في هذا الانقسام على حالة المرأة الصحية، حيث أن المرأة المُصابة بمتلازمة تكيس المبايض قد تُحصل بعض الفوائد من عرق السوس، أما النساء السليمات اللاتي لا يُعانين من أمراض في المبايض فقد يكون أثر عرق السوس عليهنّ سيء.

لفهم فوائد عرق السوس للمبايض ومخاطره بشكل أوضح، إليك التفاصيل وفق ما هو مذكور بالدرسات:

1. دراسات أثبت فوائد عرق السوس للمبايض

هذه الدراسات جميعها تمت على الفئران وأكدت أنه قد يكون لعرق السوس دور مُساهم في تقليل مضاعفات متلازمة تكيس المبايض وزيادة احتمالية الإنجاب، وإليك أبرز هذه الدراسات:

  • الدراسة الأولى

هذه الدراسة اختصت بمعرفة آثر مستخلص عرق السوس على أعراض تشبه متلازمة تكيس المبايض في إناث الجرذان، وقد تم تحفيز هذه الأعراض عن طريق علاج ليتروزول (Letrozole) لمدة 4 أسابيع لإناث الفئران البالغة من العمر 6 أسابيع.

بعد ذلك تم تقيم آثر مستخلص عرق السوس على مستويات الهرمونات الأنثوية الطبيعية وأثره على أعراض متلازمة تكيس المبايض، ولتظهر النتيجة التي أوجدت قدرة مستخلص عرق السوس في المساهمة على تثبيط أعراض متلازمة تكيس المبايض عن طريق تنظيم المستويات الهرمونية غير المتوازنة وحويصلات المبيض غير المنتظمة.

  • الدراسة الثانية

هذه الدراسة هدفت إلى تقيم تأثير مستخلص عرق السوس على بنية المبيض، ونضج البويضات، وتطور الجنين في الفئران المصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وذلك لتوضيح فوائد عرق السوس للمبايض.

وفي هذه الدراسة تم تقسيم 32 أنثى من الفئران إلى 4 مجموعات كما التي:

  1. المجموعة الأولى هي مجموعة التحكم وهي التي لا تتلقى أي نوع من العلاج.
  2. المجموعة الثانية هي مجموعة متلازمة تكيس المبايض التي حُقنت باستراديول فاليرات (Estradiol valerate) مرة واحدة يوميًا لمدة 21 يومًا.
  3. المجموعة الثالثة هي المجموعة التي تلقت 100 ملليغرام من عرق السوس لكل كيلوغرام من وزن الفأر مع استراديول فاليرات مرة واحدة يوميًا لمدة 3 أسابيع.
  4. المجموعة الرابعة هي المجموعة التي تلقت عرق السوس 150 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزن الفئران مع استراديول فاليرات مرة واحدة يوميًا لمدة 3 أسابيع.

بعد ذلك تم ظهور النتائج التي أوجدت أنه قد يكون للجرعتين: 100 ملليغرام، و150 ملليغرام من عرق السوس دور مساهم في كل من الآتي:

  1. تقليل تكيس المبيض.
  2. تحسن معدل إخصاب البويضات.
  3. تحسين تطور الجنين في فئران متلازمة تكيس المبايض.

مع ذلك لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبيتين، لذا هناك حاجة للمزيد من الدراسات.

2. دراسة بينت ضرر عرق السوس على المبايض المحتمل

أفاد باحثون أن دراسة أجريت على أنسجة الفئران التناسلية توصلت إلى أن التعرض لعقار إيزليكويريتجينين (Isoliquiritigenin)، وهو مركب موجود في عرق السوس يُساهم في إحداث خلل في إنتاج هرمون الستيرويد الجنسي في المبيض.

وهذا الأمر يُمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الإنجاب كما ذكرت الدراسة، ويُشار إلى أن هذه الدراسة أولية وبحاجة إلى دراسات متعددة تتبعها لإثباتها بشكل مؤكد على الكائنات الحية وبما فيها الإنسان.

طرق تحصيل فوائد عرق السوس للمبايض

بالرغم من أن الدراسات متفاوتة في هذا الشأن، لكن يُمكن تحصيل الفوائد المذكورة فيما يخص متلازمة تكيس المبايض بعد استشارة الطبيب من خلال استخدام عرق السوس بأحد الطرق الآتية:

  • تناول كبسولات عرق السوس.
  • تناول أقراص مضغ عرق السوس.
  • تناول حلوى عرق السوس.
  • شرب منقوع عرق السوس.

أضرار عرق السوس

بالرغم من فوائد عرق السوس للمبايض المحتملة فيما يخص متلازمة تكيس المبايض، إلا أن هذا لا ينفي وجود بعض الأضرار المحتملة له للبعض، وخاصةً إن تم تناوله أكثر من الكمية الآمنة التي تُقدر بـِ 4.5 غرام لمدة 4 شهور، وأبرز هذه الأضرار الآتي:

  • النوبات القلبية، وزيادة خطر عدم انتظام ضربات القلب.
  • الحساسية، وخاصةً عند الأشخاص الذين يُعانون من أمراض القلب أو أمراض الكلى أو ارتفاع ضغط الدم.
  • الإجهاض أو الولادة المبكرة في حال تناوله في فترة الحمل.
  • التفاعل مع بعض أنواع الأدوية.
4579 مشاهدة
للأعلى للسفل
×