عشبة تيليو
عشبة تيليون أو الغبيراء، أو الزيزفون، تنتمي هذه العشبة للفصيلة الزيزفونية، والتي تنمو بكثرةٍ في البساتين والغابات والجبال، وهي معمرةٌ لها ساقٌ خشبية، ويوجد منها أنواعٌ عدة، قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثين متراً، وينمو لها أوراقٌ رمحية الشكل، ذات لونٍ زيتوني، أمّا أزهارها فبيضاء عطرة، وتنتشر هذه العشبة كثيراً في الوطن العربي، على الرغم من أنّ أوروبا هي الموطن الأصلي لها، والجزء المستخدم منها هو الأوراق، والأغصان الصغيرة، والأزهار.
فوائد عشبة تيليو
- يمكن أن تقوّي جهاز المناعة، وتعمل كمضادٍ للالتهابات في الجسم.
- تساعد على تهدئة الأعصاب، وتقي من الإصابة بالتوتر.
- تخلّص من البلغم وتُهدِّئ السّعال.
- تُساهِم في شفاء التقرّحات الجلدية بشكلٍ عام.
- يمكن أن تزيد إفراز العرق، وتنظِّم درجة حرارة الجسم.
- تُخفِّف آلام الصّداع، والصداع النصفي (الشقيقة) وتُسكِّن الآلام.
- تساعد على علاج نزلات البرد، والرشح، والزكام.
- يمكن أن تُنظِّف الأسنان وتساعد على علاج التسوس، وتُخلِّص الفم من الرائحة الكريهة، وتمنحه أنفاساً منعشة.
- قد تمنع الإصابة بالأرق، وتساعد على النوم العميق.
- تحافظ على صحة الجلد والبشرة وتُخفِّف وضوح النمش والبقع والكلف.
- تُستخدم للغرغرة لتسكين آلام الحلق والتقرحات الفموية.
- تدخل في تصنيع المراهم الجلدية والمُستخدمَة للمساعدة على تخفيف تهيّج الجلد وإيقاف الحكة.
المواد الفعالة في عشبة تيليو
تحتوي عشبة التيليو على عددٍ من المواد الفعّالة: كالزيوت الطّيارة مثل الفارنيزول، ومركب الكيرسيتين، والفلافونيات مثل كويرسيتين، وهيسبيريدين، وأحماض فينولية، ومواد عضوية مثل الصمغ، ومركب الكامفيرول، وحمض الكافيين، ومواد هلامية، وحمض العفص، وعدد من الهرمونات الجنسية، والبنزوديازيبين وتربينات ثلاثية، وفيتامين ب1، ج، ب2، وسكريات.
طريقة استخدام عشبة تيليو
- شرب منقوعه: يوضع مقدار ملعقةٍ كبيرة من أوراق وأزهار عشبة التيليو في كوب ماء مغلي، ويُغطى مدّة عشر دقائق حتّى ينقع جيداً، ويُشرب ثلاث مرات خلال اليوم.
- قلف الأشجار: يُنقع مقدار ملعقةٍ من قلف عشبة التيليو، ويُستخدم هذا المنقوع لعلاج الروماتيزم.
- مستحلب الأزهار: يفيد مستحلب أزهار التيليو في علاج التهاب القصبات الهوائية والزكام والرشح.
- مسحوق فحم خشب التيليو: يُستخدم على شكل كمادات لعلاج القروح والجروح وللتخلص من رائحة الفم الكريهة، وترسبات الكلس على الأسنان.
