فوائد فاكهة الكمكوات

كتابة:
فوائد فاكهة الكمكوات

فوائد فاكهة الكمكوات

المكونات الغذائية لفاكهة الكمكوات

  • مصدر غني بفيتامين ج: تُعدُّ الكمكوات مصدراً غنياً بفيتامين ج الضروريّ للأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين، بالإضافة إلى أهميته للشفاء، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يتكوّن طبيعياً في الجسم، بالتالي يجب الحصول عليه إمّا من الطعام، أو على شكل أقراص.[١]
  • مصدر غني بفيتامين أ: تحتوي الكمكوات على كميات عالية من فيتامين أ، الذي له دورٌ مهمٌ في العديد من وظائف الجسم مثل: الرؤية، والنمو، والتكاثر، والمناعة.[١]
  • مصدر غني بالألياف الغذائية: توفّر 100 غرامٍ من الكمكوات ما نسبته 28% من الألياف الغذائية من الاحتياج اليومي، إذ يتراوح معدل الاحتياج اليومي للألياف بين 25 إلى 30 غراماً، وتكمن أهميّة الألياف الغذائيّة بتقليل خطر الإصابة بالسكري، وسرطان القولون، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تعزيز صحّة الجهاز الهضميّ.[٢]


دراسات حول فوائد فاكهة الكمكوات

  • أشارت دراسة مخبرية نشرتها مجلة Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry عام 2015، أنّ الكمكوات تحتوي على مركبات قد تُساعد على تنشيط الخلايا المناعية، أو ما تُسمى بالخلايا القاتلة الطبيعية (بالإنجليزية: Natural killer cell).[٣]
  • أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة PLOS ONE عام 2014، إلى أنّ فاكهة الكمكوات قد تساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسمنة والاضطرابات الأيضية المرتبطة بها.[٤]
  • أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Pharmacology and Clinics of Chinese Materia Medica عام 2007، أنّ تناول الكمكوات يؤثر في نسبة الجلوكوز في الدم بشكلٍ ملحوظ،[٥] إذ تحتوي على نسبة قليلة من السكر، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف الغذائية الضرورية لمرضى السكري بنوعيه الأول والثاني.[٦]
  • أشارت دراسة نشرتها مجلة Food & Function عام 2019، إلى أنّ تناول كميات قليلة من الكمكوات قد يُساعد على التقليل من الإجهاد، وتعزيز نشاط الخلايا الفاتكة الطبيعية.[٧]
  • نُشرت دراسة أولية في مجلة Nutrition and Cancer عام 2000، وأظهرت نتائجها أنّ قشور الحمضيات تحتوي على مركب الليمونين، الذي قد يؤثر في السرطانة حرشفية الخلايا (بالإنجليزية: Squamous cell carcinomas) في الجلد، إلّا أنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[٨]


القيمة الغذائية لفاكهة الكمكوات

يُبيِّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الكمكوات:[٩]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 80.85 مليلتراً
السعرات الحرارية 71 سعرةً حراريةً
البروتين 1.88 غرام
الدهون 0.86 غرام
الكربوهيدات 15.9 غراماً
الألياف الغذائية 6.5 غرامات
الكالسيوم 62 مليغراماً
المغنيسيوم 20 مليغراماً
الفسفور 19 مليغراماً
البوتاسيوم 186 مليغراماً
الصوديوم 10 مليغرامات
فيتامين ج 43.9 مليغراماً
فيتامين أ 290 وحدةً دوليةً


أضرار فاكهة الكمكوات

قد تحتوي الفواكه النيئة والطازجة على بعض أنواع البكتيريا مثل: الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E.coli)، والسالمونيلا، والليستيريا (بالإنجليزية: Listeria)، والتي تُعدُّ المسؤولة عن العديد من الأمراض، ويمكن تجنبها إمّا بطهي الكمكوات، أو غسلها جيداً بالماء الجاري.[١]


لمحة عامة حول فاكهة الكمكوات

تُعرف فاكهة الكمكوات (بالإنجليزية: Kumquat) بالبرتقال الذهبي أو الياباني، ويعود أصلها إلى جنوب شرق الصين، وهي من الحمضيات وشكلها يشبه البرتقال، وحجمها صغير بحجم حبات الزيتون الكبيرة، وتمتاز بحلاوة قشرتها وحموضة لُبّها، وتنمو المئات من هذه الثمار على شجيراتٍ صغيرة، وتُعدُّ فاكهة الكمكوات من الفواكه المفضلة لصناعة المربى، والحلوى الهلامية، والكوكتيل، والعديد من أنواع الحلويات، ويعود ذلك لطعمها الحلو الحامض، كما يُستخدم مستخلصها في العديد من الاستخدامات الطبيّة،[١٠] ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة الكمكوات تتمتّع بقشرة سميكة تساهم في الحفاظ على جودتها، وحمايتها من التلف أثناء الشحن والنقل.[١١]


طريقة استخدام فاكهة الكمكوات

يُفضل تناول الكمكوات كاملة مع القشرة، إذ يُمكن فركها بلطف لاستخراج الزيوت العطرية من القشرة، والحصول على مزيجٍ من الطعم الحلو والحامض، كما يُفضّل مضغها جيداً لمدة أطول للحصول على طعم أكثر حلاوة، وفي حال عدم تحمل الطعم الحامض يمكن التخلص من عصيرها بقطع إحدى الطرفين والضغط عليها، كما يُمكن تليين القشرة من خلال غمر الثمرة بالماء المغلي مدة 20 ثانية ثم شطفها بالماء البارد.[١٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Christine Mikstas (04-08-2019), "Health Benefits of Kumquats"، www.webmd.com, Retrieved 24-02-2020. Edited.
  2. Holly Klamer, "Amazing Health Benefits of Eating Kumquats (Evidence Based)"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 26-02-2020. Edited.
  3. Kiyoko Nagahama, Nozomu Eto, Tomofumi Shimojo And Others (07-04-2015), "Effect of kumquat (Fortunella crassifolia) pericarp on natural killer cell activity in vitro and in vivo", Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry, Issue 8, Folder 79, Page 1327-1336. Edited.
  4. Si Tan, Mingxia Li, Xiaobo Dingm And others (04-04-2014), "Effects of Fortunella margarita Fruit Extract on Metabolic Disorders in High-Fat Diet-Induced Obese C57BL/6 Mice", PLOS ONE, Issue 4, Folder 9. Edited.
  5. Li Jilie,Li Zhonghai,Zhong Haiyan,and others (2007), "Effect of kumquat flavone on blood glucose in mice", Pharmacology and Clinics of Chinese Materia Medica,Issue 3, Folder 23, Page 42. Edited.
  6. Pam Daniels (09-01-2017), "Kumquats can be the perfect winter fruit for diabetics"، www.canr.msu.edu, Retrieved 26-02-2020. Edited.
  7. Rina Terao, Akira Murata, Kazuhiro Sugamoto and others (2019),"Immunostimulatory effect of kumquat (Fortunella crassifolia) and its constituents, β-cryptoxanthin and R-limonene", Food & Function, Issue 1, Folder 10, Page 38-48. Edited.
  8. Hakim IA,Harris RB,Ritenbaugh (2000), "Citrus peel use is associated with reduced risk of squamous cell carcinoma of the skin.", Nutrition and Cancer, Issue 2, Folder 37, Page 161-168. Edited.
  9. "Kumquats, raw", www.fdc.nal.usda.gov,04-01-2019، Retrieved 20-02-2020. Edited.
  10. Kriti Jain (15-10-2018), "Health Benefits of Kumquat"، www.medindia.net, Retrieved 29-02-2020. Edited.
  11. Morton, J, "Kumquat"، www.hort.purdue.edu, Retrieved 29-02-2020. Edited.
  12. Marsha McCulloch (02-07-2018), "What Are Kumquats Good for and How Do You Eat Them?"، www.healthline.com, Retrieved 27-02-2020. Edited.
4846 مشاهدة
للأعلى للسفل
×