فيتامين B6
يُطلق على فيتامين B6 اسم فيتامين البيريدوكسين أيضًا، ويعتبر واحد من فيتامينات مجموعة B الثمانيّة، ويُمكن الحصول عليه عن طريق النّظام الغذائيّ في حالة عدم الإصابة بنقص فيتامينات B الأخرى كفيتامين الفولات وفيتامين B12، ويعتبر نقص فيتامين B6 أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من حالات طبيّة معيّنة كأمراض الكبد والكلى وأمراض المناعة الذّاتية والجهاز الهضمي، كما قد تقل مستويات الفيتامين عند الأشخاص المدخنين والمصابين بالسمنة والمدمنين على الكحول والنّساء الحوامل؛ حيث إنّ هناك العديد من فوائد فيتامين B6 للحامل؛ وبالتّالي فإنّ نقصه يؤدّي لعدّة مشاكل صحيّة.[١]
فوائد فيتامين B6 للحامل
يلعب فيتامين B6 دورًا مهمًا جدًا في تطوّر دماغ الطفل وجهازه العصبي، كما أنّه يُسهم في استقلاب الكربوهيدرات والبروتين، بالإضافة لتعدد فوائد فيتامين B6 للحامل؛ حيث إنّه يُقلل من حدّة الغثيان والتقيؤ عند بعض النّساء خلال فترة الحمل على الرّغم من عدم معرفة السبب وراء ذلك، كما يُسهم فيتامين B6 في استقلاب البروتين والكربوهيدرات في الجسم ويُسهم في تشكيل خلايا دم حمراء جديدة بالإضافة للأجسام المضادّة والنواقل العصبيّة، لذلك يجب أن تحصل المرأة الحامل على الفيتامين من النظام الغذائي، كما تحتوي الفيتامينات التي تسبق الولادة على 100% من الكمية المُوصى بها من الفيتامين، لكن يجب التواصل مع الطبيب في حالة الرغبة بتناول مكمّلات الفيتامين في حالة الإصابة بالغثيان الصباحي لتحديد إمكانيّة تناول الفيتامين بالإضافة لتحديد الكمية الواجب تناولها؛ حيث إنّ تناول كمية كبيرة منه قد تكون غير آمنة لتطوّر الطفل.[٢]
الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين B6
هُناك عدّة عوامل تؤثّر في الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين B6 وذلك لأنّه يؤثّر على عدّة عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم، كما أنّه يؤثّر على جرعة البروتين المتناولة؛ حيث يحتاج الأشخاص الذين يتناولون طعام غني بالبروتين لتناول كمية أكبر من فيتامين B6 ولكن بعد استشارة الطبيب، وما يأتي الكمية الموصى بها من فيتامين B6 يوميًا اعتمادًا على العمر والجنس:[٣]
- من يوم إلى 6 أشهر: 0.1 ميللغرام للذكور و0.1 ميللغرام للإناث.
- من 7 أشهر إلى 12 شهر: 0.3 ميللغرام للذكور 0.3 ميللغرام للإناث.
- من سنة إلى ثلاثة سنوات: 0.5 ميللغرام للذكور و0.5 ميللغرام للإناث.
- من 4 سنوات إلى 8 سنوات: 0.6 ميللغرام للذكور و0.6 ميللغرام للإناث.
- من 9 سنوات إلى 13 سنة: 1 ميللغرام للذكور و1 ميللغرام للإناث.
- من 14 سنة إلى 18 سنة: 1.3 ميللغرام للذكور و1.3 ميللغرام للإناث.
- من 15 سنة إلى 50 سنة: 1.3 ميللغرام للذكور و1.3 ميللغرام للإناث.
- أكثر من 51 سنة: 1.7 ميللغرام للذكور و1.5 ميللغرام للإناث.
- أثناء الحمل: 1.9 ميللغرام.
- أثناء الرضاعة: 2 ميللغرام.
وقد تظهر عدّة أعراض وعلامات تدل على الإصابة بنقص فيتامين B6 كضعف الجهاز المناعي والارتباك والاكتئاب والنوبات وفقر الدم واضطراب الأعصاب المحيطيّة وإصابتها بالوخز والخدر والألم في القدمين واليدين.
المراجع
- ↑ 9 Signs and Symptoms of Vitamin B6 Deficiency, , "www.healthline.com", Retrieved in 14-1-2019, Edited
- ↑ Vitamin B6 in your pregnancy diet, , "www.babycenter.com", Retrieved in 5-2-2019, Edited
- ↑ Vitamin B6: What you need to know, , "www.medicalnewstoday.com", Retrieved in 14-1-2019, Edited