فوائد قرع العسل

قرع العسل

يعد قرع العسل من الثمار التي تنتشر في أمريكا الشمالية وأستراليا، وينتمي القرع إلى العائلة القرعية، وله ألوانٌ مختلفة، كالأحمر والبرتقالي والأصفر، ويحتوي على نسبٍ مرتفعة من فيتامين د والعناصر المهمة للجسم، مثل: النحاس، والفسفور، والحديد، وفيتامين (ج)، وفيتامين (هـ)، وغيرها الكثير، وإلى جانب كونه مليئًا بالفيتامينات والمعادن فإن القرع قليل السّعرات الحرارية، ويحتوي على 94% من الماء، كما أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من البيتا كاروتين، وهو كاروتين يحوله الجسم إلى فيتامين أ. كما أن بذور القرع صالحة للأكل ومغذية ولها عدة فوائد صحية.^[١]

فوائد قرع العسل

من أهم فوائد قرع العسل ما يأتي:^[١]

• مفيد للبشرة؛ حيث إنه يحتوي على فيتامين (أ) وفيتامين (ج) والبيتا كاروتين، فكل هذه العناصر تساهم في الحفاظ على صحة البشرة ودوام نضارتها وإشراقها، كما يساعد في علاج حروق الشمس.
• يحافظ القرع على صحّة القلب؛ لأنه يحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم وفيتامين (ج) والألياف، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عاليةً من الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم يبدو أنهم أقل عرضةً لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم، وهما عاملان خطران للإصابة بأمراض القلب، والقرع غني بالمواد المضادة للأكسدة التي قد تحمي من ارتفاع الكوليسترول الضار.
• يمكن أن يساعد القرع في إزالة الفضلات من الكبد؛ بسبب احتوائه على البيتا كاروتين، المهمة أيضًا في تحسين صحة أنسجة الكبد.^[٢]
• يساعد فيتامين (أ) على تعزيز الإبصار، حيث إن نصف كوب من القرع المطبوخ يحتوي على 200% من نسبة فيتامين (أ) اليومية الموصى بها، وقد تم ربط تناول المزيد من البيتا كاروتين بتقليل خطر إعتام عدسة العين، كما يعد القرع مصدرًا كبيرًا لمركبات اللوتين والزيكسانثين، التي ثبت أنها تقلل من مخاطر الإصابة بالتنكس البقعي.^[٣]
• يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان؛ لاحتوائه المرتفع على الكاروتينات، إذ إن اتباع نظام غذائي غني بالبيتا كاروتين قد يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا والقولون، كما أن الفيتامينات (أ) و(ج) هي مضادات أكسدة يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.^[٣]
• يحسّن الصحة الجنسية للرجال، فبذور القرع مصدر غني بالزنك، وهو معدن ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية بطريقة صحية. ويمكن للمستويات العالية من مضادات الأكسدة والمواد المغذية في القرع أن تساعد في الحفاظ على الخصوبة ومستويات التستوستيرون الصحية، وكذلك انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.^[٣]

القرع لعلاج السكري

أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن القرع وبذوره ومسحوقه وعصيره يمكن أن يقلل من نسبة السكر في الدم، وهذا مهم بصورة خاصة للأشخاص الذين يعانون من عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم. وقد وجدت العديد من الدراسات أن شرب عصير القرع أو مسحوق بذور القرع يقلل من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني؛ فقد يكون المحتوى المرتفع من المغنيسيوم فيها هو المسؤول عن تخفيض مستويات السكر لدى مرضى السكري.

كما وجدت دراسة قائمة على أكثر من 127.000 شخص أن الأنظمة الغذائية الغنية بالمغنيسيوم كانت تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة أقل من 33% لدى الرجال وأقل من 34% لدى النساء، لكن لا زالت الدراسات الحديثة قائمةً لتأكيد فوائد بذور القرع في هذا الجانب.^[٤]

بذور القرع

تعد بذور القرع صغيرةً لكنها مليئة بالعناصر الغذائية المهمة، مثل: الدهون الصحية، والمغنيسيوم، والزنك، فمن أهم فوائدها ما يأتي:^[٤]

• زيادة الخصوبة عند الرجال: ترتبط مستويات الزنك المنخفضة مع انخفاض الحيوانات المنوية وزيادة خطر العقم عند الرجال، وبذور القرع مصدر غني بالزنك؛ فقد تحسّن من جودة الحيوانات المنوية، إذ إن دراسات حديثة أجريت على الفئران أثبتت أن بذور القرع قد تحمي الحيوانات المنوية من التلف الناتج عن العلاج الكيميائي وأمراض المناعة الذاتية، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والمواد المغذية الأخرى التي يمكن أن تسهم في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون وتحسين الصحة العامة للجسم، فكل هذه العوامل قد تزيد من مستويات الخصوبة، خاصّةً عند الرجال.
• تساعد على النوم: تعد بذور القرع مصدرًا طبيعيًّا للتربتوفان، وهو حمض أميني يمكن أن يساعد في تعزيز نوعية النوم؛ إذ يُعتقد أن استهلاك حوالي 1 غرام منه يوميًا يحسن النوم، لذلك قد يحتاج الشخص إلى تناول حوالي 7 أونصات (200 جرام) من بذور القرع لتحقيق الكمية المطلوبة من التربتوفان، ويمكن أن يساعد الزنك الموجود في بذور القرع على تحويل التريبتوفان إلى السيروتونين، والذي يتحول بعد ذلك إلى الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم النوم. بالإضافة إلى أن بذور القرع مصدر ممتاز للمغنيسيوم، حيث ارتبطت مستويات المغنيسيوم الكافية أيضًا بتحسين النوم، حيث وجدت بعض الدراسات أن تناول مكملات المغنيسيوم يحسّن من نوعيته.
• تُضاف إلى النظام الغذائي: تعد بذور القرع وجبةً خفيفةً شائعةً يمكن تناولها إما نيئةً أو محمّصةً أو مملّحةً أو غير مملحة، ويمكن إضافتها إلى العصائر واللبن الزبادي والفاكهة، كما يمكن دمجها مع وجبات الطعام عن طريق رشها على السلطة أو الحساء أو الأرز. وبذور القرع تحتوي على حمض الفيتيك، الذي يمكن أن يقلل من التوافر الحيوي لبعض العناصر الغذائية التي يمكن الحصول عليها، فعند أكل البذور والمكسرات بانتظام فقد تحتاج إلى النقع أو التحميص لتقليل محتواها من حمض الفيتيك.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Ryan Raman (28-8-2018), "9 Impressive Health Benefits of Pumpkin"، www.healthline.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.
2. ↑ Lindsay Oberst (14-11-2017), "Proven Health Benefits of Pumpkins + 9 Truly Healthy Pumpkin Recipes (That Taste Delicious!)"، foodrevolution.org, Retrieved 22-10-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت} "9 Amazing Health Benefits of Pumpkins You Didn't Know About", www.goodnet.org,8-10-2018، Retrieved 22-10-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} Mary Jane (24-9-2018), "Top 11 Science-Based Health Benefits of Pumpkin Seeds"، www.healthline.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.