الوقت الأمثل لقصّ الشعر
للتطرق لفوائد قص الشعر بانتظام، لا بدّ من تبيان الوقت الأنسب للقيام بذلك، إذ إنّ هنالك اعتقادات حول قصّهِ مرّةً في كلّ ستّة أسابيع، أو القيام بذلك لمراتٍ معدودةٍ في السنة الواحدة، لكنّ المختصين لا يملكون جوابًا عامًا لهذا السؤال، وذلك لاختلاف أنواع الشعر عن بعضها البعض والظروف التي يتعرض كلّ منها لها، لكنّ يمكن تحديد موعد ذلك بإجابة سؤالين، أولهما متعلقٌ بالحصول على الموضة أو التسريحة المطلوبة، والثاني متعلقٌ بوجود تقصف واضحٍ في نهايات الشعر، ويجب التنويه إلى أن قصّ الشعر بانتظامٍ لا يجعله ينمو أسرع، لكنّه يسهم في تقليل المعاناة من التلف، وبحيث ينصح الخبراء بقصّ الشعر القصير مرّةً كلّ 3-7 أسابيع، أمّا الطويل فمرةً كلّ 8 أسابيع.[١]
فوائد قص الشعر بانتظام
يقدر المعدل العام لنمو الشعر بمقدار 1.27 سنتيمترٍ لكلّ شهر، ويعدّ الحفاظ على مظهره أحد فوائد قص الشعر بانتظام، وفي حال كانت المرأة تتمتع بصحة شعرٍ جيّدة، مع المحافظة على طوله ضمن المتوسطِ فإن عدد مرّات الحاجة لقصّ الشعر تقلّ، وكلما يطول الشعر فإنه يصبح أقدمَ، أي إنه يصبح أكثر هشاشةً وضعفًا، وتبعًا لازدياد قابليته للتكسّر والظهور بمظهرٍ رقيق القوامِ، فإن اللجوء لقصه بانتظامٍ يعدّ الخيار الأكثر صحّةً له، كما أنّ استخدام المواد الكيميائيّة عند تصفيف الشعرِ أو ضمن الشامبو والمكيّفات يعدّ خيارًا مضرًا، ويؤدي ذلك لتقصفِ الأطراف، وهنالك بالطبع العديد من الحلول، لكنّ قصّ هذه الأطراف يعد الخيار الأوّل بحسب الخبراء، كما ينصحون بالقيام بذلك كلّ 8 أسابيعَ، لما لذلك من أثرٍ في تقليل قابلية الشعر للجفاف والتكسّر أيضًا.[١]
تقوم الأطراف المتقصفة بإعاقة النمو الطبيعي للشعر وتضفي عليه مظهرًا ذي لونٍ باهتٍ ولمعانٍ أقلَّ، ويكتسب الشعر هذه المظاهر تبعًا للضرر الحادث في طبقة الإهاب، أي الطبقة الخارجية التي تقوم بحماية الشعرة، وذلك لعدة عوامل كمثل التعرض للشمس اللاهبة، عدم قصّ الشعر بانتظامٍ، غسل الشعر يوميًا، النظام الغذائي غير المتوازن، تجفيف الشعر ضمن درجات الحرارة المرتفعةِ واستخدام فُرْشة الشعر أو المستحضرات ذات النوعيّة الرديئة والرخيصة، وحينما لا يتم اللجوء لقصّ الأطراف المتقصّفة فإنها تزداد انقسامًا وتجزّؤًا بمقدار الضعفين إلى ثلاثة أضعاف.[٢]
خطوات الحفاظ على نمو صحّي للشعر
بعد تحدث المقال عن فوائد قص الشعر بانتظام، لا بدّ من أن يترافق ذلك مع عدّة إجراءات تضمن صحّته، وتقلّل من تكسرهِ، وفي الآتي تعداد للإجراءت الممكن اتباعها ضمن نمط الحياة:[٣]
- تغيير تسريحة الشعر، بحيث إن بعض التسريحات تزيد من تكسّر الشعر تبعًا لإمساكهِ بشدةٍ ضمن منطقة مُوحدةٍ أو ممارسة ضغطٍ عليه مما يجعله يبدو بمظهرٍ رقيقٍ للغاية.
- تناول مصادر عنصر الحديد، البيوتين والبروتين بكثرةٍ، وذلك لارتباط نقص هذا المواد بتساقط الشعر، وتعدّ اللحوم، الأسماك الصدفيّة، المحّار، البيض، الفاصولياء، السبانخ وبذور اليقطين مصادر غنية بها.
- الزيارة الدورية للمختصّ، وذلك تبعًا لامتلاكه خلفيةً علمية تضمن التشخيص الأنسب عند حدوث مشاكل في الشعر، أو الإجراءت الوقائية الأفضل لتلافي تفاقم مشكلةٍ معينة.
- تقليل استخدام الشامبو، ويمكن ذلك بتنظيم مرّات غسل الشعر، بحيث إن الاستخدام المتكرر للشامبو يقلل من مرونة الشعر وقد يؤدي لجفافه تبعًا لمكوناته الكيميائية.
المراجع
- ^ أ ب "This Is Exactly How Often You Need a Haircut, Based on Your Hair Type", www.byrdie.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ "The Importance Of Trimming Split Ends", www.stylecraze.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ "Promote Hair Growth and Prevent Hair Loss", www.everydayhealth.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.