فوائد كبسولات الحلبه

الحلبة

هي عشبة ذات أوراق خضراء وزهور بيضاء صغيرة تحتوي على بذور حمراء بنية ذهبية صغيرة، كما تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الإنسان، مثل الألياف، والبروتينات، والمغنيسيوم، والحديد، فقد لعبت دورًا رئيسيًا في الطب البديل لآلاف السنين، حيث تحتوي على فوائد عديدة، مثل المحافظة على نسبة السكر في الدم، كما أنها تعزز من إدرار الحليب لدى المرضع، وتعزز من هرمون التستوستيرون.^[١]

فوائد كبسولات الحلبة

للحلبة فوائد عديدة، أهمها:^[٢]

• الحدّ من تكوّن الأكياس في المبيضين لدى المرأة: فتناول الحلبة يوميًا لمدة 8 أسابيع قد يقلل من حجم أكياس المبيضين، ويساعد على تنظيم الدورة الشهرية، ولكن ما زالت الأبحاث بشأن ذلك غير مؤكدة.
• تقليل الوزن: أظهرت الأبحاث أن تناول الحلبة التي تحتوي على الصابونين لمدة 2-6 أسابيع يقلل من الدهون المتراكمة لدى الشباب، كما أنها تعطي شعورًا بالشبع والامتلاء.
• التقليل من حرقة المعدة: فتناول الحلبة قبل وجبة الطعام، يقلل من أعراض حرقة المعدة، ذلك لأنه المادة الهلامية في الحلبة التي تغلّف بطانة المعدة، وتقلل من الشعور بحرقتها.
• المساهمة في إدرار الحليب: تشير بعض الدراسات غير المؤكّدة أن أخذ كبسولة من الحلبة أو شرب شاي الحلبة بعد فترة الولادة يمكن أن يزيد من إنتاج الحليب لدى المرضع.
• المساهمة في علاج العقم لدى الرجال: تشير الأبحاث أن تناول قطرات من زيت الحلبة لمدة 4 أشهر يحسّن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.
• تحسين أداء الكلى وصحتها: تناول الحلبة يقلّل نسبة تشكل الحصوات الكلسية في الكلى، كما يقلّل مستوى الكرياتينين في الدم، وتزيد الحلبة من إنتاج خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين في الكلى.^[٣]
• تحسين وظائف الدماغ: تقلل الحلبة من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وداء باركنسون بتقليلها من إنزيم أسيتل كولين أستريز الذي يحطم الأسيتل كولين، وبالتالي تقلل من تراكم بروتين ألفا أميلويد، كما أنها تقوي الذاكرة. ^[٣]
• تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية: تزيد الحلبة من مضادات الأكسدة في القلب، وبالتالي تحسّن من صحة أنسجة القلب.^[٣]
• تخفيص مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية خاصة لدى مرضى السكري.^[٣]
• تقليل مستوى السكر في الدم: تحسّن الحلبة من حساسية الخلايا للأنسولين، مما يساعد على خفض نسبة السكر في الدم، كما أنها تزيد من إفراز الأنسلوين بفضل الحمض الأميني هيدروكسي أيزولوسين.^[٣]
• تحسين صحة الجلد: حيث تحتوي الحلبة على مادة الصمغ، وهي مادة لزجة تهدئ البشرة وترطّبها وتقلّل من تهيجها، كما أنها تحتوي على البيتا كاروتين، أحد مضادات الأكسدة التي تحسن من انقسامات الخلايا وصحة الجلد.^[٣]
• تقليل نمو الخلايا السرطانية: تحتوي الحلبة على مركبات الصابونين التي تقلل من الانقسامات غير الطبيعية للخلايا، وتحسّن من الموت المبرمج لها، ومن السرطانات التي تساعد في علاجها، سرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا.^[٣]
• تشابهها بمضادات الالتهاب: تخفّض الحلبة من حالات التهاب الجلد وحساسيته، كما أنها تخفف من التهاب المفاصل وتراكم السوائل فيها، وذلك بتثبيطها لإنتاج الأنترلوكينات.^[٣]

الآثار الجانبية للحلبة

على الرغم من فوائد الحلبة الجمّة، إلا أن لها بعض الأعراض الجانبية، وهي :^[٢]

• تناولها لمدة تزيد عن ستة أشهر يمكن أن يسبب بعض الأعراض الجانبية، مثل الإسهال، واضطراب المعدة، والانتفاخ، والدوخة، والصداع، بالإضافة إلى رائحة البول الكريهة.
• التسبب بتشوهات في الجنين، إذا تناولتها الحامل بكميات كبيرة، كما أن تسبب تقلّصات مبكرة في الرحم، مما يؤدي إلى حالات الإجهاض.
• الحساسية أحيانًا، إذا تناولها الشخص بكثرة.
• خفض مستوى السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري الحذر عند تناولها.
• وجوب تجنب تناولها من قبل الأشخاص المصابين بفرط الغدة الدرقية.

تفاعلات كبسولات الحلبة مع الأدوية

قد تتفاعل كبسولات الحلبة مع بعض الأدوية مما يؤثر في فعاليتها، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:^[٤]

• أدوية علاج داء السكري: تساهم الحلبة في خفض مستوى السكر في الدم، وعند استخدامها مع أدوية السكر التي تخفض سكر الدم ايضًا فإنّ ذلك قد يتسبب في هبوط سكر الدم، لذلك يوصى بالتحكم في مستوى السكر بالدم، وقد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى تقليل جرعة الدواء، ونذكر من أدوية السكري ما يأتي:
  • غليبيزيد.
  • روسيغليتازون.
  • غليمبريد.
  • الأنسولين.
• الأدوية المضادة للتخثر: تتسبب كبسولات الحلبة في إبطاء عملية التخثر، وعند استخدامها مع أدوية مضادات التخثر فيزداد فرصة الإصابة بالنزيف والكدمات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:
  • الأسبرين.
  • الديكلوفيناك.
  • إينوكسابارين.
  • النابروكسين.
  • كلوبيدوغريل.
• دواء وارفارين: يساهم هذا الدواء في إبطاء تخثر الدم الطبيعي، وبما أنّ كبسولات الحلبة تبطئ من عملية التخثر فإنّ استهلاكهما معًا يساهم في زيادة فرصة الإصابة بالنزيف وظهور الكدمات على الجسم، وقد يعدِّل الطبيب جرعة الوارفارين لكي تتوافق مع كبوسلات الحلبة.

المراجع

1. ↑ Rudy Mawer, MSc, CISSN (8/9/2016), "Fenugreek - An Herb With Impressive Health Benefits"، healthline, Retrieved 28/11/2018. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "FENUGREEK", webmd, Retrieved 28/11/2018.
3. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ د} "Herbs Updated: Nov 27, 2018 15 Benefits of Fenugreek (Seeds, Leaves, Tea) + Side Effects", selfhacked, Retrieved 28/11/2018. Edited.
4. ↑ "FENUGREEK", www.rxlist.com, Retrieved 7-12-2019. Edited.