ممارسة العادة
تعرف العادة السرية بأنها عملية تحفيز الأعضاء التناسلية للحصول على المتعة الجنسية الفردية، وذلك لأسباب عدة، منها: الوصول إلى النشوة الجنسية، وتحقيق المتعة الجنسية، والتخلّص من التوتر والقلق، وتعدّ العادة السرية أو الاستمناء نشاطًا جنسيًا طبيعيًا وصحيًا له العديد من الفوائد الصحية والقليل من الآثار الجانبية، إلا أنها رغم ذلك أمرٌ شائع بين الرجال والنساء من جميع الأعمار، وتلعب دورًا مهمًا في تطور حياتهم الجنسية بطريقة صحية، عكس ما تتناقله الادعاءات والشائعات القديمة غير الصحيحة بأن الاستمناء يُسبب العمى.[١]
فوائد ممارسة العادة
يوجد العديد من الفوائد الصحية عند ممارسة العادة السرية، ومنها:
- تحسين المزاج: وفقًا لأحد التقارير العلمية تعدّ العادة السرية ذات أساس كيميائي حيوي له آثار إيجابية، إذ إنها تُصدر مواد كيميائية عصبية تزيد من الشعور الجيد، وترفع المعنويات، وتزيد الرضا النفسي، مثل: الدوبامين، والأوكسيتوسين، بالإضافة إلى أن النشوة الجنسية تعطي قدرًا كبيرًا من الدوبامين دون تناول الأدوية والمخدرات، وبالتالي الحصول على مشاعر آمنة، وطبيعية.[٢]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: وفقًا لإحدى الدراسات التي أجريت عام 2004 على مجموعة من الرجال وُجد أن قذف أكثر من 21 مرة شهريًا يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 33% تقريبًا، مقارنةً مع الرجال الذين يقذفون من 4-7 مرات شهريًا فقط، ووجد الباحثون الذين استمروا بنفس الدراسة مع نفس المجموعة عام 2016م، أن الرجال الذين قذفوا من 8-12 شهريًا قل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عندهم، بنسبة تصل إلى 10%.[٣]
- تعزيز المناعة: يزيد القذف من مستويات الكورتيزول التي تُساعد في تعزيز جهاز المناعة عند الحصول عليه بجرعات صغيرة، وذلك عكس ما يُعتقد عن كون الكورتيزول مجرد هرمون يزيد من التوتر والقلق فقط، لذا تعدّ العادة السرية بيئة مناسبة لتعزيز الجهاز المناعي، حيث أظهرت دراسة صغيرة أجريت عام 2014م أن خلايا الدم البيضاء تزداد عند الرجال بعد 45 دقيقة من حصولهم على رعشة جنسية فردية.[٣]
- زيادة هرمون التستوستيرون: تؤدي العادة السرية أو الاستمناء إلى زيادة تدفق هرمون التستوستيرون خلال الجسم، الذي يمنح الجسم فوائد جمّة، مثل: تقوية العضلات والعظام، ونقل هرمون ديهيدرو ايبي آندروستيرون الذي يعدّ أحد أهم الهرمونات التي تدعم عمل الجهاز المناعي.[٤]
- تسهم في علاج العجز الجنسي: تعدّ العادة السرية والاستمناء طريقة فعّالة للضعف والعجز الجنسي، فالاستمرار على العادة السرية يُساعد النساء في الوصول إلى النشوة، ويُمكّن الرجال من تعلّم السيطرة على القذف ومنع القذف المبكر.[٣]
- فوائد أخرى: تعدّ المشكلات الصحية التي تربطها بعض الأساطير بالاستمناء، مثل: العمى، ومشكلات نفسية، والانحراف الجنسي، وانخفاض القدرات الجنسية، بل إن القيام بالاستمناء له العديد من الفوائد الصحية الأخرى، مثل: إراحة العضلات، وتحسين النوم، وتقليل التوتر والقلق، وزيادة الثقة بالنفس، وزيادة الشعور بالرفاهية البدنية والنفسية، فعند الاستمناء يُطلق الدماغ ناقلات عصبية تشبه الأفيون، وتُسمى الأندروفين.[٤]
أساطير حول ممارسة العادة
يوجد العديد من الأساطير حول ممارسة العادة، ومعظم هذه الادعاءات حول الاستمناء لا تدعمها الدراسات العلمية، ومن الأضرار الجانبية التي تدعمها الأساطير:[٥]
- العمى.
- العجز الجنسي لاحقًا.
- الضعف الجنسي لدى الرجال.
- انكماش القضيب.
- انحناء القضيب.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- العقم.
- أمراض عقلية.
- الضعف الجسدي
المراجع
- ↑ Hannah Nichols (7-12-2017), "Are there side effects to masturbation?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-12-2018. Edited.
- ↑ Laurie Mintz (28-1-2014), "A Touchy Subject: The Health Benefits of Masturbation"، www.psychologytoday.com, Retrieved 1-12-2018.
- ^ أ ب ت Maridel Reyes, Melissa Matthews (30-10-2018), "Incredible health benefits to masturbating"، www.health24.com. Edited.
- ^ أ ب Andrew Luyt (21-11-2016), "Masturbation is good for you"، www.health24.com, Retrieved 1-12-2018. Edited.
- ↑ "Are there side effects to masturbation?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-5-2020. Edited.