فوائد وحكم من أقوال بعض السلف

كتابة:
فوائد وحكم من أقوال بعض السلف


فوائد وحكم من أقوال السلف

نقدم لكم مجموعة من الحكم والفوائد عن السلف:

  • قال سلمة ابن دينار: ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم.
  • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أيها الناس احتسبوا أعمالكم، فإن من احتسب عمله، كتب له أجر عمله وأجر حسبته.
  • سئل الإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة، فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة.
  • قال ابن القيم رحمه الله: نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب، فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور.
  • قال مالك ابن دينار: اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة.
  • قال ابن مسعود رضي الله عنه: من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن، فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله.
  • قال ابن تيمية رحمه الله: فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
  • قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (إذا أحسنت السَّرائر أحسنَ الله تعالى الظواهر). 
  • قال الصالحون: (كان السلف رحمهم الله تعالى يُعَزُّون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتَتْهم التكبيرةُ الأولى، وسبعاً إذا فاتَتْهُم الجماعة.. فكيف بنا اليوم!!). 
  • قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله تعالى: (مَن خافَ مِن شيءٍ هَرَبَ مِنْه، ومَنْ خَافَ مِن الله عز وجل هَرَبَ إِليهِ).
  • كان أبو ذر رضي الله عنه يقول: (إنّي لأُحِبُّ الجوعَ والمرضَ والموتَ: لأنّي إن جِعْتُ رَقَّ قلبي، وإذا مَرِضت خَفّ ذنبي، وإذا مِتُّ لقيتُ ربي).
  • قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي بِاللَّيْلِ، فَيَجْعَلُ اللهُ في وَجْهِهِ نُوراً يُحِبُّهُ عَلَيْهِ كُلُّ مُسْلِمٍ، فَيَرَاهُ مَن لم يَرَهُ قَطُّ، فيَقُولُ: إِنِّي لَأُحِبُّ هَذا الرَّجُلَ!!).
  • قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (ما أَمِنَ أَحدٌ على دِيْنِهِ إلّا سُلِبَهُ).
  • قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَلْقَى اللهَ عز وجل بِسَبْعِيْنَ ذَنْبَاً فِيْمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَهْوَنُ عَلَيْكَ مِنْ أَنْ تَلْقَاهُ بِذَنْبٍ وَاحِدٍ فِيْمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ العِبَادِ). 
  • قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (مَنْ خَانَ اللهَ فِي الـسِّرِّ هَتَكَ اللهُ سِتْرَهُ فِي العَلَانِيَةِ). 
  • قال بعض الصالحين: (حياةُ الإنسانِ بينَ أربعٍ: إمَّا أنْ يكونَ في طاعةٍ فعليه بالاستمرار، وإما أنْ يكونَ في معصيةٍ فعليه بالاستغفار، وإما أنْ يكونَ في نِعْمَةٍ فعليه بالشُّكْر، وإمّا أنْ يكونَ في ابتلاءٍ فعليه بالصبر). 
  • قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (اعلم أنّكَ لن تُحِبَّ الله تعالى حتّى تحب طاعته). 
  • قال العلماء: (إنَّ الفَرْحَةَ العُظمى والتي لا تَعْدِلُهَا فَرْحَةٌ، هي التي تكون عندما تُعْطَى كتابكَ بِيَميْنِكَ وتقول للعالم بأسره: ﴿ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ﴾ [الحاقة: 19-20]). 
  • قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (لَأَنْ أدمعَ دمعةً مِن خَشيةِ الله أحبُّ إليّ مِن أنْ أتصدَّقَ بألفِ دينار). 
  • قال الإمام أحمد: الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
  • قال مالك: إنّ حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله.
  • تكلم الشافعي عن نفسه، فقال: كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك، تصفحاً رقيقاً، يعني في مجلس العلم، هيبة لأن لا يسمع وقعها.
  • عن بعض السلف: من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل، ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا والآخرة.
  • قال الزهري رحمه الله: ما عبد الله بشيء أفضل من العلم.
  • قال عمر بن عبد العزيز: إنّ الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل أنت فيهما.
  • قال ابن القيم: الدنيا مجاز والآخرة وطن، والأوطار، أي الأماني والرغبات، إنّما تطلب في الأوطان.
  • قيل لحكيم ما العافية؟ قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب.
  • قال وهيب بن الورد: إن استطعـــت ألّا يسبقك إلى الله أحد فافعل.

من أقوال بعض السلف

نقدم لكم مجموعة من الحكم والأقوال عن السلف:

  • قال الحسن البصري رحمه الله: رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال.
  • قال طلق بن حبيب: إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى، قالوا وما التقوى؟ قال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
  • قال رجل لعمر بن عبد العزيز: اجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم ابناً، وأوسطهم أخاً، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه.
  • قال يحيى بن معاذ الرازي: ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.
  • قال ابن مسعود رضي الله عنه: كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً.
  • قال العلماء: (الشّقيُّ المحرومُ مَن تهيّأت له أسباب الطاعة ولم يعملْها..!!، وأكثر منه شقاءً وحرماناً مَن قام بالطاعة، ولكن بنيّةٍ فاسدةٍ فحُرِمَ أجْرَها وثوابها..!!).
  • قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى: (مَن طلبَ الرياسةَ بالعلمِ تَقرّبَ إلى الله تعالى بِبُغْضِهِ فإنَّه مَمْقُوتٌ في السّماءِ والأرضِ). 
  • قال الشافعي رحمه الله تعالى: (مَنْ لمْ تُعِزَّهُ التَّقْوى فَلا عِزَّ لَهُ). 
  • قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (لا يُصِيبُ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يجعلَ بينهُ وبينَ الحرامِ حاجزاً مِنَ الحلالِ وحتّى يَدَعَ الإثمَ وما تَشَابهَ مِنْهُ). 
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سَرَّتكَ حَسَنَتُكَ، وسَاءَتكَ سَيِّئَتُكَ فاعلم أنَّكَ مؤمنٌ». [1]
  • قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (وقوعُ الذَّنْبِ على القلبِ كوُقُوعِ الدُّهْنِ على الثَّوبِ، إمَّا أنْ تُعَجِّل غَسْله وإلّا انبسط). 
  • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (التقوى ثلاثُ مَرَاتب: حِمْيَةُ القلب والجوارح عَنِ الآثام والمحرمات، ثم الحمية عن المكروهات، ثم الحمية عن الفُضُول وما لا يعني). 

أجمل حكم بعض السلف

فيما يأتي أجمل حكم بعض السلف:

  •  قال القرطبي رحمه الله تعالى: (مَن كَثُرَ مِنَ الله حَيَاؤُه، انْقَبَضَتْ نَفْسُهُ عَن مُجَاهَرَتِهِ بِالعِصْيَانِ). 
  • قال ابن تيمية رحمه الله: الخوف من الله يستلزم العلم به والعلم به يستلزم خشيته، وخشيته تستلزم طاعته.
  • قال إبراهيم بن سفيان رحمه الله: إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها.
  • قال ابن تيمية رحمه الله: كمال الإسلام هو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمام ذلك بالجهاد في سبيل الله.
  • وقال ذو النون: الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف، فإذا زال عنهم الخوف ضلوا عن الطريق.
  • قال إبراهيم الحربي رحمه الله: أجمع عقلاء كل أمة على أنّ النعيم لا يدرك بالنعيم ولا بدّ من الصبر في جميع الأمور قال تعالى: والعصر إن الإنسان لفي خسر إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
  • قال النووي رحمه الله: الحكمة، العلم المشتمل على المعرفة بالله مع نفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق للعمل به، والكف عن ضده، والحكيم من حاز ذلك.
  • قال ابن حبان، قال الشافعي: ثلاث كلمات لم يقلها أحد في الإسلام قبله ولا تفوه بها أحد بعده، الأولى قوله إذا صح الحديث فخذوا به ودعوا قولي، الثانية قوله، ما ناظرت أحداً قط فأحببت أن يخطئ، الثالثة قوله، وددت أنّ الناس تعلموا هذه الكتب ولم ينسبوها إلى.
  • قال السري: النجاة في ثلاثة، في طيب الغذى، وكمال التقى، وطريق الهدى.
  • قال ابن عمر لرجل سأله عن العلم، فقال إنّ العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كاف اللسان عن أعراضهم، لازماً لجماعتهم، فافعل.

أجمل فوائد بعض السلف

نقدم لكم مجموعة من أجمل الحكم والفوائد عن السلف:

  • وقال أبو عثمان النيسابوري رحمه الله: الصحبة مع الله بحسن الأدب ودوام الهيبة، والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته ولزوم ظاهر العلم والصحبة مع أولياء الله بالاحترام والحرمة، والصحبة مع الأهل بحسن الخلق، والصحبة مع الإخوان بدوام البشر والانبساط ما لم يكن إثماً، والصحبة مـع الجهال بالدعاء لهم والرحمة عليهم.
  • قال يحيى بن أكثم التميمي المروزي: النمام شر من الساحر ويعمل النمام في ساعة ما لا يعمله الساحر في شهر ويقال عمل النمام أضر من عمل الشيطان لأن عمل الشيطان بالخيال والوسوسة، وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة.
  • قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (اجْتِنَابُ السَّيِّئَاتِ أَشَدُّ مِنْ كَسْبِ الحَسَنَاتِ).
  • كان بكر بن عبد الله الْمُزَنيّ رحمه الله تعالى يقول: (إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْفَعَكَ صَلَاتُكَ فَقُلْ: لَعَلِّي لَا أُصَلِّي غَيْرَهَا). 
  • قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (للكفرِ أربعةُ أركانٍ: الغضبُ، والشهوةُ، والخرقُ، والطمعُ).
  •  قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (إنَّ للحسنة ضِيَاءً في الوجهِ ونوراً في القَلب، وَسَعَةً في الرّزقِ وقوةً في البدنِ، ومَحبَّةً في قُلُوبِ الخلقِ... وإنَّ للسيئةِ لَظُلْمةً في القلبِ واسْوِدَاداً في الوجهِ، ووَهَناً في البدنِ ونَقْصاً في الرزقِ، وبُغْضاً في قلوبِ الخَلْقِ). 
  • قال أبو حازم رحمه الله تعالى: (لَقَدْ أَدْرَكْنَا أَقْوَامَاً كَانُوا فِي العِبَادَةِ عَلى حَدٍّ لَا يَقْبَلُ الزِّيَادَةَ!!). 
  • قال الزهري رحمه الله: من الله الرسالة، وعلى رسوله البلاغ، وعلينا التسليم.
  • وقال محمد بن إبراهيم: رأيت الجنيد في النوم فقلت ما فعل الله بك، فقال طاحت تلك الإشارات وغابت تلك العبارات وفنيت تلك العلوم ونفدت تلك الرسوم وما نفعنا إلّا ركعات كنا نركعها في الأسحار.
  • قال جعفر بن محمد رحمهما الله: من نقله الله من ذل المعصية إلى عز الطاعة أغناه بلا مال وآنسه بلا أنيس وأعزه بلا عشيرة.
  • قال ابن القيم رحمه الله: الذكر هو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته.
  • قال الحسن البصري رحمه الله: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء، في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم، وإلّا فاعلموا أن الباب مغلق.
  • قال أبو حازم: كل نعمة لا تقرب من الله عز وجل: فهي بلية.
  • قال أحمد بن أبي الحواري: من عمل عملاً بلا اتباع سنة فباطل عمله.
  • قال أبو حفص عمر بن سالم الحداد: من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنة ولم تهـم خـواطره فلا تعدوه في ديوان الرجال.
5858 مشاهدة
للأعلى للسفل
×