فوبيا الدم الأعراض وطرق التغلب عليها

كتابة:
فوبيا الدم الأعراض وطرق التغلب عليها

يصاب بعض الأشخاص بفوبيا الدم، والتي تسبب الشعور بالخوف والقلق عند رؤية أي دماء، فهل يمكن علاج فوبيا الدم؟

تعرف على كل ما يهمك معرفته حول الإصابة بفوبيا الدم وطرق العلاج في ما يأتي:

فوبيا الدم

يثير مظهر الدم خوفًا لدى بعض الناس، وهو ما يسمى بفوبيا الدم أو رهاب الدم، وله مسمى علمي وهو الهيموفوبيا (Hemophobia)، حيث يرتبط مظهر الدم بالألم والخطر، مما يسبب الشعور بالخوف والتوتر عند رؤيته.

يشير مصطلح الهيموفوبيا إلى الخوف الشديد وغير المنطقي من الدم الذي يتعارض مع قدرة الفرد على العمل في حياته اليومية لمدة 6 أشهر على الأقل، في الوقت الحالي تم إدراجه ضمن أنواع الرهاب المحددة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية باعتباره رهابًا من إصابات حقن الدم.

أعراض فوبيا الدم

لا يقتصر رهاب الدم على رؤيته بشكل واقعي فحسب، بل يمكن أن يصاب الشخص بها لمجرد رؤية الدم في التلفاز أو الصور، ويمكن الشعور ببعض الأعراض المصاحبة لرهاب الدم، سواءً أعراضًا جسدية أو نفسية، وتتمثل في:

1. الأعراض الجسدية

وتتمثل في ما يأتي:

  • صعوبة التنفس: حيث ينتاب الشخص الذي يعاني من رهاب الدم شعورًا بالقلق والتوتر الذي يسبب ضيق التنفس والشعور بألم في الصدر.
  • سرعة ضربات القلب: تتزامن ضربات القلب السريعة مع صعوبة التنفس عند رؤية الدم.
  • الاهتزاز والارتجاف: يشعر الشخص الذي يعاني من رهاب الدم بالخوف، وبالتالي يبدأ في الاهتزاز والرعشة.
  • الدوار: في بعض الأحيان يفقد الشخص الذي يعاني من رهاب الدم توازنه، ويشعر بالدوخة والدوار.
  • الشعور بالغثيان: يمكن أن يؤثر مظهر الدم على المعدة، مما يسبب الشعور بالغثيان والميل إلى التقيؤ.
  • الهبّات الساخنة: وذلك نتيجة زيادة التعرق عند رؤية مظهر الدماء، والرغبة في الحصول على التهوية في المكان.
  • الإغماء: في بعض الحالات الشديدة يمكن أن يصل الأمر للإغماء، وذلك إن كانت الفوبيا مؤثرة بشكل كبير على الشخص.

2. الأعراض النفسية

وتتمثل بما يأتي:

  • الشعور بالقلق الشديد.
  • الرغبة في الهروب من مكان الدم.
  • الشعور بالخوف.
  • نوبات الغضب والهلع.

أسباب فوبيا الدم

هناك بعض الأسباب التي تؤدي للإصابة برهاب الدم، وتشمل:

  • التعرض لصدمة في مرحلة مبكرة من العمر، ويتخلل هذه الصدمة موقف متعلق بالدم، مثل: الإصابات المختلفة بالجسم.
  • إجراء عملية جراحية صعبة حيث يمكن أن تتسبب في الشعور بالخوف من الدم، وخاصةً في حالة فشلها أو تسببها بمشكلة صحية دائمة.
  • إصابة أحد الأشخاص المقربين بحادث أدى إلى نزول الدماء، فيمكن أن يعاني الشخص المتواجد معه من رهاب الدم.

علاج فوبيا الدم

يتمثل علاج فوبيا الدم في الآتي:

1. اتباع العلاج النفسي

يحتاج الشخص الذي يعاني من رهاب الدم إلى جلسات مع طبيب نفسي للتحدث عن مشاعره ومعرفة الأسباب الرئيسة التي أدت إلى الإصابة برهاب الدم، وحينها يتمكن الطبيب من مساعدة الشخص المصاب برهاب الدم في تخطي هذه المشكلة من خلال ما يأتي:

  • يقوم الطبيب بإخبار الشخص ببعض النصائح والإرشادات التي تساعد في تخفيف رهاب الدم خلال الجلسات العلاجية.
  • قد يلجأ الطبيب إلى تعريض المريض لمظهر الدم بشكل تدريجي من خلال الصور والمقاطع المرئية؛ وذلك حتى يتمكن من التغلب على هذه الفوبيا.
  • لا يمكن استخدام أسلوب المواجهة لعلاج المشكلة في بعض الأحيان، بل قد يتسبب هذا في تفاقمها، وحينها يضطر الطبيب إلى استخدام أساليب علاجية أخرى.

2. تناول بعض الأدوية

في الحالات الشديدة قد يحتاج الشخص الذي يعاني من رهاب الدم إلى تناول بعض الأدوية التي تخفف من الشعور بالقلق والتوتر.

3. ممارسة تقنيات الاسترخاء

يُنصح بالتدريب على تقنيات الاسترخاء المختلفة للاعتياد على التحكم في مشاعر الخوف والتوتر عند رؤية الدم، مثل: التنفس العميق، ورياضة اليوغا، والتأمل التي تقلل من الشعور بالتوتر.

5726 مشاهدة
للأعلى للسفل
×