فيبراميسين Vibramycin

الفيبراميسين

يحتوي دواء الفيبراميسين (Vibramycin) على مادّة الدوكسيسايكلين (Doxycycline)، التي تنتمي لعائلة التيتراسايكلينات المعروفة بدورها كإحدى المُضادات الحيويّة ضدّ طيف واسع من أنواع البكتيريا موجبة وسالبة غرام، وأنواع العدوى المُختلفة الناشئة عنها، وتقتضي آلية عمله في تثبيط تصنيع البروتينات في البكتيريا المُستهدفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيبراميسين يتوافر على شكل كبسولات فمويّة بتركيز 100 مغ، أو على شكل محاليل مُعلّقة بتركيز 25 مغ لكلّ 5 مل، أو 25 مغ لكلّ 5 مل، وهو من إنتاج شركة فايزر الأمريكيّة (Pfizer).^[١]

استخدامات الفيبراميسين

يُصرف الفيبراميسين للعديد من الأمراض وأنواع العدوى المُرتبطة بالبكتيريا التي يشملها تأثير هذا الدواء، والطبيب وحده المسؤول عن تحديد ما إذا كان مُناسبًا أم لا؛ وفق ما تتطلّبه حالة كلّ فرد على حدة، وفيما يأتي ذكر لأبرز استخدامات الفيبراميسين:^[٢]

• علاج عدوى المجاري التنفسيّة، وذلك في كلّ من الحالات الآتية:
  • حُمّى الببّغاوات، الناجمة عن عدوى بكتيريا المُتدثّرة الببّغانيّة (Chlamydophila psittaci).
  • العدوى الناجمة من بكتيريا المفطورة الرئويّة (Mycoplasma pneumoniae).
  • حالات مُحدّدة من العدوى البكتيريّة للأنواع غير المُقاومة للفيبراميسين؛ مثل المكوّرة الرئويّة (Streptococcus pneumoniae)، والمُستدمية النزليّة (Haemophilus influenzae)، وأنواع بكتيريا الكليبسيلا (Klebsiella).

• علاج عدوى العين، وذلك في كلّ من الحالات الآتية:
  • التراخوما أو الرّمد الحُبيبيّ، الناجم عن عدوى المُتدثّرة الحثريّة (Chlamydia trachomatis).
  • التهاب المُلتحمة الاشتماليّ، الناجم عن عدوى المُتدثّرة الحثريّة (Chlamydia trachomatis).

• علاج بديل للأفراد الذين يتعارض استعمال البنسيلين معهم، بهدف علاج الحالات الآتية:
  • العدوى الناجمة عن المجزّات المغزليّة (Clostridium).
  • الزّهريّ، الناجم عن عدوى اللولبيّة الشاحبة (Treponema pallidum).
  • داء الليستريات، الناجم عن عدوى الليستيريا المولّدة للخلايا الوحيدة (Listeria monocytogenes).

• علاج وقائيّ للملاريا، الناجمة عن عدوى المُتصوّرة المنجليّة (Plasmodium falciparum)، للمُسافرين المُتوجّهين لمناطق تنشر فيها مُقاومة أنواع الكلوروكوين (Chloroquine) والسلفادوكسين (Sulfadoxine) مع البيريميثامين (Pyrimethamine).

• علاج الأمراض الناجمة عن عدوى بكتيريا الريكتسيا (Rickettsiae)؛ مثل أمراض وحُمّى التيفوس، والجدري الركتسيّ، وحُمّى القراد، والحُمّى الزرقاء (حُمّى الجبال الصخريّة المُبقّعة).

• علاج الجمرة الخبيثة، الناجمة عن عدوى العصويّة الجمريّة (Bacillus anthracis)؛ لتقليل احتماليّة الإصابة أو تفاقم الوضع الصحيّ بعد التعرّض للجرثومة.

• علاج بعض الأمراض المُنتقلة جنسيًّا، وذلك في كلّ من الحالات الآتية:
  • التهاب الإحليل اللاسيَلانيّ، الناجم عن عدوى الميورة الحالّة لليوريا (Ureaplasma urealyticum).
  • القُرحة اللّينة أو القُرحة الرخوة، الناجمة عن عدوى المُستدمية الدوكريّة (Haemophilus ducreyi).
  • الورم الحُبيبيّ الإربيّ، الناجم عن عدوى الكلبسيلة حُبيبيّة الشكل (Klebsiella granulomatis).

إرشادات قبل استخدام الفيبراميسين

ثمّة مجموعة من الإرشادات الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل صرف الفيبراميسين والبدء باستعماله، ويُمكن إجمال أهمّها في النقاط الآتية:^[٣][٤]

• إعلام الطبيب في حال الإصابة بأيّ أمراض أو مُشكلات صحيّة مُعيّنة، وبالأخصّ أمراض الكبد أو الكلى.
• إعلام الطبيب في حال وجود تاريخ مرضيّ مُعيّن، وبالأخصّ مُشكلات المريء مثل ارتجاع الأحماض أو فتق الحجاب الحاجز، وصعوبة البلع.
• إعلام الطبيب في حال الإصابة بحساسيّة مُسبقة تجاه الفيبراميسين، أو أي من المواد المكوّنة له، أو أيّ علاجات أُخرى تنتمي لنفس عائلته (التيتراسايكلينات).
• إعلام الطبيب بجميع العلاجات التي يستخدمها الفرد، من أدوية ومُكمّلات غذائيّة وعلاجات موصوفة بدون وصفة طبيّة.
• إعلام الطبيب في حال الحمل أو الرضاعة للسيّدات، أو في حال توقّع حدوث الحمل أو ترقّبه في الفترة القريبة القادمة.
• إعلام الطبيب في حال الخضوع لعملية جراحيّة ما في الفترة القريبة القادمة.

الجرعات الدوائية لفيبراميسين

تختلف الجُرعات الدوائيّة المُوصى بها نظرًا لاختلاف وتعدّد الحالات التي يُعالجها الفيبراميسين، والطبيب أو الصيدلانيّ وحهما المسؤولان عن تحديد ذلك وفق ما تقتضيه كلّ حالة على حدة، ولكن عادًة ما تتضمّن الجُرعات الاعتياديّة كُلًا ممّا يأتي:

الجُرعات الدوائيّة للبالغين

ويُمكن تفصيلها كالآتي:^[٥]

• الجُرعة الاعتياديّة للبالغين: يُؤخذ بجرعة 200 مغ في اليوم الأول من العلاج، مُقسّمة على مرّتين، بحيث يُؤخذ 100 مغ من الفيبراميسين كل 12 ساعة، ويتبعها 100 مغ يوميًّا طيلة أيام العلاج المُتبقية، وفي الحالات الشديدة يُؤخذ بجرعة 100 مغ كلّ 12 ساعة.
• جُرعة التهاب الإحليل اللاسيَلانيّ: يُؤخذ بجرعة 100 مغ، مرّتين يوميًّا، ولمُدّة 7 أيام.
• جُرعة الملاريا الوقائيّة: يُؤخذ بجرعة 100 مغ يوميًا، ويستمرّ العلاج طيلة فترة التواجد في المنطقة التي تنتشر فيها العدوى، وحتّى بعد 4 أسابيع من مُقادرتها.
• جُرعة الزّهريّ في مراحله الأوليّة: يُؤخذ بجُرعة 100 مغ، مرّتين يوميًّا، لمُدّة 14 يومًا.
• جُرعة الزّهريّ بعد مرور أكثر من عام: يُؤخذ بجُرعة 100 مغ، مرّتين يوميًّا، لمُدّة 4 أسابيع.
• جُرعة عدوى المكوّرات البُنيّة غير المُعقدّة، باستثناء العدوى الشرجيّة لها عند الرجال: يُؤخذ بجرعة 100 مغ، مرّتين يوميًّا، ولمُدّة 7 أيام، أو يُؤخذ في عيادة الطبيب بجُرعة 300 مغ لمرّة واحدة، يتبعها 300 مغ بعد مرور ساعة واحدة على الجُرعة الأولى.

الجُرعات الدوائيّة للأطفال

ويُمكن تفصيلها كالآتي:^[٥]

• الجُرعة الاعتياديّة للأطفال، وهي كما يأتي:
  • للأطفال ممّن أعمارهم أكثر من 8 سنوات، ويزنون أقلّ من 45 كغ؛ ويُعانون من حالات عدوى شديدة؛ مثل عدوى الجمرة الخبيثة، أو الحُمّى الزرقاء: يُؤخذ بجُرعة 2.2 مغ لكلّ كيلوغرام من وزن الطفل، كلّ 12 ساعة.
  • للأطفال ممّن أعمارهم أكثر من 8 سنوات، ويزنون أقلّ من 45 كغ؛ ويُعانون من حالات مُتوسّطة أو بسيطة: يُؤخذ بجرعة 4.4 مغ لكلّ كيلوغرام من وزن الطفل في اليوم الأول من العلاج، مُقسّمة على جُرعتين كلّ 12 ساعة، ويتبعها 2.2 مغ لكلّ كيلوغرام من وزن الطفل يوميًّا كجُرعة واحدة أو جُرعتين مُقسّمتين كلّ 12 ساعة، وذلك طيلة أيام العلاج المُتبقية.
  • الأطفال ممّن أعمارهم أكثر من 8 سنوات، ويزنون أكثر من 45 كغ: يُؤخذ الفيبراميسين بنفس الجُرعات الموصوفة للبالغين.
• جُرعة الملاريا الوقائيّة للأطفال ممّن أعمارهم أكثر من 8 سنوات: يُؤخذ بجرعة 2 مغ لكلّ كيلوغرام من وزن الطفل، بحيث لا تتعدّى 100 مغ.

إرشادات أثناء استخدام الفيبراميسين

أمّا بالنسبة للإجراءات التي عادًة ما يُوصي بها الطبيب أو الصيدلانيّ عند صرف الفيبراميسين فهي تتضمّن كلّ ممّا يأتي:^[٤][٦]

• اتّباع كافّة التعليمات والإرشدادات المُوصى بها من قبل الطبيب، فيما يتعلّق بجُرعة الدواء وطريقة استعماله وفترة العلاج وغيرها.

• الاستفسار من الطبيب أو الصيدلانيّ في حال الشكّ أو نسيان أيّ من التعليمات الموصى بها.

• ضرورة الالتزام بالفترة العلاجيّة المُحدّدة من قبل الطبيب، وعدم التوقّف عن استعمال الفيبراميسين في حال الشعور بالتحسّن؛ لتجنّب الإصابة بأنواع عدوى بكتيريّة مُقاومة للمُضادات الحيويّة مُستقبلًا.

• يُمكن أخذ الفيبراميسين قبل أو بعد تناول الطعام، وفي حال الشعور باضطراب أو ألم في المعدة عند أخذه قبل الطعام فيجب أخذه بعد الأكل.

• يُفضّل تجنّب تناول المُنتجات المُشتقّة من الحليب مع الفيبراميسين، ما لم يُوصي الطبيب خلاف ذلك.

• يُوصى بشرب كميات وافرة من الماء أثناء فترة العلاج بالفيبراميسين.

• يجب رجّ عبوة المحلول المُعلّق جيّدًا قبل كلّ استعمال.

• استعمال الحُقنة المُدرّجة المُرفقة مع عبوة الدواء، أو الملعقة المُدرّجة؛ لضمان أخذ الجُرعة الدوائيّة بدقّة.

• تجنّب التعرّض لأشعّة الشمس المُباشرة طيلة فترة العلاج بالفيبراميسين؛ لتسبّبه بزيادة الحساسيّة منها، وإن كان لا بُد من التواجد تحت أشعّة الشمس فيُوصى بارتداء الملابس الواقية، واستعمال واقيات الشمس المُناسبة بدرجة حماية أكثر من 30.

• إعلام الطبيب في حال الإصابة بإسهال أثناء فترة العلاج بالفيبراميسين؛ إذ قد يكون إشارة على الإصابة بعدوى جديدة، خاصّة إن كان الإسهال مصحوبًا بالدم، أو كان مائيّ القوام.

• تجنّب أخذ مُليّنات المعدة أو مُضادات الحموضة أو المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الحديد أو الكالسيوم أو الفيتامينات المُتعدّدة قبل أو بعد ساعتين من تناول الفيبراميسين.

• جُرعة الملاريا الوقائيّة يجب البدء فيها قبل يوم أو يومين من التوجّه للمنطقة أو المكان الذي تنتشر فيه العدوى.

الأعراض الجانبية لفيبراميسين

ومن ناحية أُخرى؛ قد يتسبّب استعمال الفيبراميسين في ظهور بعض الأعراض والآثار الجانبيّة غير المرغوب فيها، ومُعظمها لا يدعو للقلق، ولكن في حال تسبّبت بالإزعاج للفرد فيجب إعلام الطبيب؛ لاتّخاذ الإجراءات العلاجيّة اللازمة. ويُمكن تصنيف الأعراض كالآتي:^[٣]

• الأعراض الشائعة، وتتضمّن الشعور بالغثيان والتقيّؤ، والإسهال، واضطراب المعدة.

• الأعراض النادرة، والتي عادًة ما يستدعي ظهورها إعلام الطبيب، وتتضمّن الآتي:
  • الإسهال المُرتبط بالمطثيّة العسيرة (Clostridium difficile-associated diarrhea)، المُصاحب لألم في البطن، والإسهال الشديد المصحوب بالمُخاط.
  • الشعور بصعوبة أو ألم عند البلع.
  • أعراض الإصابة بمُشكلة في الكلى؛ مثل تغيّر كميّة البول.
  • أعراض الإصابة بعدوى فطريّة، وهو ما يُحتمل حدوثه عند استعمال الفيبراميسين لفترات طويلة ومُتواصلة، وتتضمّن الأعراض ظهور بُقع بيضاء في الفم، أو تغيّر في الإفرازات المهبليّة المُعتادة.

• أعراض تستدعي التدخّل الطبيّ العاجل، وذلك يحدث في حالات نادرة، منها:
  • ارتفاع ضغط الدم داخل الدّماغ، ومن أعراضه الصداع الشديد، والشعور المُتواصل بالغثيان والتقيّؤ، وتشوّش النظر أو ازدواجيّته أو ضعفه أو حتّى فُقدان النظر المُفاجئ.
  • الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ شديد، ومن أعراضه صعوبة التنفّس، وانتفاخ جديد أو زيادة الانتفاخ الحاصل في الغُدد الليمفاويّة في الجسم، والحُمّى المُتواصلة، وتورّم الوجه واللسان والحلق، والشعور بالحكّة فيهم، والشعور بدوار شديد.

تنويه: القائمة المذكورة سابقًا لا تتضمّن جميع الأعراض الجانبيّة المُحتملة للفيبراميسين، لذا ففي حال الشعور بأيّ أعراض أُخرى يجب إعلام الطبيب؛ لاتّخاذ الإجراءات اللازمة.

محاذير وموانع استخدام الفيبراميسين

قد لا يصلح استعمال الفيبراميسين في بعض الأحيان، كما قد يتطلّب استعماله لحالات مُعيّنة الحذر والانتباه ومُتابعة الطبيب، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه المحاذير والموانع بالضبط:^[١][٧]

• تجنّب استعمال الفيبراميسين لمن يُعانون من حساسيّة تجاهه، أو تجاه أيّ من الموادّ المكوّنة له، أو أيّ علاجات أُخرى تنتمي لنفس عائلته (التيتراسايكلينات).
• يُصرف استعمال الفيبراميسين بحذر شديد للنساء المُرضعات، خاصّة في حال العلاج لفترات زمنيّة قصيرة نوعًا ما، ويُفضّل تجنّب استعماله لهنّ لفترات زمنيّة طويلة، ما لم يُوصي الطبيب خلاف ذلك، إذ قد تتطلّب بعض الحالات التوقّف عن الرضاعة أو استبدال الدواء بنوعٍ آخرأكثر أمانًا.
• تجنّب استعمال الفيبراميسين للنساء الحوامل؛ نظرًا لاحتماليّة تأثيره على تكوّن العظام والأسنان، واحتماليّة تصبّغ أسنان الطفل بشكلٍ دائم، ما لم تستدعي حالة الأمّ الحامل خلاف ذلك.
• تجنّب استعمال الفيبراميسين للمراحل العُمريّة التي تتشكّل فيها الأسنان؛ مثل الأطفال الرضّع ومن هم أقلّ من 8 سنوات؛ لاحتماليّة تصبّغ الأسنان لديهم بشكلٍ دائم، ورغم ذلك قد يلجأ إليه الأطباء في الحالات الشديدة، التي لا تُوجد فيها بدائل علاجيّة مُماثلة للفيبراسين بنفس فعاليّته الدوائيّة المطلوبة.

تفاعلات الأدوية مع الفيبراميسين

من أهمّ الأمور التي يُوصى بها عند استعمال الأدوية ضرورة إعلام الطبيب بجميع الأدوية والمُكملات الغذائيّة والأعشاب التي يتناولها الفرد؛ لتفادي أيّ تفاعلات أو تداخلات دوائيّة ما بينهم، والحفاظ على فعاليّة وأمان كلّ منهم كما يجب، وبالنسبة للفيبراميسين فقد يتفاعل مع كلّ من الأدوية الآتية:^[٨]

• الميثوكسي فلوران (Methoxyflurane)، إذ قد يتسبّب بتداخل دوائيّ مُميت في حال تزامن استعماله مع الفيبراميسين؛ لتأثيره السامّ على الكلى، لذا يجب تجنّب استعمالهما في نفس الوقت.
• أدوية قد تُقلّل من مُدّة فعالية الفيبراميسين، ومنها:
  • الكاربامازيبين (Carbamazepine).
  • الفينيتوين (Phenytoin).
  • الباربيتيورات (Barbiturates).
• مانعات الحمل الفمويّة، إذ قد تقلّ فعاليّة حبوب منع الحمل في حال تزامن استعمالها مع الفيبراميسين.
• البنسيلين (Penicillin)، وذلك باعتباره من المُضادات الحيويّة القاتلة للبكتيريا، إذ يتعارض عمله مع الفيبراميسين الذي يُعدّ من المُضادات الحيويّة المُثبّطة للبكتيريا، لذا يجب تجنّب استعمالهما في نفس الوقت.
• مُميّعات الدم، إذ قد يتسبّب الفيبراميسين في زيادة سيولة الدم، وفي حال تزامن استعماله مع أيّ من مُميّعات الدم فقد يُعرّض الفرد لخطر النزف.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الأغذية أيضًا قد تتسبّب بتفاعلات وتداخلات مع الأدوية، ففي حال المُضادّات الحيويّة من عائلة التيتراسايكلينات فقد يتعارض تناولها مع الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، إلا أنّ تأثير ذلك مع الفيبراميسين ليس بالأمر الجلل، ما لم يُوصي الطبيب خلاف ذلك.^[٤]

حالات نسيان جرعة الفيبراميسين أو فرطها

في حال نسيان تناول جُرعة الفيبراميسين في وقتها فلا بأس من تناولها عند تذكّر ذلك، إلا في حال اقتراب موعد الجُرعة التي تليها، وعندها تُترك الجُرعة الفائتة ويُتابع الفرد تناول جُرعاته المُحدّدة في مواعيدها المُتّفق عليها من قبل مع الطبيب، ولا يجب تحت أيّ ظرف كان مُضاعفة الجُرعات لتعويض الفائت منها؛^[٣] تجنًّا لاحتماليّة فرط الجُرعة وزيادتها، وفي حال الشكّ بزيادتها فيجب الذهاب إلى المُستشفى على الفور؛ لاتّخاذ الإجراءات العلاجيّة اللازمة؛ لدعم صحّة الجسم وعلاج الأعراض الناجمة عن ذلك.^[٧]

آلية تخزين الفيبراميسين

تحتوي النشرة الداخليّة للأدوية عادًة على كافّة التعليمات الواجب اتّباعها لتخزين الدواء، أو قد يُذكر ذلك على العبوة الخارجيّة له، وبالنسبة للفيبراميسين فيجب حفظ الأقراص أو المحلول المُعلّق منه في درجة حرارة تتراوح ما بين 15-30 درئجة مئويّة، بعيدًا عن مُتناول أيديّ الأطفال، وبعيدًا عن ضوء الشمس المُباشر،^[٧][١] وتجدر الإشارة إلى أهميّة التخلّص من الدواء في حال انتهاء صلاحيّته ومرور التاريخ المُسجّل على العبوة الخارجيّة؛ إذ إنّ استعماله بعد ذلك قد يتسبّب بتلف في الكلى.^[٥]

بدائل الفيبراميسين

ثمّة العديد من المُنتجات الدوائيّة التي تتشابه في تركيبتها مع الفيبراميسين، وتُصنّع في شركات تجاريّة مُختلفة، ويُذكر من هذه البدائل ما يأتي:^[٢]

• داموكسين (Dumoxin).
• تابوسين (Tabocine).
• زادورين (Zadorine).
• دوكسي (Doxy).
• دوكسيدار (Doxydar).

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} "Vibramycin", fda, 2017, Retrieved 11/4/2021. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "VIBRAMYCIN USES", ndrugs, Retrieved 11/4/2021. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت} "Vibramycin", webmd, Retrieved 11/4/2021. Edited.
4. ^ ^{أ ب ت} "Vibramycin", rxwiki, Retrieved 11/4/2021. Edited.
5. ^ ^{أ ب ت} "Vibramycin Dosage", drugs, 28/5/2020, Retrieved 11/4/2021. Edited.
6. ↑ "Vibramycin ", drugs, Retrieved 11/4/2021. Edited.
7. ^ ^{أ ب ت} "Vibramycin Tablets 100 MG, 200 MG Syrup Uses, Dosage Administration And Side Effects", pharmacyonlinehere, 21/12/2019, Retrieved 11/4/2021. Edited.
8. ↑ "VIBRAMYCIN", rxlist, 11/12/2018, Retrieved 11/4/2021. Edited.