فيتامين الشعر

كتابة:
فيتامين الشعر

الشعر

الشّعر بسيط من حيث التركيب، لكن له وظائف مهمة في الأداء الاجتماعي، ويتكوّن من بروتين صلب يُسمّى الكيراتين، ويوجد شيء يُسمّى جراب الشعرة يثبّت كلّ شعرة في الجلد، وتُشكّل بصيلة الشعر قاعدة الجراب، وفي البصيلة تنقسم الخلايا الحية وتنمو لبناء جذع الشعرة، حيث الأوعية الدموية تغذّي الخلايا الموجودة في البصيلة، وتوصل الهرمونات التي تعدّل نمو الشعر وهيكلته في أوقات مختلفة من الحياة، ويحدث نمو الشعر في دورات تتكوّن من ثلاث مراحل تُذكَر في ما يأتي:[١]

  • مرحلة النمو: معظم الشعر ينمو في أي وقت، والشعر كله يقضي عدة سنوات في هذه المرحلة.
  • المرحلة الانتقالية: على مدى بضعة أسابيع يتباطأ نمو الشعر، ويتقلص جريب الشعرة.
  • مرحلة الاستراحة: على مدى أشهر يتوقف نمو الشعر، وينفصل الشعر القديم عن البصيلات، والشعر الجديد يبدأ مرحلة النمو من جديد، ويدفع القديم للخارج.


فيتامين الشعر

يُذكَر في ما يأتي أهم 5 فيتامينات للشعر، التي بدورها تساعد في نمو الشعر وتقويته:[٢]

  • فيتامين أ: يحتاج الشعر إليه للبقاء رطبًا ولينمو، وتتضمّن المصادر الجيدة البطاطا الحلوة، والجزر، والسبانخ، واللفت، وبعض الأطعمة الحيوانية.
  • فيتامين ب: يساعد في نقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى فروة الرأس، مما يساعد في نمو الشعر، والحبوب الكاملة، واللحوم، والمأكولات البحرية، والخضروات الورقية كلها مصادر جيدة لهذا الفيتامين
  • فيتامين ج، إذ إنّه ضروري لصنع الكولاجين، ويساعد في منع شيخوخة الشعر، وتتضمّن المصادر الجيدة الفلفل والحمضيات والفراولة.
  • فيتامين د، لا يُفهَم الدور الفعلي له في نمو الشعر، لكنّ أحد أشكال تساقط الشعر يرتبط بالنقص به، وتُزاد مستويات هذا الفيتامين من خلال التعرض لأشعة الشمس، أو عن طريق تناول بعض الأطعمة.
  • فيتامين هـ، هو أحد مضادات الأكسدة التي تمنع الإجهاد التأكسدي، وتوجد بكثرة في بذور عباد الشمس، واللوز، والسبانخ، والأفوكادو، حيث كلها مصادر جيدة لفيتامين هـ.


أسباب تساقط الشعر

يفقد الناس 100 شعرة يوميًا، وهذا لا يسبب ترققًا ملحوظًا في شعر فروة الرأس؛ لأنّ الشعر الجديد ينمو في الوقت نفسه، ويحدث تساقط الشعر عندما تتعطل هذه الدورة لنمو الشعر أو عند تلف جريب الشعرة واستبدال أنسجة كالندب به، ويرتبط تساقط الشعر عادةً بواحد أو أكثر من العوامل الآتية:[٣]

  • الوراثة، تُعدّ السبب الأكثر شيوعًا، وهو حالة وراثية تُسمّى الصلع المصمم على نمط الذكور، أو المصمم على نمط الإناث، ويحدث تدريجيًا مع تقدم العمر في أنماط يمكن التنبؤ بها؛ كظهور انحسار بالشعر، وظهور بقع الصلع في الرجال، وخفة الشعر عند النساء.
  • التغيرات الهرمونية والحالات المرضية المتعددة، حيث الإصابة بهذه الحالات تسبب تساقط الشعر بشكل مستمر أو مؤقت؛ بما في ذلك التغيرات الهرمونية بسبب الحمل، والولادة، وانقطاع الطمث، ومشكلات الغدة الدرقية، وتتضمن الحالات المرضيّة الخاصة البقعية، التي تسبب تساقط الشعر غير المحدود، والتهابات في فروة الرأس؛ مثل: السعفة، واضطراب شدّ الشعر.
  • الأدوية والمكمّلات الغذائية، حيث تساقط الشعر من الآثار الجانبية لبعض الأدوية؛ مثل: الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، والتهاب المفاصل، والاكتئاب، ومشاكل القلب، والنقرس، وارتفاع ضغط الدم.
  • العلاج الإشعاعي في الرأس، إذ قد لا ينمو الشعر كما كان من قبل بعد استخدامه.
  • التعرّض لحدث مرهق للغاية، كثير من الناس يعانون من ترقق الشعر العام بعد عدة أشهر من صدمة جسدية أو عاطفية، وهذا النوع من تساقط الشعر مؤقت.
  • بعض قصّات الشعر والعلاجات المستخدمة، حيث القصّات التي تسحب الشعر بشدة نوع من تساقط الشعر، وتسبب علاجات وبروتينات الشعر بالزيت الساخن التهاب بصيلات الشعر التي تؤدي إلى حدوث تساقط الشعر، وإذا حدث تندّب في فروة الرأس، فقد يصبح تساقط الشعر مستمرًا.


تقوية الشعر بالأعشاب

تُذكَر بعض الأعشاب المفيدة للشعر التي تساهم في تقويته في ما يأتي:[٤]

  • إكليل الجبل، يُعدّ واحدًا من الأعشاب المعروفة بمساهمتها في نمو الشعر، ويُستعمَل بمنزلة مستخلص أو زيت، ويساعد الشعر في النمو عن طريق تحسينه للدورة الدموية، وزيادة تدفّق الدم نحو البصيلات وفروة الرأس، ويضفي إلى الشعر لمعانًا، ويقلل من تهيّج فروة الرأس؛ مثل: القشرة. لأنّه غني بمضادات الأكسدة.
  • الألوفيرا أو الصبار، يتكوّن من الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك، وفيتامينات ب المركّبة التي تقلل من مخاطر تساقط الشعر؛ مثل: الثّعلبة البقعية، ويعزّز الألوفيرا الدورة الدموية، مما يسمح لفروة الرأس بتلقي التغذية التي تحتاجها.
  • نبتة القراص، التي تعزز نمو الشعر التالف وتعيد حيويته، وهو من الأعشاب الشائكة التي تتميّز بخصائص مضادة للأكسدة للمساعدة في إزالة الجذور الحرة لتعطي للشعر مظهرًا صحيًا، وهي من أفضل الأعشاب لنمو الشعر؛ بسبب محتوياتها من فيتامينَي أ، و ج.
  • المورينغا، تُعدّ واحدة من الأعشاب الفعّالة لنمو الشعر، والمساعِدة في علاج تساقط الشعر، وموطن المورينغا الرئيس الدول الآسيوية، والمورينغا بدورها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساهم في تسميك الشعر، وتحتوي على الأحماض الأمينية، التي تُعدّ اللبنات الأساسية لبناء البروتين الذي يتكوّن منه الشعر.
  • اللافندر، يُعرَف باسم الخزامى أيضًا، فهو ذو خصائص مضاد للميكروبات ومُطهّر، لذلك يساعد في تهييج فروة الرأس، وعندما يتعلق الأمر بتعزيز نمو الشعر، فإنّ اللافندر يعمل بمنزلة مهدّئ، إذ إنّه يقلل من الالتهابات التي قد تمنع نمو الشعر من بصيلاته.
  • ذيل الحصان، يحتوي على السيلينيوم، الذي بدوره معدن يعزّز إنتاج البروتينات السيلينية، التي لها تأثير في إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الهيكلي للشعر، وفي الواقع، تشير الدراسات[٥] إلى وجود صلة بين الضعف في الشعر ونقص المعادن.
  • النعناع، إنّ مادة المنثول الموجودة فيه لا تترك فروة الرأس والشعر باردَين ومنتعشَين فحسب، بل تعزّز نمو الشعر الطبيعي أيضًا، وتؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، وهذا يحسّن الدورة الدموية في فروة الرأس.
  • جذر عرق السوس، يُعدّ مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من فروة الرأس الجافة، والبشرة الجافة تشجّع الإصابة بالحكة والضعف، وتجعل فروة الرأس أكثر عرضةً لتساقط الشعر، وما يفعله عرق السوس هو الاحتفاظ بأكبر قدر من الرطوبة أو الزيت على الشعر وفروة الرأس.


المراجع

  1. Matthew Hoffman, "Picture of the Hair"، www.webmd.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  2. Kayla McDonell, (6-8-2016), "The 5 Best Vitamins for Hair Growth (+3 Other Nutrients)"، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  3. "Hair loss", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  4. "BEST HERBS FOR HAIR GROWTH AT HOME", www.well.org, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  5. "Selenoproteins Are Essential for Proper Keratinocyte Function and Skin Development", journals.plos.org, Retrieved 11-12-2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×