فيتامين اللوتين هل هو فيتامين حقيقي؟

كتابة:
فيتامين اللوتين هل هو فيتامين حقيقي؟

هناك العديد من الفيتامينات ذات الفوائد العديدة التي يحتاجها الجسم، ومن إحدى هذه الفيتامينات فيتامين اللوتين الذي سيتم ذكره في هذا المقال.

تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف أكثر حول فيتامين اللوتين (Lutein) وفيما إذا كان يعد فيتامين حقيقي:

فيتامين اللوتين: هل هو فيتامين حقيقي؟

في الحقيقة يُعد اللوتين نوع من أنواع الفيتامينات التي تُعرف باسم الكاروتينويد (Carotenoid)، كما أنه عادةً ما يرتبط بالبيتا كاروتين وفيتامين أ، وهو يُعد من إحدى مضادات الأكسدة التي تنتمي إلى مجموعة الكاروتين.

كما يتواجد هذا النوع من الفيتامينات عادةً في كل من الخضار الورقية، والخضراوات التي تتميز باللون البرتقالي المائل إلى اللون الأصفر، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية المختلفة.

والجدير بالعلم أن فيتامين اللوتين عادةً ما تتم عملية امتصاصه بشكل أفضل في حال تناوله مع وجبة غنية بالدهون.

أهمية فوائد فيتامين اللوتين

من الجدير بالذكر أن أهمية فيتامين اللوتين تكمن في دوره في الآتي:

  • الحفاظ على صحة العين.
  • التقليل من خطر الإصابة بمخاطر التنكس البقعي.
  • خفض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (Cataracts).
  • الحفاظ على صحة البشرة. 
  • الحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية.

ولا بدّ من الإشارة إلى عدم وجود جرعة موصى بها لهذا النوع من الفيتامينات على الرغم من إشارة بعض الدراسات إلى أن استخدام ما يقارب من 6 - 20 ملليغرام/ يوم من هذا الفيتامين ينتج عنه فوائد صحية عديدة.

استخدامات فيتامين اللوتين

تتعدد استخدامات فيتامين اللوتين، إذ يستخدم بشكل شائع في الحالات الآتية:

1. نقص اللوتين (Lutein deficiency)

إن تناول فيتامين اللوتين عن طرق الفم يساعد بشكل كبير في الحد من الإصابة بنقص اللوتين في أغلب الأحيان.

2. الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)

إن مرض ضمور البقعي المرتبط بالعمر يُعد من إحدى أمراض العين التي تؤدي إلى إصابة بعض كبار السن بفقدان البصر، وتكمن أهمية تناول اللوتين في مثل هذه الحالات في قدرته على التقليل من خطر الإصابة بهذا النوع من الأمراض.

لكن لا بدّ من الإشارة إلى احتمالية أن هناك بعض الأفراد الآخرين الذين يتناولون هذا النوع من الفيتامين بكميات كبيرة وقد لا يستفيدون من زيادة جرعات استخدامه وتناوله في الكثير من الحالات، وذلك لأسباب عديدة ومختلفة.

3. إعتام عدسة العين

إن تناول الفرد لكميات كبيرة من اللوتين قد يساهم بشكل كبير في التقليل من خطر إصابته بمرض إعتام عدسة العين في بعض الأحيان.

كما أن تناول فيتامين اللوتين يساعد في تحسين الرؤية عند العديد من كبار السن في بعض الحالات خاصةً في حال معاناتهم من هذا النوع من الأمراض، بالإضافة إلى عدم استلاكهم لكميات كافية من كل من اللوتين والزيازانثين (Zeaxanthin).

4. اللمفومة اللاهودجكينية (Non-Hodgkin lymphoma)

هو نوع من أنواع السرطانات التي تبدأ في التشكل والظهور في خلايا الدم البيضاء، والجدير بالعلم أن اللوتين يكمن دوره الأساس في مثل هذه الحالة في التقليل من خطر إصابة الأفراد بهذا النوع من السرطانات التي تحدث في الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية.

محاذير ومخاطر فيتامين اللوتين

إن من أشهر المخاطر والمحاذير التي قد يتضمنها هذا النوع من الفيتامينات هي في الحالات الآتية:

1. الحمل والرضاعة

بالنسبة إلى الأم الحامل والمرضع فإن اللوتين من الممكن أن يكون آمنًا لها في حال استخدامه فقط بالكميات الموجودة في الطعام.

2. التليف الكيسي (Cystic fibrosis)

من المحتمل أن الأفراد المصابين بالتليف الكيسي قد لا تكون لديهم القدرة على امتصاص بعض الكاروتينات الموجودة في الأطعمة التي يتناولونها بشكل جيد، لذلك عادةً ما تكون مستويات فيتامين اللوتين في الدم منخفضة.

في بعض الحالات الأخرى قد ينخفض مقدار امتصاص الجسم لمكملات اللوتين أيضًا خاصةً للمصابين بهذا النوع من الأمراض.

3. سرطان الجلد

قد تساهم المستويات المرتفعة من اللوتين في الدم إلى زيادة خطر إصابة بعض الأفراد بمرض سرطان الجلد، خاصةً في حال كان الفرد معرض لخطر كبير للإصابة به، أو في حال كان لديهم تاريخ مرضي سابق مع هذا النوع من السرطانات.

4836 مشاهدة
للأعلى للسفل
×