فيتامين ك2 هل سمعت عنه مسبقًا؟ أظن أن الإجابة لا، إذًا دعنا نتعرف في المقال على فوائده ومصادره:
يُقدم فيتامين ك2 (Vitamin K2) أو ما يُسمى أيضًا (Menaquinone) العديد من الفوائد الصحية للجسم، لكنه لا يحظى بالكثير من الاهتمام ولا يُسمع عنه كثير من الأشخاص.
لذلك سيكون المقال الآتي دليلك لمعرفة فوائده ومصادره:
فوائد فيتامين ك2
يعد فيتامين ك من الفيتامينات الأساسية التي تدعم تخثر الدم والعظام الصحية، ويتوفر في ثلاثة أشكال، وهم: فيتامين ك1 (Vitamin K1)، وفيتامين ك2، وفيتامين ك3.
إن مجموعة فيتامينات ك تتشابه بحد كبير في الفوائد الصحية، ويكمن الاختلاف غالبًا بمصادر كل نوع منهما.
فلنتعرف سويًا على أبرز فوائد فيتامين ك2 في ما يأتي:
-
يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لأنه يقلل تراكم الكالسيوم في الشرايين المحيطة بالقلب.
بالتالي فإن تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين يمكن أن تقلل فرص الإصابة بتكلس الشريان، وتلف الأوعية الدموية.
لكن هناك حاجة للمزيد من التجارب للتأكد من فوائده للقلب، فهي غير مؤكدة تمامًا حتى هذه اللحظة.
-
يُحسن صحة العظام
يمكن أن يُساعد في تحسين صحة العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
حيث يلعب هذا الفيتامين دورًا أساسيًا في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم، وهو المعدن الرئيس الموجود في العظام والأسنان.
-
يُعزز صحة الأسنان
من فوائد فيتامين ك2 أنه قد يُساهم في تعزيز صحة الأسنان، وذلك لأنه يحسن عملية التمثيل الغذائي للعظام، وبالتالي يمكن أن يؤثر على صحة الأسنان أيضًا.
يقوم بتنشيط بروتين يدعى أوسيوكالسين (Osteocalcin)، وهو أحد البروتينات الهامة لصحة الأسنان، حيث يعمل هذا البروتين على تحفيز نمو العاج الجديد، وهو النسيج المتكلس أسفل مينا الأسنان.
-
يُقلل أعراض القلق والاكتئاب
عندما ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم تزداد احتمالية الإصابة بالقلق، والاكتئاب، والضعف الإدراكي.
يُمكن أن يساعد على تقليل مستويات غلوكوز الدم، وبالتالي تقليل أعراض القلق والاكتئاب والأرق.
-
يُساهم في الوقاية من السرطان
من فوائد فيتامين ك2 أنه يُساهم في الحماية من السرطان، حيث إنه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والتي قد تساعد في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
كما أنه قد يمنع العوامل الوراثية التي تؤدي إلى نمو الورم السرطاني.
ما أهم مصادره؟
للحصول على فوائد فيتامين ك2 يجب معرفة مصادره، ويجب معرفة أن مصادره أقل من مصادر فيتامين ك1.
من أبرز مصادره الآتي:
- منتجات الألبان.
- صفار البيض.
- الكبد.
- اللحم القري.
- الأسماك الدهنية، مثل: سمك السلمون.
- الأطعمة المخمرة، مثل: مخلل الملفوف، والناتو الياباني، وحساء الميزو الياباني.
كما تنتج البكتيريا في الأمعاء كميات صغيرة من هذا الفيتامين، ويتم ذلك بقدرتها على تحويل جزء من فيتامين ك1 إلى ك2.
يُلاحظ هنا أن أغلب مصادره حيوانية على عكس فيتامين ك1 الذي يكثر تواجده في الخضروات الورقية.
الجرعة الموصى بها منه: ما هي؟
لا توجد توصية محددة للنسبة المئوية التي يحتاجها الجسم من فيتامين ك2، لكن يوصي مكتب المكملات الغذائية ((ODS) Office of Dietary Supplements) بتناول الكميات الآتية:
- 120 مايكروغرام يوميًا للذكور البالغين.
- 90 مايكروغرام يوميًا للإناث البالغات.
بتناول هذه النسب الآمنة يحصل الجسم على فوائده كاملة.
لكن المبالغة في تناول الأطعمة التي تحتوي عليه قد تؤدي إلى أضرار جسيمة للجسم، وغالبًا تتمثل بعكس الفوائد فبدلًا أن يكون صحي للعظام يُصبح سيء لصحة العظام، وهكذا.