محتويات
قراءة في كتاب كفاحي
عن الكتاب
يعد من أشهر الكتب النازية التي تم نشرها، يتكون الكتاب من جزء سيرة ذاتية عن حياة أدولف هتلر والجزء الثاني يتكون عن الأطروحة النازية ويشجع في هذا القسم من الكتاب على المكونات الرئيسية للنازية وهي: معاداة السامية، وجهة نظر عنصرية على العالم وسياسة خارجية عدوانية موجهة إلى كسب المجال الحيوي أي مساحة المعيشة في أوروبا الشرقية.[١]
تم بيع أكثر من 12 مليون نسخة من الكتاب لمختلف دول العالم وليس بألمانيا فقط وترجم الكتاب إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة، بما في ذلك طبعة برايل للألمان العمياء، وكل ذلك حصل من عام 1925 إلى صيف عام 1945، ويعد هذا الكتاب مرجعًا رئيسًا للنازيين الجدد في وقتنا الحاضر المعاديين للسامية وللعنصريين في جميع أنحاء العالم.[٢]
مجلدات كتاب كفاحي
يتكون كتاب كفاحي من مجلدين فقط، المجلد الأول يضم اثني عشر فصلاً، والمجلد الثاني يحمل خمسة عشر فصلاً، والجزء الأول من كتاب كفاحي كان بعنوان "A Reckoning" وتعني باللغة العربية الحساب، وكان الجزء الأول من الكتاب عبارة عن خطاب يتألف من أكثر من 400 صفحة حول المشاكل التي تعصف بألمانيا والفرنسيين، الذين أرادوا تقطيع أوصال ألمانيا، ويعود السبب في ذلك إلى أن الافتقار إلى المجال الحيوي، "مساحة المعيشة"، والحاجة إلى التوسع شرقًا إلى روسيا؛ والتأثير المريع للأجناس "الهجين".[٣]
نُشر المجلد الأول من السيرة الذاتية الفلسفية لأدولف هتلر من كتاب كفاحي، Mein Kampf في 18 يوليو 1925، ولقد كان مخططًا لجدول أعماله للرايخ الثالث وشرحًا واضحًا للكابوس الذي سيغلف أوروبا من عام 1939 إلى عام 1945 قد بيع من الكتاب مجموعة 9473 نسخة في عامه الأول.[٤]
أما عن المجلد الثاني فقد ركز على الاشتراكية القومية، وقد تم نشر المجلد الثاني من كتاب كفاحي في عام 1927 وظلت مبيعات العمل الكامل متواضعة طوال عشرينيات القرن الماضي أي لم يحقق الأرباح الهائل ولم يكن حتى عام 1933 وعندما أصبح هتلر المستشار الأول لألمانيا، ارتفعت المبيعات إلى أكثر من مليون ووصلت شعبيتها إلى النقطة التي أصبح فيها من الطقوس إعطاء نسخة للزوجين المتزوجين حديثًا.[٥]
بالنسبة لهتلر، لم تكن الدولة كيانًا اقتصاديًا، بل كيانًا عنصريًا، وكان النقاء العرقي ضرورة مطلقة لإعادة تنشيط ألمانيا فقد قال: "أو الرجال لا يهلكون نتيجة حروب خاسرة، ولكن بفقدان.. دم نقي.".[٥]
فصول المجلد الأول من كتاب كفاحي
يعرف هذا المجلد باسم الحساب وتعني "A Reckoning" ، واحتوى هذا المجلد على 12 فصلا ما بين سيرة ذاتية عن حياته وما بين حياته السياسة ومعتقاداته العنصرية السامية وهذه الفصول هي : [٦]
- الفصل 1: في بيت والدي.
- الفصل 2: عدد سنوات الدراسة والمعاناة في فيينا.
- الفصل 3: اعتبارات سياسية عامة بناء على فترة فيينا.
- الفصل 4: ميونيخ.
- الفصل 5: الحرب العالمية الثانية.
- الفصل 6: دعاية حرب.
- الفصل 7: الثورة.
- الفصل 8: بداية نشاطي السياسي.
- الفصل 9: حزب "العمال الألمان".
- الفصل 10: أسباب الانهيار.
- الفصل 11: الأمة والعرق.
- الفصل 12: الفترة الأولى من تنمية "حزب العمال الألماني الوطني الاشتراكي".
فصول المجلد الثاني من كتاب كفاحي
عرف هذا المجلد باسم الحركة الوطنية الاشتراكية، وتضمن 15 فصل وهذه الفصول هي : [٧]
الفصل 1: الفلسفة والحزب.
الفصل 2: الدولة.
الفصل 3: الرعايا والمواطنين.
الفصل 4: الشخصية ومفهوم الدولة الشعبية (Völkisch).
الفصل 5: الفلسفة والتنظيم.
الفصل 6: نضال الفترة المبكرة - أهمية الكلمة المطوقة.
الفصل 7: الصراع مع الجبهة الحمراء.
الفصل 8: الرجل القوي هو أقدر لوحده.
الفصل 9: الأفكار الأساسية فيما يتعلق بتحديد ومعنى لواء العاصفة (Sturmabteilung).
الفصل 10: القناع الفيدرالي.
الفصل 11: الدعاية والتنظيم.
الفصل 12: الحركة النقابية.
الفصل 13: سياسة المحالفات.
الفصل 14: الاتجاه نحو الشرق.
الفصل 15: حق الدفاع المشروع.
