قصائد على البحر البسيط

كتابة:
قصائد على البحر البسيط

قصيدة الله أكبر أرض القدس قد صفرت

يعد بحر البسيط أحد بحور الشعر العربي، ومن الأمثلة عليه قصيدة الله أكبر أرض القدس قد صفرت، ويقول الشاعر عبد المنعم الجلياني فيها واصفًا خروج بني الأصفر من مدينة القدس[١]:

اللَهُ أَكبَرَ أَرضُ القُدسِ قَد صَفَرتَ

مِن آلِ الأَصفَرِ إِذ حينَ بِهِ حانوا

أَسباطُ يوسُفَ مِن مِصرَ أَتَو وَلَهُم

مِن غَيرِ تيهٍ بِها سَلوى وَأَمنانُ

لَهُم فَلَسطينُ أَن يَخرُجَ مُنفَرِجًا

عَنها وَإِلّا عَدَّت بيضٌ وَخَرصانُ

حَتّى بَنَيتَ رِتاجَ القُدسِ مُنفَرِجًا

وَيَصعَدُ الصَخرَ الغَرّاءَ عُثمانُ

وَاِستَقبَلَ الناصِرُ المِحرابُ يَعبُدُ مَن

قَد تَمَّ مِن وَعدِهِ فَتحٌ وَإِمكانُ

وَجازَ بَعضُ بَنيهِ البَحرُ تَجفَلُ مِن

غاراتِهِ الرومُ وَالصِقلابِ وَاللانُ


قصيدة بين الظبا والعوالي ترفع الرتب

يقول الشاعر محمد الورغي واصفًا من يقوم خفيفًا لطلب المعالي، ومن يتقاعس عن ذلك[٢]:

بَينَ الظُبا وَالعَوَالي تُرفَعُ الرُّتَبُ

ولا تُرى رَاحةٌ مَا لَمْ يَكُنْ تَعَبُ

وَمَن تَسَامَى لأمرٍ عَزَّ مَطلَبُهُ

وَلَم يَقُمْ غَازِيًا لَم يُدْنِه الحَسَبُ

شَتَّانَ بَينَ ثَقِيلِ الجَنْبِ مُنبطِحٍ

وضَامِرٍ في لَظَى الأخْطارِ يَنتَصِبُ

قَد كابَدَ السَّيِّدُ البَاشَا فَمَا قَعَدتْ

بِهِ الدَّوَاعِي وَلاَ أزرَى بَهَ النَّصَبُ

وَاسْتَسهَلَ الصَّعبَ في تَحصِيلِ وَاجِبِهِ

حَتَّى قَضَى فِي المَعَالي كلَّمَا يَجِبُ

يأبَى المْكَارِمَ إلاَّ خَيْرَ أبْعَدهَا

وَيَتَّقِي نَزْرَهَا الدانِي ويَجْتَنِبُ

فأي مَنْزِلَةٍ فَاتَتهُ صَهوَتُهَا

أو رُتْبَةٍ لم يَكُنْ فِيهَا لَهُ خَبَبُ

سَلْ طَالِعَ الأُفُقِ عن مَرمى مَوَاطِئِهِ

تَدْرِي مَنَازِلَهُ الآفَاقُ وَالشُّهُبُ

هَزَّتهُ هَمَّام لَمَّا طَالَ قَاصِرُها

حَتَّى غَدّا ظَاهِرُ الْغَبرَاء يَضطَرِبُ

شَقُّوا العَصَا وَسَاروا مُجمِعِينَ عَلى

ما فِيهِ نَقض الهُدى يا بِئسَ ما ارتكبوا

واستَضعَفوا الأمْرَ من أقصى الجَرِيدِ إلى

ما دونَ صَبرَةَ لاَ يَنْهَاهُم رَهَبُ

أعْرَوا من الأمن مَن جازَ الطَّريقَ بها

فَبَاتَ صِفْراً فَلاَ أهْلٌ ولاَ نَشَبُ

كَم مِنْ بَرِيءٍ أبَاحوا رَحْلَهُ فَغَدا

وَهُوَّ من بَعْدِ أتراب لَهُ تَرِبُ


قصيدة زاد العقيق بخد غير منتقب

لكل بحر من بحور الشعر العربي مفتاح، ويتمثل مفتاح البحر البسيط في (مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُن)، إذ يقول الشاعر ابن هانئ الأصغر في هذه القصيدة واصفًا جمال محبوبته[٣]:

زادَ العقيق بخدٍ غيرِ مُنْتَقِبِ

قاني الغلالَةِ كالهنديِّ مُخْتَضِبِ

بدرٌ تَمَزَّقَ عنه الليلُ حين سرى

كذلك البدرُ يَسْري غَيْرَ محتجب

ذو غُرَّةٍ قُنِّعَتْ بالحسن من قَمَرٍ

ولَبَّةٍ قُلِّدِتْ بالحَلْي من شُهُب

خدٌّ أَلَمَّ لريعانِ الشبابِ به

سحرٌ تدرَّعَ فيه الماءُ باللهب

لا تُصْغِرَنِّي لكونِ الجسم مُغْتَرِبًا

فإنَّ في الجسم عقلًا غيرَ مُغْتَرِب

يَغْنَى اللبيبُ بعقلٍ منه عن فِطَنٍ

حيث استقرَّ وعن أُمٍ له وأب

وهل أَخافُ من الأيام نائبةً

وللسديد يدٌ تَسْطُو على النُّوَبِ


قصيدة لا تحسبي شيب رأسي أنه هرم

يقول الشاعر ابن أبي حصينة واصفًا شيبه ونحول جسمه بسبب الهم وكتمه الحب، وليس بسبب تقدّمه في العمر[٤]:

لا تَحسَبي شَيبَ رَأسي أَنَّهُ هَرَمُ

وَإِنَّما ابيَضَّ لَمّا اِبيَضَّتِ اللِمَمُ

وَلا تَظُنّي نُحولَ الجِسمِ مِن أَلَمٍ

فَالهَمُّ يَفعَلُ ما لا يَفعَلُ الأَلَمُ

كَتَمتُ حُبَّكِ دَهرًا ثُمَ بُحتُ بِهِ

وَسِرُّ كُلِّ مُحِبٍّ لَيسَ يَنكَتِمُ

عَذَّبتُمُ بِالهَوى قَلبي وَلا عَجَبًا

أَن شَرَّقَ الماءُ وَهوَ البارِدُ الشَبمُ

وَشَفَّ ما في ضَميري مِن مَحبَّتِكُم

وَإِنَّما شَفَّ لَمّا شَفَّني السَقَمُ

ضِنّي بِوَصلِكِ أَو مُنّي عَليَّ بِهِ

فَواحِدٌ عِنديَ الوِجدانُ وَالعَدَمُ

ما أَقبَحَ العِرضَ مَدنُوساً بِفاحِشَةٍ

يَخُطُّها اللَوحُ أَو يَجري بِها القَلَمُ

وَالحُسنُ لا حُسنَ في وَجهٍ تَأَمَّلُهُ

إِن لَم تَكُن مِثلَهُ الأَخلاقُ وَالشِيَمُ

وَلِلشَبِيبَةِ بُنيانٌ تُكَمِّلُهُ

لَكَ الثَلاثونَ عامًا ثُمَّ يَنهَدِمُ

وَمَن يَكُن بِأَبي العُلوان مُعتَصِمًا

فَإِنَّهُ بِحِبالِ اللَهِ مُعتَصِمُ

مُبارَكُ الوَجهِ صاغَ اللَهُ طِينَتَهُ

مِن طينَةٍ مِنها الجُودُ وَالكَرَمُ

تُريكَ هَضبَ هُمامٍ في حِجى مَلِكٍ

مِن آلِ مِرداسَ في عِرنينهِ شَمَمُ


قصيدة يا مزنة الحي يحدو عيسها الحادي

يقول ابن أبي حصينة واصفًا شوقه لمحبوبته[٥]:

يا مُزنَةَ الحَيِّ يَحدُو عِيسَها الحادي

هَلّا شَفَيتِ بِرِيٍّ غُلَّةَ الصادي

زَوَّدتِني نَظرَةً زادَت جَوىً كَبِدِي

ما كانَ ضَرَّكِ لَو أَكثَرتِ مِن زادي

أَمّا فُؤادي فَقَد أَضحى أَسيرَكُمُ

يا وَيحَهُ مِن فُؤادٍ مالَهُ فادي

مَنُّوهُ زُورًا وَمَنُّوا في المُنى وَعِدُوا

وَعدًا جَميلًا وَلا تُوفوا بِميعادِ

كَيفَ الخَلاصُ وَقَد أَضرَمتِ في كَبِدي

زَندَينِ ضِدَّينِ مِن خافٍ وَمِن بادي

أَيّامَ نَحنُ بِأَعلى الشِعبِ مَنزِلُنا

وَمَنزِلُ الحَيِّ بَينَ السَفحِ وَالوَادي

ما كانَ ضَرَّكُمُ وَالدارُ جامِعَةٌ

وَغُربَةُ البَينِ لَم تَجلِسُ بِمِرصادِ

لَو أَنعَمت بِالمُنى نُعمٌ وَلَو كَرُمَت

سُعدى فَجادَت بِإِسعافٍ وَإِسعادِ

لَم أَنسَها يَومَ وَلَّت وَهيَ غادِيَةٌ

بِمُهجَتي في الفَريقِ المُزمِعِ الغادي

حَسّانَةُ الجِيدِ مَصقُولٌ تَرائِبُها

مِثلُ العَقيقَةِ في وَطفاءَ مِرعادِ (صوت السحاب)

قالَت فَدَتكَ حَياتي وَهِيَ هازِلَةٌ

رُوحي الفِداءُ لِذاكَ الهازِلِ الفادِي


قصيدة طيف ألم قبيل الصبح وانصرفا

يقول ابن أبي حصينة واصفًا حبّه لحبيبته[٦]:

طَيفٌ أَلَمَّ قُبَيلَ الصُبحِ وَاِنصَرَفا

فَكِدتُ أَقضي عَلى فَقدي لَهُ أَسَفا

وافى فَما شَكَّ صَحبِي أَنَّهُ فَلَقٌ

مِنَ الصَباحِ وَجُنحُ اللَيلِ ما اِنتَصَفا

وَزارَني وَالدُجى سُودٌ ذَوائِبُهُ

فَشَتَّتَ اللَيلَ حَتّى رَدَّهُ نَصَفا

أَهلًا بِهِ مِن خَيالٍ هاجَ لي شَجَنًا

عَلى النَوى وَأَعادَ الوَجدَ وَالكَلفا

يا طَيفُ قَد كانَ مِن حُبّي لَكُم شَغَفٌ

وَزِدتَني أَنتَ لَمّا زُرتَني شَغَفا

ما كانَ أَحسَنَ دَهري قَبل نَأيِكُمُ

لَو دامَ لي ذَلِكَ الدَهرُ الَّذي سَلَفا

ظُنُّوا جَميلاً فَإِنّي مُذ عَدِمتُكُمُ

ما اعتَضتُ لا عِوَضاً عَنكُم وَلا خَلَفا

إِلّا المُعِزَّ الَّذي لَولا نَدى يَدِهِ

لَم أَلقَ لي عَن صُروفِ الدَهرِ مُنصَرَفا

قَد كُنتُ مِن صَرفِ دَهري غَيرَ مُنتَصِفٍ

وَاليَومَ عُدتُ بِلُطفِ اللَهِ مُنتَصِفا

روحي وَما مَلَكَت كَفِّي فِدى مَلِكٍ

سَمحٍ إِذا وَعَدَ الوَعدَ الجَميلَ وَفا

يُعاوِدُ الرُمحُ يَومَ الرَوعِ في يَدِهِ

دالًا وَكانَ إِذا عايَنتَهُ أَلِفا

وَالخَيلُ تَبني مَحارِيبًا حَوافِرُها

وَالبِيضُ تَنشُر مِن هامٍ بِها صُحُفا

زادَت كِلابٌ بِهِ فَخراً وَأَلبَسَها

طُولَ الزَمانِ مُعِزُّ الدَولَةِ الشَرَفا

يا سَيِّدَ العَرَبِ العَرباءِ قاطِبَة

وَمَن بِهِ باتَ عَنّي الضّرُّ مُنكَشِفا

أَسرَفتُمُ في الَّذي جُدتُم عَلَيَّ بِهِ

فَما أَرى سَرَفي في شُكرِكُم سَرَفا


قصيدة الحمد لله أضحى الدين معتليًا

يقول ابن أبي الخصال شاكرًا لله على علوّ راية الدين، وواصفًا انتشار الإسلام[٧]:

الحمدُ لِلّهِ أضحى الدِّينُ مُعتَليا

وباتَ سَيفُ الهدى الظَّمآن قد رَويا

إن كنتَ ترتاحُ للأَمر الذي قُضيا

فسَلهُ نَشرًا ودَع عنكَ الَّذي طُوِيا

فالسَّيفُ أَصدَقُ أَنباءً من الكُتب

هو المقيّدُ للآثارِ والحِكَمِ

لولا وقائِعُهُ في سَالِف الأُمَمِ

لم يَحفل النّاسُ بالقِرطاس والقَلمِ

أينَ اليَراعةُ من صَمصَامَةٍ خَذِمِ

في حَدّهِ الحَدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ

والسَّمهَرِيَّة تتلوهُ وتتبَعُهُ

ما مالَ عَرشٌ رماحُ الخَطّ ترفَعُهُ

خُذ ما تراهُ ودَع ما كنتَ تَسمَعُهُ

فالعِلمُ في شُهبِ الأرماحِ أَجمَعُهُ

بينَ الخميسينِ لا في السَّبعَةِ الشُّهُبِ

في أَمرِ قُورِيّةٍ سِرُّ ومُعتَبَرُ

هل للكواكبِ في استفتاحِها أَثَرُ

حتى انتحاها أبو إسحاق والقَدَرُ


قصيدة الدهر ليس على حر بمؤتمن

يقول ابن أبي الخصال واصفًا الزمن الذي لا يترك شيئًا على حاله[٨]:

الدَّهرُ ليسَ على حُرٍّ بمؤتَمنِ

وأَيُّ عِلقٍ تخطتهُ يَدُ الزَّمَنِ

يَأتي العَفاءُ على الدُّنيا وساكِنها

كأنَّ آدمَ لمن يَسكُن إلى سَكَن

يا باكياً فُرقة الأَحبابِ عن شَحَطٍ

هَلا بكَيتَ فِراقَ الرُّوحِ للبَدنِ

نُورٌ تَقَيَّد في طِينٍ إلى أجَلٍ

وانحاز عَنوًا وخلَّى الطينَ في الكفَنِ

كالطَّيرِ في شَرَكٍ يَسمُو إلى دَرَكٍ

حَتّى تخلَّصَ من سُقمٍ ومِن دَرَن

إن لم يكُن في رِضى اللَهِ التقاؤُهُما

فَيا لَها صَفقَةً بُتَّت على دَغَن

يا شدَّ ما افتَرقا من بَعدِ ما اعتَنَقا

كأنّها صُحبَةٌ كان على دَخَن

ورُبَّ سارٍ إلى وَجهٍ يُسَرُّ بهِ

وافى وقد نَبتَ المَرعى على الدِّمَنِ

أَتى إلى اللَه لا سَمعٌ ولا بَصرٌ

يدعُو إلى الرُّشد أَو يَهدِي إلى السننِ


قصيدة يا مدمعي اكفياني نار أحزاني

يقول الشاعر شكيب أرسلان واصفًا شوقه لصديقه الذي توفي، وشدة حزنه عليه[٩]:

يا مَدمَعَيَّ اِكفِياني نارَ أَحزاني

إِنّي عَهِدتُكُما مِن خَيرِ أَعواني

نارٌ تَأَجُج في قَلبي فَهَل لَكُما

أَن تُطفِئاها بِتَسكابٍ وَتَهتانِ

إِن لَم يَكُنِ اليَومِ لي رَنّاتٌ ثاكِلَةٌ

فَأَيُّ يَومٍ لَهُ وَجدي وَتَحناني

أَقضي اللَيالي لا أَحظى بِطَيفٍ كَرى

مُوَزَّعًا بَينَ حَيرانٍ وَحَرّانِ

ما لي بِغَيرُ كُؤوسِ الدَمعِ مُغتَبِقٌ

وَلَيسَ غَيرَ نُجومِ اللَيلِ نَدماني

تَأبى المُروءَةُ قَلبًا غَيرَ مُتَّقِدٍ

عَلى حَبيبٍ وَطَرفًا غَيرَ رَيّانِ

لا بَوَّأَتني المَعالي مَتنَ صَهوَتِها

إشن كانَ لَم يُصمِ قَلبي فَقَد خَلاني

وَلَيسَ كُلُّ أَخٍ تَأتي مُنيَتُهُ

عَلى رُؤوسِ ذَويهِ دَكَّ بُنيانِ

أَنّا فَقَدناكَ يا عَبدَ السَلامِ لَدنَ

كُنتَ المُرَجى لِأَوطارٍ وَأَوطانِ

وَكُنتَ رُكنًا لَها إِنَّ أُمَّةً لَجَأَت

مِنَ الوَرى لِأَساطينِ وَأَركانِ


قصيدة غالط زمانك لا تحفل بمن عتبا

يقول الشاعر الباجي المسعودي واصفًا الفطنة في معاملة الناس وأحوال القدر[١٠]

غالِط زمانكَ لا تحفل بمَن عَتَبا

وَدَع دَعاويِهِ إِن صِدقًا وَإِن كَذِبا

ما خادَعَ الدَهرَ إِلّا أَروَعٌ فَطِنٌ

وَمَن يُغالِبُهُ في حُكمِهِ غُلِبا

تَصفو الحَياةُ لِمَن أَغضى وَسالَمَهُ

وَقادَ بِاللِينِ مِن دُنياهُ ما صَعُبا

هَل مَرَّ في الدَهرِ جيلٌ غَيرُ مُنتَقَدٍ

أَحكامُهُ فَاِسألِ التاريخَ وَالكُتُبا

وَمِل إِذا وَسوَسَ الخَنّاسُ عَن عَجَل

لِلعبدِليَّةِ وَاِخلَع عِندَها الوَصَبا

وَرَوضَةٍ حَولَ لُجِّ البَحرِ راوَحَها

صَوبُ الغَمامِ وَغادَها النَسيمُ صَبا

وَدَبَّجَتها سَما نيسانُ فاِبتَهَجَت

وَقامَت الطَيرُ في أَفنانِها خُطَبا

تَقولُ يا أَيُها الإِنسانُ حَيّ عَلى

جِريالَ إِن جالَ قالَ الهَمّ واِحرَبا


المراجع

  1. "الله أكبر أرض القدس قد صفرت"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/9/2021. بتصرّف.
  2. "قصيدة بين الظبا والعوالي ترفع الرتب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/9/2021. بتصرّف.
  3. " زاد العقيق بخد غير منتقب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/9/2021. بتصرّف.
  4. "لا تحسبي شيب رأسي أنه هرم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/9/2021. بتصرّف.
  5. "يا مزنة الحي يحدو عيسها الحادي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/9/2021. بتصرّف.
  6. "طيف ألم قبيل الصبح وانصرفا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/9/2021. بتصرّف.
  7. "الحمد لله أضحى الدين معتليا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/9/2021. بتصرّف.
  8. "الدهر ليس على حر بمؤتمن"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/9/2021. بتصرّف.
  9. " يا مدمعي اكفياني نار أحزاني"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/9/2021. بتصرّف.
  10. ، "غالط زمانك لا تحفل بمن عتبا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 17/9/2021. بتصرّف.
6756 مشاهدة
للأعلى للسفل
×