محتويات
- ١ قصيدة: غاب الحبيب وفؤادي خافق
- ٢ قصيدة: وصلتان فلتان أنمر
- ٣ قصيدة: الرجل إنْ جاريته في فعله
- ٤ قصيدة: وشامخ العرنين جاثليق
- ٥ قصيدة: حمد الإله واجب لذاته
- ٦ قصيدة: قد أغتدي بزرق جراز
- ٧ قصيدة: صبرًا جميلًا فلعل أو عسى
- ٨ قصيدة: يا حسن ثوب للدجى مشابه
- ٩ قصيدة: عندي لأضيافي إذا الليل دجا
- ١٠ قصيدة: ما لي لا يرحمني من أرحمه
- ١١ قصيدة: ومنزل رق به الهواء
- ١٢ قصيدة: أنا الحسين بن علي بن أبي
- ١٣ قصيدة: الحمد لله مهذب النفوس
- ١٤ قصيدة: سيل همومي قد طغى عبابا
- ١٥ قصيدة: لا وأمير المؤمنين بالنجف
- ١٦ قصيدة: إن المكارم أخلاق مطهرة
- ١٧ قصيدة: يا حادي الركب أنخ يا حادي
- ١٨ قصيدة: أحسن ما كان الدقيق موقعا
- ١٩ قصيدة: يا طلل الحي بذات الصمد
- ٢٠ قصيدة: صبحها الدمع ومساها الأرق
- ٢١ قصيدة: ليست صلاة العيد كالصلاة
- ٢٢ قصيدة: قد بعتني منك أبا العباس
- ٢٣ قصيدة: هاج لقلبي الشوق وجد طرقه
- ٢٤ قصيدة: أسرفت في بخسك حظ صاحب
- ٢٥ قصيدة: باسم إله العدل بين الناس
- ٢٦ قصيدة: والله ما تم سوى الله لمن
- ٢٧ قصيدة: إلى حسين حاكم القنال
- ٢٨ قصيدة: قدمت بالبشر وبالبشائر
- ٢٩ قصيدة: مصر الرخاء والنعيم والرغد
- ٣٠ قصيدة: مثل الغزال نظرة ولفتة
- ٣١ قصيدة: جاء الطواشي بها نصفيه
- ٣٢ قصيدة: انع الكريم للكريم أربدا
قصيدة: غاب الحبيب وفؤادي خافق
قال الشاعر شهاب الدين الخفاجي:[١]
غَابَ الْحَبيبُ وَفُؤَادِي خَافِق
- مُنْتَظِرٌ لِذَلِكَ الْمَعْنَى البَهِجْ
وَالنَّرْجِسُ الْغَضُّ يُنَادِي فِي الرُّبَى
- أَبْشِرْ بِمَا سَرَّ بِعَيْني تَخْتَلِجْ
قصيدة: وصلتان فلتان أنمر
قال الشاعر أبو هلال العسكري:[٢]
وَصَلَتانٍ فَلتانٍ أَنمُرِ
- كَأَنَّهُ إِذا هَوى لِلأَعفَرِ
مُعَنبَرٌ يَهوي إِلى مُزَعفَرِ
- بِأَبيَضٍ مِنَ البُزاةِ أَقمَرِ
مُنَمنَمُ الصَدرِ كَصَدرِ الدَفتَرِ
- بِمِثلِ أَهدابِ جُفونِ الأَحوَرِ
قصيدة: الرجل إنْ جاريته في فعله
قال الشاعر محيي الدين بن عربي:[٣]
الرَّجُلُ إِنْْ جَارَيْتُهُ فِي فِعْلِهِ
- أَربى عَلَى حَدِّ السُّوى وَالْمُسْتَوَى
فَاِقْبِضْ عَنَانَ الطرَفِ عَن إِسرَائِه
- فَالْعَجْز عِلْم مُحَقِّق أَخَذَ اللَّوَى
مِنْ عِنْده فِي مَوْقِفِ تَاهَتْ بِهِ
- ظُلْم الْغُيُوبِ فَمَا يُحِسُّ وَمَا يَرَى
قصيدة: وشامخ العرنين جاثليق
قال الشاعر ابن هانئ الأندلسي:[٤]
وشامِخِ العِرْنِينِ جاثلِيقِ
- مُرَوَّعٍ بمِثلِنَا مَطروقِ
باتَ بلَيْلِ الكالىءِ الفَرُوقِ
- في أُخْرَيَاتِ الأُطُمِ السَّحوق
نبّهْتُهُ فهَبَّ كالفَنِيقِ
- يسحَبُ ذيلَ الأصْيَدِ البِطريق
إلى دِنَانٍ صافِناتِ السُّوقِ
- فَاسْتَلّهَا بمِبْزَلٍ رَقيق
مثلِ لسَانِ الحَيّةِ الدَّقِيقِ
- كأنّهُ من صِبغَةِ العَقيق
مُضَمَّخُ الكَفَّينِ بالخَلُوقِ
- فزَفَّ لاهوتِيّةَ الشُّرُوق
قصيدة: حمد الإله واجب لذاته
قال الشاعر مالك بن المرحل:[٥]
حَمْدُ الْإلَهِ وَاجِبٌ لَذَّاتِهِ
- وَشُكْرُهُ عَلَى عُلَا هِبَاتِهِ
نَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ ونشكرُهْ
- وَمِنْ ذُنُوبٍ سَلَّفَتْ نستغفرُهْ
ثُمَّ نَوَالِي أَفَضْل الصَّلَاَةِ
- عَلَى الرَّسُولِ الطَّاهِرِ الصفاتِ
مُحَمَّدٍ ذِي الْكَلْمِ الْفَصِيحِ
- وَالْفَضْلِ وَالتَّقْديسِ وَالتَّسْبِيحِ
صَلَّى عَلِيّه رَبُّنَا وَسلَّمَا
- كَمَا هَدَى بِنُورِهِ وَسلَّما
وَبَعْدَ هَذَا مَا جَرَى فِي خَاطِرِي
- مِنْ غَيْرِ رَأْي نَادِبٍ أَوْ آمِرِ
قصيدة: قد أغتدي بزرق جراز
قَد أَغتَدي بِزُرَّقٍ جُرازِ
- مَحضٍ رَقيقِ الزَفِّ وَالطِرازِ
دُبِّقَ مِن نَعمانِ سَهرَدازٍ
- تَصيدُنا رِزقًا وَدَستَخازِ
زَينُ يَدِ الحامِلِ وَالقُفّازِ
- فَكَم وَكَم مِن طوَّلٍ جَمّازِ
مُغامِرٍ يُكنى أَبا كَزّازِ
- جَمِّ الوِقاعِ موجَزِ الإيجازِ
قَد طالَما أَوطَنَ بِالأَحرازِ
- عُلِّقَهُ بِالجَدجَدِ البَرازِ
مَشقًا يَقُدُّ ثَبَجَ الأَجوازِ
- بِحَجَناتِ صَدقَةِ التَوخازِ
قصيدة: صبرًا جميلًا فلعل أو عسى
قال الشاعر الباخرزي:[٧]
صبرًا جميلًا فلعلَّ أو عسى
- يورقُ عودُ الوَصلِ بعد مَا عَسا
وربّما يبكي الجليدُ صَبوةً
- كالصّخرِ تَنْدى عينُهُ وإن قَسا
فسقِّني مَشمولةُ يَسْعى بِها
- قضيبُ بانٍ في فؤادي غُرسا
ونادِ بالولدانِ إنِّي رَجُلٌ
- أَعجَمُ لا أعرفُ سُورة النِّسا
وإنْ رزقتَ في الملاهي نَفسًا
- فعُدَّ كُلَّ العُمرِ ذاك النَفَسا
لا سيّما والبلبلُ الغِرِّيدُ قد
- أفصحَ بالنُّطقِ وكانَ أَخْرَسا
قصيدة: يا حسن ثوب للدجى مشابه
قال الشاعر مصطفى صادق الرافعي:[٨]
يَا حُسْنَ ثَوْبٍ لِلدُّجَى مشَابِهُ
- كَأَنَّمَا فَصَّلَ مِنْ إهابهْ
يحَسِّر الشَّيْخُ عَلَى شَبَابِهِ
- أزْهَى بِهِ وكُنتُ لَا أزهَى بهْ
كَأَنَّنِي المَلِيكُ فِي أصحابهْ
- مُنْذُ رَأَيْتُ النَّاسَ مِنْ طلابهْ
وَكُلَّهُمْ مِنْ جَاهِلٍ وَنَابِهٍ
- يَرَوُنَّ قَدَّرَ الْمَرْءِ فِي ثيابهْ
قصيدة: عندي لأضيافي إذا الليل دجا
عندِي لِأَضيَافِي إِذَا الليل دَجَا
- خُبزُ سميذ مِثلُ حَلَمَاتِ المَهَا
جَاءَ بِهَا الصَّانعُ كُلٌّ فِي حِذَا
- مِثلُ الرحَى قَد جعِلت عَلَى الرحَى
شَبهتهَا إِذ بِهَا النقصُ بَدَا
- بِالبَدرِ تَرمِيهِ الليالي بِالضنَى
قصيدة: ما لي لا يرحمني من أرحمه
ما لي لا يَرحَمُني مَن أَرحَمُه
- يَظلُمُ بِالهِجرانِ مَن لا يَظلِمُه
يُخطِئُ سَهمي وَتُصيبُ أَسهُمُه
- وَإِنَّما أَسقَمَ قَلبي مُسقِمُه
أَسلَمَهُ لِلزَعفَرانِ مِسلِمُه
- أَحسَنُ مَن تَحمِلُ نَعلًا قَدَمُه
لَكِنَّهُ يَصرِمُ مَن لا يَصرِمُه
- يُهينُهُ طَورًا وَطَورًا يُكرِمُه
وَتارَةً يَرزُقُهُ وَيَحرِمُه
- بَدرٌ بَدا فَانجابَ عَنهُ ظُلَمُه
وَإِنَّما لُؤلُؤَةٌ تَبَسُّمُه
- ما غَرَّ دَهرًا رابَني تَغَشُّمُه
قصيدة: ومنزل رق به الهواء
قال الشاعر السري الرفاء:[١١]
ومنزلٍ رَقَّ بهِ الهواءُ
- وطابَ للشَّرْبِ بهِ الثَّواءُ
بَنِيَّةٍ ما حولَها بِناءُ
- كما أُقيمَ في يدٍ إناءُ
تَركُضُ فيه فرسٌ دهماءُ
- تَكنُفُها عَجاجَةٌ بَيضاءُ
تجري فإن أعوزَها الفَضَاءُ
- مَيدانُها وجسمُها سَواءُ
يَخفُرُها جارٌ له ضَوْضَاءُ
- كِلاهُما لمعشرٍ نَعماءُ
قصيدة: أنا الحسين بن علي بن أبي
قال الشاعر الحسين بن علي:[١٢]
أَنا الحُسَينُ بنُ عَلِيّ بنُ أَبي
- طالِب البَدر بِأَرضِ العَرَبِ
أَلَم تَرَوا وَتَعلَموا أَنَّ أَبي
- قاتِلُ عَمرٍو وَمُبير مرحَبِ
وَلَم يَزَل قَبلَ كُشوفِ الكَربِ
- مُجَلِّيًا ذَلِكَ عَن وَجهِ النَبِي
أَلَيسَ مِن أَعجَبِ عَجَبِ العَجَبِ
- أَن يَطلُبَ الأَبعَدُ ميراثَ النَبِي
قصيدة: الحمد لله مهذب النفوس
قال الشاعر عمر اليافي:[١٣]
الحَمِدَ لله مُهَذَّبَ النفوسْ
- إِذَا رَدَّهَا إِلَيْهِ مـ
ن بَعْدَ الشموس
- مُنْقَادَةً لِأَمْرِهِ مختارة
مِنْ بَعْدَ مَا قَدْ كَانَتِ الأمارة
- مِنْ فَضْلِهِ أَلْهَمَهَا تَقْوَاهَا
بِذِبْحِهَا أَفْلَحَ مَنْ ذَكاهَا
- وَذَبَحَهَا بِمدِّيَّة المجاهدَة
فِيهَا بِمَا تَكَوُّنٍ فِيهِ رَائِدَة
- مِمَّا بِهِ قَدْ حَدَّثَتْ أَوْ أَمَرَّتْ
فَكُلَّهَا دسَائِسٌ قَدْ خَطَرَتْ
- مُوجِبَةً إِلَى الْهلاكِ والتلفْ
قصيدة: سيل همومي قد طغى عبابا
قال الشاعر إبراهيم عبد القادر المازني:[١٤]
سَيَّل همومي قَدْ طَغَى عبَابَا
- وَجُنّ حَتَّى مَلأ الشعابا
يَا ليَتني لَوْ تدفعُ الْمُصَابَا
- لَيْتَ وَتَحَلَّى الصَّبْرُ المذابا
أَدْرِي لِدَاءِ مُنْهِكِي طبابا
- يبلد الْإِحْسَاسَ والألبابا
يَفِلْ حَدُّ الْخطَبِ إن أَصَابا
- وَيُذْهِبُ الْأَشْجَانُ والأوصابا
إنْي سَمِعَتْ فِي الدُّجَى اِصْطِخَابًا
- كَأَنَّ فِي إهَابِهِ ذئابا
سَيَمتُّ أَذًى فَطَلِبَتْ وَثَّابا
- مستهولًا يَنْتَزِعُ الصَّوَابَا
قصيدة: لا وأمير المؤمنين بالنجف
قال الشاعر فتيان الشاغوري:[١٥]
لا وَأَميرِ المُؤمِنينَ بِالنَجَف
- أَلِيَّةً ما مانَ فيها مَن حَلَف
ما أَنا يَومًا بَعدَ يَومِ بَينِكُم
- بِواجِدٍ مِنكُم وَحاشاكُم خَلَف
لي أَدمُعٌ تَنشُرُ في الخَدِّ الأَسى
- وَأَضلُعٌ مَطوِيَّةٌ عَلى الأَسَف
فَإِن شَكَكتُم فَاِسأَلوا مَدامِعي
- ما جاهِلٌ بِقِصَّةٍ كَمَن عَرَف
قَد وَقَفَ القَلبُ عَلى حَرِّ الأَسى
- مُذ بانَ عَنّي راحِلًا وَما وَقَف
أُكَفكِفُ الدَّمعَ بِخَدّي قانِيًا
- فَانثَني مِن أَدمُعي خاضِبَ كَف
قصيدة: إن المكارم أخلاق مطهرة
قال الشاعر علي بن أبي طالب:[١٦]
إِنَّ المَكارِمَ أَخلاقٌ مُطَهَرةٌ
- فَالدّينُ أَوَلُّها وَالعَقلُ ثانيها
وَالعِلمُ ثالِثُها وَالحِلمُ رابِعَها
- وَالجودُ خامِسُها وَالفَصلُ ساديها
وَالبِرُّ سابِعُها وَالصَبرُ ثامِنُها
- وَالشُكرُ تاسِعُها وَاللَينُ باقيها
وَالنَفسُ تَعلَم أَنّي لا أُصادِقُها
- وَلَستُ أَرشُدُ إِلا حينَ أَعصيها
قصيدة: يا حادي الركب أنخ يا حادي
قال الشاعر الصنوبري:[١٧]
يَا حَادي الرّكبِ أَنِخْ يَا حَادي
- مَا غَيْرُ وَادي الطف لِي بَوَادٍ
يَعْتَادُنِي شَوْقِي إِلَى الطف فَكُنْ
- مُشَارَكِي فِي شَوْقِي الْمُعْتَادِ
للَه أَرْضَ الطف أَرِضًَا إِنَّهَا
- أَرْضَ الْهَوَى الْمَعْبُودَ فِيهَا الْهَادي
أَرض يُحَارُ الطَّرَفُ فِي حَائِرِهَا
- مَهْمَا بَدَا فَالنُّورَ مِنْهُ بَادِ
حَيَّ اِلْحِيَا الطُف وحَيا أَهَّلَه
- مِن رَائِحِ مَنِ اِلْحِيَا أَوْ غَادٍ
حَيَّ يَرَى أَنْوَارُهُ مُوَشيَة
- تزهَى عَلَى مُوشيَةِ الْأَبْرَار
قصيدة: أحسن ما كان الدقيق موقعا
قال الشاعر ابن الرومي:[١٨]
أَحسن مَا كَانَ الدَّقيق مُوَقعًا
- مِنْ رَجُلٍ أَفَلْس حَتَّى أَدَقِعَا
إذا أَتَى يَسْعَى حَثيثًا مُسْرِعَا
- مِنْ بَعْدَ مَا مَسّ الْغَلاَءِ الأشنعا
وَلِحَق السَّبْعَيْنِ أَوْ تَرفعا
- عَنْ ذَاكَ لَا يرَحم مَنْ تَضَرَّعَا
وَمَدَّ ذُو الْعَيلَةِ فِيهِ الإصبعا
- يَشْكُو إِلَى اللهِ وَيَمْرِي الْمَدْمَعَا
وَأَصْبَحَ الْقَوْمُ الْبِطَانُ جُوعًا
- وَخَشِيَ الْجَائعُ أَن لَا يشْبِعَا
يَا مَنْ تَنَاهَى مَنْظَرًا وَمَسْمَعَا
- جَمَالَ وَجْهٍ وَثَنَاء أَرَوْعا
قصيدة: يا طلل الحي بذات الصمد
قال الشاعر بشار بن برد:[١٩]
يا طَلَلَ الحَيِّ بِذاتِ الصَمدِ
- بِاللَهِ حَدِّث كَيفَ كُنتَ بَعدي
أَوحَشتَ مِن دَعدٍ وَنُؤيِ دَعدِ
- بَعدَ زَمانٍ ناعِمٍ وَمَردِ
عَهدًا لَنا سَقيًا لَهُ مِن عَهدِ
- إِذ نَحنُ أَخيافٌ بِما نُؤَدّي
يُخلِفنَ وَعدًا وَنَفي بِوَعدِ
- فَنَحنُ مِن جَهدِ الهَوى في جَهدِ
نَلهو إِلى نَورِ الخُزامى الثَعدِ
- في زاهِرٍ مِن سَبِطٍ وَجَعدِ
ما زالَ مِن حَرجِ الصَبا في رَندِ
- يَختالُ في ماءِ النَدى المُنَدّي
حَتّى اِكتَسى مِثلَ عُيونِ البُردِ
- رَوضًا بِمَغنى واهِبِ بنِ فِندِ
قصيدة: صبحها الدمع ومساها الأرق
قال الشاعر صردر:[٢٠]
صبَّحها الدمعُ ومسَّاها الأرقْ
- هل بين هذين بقاءٌ للحَدَقْ
لا متعةً بالظبى عَنَّ غاديا
- ولا خِداعا بالخيال إن طَرَقْ
إن ضحِك البرقُ من الحَزْنِ رنا
- أو فاحت الريحُ من الغَور نشِقْ
كم ذا على التعليل تحيا مهجةٌ
- بمُديتَىْ بينٍ وهجرٍ تُعتَرقْ
ليت الذي عَذّبَ إذ لم يُعفِه
- من مسَّه بالضُّرِّ وانَى ورَفَقْ
ميّالةَ الأعطافِ ما فاتكِ من
- غصونِ بانات الحمى إلا الورَقْ
قصيدة: ليست صلاة العيد كالصلاة
قال الشاعر محمد ولد ابن ولد أحميدا:[٢١]
لَيسَت صَلاةُ العِيدِ كالصَّلاةِ
- في كُلِّ مَا لَها مِنَ الحَالاتِ
فَلا إقَامَةَ ولا إعلامَا
- فِيهَا لِمَن فِيهَا قَفَا الأعلامَا
تَقرأُ فِيهَا دُونَمَا عِتَاب
- جَهرًا ضُحًى فَاتِحَةَ الكِتَاب
وَسَبِّح اِسمَ رَبِّكَ الأعلَى الذي
- والشَّمسَ أَو مِثلَهَا في المأخذ
وَقَبلَ أن تَقرَأَ كَبِّر سَبعَا
- في الرَّكعَةِ الأُولَى والغِ الرَّفعَا
فِيمَا سَوَى تَكبِيرَةِ الإِحرَامِ
- مِنها تَفُز بِالذُّخرِ والمَرَامِ
قصيدة: قد بعتني منك أبا العباس
قال الشاعر الشريف العقيلي:[٢٢]
قَد بِعتَني مِنكَ أَبا العَبّاسِ
- حَليًا مِنَ الخَطِّ بِلا مِكاسِ
تودِعُهُ في سَفَطِ القِرطاسِ
- فَكُلُّ شِعرٍ لِيَ مِنهُ كاسِ
مِن مُوثِرٍ لِخِلِّهِ مُواسِ
- يَفوقُ في الشِعرِ أَبا نُواسِ
إِن أَنسَ حاجاتي فَغَيرَ ناسِ
- لا عَدِمَ الناسُ اِهتِمامَ الناسِ
قصيدة: هاج لقلبي الشوق وجد طرقه
قال الشاعر السري الرفاء:[٢٣]
هَاجَ لِقَلْبِي الشَّوق وجد طرقه
- وشَفَّه ذِكرُ حَبيب أَرَقِهِ
تَأَلّقَ الْخَالِقِ فِي قُدْرَتِهِ
- فَأَبلُغُ القُدرَةَ لَمَّا خَلقِهِ
فَهُوَ أَجَل أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ
- مِنْ نُطْفَةٍ أَوْ مَضْغَة أَو عَلَقه
قصيدة: أسرفت في بخسك حظ صاحب
قال الشاعر ابن المُقري:[٢٤]
أَسْرَفَتْ فِي بَخْسِكَ حَظَّ صَاحِب
- أَخف مِنْ رَيْحَانَةٍ وأذكا
يَأْنَفُ أَنْ يُقْبِلَ مَنْ صَاحِبِهِ
- فِيهَا عَلَيْكَ العَار حِينَ تُحْكَى
مَا كَانَ لِي سِوَى السلامِ حَاجَةً
- لَا وَالَّذِي أَضحك ثُمَّ أبكى
صنيعة أَوْ يَسْتَفِيدُ مَلِكَا
- أَنْكَرَتْ حَرًا بَاتَ طُول لَيله
يَكْثُرُ فِي الْعَيْبِ الْجَدالِ عَنْكُمَا
- وَرَدّ عَنْكَ حَاسِدًا بِغَيْظِهِ
حَمِيَّةً لَا لِلْجَزَاءِ مِنْكَا
- نَادَاكَ لِلتَّسْلِيمِ وَهُوَ فِي غنَا
فَاِخْتَرْتُ فِي رَدِّ السَّلَاَمِ التَّرَكَا
- مَا هَذِهِ والله فِي مَوْضِعِهَا
قصيدة: باسم إله العدل بين الناس
قال الشاعر حفني ناصف:[٢٥]
باسِم إلَهِ العَدلِ بَينَ النَّاسِ
- أَصَدَرْتُ هَذَا الْحُكْمِ بِالْقِسْطَاسِ
فِي جَلْسَةٍ جَهْرِيَّةٍ بالنادي
- لِلْفَصْلِ فِي تَنَافُسِ الأنداد
قصيدة: والله ما تم سوى الله لمن
قال الشاعر أبو الهدى الصيادي:[٢٦]
وَاللَه ما تَمَّ سِوى اللَهِ لِمَن
- فَأَصبَحَ مَهمومًا بِأَحداثِ الزَمَن
فَإِنَّهُ أَكرَمُ مَن جادَ وَمَن
- فَمَنَّ عَلَيكَ قَلَّما يُجدي الحَزَن
اِستَغني عَن زَيدٍ وَعَن عَمرٍو وَعَن
- فَفارِق بِلادًا أَنتَ فيها مُمتَهَن
الشامَ إِن شِئتَ وَإِن شِئتَ اليَمَن
- فَأَينَما جِئتَ صَديقٌ وَسَكَن
قصيدة: إلى حسين حاكم القنال
إِلى حُسَينٍ حاكِمِ القَنالِ
- مِثالِ حُسنِ الخُلقِ في الرِجالِ
أُهدي سَلامًا طَيِّبًا كَخُلقِهِ
- مَع اِحتِرامٍ هُوَ بَعضُ حَقِّهِ
وَأَحفَظُ العَهدَ لَهُ عَلى النَوى
- وَالصِدقَ في الوُدِّ لَهُ وَفي الهَوى
وَبَعدُ فَالمَعروفُ بَينَ الصَحبِ
- أَنَّ التَهادي مِن دَواعي الحُبِّ
وَعِندَكَ الزَهرُ وَعِندي الشِعرُ
- كِلاهُما فيما يُقالُ نَدرُ
قصيدة: قدمت بالبشر وبالبشائر
قال الشاعر عبد الغفار الأخرس:[٢٨]
قَدِمْتَ بالبِشرِ وبالبَشائِر
- وزُرتَنا فحبَّذا من زائرِ
وجئت بالخير عليناً مقبلًا
- لكلِّ بادٍ ولكلِّ حاضر
فكنتَ كَالمزنِ همت بماطر
- وكنتَ كالرَّوضِ زَها لناظر
لو نَظَرَ الناظرُ ما صنَعْتَه
- نمَّقه بدفتر المفاخر
قصيدة: مصر الرخاء والنعيم والرغد
مِصرُ الرَخاءُ وَالنَعيمُ وَالرّغَدْ
- مِصرُ الصَديقُ وَالرَفيقُ وَالوَلَدْ
مِصرُ النَصيرُ وَالظَهيرُ وَالسَنَدْ
- مِصرُ الهَوى مِصرُ الصِبى مِصرُ الهَرَمْ
قصيدة: مثل الغزال نظرة ولفتة
قال الشاعر الشاب الظريف:[٣٠]
مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً
- مَنْ رآه مُقْبِلًا ولا افْتَتَنْ
أَحْسَنُ خَلْقِ اللَّه وَجْهًا وفمًا
- إنْ لَمْ يَكُنْ أَحقَّ بالحُسْنِ فَمَنْ
في جِسْمِه وَصُدْغِه وشَكْلِهِ
- الماءُ والخُضْرَةُ والوَجْهُ الحَسَنْ
قصيدة: جاء الطواشي بها نصفيه
قال الشاعر ابن نباتة المصري:[٣١]
جَاءَ الطوَاشِي بِهَا نِصفِيه
- كَأَنَّهَا الصبحُ إِذَا تَبَلَّجَا
مَستورَةٌ بِذَيلِهِ فَحَبَّذَا
- طُرةَ صُبحِ تَحتَ أذيَالِ الدّجَى
قصيدة: انع الكريم للكريم أربدا
قال الشاعر لبيد بن ربيعة:[٣٢]
اِنعَ الكَريمَ لِلكَريمِ أَربَدا
- اِنعَ الرَئيسَ وَاللَطيفَ كَبِدا
يُحذي وَيُعطي مالَهُ لِيُحمَدا
- أُدمًا يُشَبَّهنَ صُوارًا أُبَّدا
السابِلُ الفَضلِ إِذا ما عُدِّدا
- وَيَملَأُ الجَفنَةَ مَلًأ مَدَدا
المراجع
- ↑ "غاب الحبيبُ وفؤادِي خافِقٌ"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 31/3/2021.
- ↑ "وصلتان فلتان أنمر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " الرجل إن جاريته في فعله"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " وشامخ العرنين جاثليق"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " حمد الإله واجب لذاته"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "قد أغتدي بزرق جراز"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " صبرا جميلا فلعل أو عسى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "يا حسن ثوب للدجى مشابه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "عندي لأضيافي إذا الليل دجا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "ما لي لا يرحمني من أرحمه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " ومنزل رق به الهواء"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " أنا الحسين بن علي بن أبي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " الحمد لله مهذب النفوس"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "سيل همومي قد طغى عبابا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "لا وأمير المؤمنين بالنجف"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "إن المكارم أخلاق مطهرة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 31/3/2021.
- ↑ " يا حادي الركب أنخ يا حادي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "أحسن ما كان الدقيق موقعا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " يا طلل الحي بذات الصمد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "صبحها الدمع ومساها الأرق"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " ليست صلاة العيد كالصلاة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "قد بعتني منك أبا العباس"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " هاج لقلبي الشوق وجد طرقه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "أسرفت في بخسك حظ صاحب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " باسم إله العدل بين الناس"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " والله ما تم سوى الله لمن"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "إلى حسين حاكم القنال"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 31/3/2021.
- ↑ "قدمت بالبشر وبالبشائر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "مصر الرخاء والنعيم والرغد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "مثل الغزال نظرة ولفتة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ "جاء الطواشي بها نصفيه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
- ↑ " انع الكريم للكريم أربدا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 17/03/2021م.