قصة واقعية كيفة تعلم التعامل مع الضغط النفسي!

كتابة:
قصة واقعية كيفة تعلم التعامل مع الضغط النفسي!

قبل الذهاب على دورة للسيطرة على الضغط النفسي، عمل آرفيند ديفاليا 10 ساعات في اليوم من مكتبه في منزله. اليك كيف ساعد نفسه وسيطر على الضغوطات

يعمل آرفيند من منزله كمدري للاعمال وكاتب، ونتيجة لكون مكتب آرفيند داخل المنزل، لم يكن هناك فاصل واضح يفصل يوم العمل عن بقية اليوم. فقد أشار إلى أنه لم يتوقف أبدا. وكان يميل دائما، كما يقول، لتشغيل كمبيوتره المحمول والتعامل مع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل أثناء تناول الطعام أو مشاهدة التلفزيون.

ولكن بعد فترة من الوقت، قام أسلوب حياته الذي يتسم بالإدمان على العمل بجلب نتائج سيئة. فقد بدأ آرفيند يشعر بالعلامات المبكرة للنضوب.

"لقد وجدت أنني لم أكن فعالا كثيرا"، كما يقول. "شعرت بأنني كنت أقضي الكثير من الساعات في العمل، ولكني ﻻ أنجز الكثير. وأني أشعر بالتعب الشديد في منتصف اليوم."

وقد اقترح صديق لآرفيند عليه بالتواصل مع جمعية إدارة الضغط النفسي، والتي تدير برامج للحد من الضغط النفسي للأفراد والمؤسسات.

حضر آرفيند العديد من ورش العمل، حيث أظهر له المعالجون المؤهلون والاستشاريون في مجال الإدارة تقنيات للحد من الضغط النفسي. "كنت آمل أن تساعدني هذه الدورة على تنظيم نفسي بشكل أفضل والتوقف عن الشعور بالضغط النفسي"، كما يقول.

السيجارة ليست الحل للضغوطات النفسية!

'لقد أصبت بانخفاض في الطاقة'

وفي عمل آرفيند كمدرب، وهو من سانت جونز وود، لندن، كان يعطي المشورة بعمل كل شخصين معا. "كنت قلقا حول ما إن كان لانخفاض طاقتي تأثير على جودة عملي".

"على مقياس من واحد إلى 10، حيث تمثل ال 10 الأكثر شدة، أقول بأن مستوى الضغط النفسي لدي كان حوالي سبعة أو ثمانية."

على الرغم من أن آرفيند كان يتعامل مع الموقف، إلا أنه قد شعر بأنه يحتاج إلى المشورة بشأن كيفية إدارة وقته بشكل أفضل لتحسين طاقته.

 

'تمارين التمدد المكتبي ساعدتني على الاسترخاء'

وتشمل التقنيات التي تعلمها التنفس العميق واليوغا وإدارة الوقت والتمدد المكتبي والمشورة الغذائية وممارسة الرياضة.

لأرفيند، كانت التقنيات الأكثر فائدة، والتي يستخدمها الآن بشكل فعال، هي التنفس العميق والتمدد والتأمل.

وقال "لدي ميل للعمل بوتيرة سريعة". "ولكني الآن عندما ألاحظ أنني أفعل هذا أقوم بمحاولة الإبطاء وآخذ بضع الدقائق للتهدئة."

"فأنا الآن أذهب إلى غرفة أخرى، وأجلس أو أستلقي، وأغمض عيني وأبدأ بالتنفس العميق. ثم أعود إلى مكتبي شاعرا بالانتعاش."

"أنا الآن أبدأ يومي ب 15 دقيقة من التأمل، وذلك باستخدام تقنية تسمى بالتخيل الموجه أو التصور الخلاق".

"في هذا النوع من التنويم المغناطيسي الذاتي، فأنت تتخيل مكانا سعيدا بالنسبة لك بشكل شخصي وتركز عقلك على أن تكون هناك لعدة دقائق. تقنية تطلق الأفكار السلبية وهي طريقة طبيعية لتخفيف الإجهاد البدني والعقلي والعاطفي."

 

'الحيل البسيطة أحدثت فارقا في مستويات الضغط النفسي'

آرفيند الآن لا يسمح لعمله بالتداخل في وقته الشخصي. وقال "عندما يغلق باب مكتبي، فليس هناك مجال للعودة إليه."

"ليس هناك الآن استشارات في صندوق البريد الإليكتروني الخاص بي بعد انتهاء يوم من العمل. فهناك الآن حدود واضحة بين المكتب وبقية المنزل."

ويقول إن تطبيق بعض التقنيات البسيطة المستفادة من ورش العمل أحدث فرقا كبيرا في مستويات الضغط النفسي لديه.

"إن ما أحدث الفرق ليس الصورة الكاملة، وإنما الحيل التي التقطتها هي التي أحدثت الفارق الكبير"، بحسب قوله.

4837 مشاهدة
للأعلى للسفل
×