قصر عنق الرحم أهم المعلومات

كتابة:
قصر عنق الرحم أهم المعلومات

حالة قصر عنق الرحم من الحالات الصحية التي تتعرض لها العديد من النساء، ومن خلال المقال الآتي سنتحدث بشكل مفصل عن أبرز المعلومات التي قد تتعلق بقصر عنق الرحم.

حالة قصر عنق الرحم (Short cervix) غالبًا ما تشير إلى المعاناة من قصر في الطول الطبيعي لعنق الرحم، وعادةً ما يؤثر هذا النوع من الحالات الصحية على النساء الحوامل اللاتي يتجهزنّ من أجل الولادة.

ومن خلال السطور الآتية سنتحدث عن أبرز المعلومات التي تشير إلى حالة قصر عنق الرحم الصحية:

قصر عنق الرحم

قصر عنق الرحم الذي قد تعاني منه بعض النساء يشير إلى أن عنق الرحم يكون أقصر من طوله للنساء الأخريات في الأوضاع والظروف الطبيعية، وطول عنق الرحم الطبيعي عادة ما يتراوح ما بين 30-50 ملليميتر.

ولكن في الحالات التي يكون فيها عنق الرحم قصيرًا فقد لا يتجاوز طوله 25 ملليميتر، وما قد يجعل المصاب يعاني منه هو إصابته ببعض الحالات الصحية، على سبيل المثال قصور عنق الرحم (Incompetent cervix).

أسباب قصر عنق الرحم

قد يكون من غير الممكن معرفة سبب قصر عنق الرحم المتوسط، ولكن من الممكن أن يكون هنالك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر قصر عنق الرحم والإصابة بقصور في عنق الرحم، ومن أهم وأبرز هذه الأسباب والعوامل ما يأتي:

  • تشوهات الرحم، أيّ أن عنق الرحم غير كفء، والذي يحدث عندما ينفتح عنق الرحم أو يتوسع مبكرًا جدًا مما ينجم عنه الولادة المبكرة.
  • الخضوع لجراحة سابقة في منطقة عنق الرحم.
  • التعرض لبعض إصابات الرحم أو عنق الرحم أثناء إجراء ولادة سابقة.
  • التدخين، ولكن لم يتم إثبات ذلك من مصادر موثوقة بعد.
  • المعاناة والإصابة بالتهاب في منطقة عنق الرحم هذه أو المهبل في بعض الحالات الأخرى.
  • حالات الحمل القريبة جدًا من بعضها البعض ولا يوجد فارق زمني بينها.
  • تعرض عنق الرحم للتلف أثناء الولادة.
  • التعرض لبعض الأدوية الهرمونية، كالديثيلستيلبيسترول (Diethylstilbestrol).
  • تعرض عنق الرحم للتمزق في بعض الحالات.

أعراض قصر عنق الرحم

عنق الرحم القصير بحد ذاته غالبًا لا يسبب ظهور أيّ أعراض على المصاب به، ولكن هنالك بعض العلامات التي من الممكن أن تشير إلى وجود عنق رحم قصير، ومن أبرز هذه العلامات ما يأتي:

  • الإجهاض السابق في الثلث الثاني من الحمل، وكان عنق الرحم هو السبب الرئيس الذي أدى إلى حدوث ذلك.
  • الولادة المكرة السابقة، وذلك نتيجة الدخول في المخاض أو الولادة بشكل عفوي قبل مضي 37 أسبوعًا على الحمل.

فبمجرد ظهور هذه العلامات فقد يطرح عندها الطبيب المختص قياس عنق الرجم كجزء من المراقبة ما قبل الولادة الحالية أو المستقبلية.

كيفية تشخيص حالة قصر عنق الرحم

الحالات التي تعاني من أيّ علامات للولادة المبكرة، على سبيل المثال: الانقباضات، أو الإفرازات المهبلية، أو ضغط الحوض، أو آلام الظهر، فقد يلجأ فيها الطبيب المختص إلى إجراء فحص موجات فوق صوتية عن طريق المهبل من أجل قياس عنق الرحم.

غالبًا ما يكون هذا النوع من الموجات فوق الصوتية داخلي ويستخدم محول طاقة من أجل إلقاء نظرة جيدة على عنق الرحم، كما من الممكن إجراء فحص الحوض من أجل معرفة ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ بالانفتاح أم لا؟

علاج قصر عنق الرحم

قد تتعدد العلاجات المختارة من أجل علاج حالة قصر عنق الرحم التي تتسبب لدى البعض بالولادة المبكرة، ومن أبرز هذه العلاجات ما يأتي:

1. البروجسترون

إن البروجسترون من المحتمل أن يقلل خطر حدوث الولادة المبكرة لدى النساء اللاتي يعانين من حالة قصر عنق الرحم، حيث يتم إعطائه كحقنة أسبوعية، أو كدواء مهبلي يومي.

2. غرزة عنق الرحم (Cervical stitch)

أيّ خياطة توضع في عنق الرحم لإبقائه مغلقًا، ويتم هذا الإجراء عبر المهبل أو من خلال إحداث شق في البطن في الحالات الأخرى.

3. فرزجة عنق الرحم (Cervical pessary)

وهو رباط اصطناعي يساعد في إغلاق عنق الرحم، وهذا الإجراء لا يعد جراحيًا كما أنه يعد تدخلًا حديثًا يساهم في تقليل خطر المخاض المبكر لدى النساء ذوات عنق الرحم القصير.

5096 مشاهدة
للأعلى للسفل
×