قصص عن الرسول وزوجاته

كتابة:
قصص عن الرسول وزوجاته

زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم- هنَّ أمهات المؤمنين حيث قال الله تعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}،[١] فكلّ امرأةٍ عقدَ عليها رسول الله ودخل بها هي من أمهات المؤمنين وما يأتي أسماء زوجات رسول الله:[٢]

  • خديجة بنت خويلد.
  • سودة بنت زمعة.
  • عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية.
  • حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوى.
  • زينب بنت خزيمة الهلالية.
  • أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية.
  • زينب بنت جحش الأسدية.
  • جويرية بنت الحارث الخزاعية.
  • ريحانة بنت زيد بن عمرو القرظية.
  • أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان الأموية.
  • صفية بنت حيي بن أخطب النضيرية.
  • ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية.


قصة غيرة السيدة عائشة

ما الذي جعل السيدة عائشة تغار على رسول الله؟

كانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- شديدة الغيرة على رسول الله حتى أنها غارت من أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- الزوجة الأولى لرسول الله وهي لم تراها حيث قالت: "ما غِرْتُ علَى أحَدٍ مِن نِسَاءِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما غِرْتُ علَى خَدِيجَةَ، وما رَأَيْتُهَا، ولَكِنْ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، ورُبَّما ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أعْضَاءً، ثُمَّ يَبْعَثُهَا في صَدَائِقِ خَدِيجَةَ، فَرُبَّما قُلتُ له: كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إلَّا خَدِيجَةُ، فيَقولُ إنَّهَا كَانَتْ، وكَانَتْ، وكانَ لي منها ولَدٌ"،[٣] فكانت تغار عليه عندما يبرُّ بأقارب خديجة -رضي الله عنها- بعد وفاتها.[٤]


ولم تكن غيرتها من خديجة فحسب بل كانت تغار من باقي زوجاته فقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيتُ صانعةً طعامًا مثلَ صفيةَ ، أهدتْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إناءً فيه طعام ٌ، فما ملكْتُ نفسي أن كسرتُه فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما كفَّارتُه ؟ قال : إناءٌ كإناءٍ وطعامٌ كطعامٍ"،[٥] فمن شدة غيرتها على رسول الله قامت بكسر إناء صفية وكان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حكيمًا في التعامل معها.[٦]


قصة حزن السيدة صفية من السيدة حفصة

ما الذي أحزن السيدة صفية من أم المؤمنين حفصة؟

كانَ رسول الله قد خرج ذات مرة برفقةِ بعضِ أزواجة وكانت السيدة حفصة والسيدة صفية إحداهن، فكانت أم المؤمنين صفية تركب جملَا فتباطئ الجمل في المسير وأصبح غير قادر على متابعة المسير، فخشيَ رسول لله أن يتأخرَ الركب فطلبَ من زوجته حفصة -رضي الله عنها- أن تُعطي صفية جملًا من الجمال التي تحمل رحلها؛ فقد كانت تملك أكثر من واحد.[٧]


فقال رسول الله حينها: "من كانَ عندَهُ فضلُ ظَهْرٍ فليعُدْ بهِ علَى مَن لا ظَهْرَ لَه"،[٨] فغارت حينها حفصة على رسول الله وقالت: "أنا أُعْطِي هذِهِ اليهودِيَّةَ"، فغضبَ رسول الله من هذه الكلمة التي تُحزن السيدة صفية -رضي الله عنها- وهجرها مدة طويلة حتى تابت لله تعالى عما قالت.[٧]


قصة خلاف النبي مع السيدة عائشة

ما هو الخلاف الذي وقع بين أم المؤمنين عائشة ورسول الله؟

جاءت قصة خلاف النبي مع السيدة عائشة في الصحيحين حيث روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- ذلك فقالت: "كانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ، ويَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلًا، فَتَوَاصَيْتُ أنَا وحَفْصَةُ: أنَّ أيَّتَنَا دَخَلَ عَلَيْهَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلْتَقُلْ: إنِّي أجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ، أكَلْتَ مَغَافِيرَ، فَدَخَلَ علَى إحْدَاهُمَا، فَقالَتْ له ذلكَ، فَقالَ: لَا، بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ، ولَنْ أعُودَ له"،[٩] والمغافير هو نباتُ شجر العرفط في الحجاز وهو يشبه الصمغ وله رائحة كريهة.[١٠]


فكان خلاف النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مع السيدة عائشة هو بسبب تواطئها مع حفصة عليه مما جعله يُحرم أمرًا قد أباحه الله له ونزلت عندها الآيات: {يَا أيُّها النبيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ}،[١١] فاتفقت عندها السيدة عائشة -رضي الله عنها- مع السيدة حفصة -رضي الله عنها- أن يخبرنَ رسول الله بإيجاد رائحة المغافير منه وهي رائحة كريهة والرسول -صلى الله عليه وسلم- كره هذا.[١٠]


قصة رحمه النبي مع السيدة زينب

لما وقعت حادثة الإفك التي طعنت في عفة وطهارة السيدة عائشة -رضي الله عنها- تكلم بعض المسلمين في الحادثة ومن اللذين تكلموا في ذلك حمنة بنت جحش إلى جانبٍ عددٍ من المسلمين وهي أخت أم المؤمنين زينب -رضي الله عنها- فلم يحاسب النبي -صلّى الله عليه وسلّم- السيدة زينب بذنب أختها فجاء رسول الله يسأل زينب عن الحادثة ليعرف رأيها في ذلك.[١٢]


وقد روت أم المؤمنين عائشة هذا حيث قالت: "كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْأَلُ زَيْنَبَ بنْتَ جَحْشٍ عن أمْرِي، فَقَالَ: يا زَيْنَبُ، ما عَلِمْتِ ما رَأَيْتِ، فَقَالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، أحْمِي سَمْعِي وبَصَرِي، واللَّهِ ما عَلِمْتُ عَلَيْهَا إلَّا خَيْرًا"،[١٣] أي أنها رفضت أن تتكلم في ما لم ترى أو تسمع، فرحم رسول الله أم المؤمنين زينب ولم يحاسبها فيما تكلمت به أختها.[١٤]


قصة سماع أبي بكر صوت السيدة عائشة عاليًا

ماذا فعل أبو بكر عنده سماعه صوت عائشة يعلو في حضرة رسول الله؟

مرَّأبو بكر الصديق قريبًا من بيت النبي -صلّى الله عليه وسلم- ذات مرة، فإذا به يسمع صوت ابنته عائشة -رضي الله عنها- عاليًا ورسول الله موجودٌ عندها، فاستأذن ليدخلَ إليهم غاضبًا يُريد أن يلطم ابنته؛ لأنها رفعت صوتها في حضرة رسول الله وهذا ما أغضب أبو بكر الصديق من ابنته.[١٥]


وقد رويَ إنه قال لها: "لا أراكِ ترفعينَ صوتَكِ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يحجزُهُ وخرج أبو بكرٍ مُغضَبًا فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ خرجَ أبو بكرٍ كيفَ رأيتَني أنقذتُكِ منَ الرَّجلِ قال فمكثَ أبو بكرٍ أيَّامًا ثمَّ استأذنَ فوجدَهما قدِ اصطلحا فقالَ لهما أدخلاني في سلمِكما كما أدخلتُماني في حربِكما فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد فعلنا قد فعلنا"،[١٦] فما كان من رسول الله إلا أن دافعَ عنها وحماها من غضب أبيها.[١٥]


قصة السيدة أم سلمة يوم الحديبية

ما هو دور أم سلمة في صلح الحديبية؟

لما وقعت حادثة الحديبية كانت الزوجة التي ترافق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هي أم سلمة -رضي الله عنها- ولمّا وافق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على بنود صلح الحديبية حزنَ الصحابة للبنود التي كتبت فيه وعزت عليهم كرامتهم بأن يعودوا من غير دخول مكة وأصابتهم الحمية، فكان رسول الله يدخل إلى أم سلمة فيشتكي لها ما حدث ويقول لها بأن المسلمين هلكوا؛ وذلك لأنّ رسول الله كانَ يأمرهم فلا يفعلوا، وكانَ قد أمرهم رسول الله بأن ينحروا ويحلقوا.[١٧]


فطلبت أم سلمة من رسول الله أن لا يلومهم على ذلك لأن رجوعهم من غير فتح أمرٌ يشقُ عليهم وأشارت على رسول الله أن يخرجَ إليهم من دونِ أن يكلمهم فينحر الشاة ويحلق رأسه ليتحلل، وهم سيفعلون كما تفعل، فلما فعل ذلك رسول الله فعلَ المسلمون كما فعل وكانَ هذا بسبب مشورةِأم سلمة رضي الله عنها.[١٧]


قصة السيدة عائشة والسيدة سودة مع النبي

ماذا فعلت السيدة عائشة بالسيدة سودة؟


كانَ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يمازح نساؤه ويلاطفهن ومن المواقف هذه ما روته السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها أتت إلى رسول الله ومعها إناءٌ فيه طعام كانت قد طبخته لرسول الله فطلبت من السيدة سودة -رضي الله عنها- أن تأكل مما طبخت، فامتنعت عن ذلك فقالت لها أم المؤمنين عائشة: إما أن تأكلي وإما أن ألطخ وجهك بالطعام، لكن أم المؤمنين سودة أصرت أن لا تأكل، فما كانَ من عائشة -رضي الله عنها - إلا أن تُلطخ وجهها بالطعام، فضحك رسول الله وأخذَ بشيءٍ من الطعام وأعطاه لسودة لتفعل بعائشة كما فعلت بها وضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.[١٨]


قصة السيدة عائشة مع النبي وحادثة الإفك

ما هي حادثة الإفك؟

من القصص التي كانت ثقيلةً على رسول الله والتي كانت ابتلاءً له حادثة الإفك ومختصر هذه الحادثة هي لمّا خرجَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرةً في غزوة وكانت برفقته السيدة عائشة -رضي الله عنها- وابتعدت عن القافلة لشأنٍ لها، فافتقدت العُقد الذي كانت تلبسه وبحثت عنه ولم تجده، فبدأت تبحث عنه حتى وجدته فلما عادت إلى المكان الذي نزلَ به جيش المسلمين لم تجد أحدًا، فقد كانت القافلة ارتحلت من غير أم المؤمنين عائشة وهم في ظنهم أن عائشة في هودجها ولم تخرج منه.[١٩]


فجلست تنتظر حتى يشعروا بغيابها ويعودوا لأخذها ونامت وهي تنتظر، فمرّ بها صفوان بن المعطّل السّلميّ، فلمّا عرفها ركبت معه في راحلته من غيرِ أن تكلمه ولحقوا بالجيش، فلمّا رأى المنافقون ذلك بدأوا يتداولون الإشاعات وينشرون الحديث المشين عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- وتناقل بعضٌ من المسلمين هذه الإشاعات بينهم.[١٩]


فلما سمع بذلك رسول الله شقّ عليه سماع مثل هذا وحزنت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حزنًا شديدًا وكانت تعلم أن الله تعالى سيبرئها فدخل عليها رسول الله وقال لها: "إنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وإنْ كُنْتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وتُوبِي إلَيْهِ، قُلتُ: إنِّي واللَّهِ لا أجِدُ مَثَلًا، إلَّا أبا يُوسُفَ {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ المُسْتَعانُ علَى ما تَصِفُونَ}"،[٢٠] فبقيَ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يحمل الهم والحزن الشديد لما يُحكى عن عائشة وبقي بانتظار الوحي.[٢١]


وأنزل الله تعالى تبرئة السيدة عائشة -رضي الله عنها- من فوق سبع سموات، ففرح رسول الله لذلك فرحًا شديدًا وأشرق وجهه واستبشر وجاءَ أم المؤمنين عائشة فقال لها: "يا عَائِشَةُ، أمَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ فقَدْ بَرَّأَكِ"،[٢٠] وأنزل الله الآيات التي وردت فيها برّاءة السيدة عائشة حيثُ قال الله تعالى: {إنَّ الَّذِينَ جاؤُوا بالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنكُمْ} ، إلى آخر الآياتِ.[٢١]


قصة توزيع النبي رطب أم سليم

لمن أعطى رسول الله الرطب؟

تظهر الأخلاق النبوية جلية في تعامل رسول الله مع زوجاته، ويبرز كرمه وإيثاره وحسن معاشرته لزوجاته والعدل فيما بينهنَّ، وقد جاء في سنة رسول الله ما يدلّ على ذلك حيثُ روى أنس بن مالك -رضي الله عنه-: "أنَّ أمَّ سُليمٍ بعثتْهُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بقناعٍ عليهِ رُطَبٌ فجعلَ يقبضُ قبضتَهُ فيبعثُ بها إلى بعضِ أزواجِهِ ويقبضُ القبضةَ ويبعثُ بها إلى بعضِ أزواجِهِ ثمَّ جلسَ فأكلَ بقيَّتَهُ أكْلَ رجلٍ يُعلَمُ أنَّهُ يشتهيهِ"،[٢٢] فقام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بتوزيع الرطب الذي أتت به أم سليم على زوجاته مع أنَّه يرغب بأكله، ولكنه لم يفعل حتى أطعم زوجاته.[٢٣]


قصة سباق النبي مع عائشة رضي الله عنها

كانَ رسول اللهالزوج اللطيف والحاني على زوجاته؛ فكان يُلاطف زوجاته بين الحين والآخر ويدخل السرور على قلب زوجته فقد روت السيدة عائشة -رضي الله عنها أنها خرجت مرةً مع رسول الله في سفر فسابقت النبي -صلى الله عليه وسلم- فسبقته، وبعدها بمدةٍ لما تغير حال السيدة عائشة وسمِنت لم تعدُ بنفس الحالة التي سبقت بها رسول الله أول مرة فتسابقا عندها فسبقها رسول الله فقال لها أن هذه المرة التي سبقها فيها بتلكَ التي سبقته فيها.[٢٤]

المراجع

  1. سورة الأحزاب، آية:6
  2. مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 185. بتصرّف.
  3. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3818، حديث صحيح.
  4. أحمد حطيية، شرح رياض الصالحين، صفحة 5. بتصرّف.
  5. رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري لابن حجر، عن جسرة بنت دجاجة العامرية، الصفحة أو الرقم:5، إسناده حسن.
  6. مجموعة من المؤلفين، أرشيف منتدى الألوكة. بتصرّف.
  7. ^ أ ب أحمد حطيبة، تفسير أحمد حطيية، صفحة 9. بتصرّف.
  8. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:1663، حديث صحيح.
  9. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5267، حديث صحيح.
  10. ^ أ ب وهبة الزحيلي، التفسير المنير، صفحة 304. بتصرّف.
  11. سورة التحريم، آية:1
  12. وهبة الزحيلي، التفسير المنير، صفحة 177. بتصرّف.
  13. رواه البخاري، في صحي البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2661، حديث صحيح.
  14. وهبة الزحيلي، التفسير المنير، صفحة 177. بتصرّف.
  15. ^ أ ب سليمان الندوي، سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين، صفحة 86. بتصرّف.
  16. رواه الوادعي، في الصحيح المسند ، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:1172، حديث صحيح.
  17. ^ أ ب محمد متولي الشعراوي، تفسير الشعراوي، صفحة 2180. بتصرّف.
  18. محمود محمد غريب، هذا نبيك يا ولدي، صفحة 189. بتصرّف.
  19. ^ أ ب خميس السعيد محمد، مواقف حلف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، صفحة 76. بتصرّف.
  20. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أم المؤمنين عائشة، الصفحة أو الرقم:4690، حديث صحيح.
  21. ^ أ ب خميس السعيد محمد، مواقف حلف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، صفحة 80. بتصرّف.
  22. رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:47، حديث صحيح.
  23. أحمد الساعاتي، الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، صفحة 148. بتصرّف.
  24. الدكتور محمد علي الهاشمي، شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة، صفحة 79. بتصرّف.
6781 مشاهدة
للأعلى للسفل
×