محتويات
هل تريدين معرفة أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني وكيفية علاج هذه الأسباب؟ إذًا تابعي المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل حول قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني:
قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني
الطفل الذي لا يُعاني من أي مُسببات تمنعه من النوم ينام 9 - 12 ساعة ليلًا، لكن ليست متواصلة فيستيقظ بين حين وآخر للرضاعة، ويأخذ من 2 - 4 قيلولة في النهار لمدة زمنية مجموعها بين 2 - 5 ساعات في عمر الشهرين، وقد تتغير مواعيد نوم الطفل ليلًا ونهارًا، فقبل عمر 6 أشهر يصعب تنظيم نوع الطفل في معظم الحالات.
بالرغم من عدد الساعات الطويلة المذكورة لنوم الطفل في عمر الشهرين إلا أنه في بعض الأوقات تُعاني الأم من قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني، فيبقى الطفل مستيقظًا لفترات طويلة وغالبًا يترافق مع ذلك بكاءه.
أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني
تمثلت أبرز أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني بالآتي:
1. عدم ارتياح الرضيع
يوجد عدة مُسببات تجعل الطفل غير مرتاح وبتالي تحول بينه وبين النوم، ومن الأمثلة على ذلك:
- ارتداء الملابس الخشنة.
- ارتفاع درجة حرارة الغرفة.
- انخفاض درجة حرارة الغرفة.
- اتساخ الحفاضات وتبللها بشكل كبير.
- شد الحفاضات بشكلٍ مبالغ لتثبيتها على جسم الرضيع.
- وجود أزرار أو إكسسوار يصطدم مع جسم الطفل.
جميع هذه المُسببات تجعل الطفل في حالة عدم ارتياح مما يمنعه ذلك من النوم وكذلك يجعله دائم البكاء.
2. جوع الرضيع
يُعاني بعض الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية بشكلٍ مُطلق من الجوع، فالأم تعتقد أن طفلها أخذ كفايته من الحليب، لكن حقيقةً قد يكون إدرار الحليب لديها ضعيف فالوقت الذي كان يرضع به الطفل مهما كان طويل إلا أن الكمية المأخوذة قليلة، وهذا ما يؤدي إلى قلة نوم الرضيع.
لمساعدة الأم على معرفة إن كان طفلها يُعاني من الجوع فعلًا، نقدم لها الأعراض الآتية التي تترافق عادةً مع جوع طفلها:
- إخراج اللسان.
- إدخال اليدين إلى الفم بهدف رضاعتهما.
- تحريك الرأس يمينًا ويسارًا باحثًا عن مصدر الحليب.
في حال مشاهدة تلك الأعراض مع قلة النوم فيُمكن للأم ان تُدرك المُسبب وراء قلة نوم رضيعها.
3. معاناة الرضيع من طفح جلدي
تكثر عند الرضع حالة طفح الحفاض التي تؤدي إلى آلام تختلف حدتها وفق مدة انتشار هذا الطفح، وفي حال عدم معالجة هذا الطفح فإن الطفل بلا شك لن يستطيع النوم من الآلام التي يشعر بها.
4. عدم وجود روتين للرضيع قبل النوم
يعتقد الأهل أن عمر شهرين لا يحتاج إلى روتين نوم، فتارةً يخرج الأهل بالطفل لأوقات متأخرة ولا يُبالون إن لم ينم رضيعهم، وأوقات أخرى يريدونه أن ينام مُبكرًا.
هذا الخطأ هو السبب الأكبر في قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني وفي الأشهر التالية، فعدم وجود طقوس مُحددة للرضيع قبل نومه تجعله غير منتظم النوم.
كما أن التعود على روتين ما وتراجع الأهل عن هذا الروتين فجأة يسبب قلة النوم، ومثال على ذلك: تعود الطفل على السير به لعدة ساعات وبعد ذلك يقوم الأهل بتركه دون هذا الروتين.
5. أسباب أخرى
قد تتمثل أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني بالآتي:
- المغص والآلام عمومًا، فالرضيع قد يُعاني من أمراض عديدة دون علم الأهل بذلك.
- الفراش غير الملائم له.
طرق علاج قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني
يُمكن علاج قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني باتباع الطرق الآتية:
- المحافظة على نظافة الرضيع وتغيير له الحفاضات باستمرار.
- المحافظة على درجة حرارة الغرفة المعتدلة، فالطفل لا يحتاج إلى رفع درجات حرارتها بل إنه كما البالغون يشعر بالحر وينزعج.
- وضع روتين مُحدد للنوم وفي ساعة مُحددة، ويُمكن أن يشمل هذا الروتين كل من الآتي:
- أضواء خافتة.
- هدوء المنزل وعدم وجود الضجيج.
- إرضاع الطفل.
- قراءة قصة للطفل، فبرغم أن عمره صغير إلا أنه هذا الروتين يجعله يفهم الأمر يومًا بعد يوم وينام بشكلٍ أسرع.
- تحميم الطفل بحمام دافئ.
- علاج الطفل من الطفح الجلدي بالمراهم، وفي حال كان الطفح الجلدي شديد فيجب مراجعة الطبيب الذي قد يصف قطرات فموية تهدف إلى التخلص من الفطريات المعوية المُسببة بالطفح الجلدي عند خروج البراز.
- إشباع الطفل، والتطرق إلى الحليب الصناعي كمُساعد بجانب الحليب الطبيعي لضمان أن الطفل يشبع.