قلق الطفل من الانفصال هذا ما يجب أن تعرفه

كتابة:
قلق الطفل من الانفصال هذا ما يجب أن تعرفه

من الطبيعي أن ينتاب الطفل في مرحلة من حياته قلق من الانفصال، ولكن هل تعرف ما هي أعراض قلقل الطفل من الانفصال؟ وما أسبابه وطرق علاجه؟ تعرف عليها الآن.

أبرز المعلومات حول اضطراب قلق الطفل من الانفصال (Separation anxiety disorder) إليك في المقال الآتي:

اضطراب قلق الطفل من الانفصال

قلق الانفصال عبارة عن مشكلة طبيعية تصيب الأطفال بالأخص بين المرحلة العمرية 8-12 شهرًا تقريبًا، لكن يصبح الأمر مشكلة صحية عندما يصيب قلق الانفصال الأطفال فوق الست سنوات، وفي حال استمر لأكثر من أربعة أسابيع.

اضطراب قلق الانفصال يصيب الأطفال لتنتابه مشاعر الخوف والتوتر والعصبية عند الابتعاد عن المنزل أو أحد الوالدين وبالأخص الأم.

في بعض الأحيان قد يظهر على الطفل المصاب بعض الأعراض، مثل: الصداع، وألم في المعدة عند التفكير في موضوع الانفصال.

أعراض اضطراب قلق الطفل من الانفصال

إليك أكثر أعراض اضطراب قلق الطفل من الانفصال عند شيوعًا:

  • قلق غير منطقي ومستمر بأن أمرًا ما سيحدث للوالدين أو للطفل نفسه في حال تركهما.
  • رفض الذهاب للمدرسة من أجل البقاء مع أحد الوالدين.
  • رفض النوم دون وجود أحد الوالدين مع الطفل.
  • الخوف من بقاء الطفل لوحده.
  • الإصابة بالكوابيس.
  • التبول الليلي اللإرادي.
  • تكرار نوبات الغضب أو التوسل للأطفال.
  • الشعور بالذنب المستمر.
  • وجود بعض الأعراض الجسدية، مثل: الصداع، وألم المعدة كما ذكرنا سابقًا.

أسباب اضطراب قلق الطفل من الانفصال

عادة ما يصاب الطفل باضطراب قلق الانفصال نتيجة حادث توتر كبير، مثل: البقاء في المستشفى، أو وفاة أحد الوالدين، أو تغيير بيئة الطفل.

تجدر الإشارة إلى أن الأهالي الذين يعملون على حماية أطفالهم بشكل مبالغ فيه يكون أطفالهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب قلق الانفصال مقارنة بغيرهم.

من أحد أسباب الإصابة باضطراب قلق الطفل من الانفصال هو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض أو المشاكل النفسية الأخرى.

مضاعفات الإصابة باضطراب قلق الطفل من الانفصال

يتسبب اضطراب قلق الانفصال في ظهور مجموعة من الضغوطات والاضطرابات للطفل، وتتضمن الاضطرابات التي قد تصاحب اضطراب قلق الطفل من الانفصال على ما يأتي:

طرق علاج اضطراب قلق الطفل من الانفصال

بشكل عام لا تحتاج الإصابة باضطراب قلق الطفل من الانفصال الطفيفة للعلاج الطبي، لكن الحالات الحادة والشديدة والتي تسبب رفض الطفل الذهاب للمدرسة مثلًا تحتاج للخضوع للعلاج.

هدف العلاج يكون من أجل خفض التوتر لدى الطفل، وتطوير مشاعر الأمان له ورفع وعي الأهل حول ما يشعر به الطفل وما يمر به.

أما العلاج فقد يشمل:

  • العلاج بالسلوكي المعرفي

يساعد هذا العلاج على تعلم كيفية التعامل مع القلق بشكل أفضل والسيطرة على المواقف التي تؤدي إلى حدوث القلق لديه.

  • العلاج بالأدوية

قد تساعد بض الأدوية المضادة للقلق أو المضادة للاكتئاب بعض الأطفال وتمنحهم الشعور بالهدوء.

من ناحية أخرى لا يوجد أي طرق تساعد الطفل في حماية نفسه وتجنب الإصابة باضطراب قلق الانفصال، لكن معرفة الأعراض والتصرف الدقيق بالوقت الصحيح من شأنه أن يساعد الطفل ويقلل من الأعراض التي قد تظهر.

تفهم الطفل يعد المفتاح الأساسي للعلاج وتخطي الإصابة باضطراب قلق الطفل من الانفصال.

4072 مشاهدة
للأعلى للسفل
×