قوانين التنظيم الإدراكي

كتابة:
قوانين التنظيم الإدراكي

قوانين التنظيم الإدراكي

ما هي قوانين التّنظيم الإدراكيّ من وجهة "النّظريّة الجشطالتية"؟

التّنظيم هو النّزعة إلى تصنيف وتنسيق العمليات والخبرات في نُظم مترابطة ومتماسكة.[١] والتّنظيم الإدراكيّ هو قدرة الفرد على الانتباه والوعي الذاتي لجميع المدخلات، وتنظيمها وترتيبها بحيث تصبح مدركات، ويرى علماء الجشطالتية أنّ على الإنسان أن ينتبه ويدرك لما يقوم به وكيف يقوم به في اللّحظة الحاليّة.[٢]


ويسير الإدراك من النّظرة الشّمولية إلى النّظرة الجزئيّة ثم يعود إلى الشّموليّة مرة أخرى بصيغة جديدة، ومن الملاحظ أنّه ليس الجميع يلاحظ ويدرك كل ما هو حولهم، فالنّاس يختلفون عن بعضهم البعض بطريقة تنظيمهم وترتيبهم للمدخلات الخارجيّة، فلو تم عرض معلومات على شخصين مختلفين، يتبين أن تنظيم المعلومات واستقبالها تختلف من شخص لآخر.[٣]والتّنظيم يعني أن يتعرف الفرد على المشكلة وأساليب حل المشكلات بجميع جوانبها الحقيقية ويستبعد التّفاصيل التي لا جدوى لها، ثم يعيد ادراكه وتنظيمه حتى يحقق النّجاح، وبذلك يجد الفرد الطّريق للتّعامل مع المشكلة.[٤]


رفض العالم "بيرلز" الاعتقاد بأنّ الإنسان محكوم بعوامل خارجيّة أو عوامل داخليّة؛ وذلك لأن الإنسان مسؤول عن نفسه وأفعاله وحياته، وأن الخبرات التي يمر بها هي التي ستساعده على التغيير، وذلك من خلال الوعي بما يفعله ويجربه، وليس المهم "لماذا" بل المهم "كيف"، وهذا يؤكد على أنّ الإنسان حر ولديه القدرة على التغيير، ويتعلم الفرد أنه مسؤول عمّا يفكر به وبما يحس فيه، وبذلك يطور الفرد مهارات التّفكير لديه، واكتساب قيم تسمح له بالتوصل إلى إشباع حاجاته دون خرق حقوق الآخرين.[٥]


اهتمت النّظرية الجشطالتية بدراسة التّنظيم الإدراكيّ، وركّزت اهتمامها على دراسة النّظم الكليّة التي تتفاعل فيها الجزئيات تفاعلًا ديناميكيًا بطريقة معيّنة، وتعني الجشطالت في اللّغة العربية: الشكل أو الصيغة أو النمط أو الهيئة، ويبدأ الإنسان يتعلّم بسؤال: كيف يتعلم الفرد إدراك الموقف الذي يوجد فيه؟ بدلًا من سؤال: ماذا يتعلم؟ ولو قام أحد الأفراد بالنّظر إلى الجزئيات على انفصال لما استطاع أن يستدل على الكلّ، ومن هنا نشأت قوانين التنظيم الإدراكيّ.[٦]

قانون الامتلاء

قام علماء النفس "الجشطالت" بوضع قوانين عديدة في مجال الإدراك تتعلق بالأحداث العقليّة، فعندما يقول علماء الجشطالت إنّ شكلًا ما ممتلئ فَهُم يقصدون أن طبيعة هذا الشكل في أحسن حال، وقد حدّد عالِم النّفس الألمانيّ كوفكا (1935م) قانون الامتلاء على التحو الآتي: التّنظيم النفسيّ الجيد الذي يحقق فهم وإدراك العلاقات بقدر ما تسمح به الظروف المحيطة به، إذ إنّ التّنظيم الجيّد يتصف بالبساطة والدّقة والتّناسق.[٧]


حيث إنّ الفرد يميل على أن يكون الحدث النفسيّ ذا معنى كاملًا وبسيطًا، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تحقق تنظيم الخبرة الشّعورية.[٨] ويسمى أيضًا التّنظيم المقيد بالخبرة، حيث إنّه يميل الإنسان إلى الحصول على أفضل تنظيم للمدخلات التي تمر عليه، بحيث تمتاز بالبساطة والتّناغم بما يتناسب مع الظّروف التي يعيش فيها.[٧]

قانون الاكتمال

يسعى الفرد إلى النّظر للشكل بصورة متكاملة للوصول إلى حالة من الثّبات الإدراكيّ، إنّ نظرة الفرد إلى الموقف الذي يراه بطريقة ما، تصف الكيفيّة التي ينظم فيها الفرد خبرته لحظة بلحظة، فإذا واجه الفرد مشكلة فسيبقى في حالة توتر حتى يكتمل الحل لديه ليصبح الشّكل مكتمل، فلا يكتمل الشّكل حتى يتم حلّ المشكلة.[٩]


إنّ عملية التّركيز على التّجربة والمشاعر والوعي ، هو الرّكيزة الأولى لقانون التّكامل، حيث إنه لا يستطيع الفرد أن يصبّ تركيزه على جانب واحد فقط فعليه أن يجمع بين التّجربة والمشاعر والوعي حتى يصل إلى الإدراك.[١٠] يهتم "التّكامل" بموضوعات النّسق. فهو يشير إلى العلاقة بين الأجزاء داخل النّسق، فينظر إلى المجتمع المحلي باعتباره نسقًا فرعيًا من المجتمع الكبير.[١١]

قانون الإغلاق

يميل الإنسان إلى إغلاق ما هو ناقص ولو حتى استخدم خياله، فالنّفس البشريّة تقوم بإتمام الأشياء النّاقصة، فإذا كان مخططًا لبيت أو لرسمة ما، وينقصه جزء من الأجزاء فإن الإنسان يقوم بإغلاقه، وذلك بإضافة الجزء الناقص.[١٢] عندما تقفز الأشكال إلى الأمام، أي عندما يتعرض الفرد لموقف ويصبح هذا الموقف أمامه، ولكن لم يستطع الفرد حل هذه المشكلة بطريقة متوازنة فتُعَدّ هذه المواقف "أعمال غير منتهية" وتظهر حينها مشاعر لم يتم التّعبير عنها من قبل مثل مشاعر الغضب والكراهيّة والألم والحزن والحقد والشّعور بالذنب.[١٣]


وبسبب عدم وجود التّنفيس المناسب لتلك المشاعر فتبقى هذه المشاعر موجودة في الذاكرة ويحملها الفرد في حياته الحاضرة، مما تنعكس عليه سلبًا عند التّواصل مع الآخرين، وهذه المشاعر تبحث عن الاكتمال "الإغلاق" وعندما تزداد هذه المشاعر بقوة دون أن يقوم الفرد بعملية الإغلاق، يتعرض إلى سلبيات عديدة منها: السلوك القهريّ، انشغال دائم في التفكير، الطّاقة السّلبية المكبوتة، الحذر، ثم الشعور بالهزيمة.[١٣]

قانون الشمول

الشّموليّة أو الكليّة هي إحدى قوانين التّنظيم الإدراكيّ في "نظرية الجشطالت" وتقوم على أساس " الكل أكبر من مجموع أجزائه". ويمكن أن نفهم الفرد من خلال فهم جميع نواحي شخصيّته ككل وليس كأجزاء، فقانون الشّمول ينظر للفرد إلى مشاعره، وسلوكه، وأفكاره، وجسمه، وأحلامه، والتي تصبح تشكل خلفية شاملة عن هذا الفرد، وكيف يتفاعل مع بيئته.[١٤] يرى العالم "بيرلز" أنّ معظم الكليات العقليّة هي أكثر من مجرد مجموعة أجزاء، فمثلًا: المثلث ليس مجرد خطوط ثلاثة مستقيمة أو وزوايا متناسبة ولكن المثلث هو مجموعة هذه العناصر بالإضافة إلى الشكل الخارجي للمثلث، وكذلك عندما ينظر الفرد للحياة فينظر لها نظرة شمولية متكاملة.[١٥]

قانون الاتصال

إن الإتّصال الفعّال يعني التّفاعل التّام مع الطّبيعة وما تحتويه من مخلوقات، دون أن يفقد الفرد فرديّتَه، ويتم الاتّصال للفرد عن طريق حواسه الخمس "الشّم، البصر، التّذوق، اللّمس"، وعندما يقوم بالاتّصال مع البيئة فإن التّغيير يكون حتميًّا. إنّ الاتّصال بالنسبة للفرد شريان الحياة للنمو، فالاتّصال الجيد يعتمد على الوعي والإدراك، والقدرة على التّعبير عن المشاعر، ويمكن أن يكون الاتّصال معوق لإستمرار الحياة إذا لم يتمتع الفرد بالحيوية والخيال والإبداع.[١٦]


يُعد الاتّصال أداة قوية لتحديد ما تَعَلّمه الشخص سابقًا، وحتى يصبح الاتّصال فعّال، على الفرد أن يحدد ما يسمع، وماذا يرى، وما هي المشاعر التي يحس بها، وما المعنى الذي كوّنه عندما سمع ورأى، وكيفيّة إدراكه للموقف، إن قيام الفرد بفصل ما يدركه عمّا يفسره، يسمح له بالتّعرف على المعاني المحتملة الأخرى، والتي تكون موجودة، وهذا يتيح لنا عمليّة تواصل فعّال دون الحكم على الشخص مباشرة.[١٧]


هناك خمسة معوقات للاتّصال مذكورة في النظرية الجشطلتية، وهي:[١٨]

  • التّقمص: وهو قبول معتقدات ومعايير الآخرين بشكل غير نقدي، دون استيعابها، وجعلها تتناغم مع هويّتنا.
  • الإسقاط: خِلاف التقمص، ففي الإسقاط يتبرّأ الفرد من سمات معينة بعزوها إلى البيئة.
  • الإسقاط الذاتيّ المُرتد: يكون هذا الأسلوب بعودة الفرد إلى نفسه وما يحب أن يفعله من أجل الآخرين.
  • الاندماج: وينطوي هذا الأسلوب على ضبابية الوعي بالتمايز بين الذات والبيئة وعدم القدرة على الاندماج الاجتماعي.
  • الانحراف: وهو مقاطعة الوعي بحيث يصعب البقاء على إحساس قوي بالاتّصال.

قانون المتماثل

يُقصد به أنّ العناصر المتماثلة يمكن تجميعها مع بعض وإدراكها بصورة أفضل من العناصر الغير متماثلة، فالتّماثل يسهل على الفرد عملية الإدراك. عندما يدرك الفرد الوعي المتركز على الشخص والإدراك الواضح لمحددات أسلوب الاتباط البينشخصي لديه؛ تظهر الأمور التي تتشابه لديه من الحاضر والماضي، من خلال إعادة الخبرة الماضية كما لو أنها تحدث الآن، يوسّع الفرد من مستوى الوعي لديه، ويستطيع دمج الأجزاء المتناثرة، ثم تصبح وحدة متكاملة.[١٩]

ما هي العوامل التي تؤثر في عملية الإدراك؟

هناك عوامل ذاتيّة داخليّة خاصة بالشّخص المدرك، وأخرى خارجية مرتبطة بموضوع الإدراك:[٢٠]

  • العوامل الذّاتيّة:
    • الحالة الجسميّة والنفسيّة للشخص.
    • الخبرة السابقة وما هو معتاد عليه الفرد.
    • توقع حدوث الشّيء يجعل الفرد يرى شيء يشبهه.
    • ثقافة الشّخص ومعتقداته.
  • العوامل المرتبطة بموضوع الإدراك:
    • النّظرة الكلية للشّيء.
    • عامل الإغلاق، حيث يميل الشّخص إلى اكمال الجزء النّاقص.
    • التّنظيم.
    • عامل التّشابه.

الخبرة والتعلم السّابق

ويعني التّعلم عملية اكتشاف للبيئة وللذّات وإدراك ما يحيط الفرد من مواقف وخبرات وتجربه، والشّيء الذي يتعلمه الفرد يتواجد أولًا في الإدراك قبل أن ينتقل إلى الذّاكرة، لذا على الفرد أن يفهم المدخلات الأساسيّة ليتم عملية التّعلم بنجاح.[٢١] إنّ التّعلم لا يتم إلا إذا كان هناك وعيًا واستبصارًا في الطّبيعة الحقيقية للموقف المُشكل، والقضية الأساسية في الّعلم هو إدراك التّعلم، فالخبرة والتجربة هي التي تصنع هذا الإدراك، وإنّ ما يرثه الفرد من والديه من تجارب وخبرات، يدخل بصورة كبيرة بكيفية التّعلم وإدراك المدخلات.[٢٢]


ويعتمد الوليد في بداية حياته على الأم اعتمادًا كاملًا في توفير الطّعام والدّفء، والرّاحة والنّظافة وسائر ألوان الرّعاية، ثم ينتقل في اعتماده وتفاعله من الأم إلى الآخرين من بقية أفراد الأسرة من والد وأخوة، ثم تتسع دائرة الخبرات والتّجارب والمعارف لتصل إلى الإدراك والقدرة على تحمل المسؤولية وحل المشكلات.[٢٢] ويتم التعلم على الكيفية التي نرى بها العالم، وكيف نسهم في خلق خبرتنا، وكيف ننظم عالمنا وأنفسنا، كما أن الإنسان يتكون من خبرات إضافة إلى ما يفكر فيه، ويشعر به، وما يفعله، وكيف يحدث ذلك أثناء تفاعله مع الآخرين.[٢٣]

الحالة الانفعالية

يعرف "جيمس ولانك" أنّ الانفعال هو مجموعة من الأحاسيس المختلفة التي يكون سببها التّغيرات العضوية، وتختلف الانفعالات بعضها عن بعض باختلاف هذه الأحاسيس العضوية. ويرى "كانن" أن إدراك الموقف المثير للانفعال يؤدي إلى تنبيه منطقة عصبية في وسط الدماغ تسمى بـِ "الهايبوثلامس" تنبيهًا شديدًا، يؤدي إلى الشعور الانفعالي والتّغيرات الجسميّة في آن واحد. والانفعالات تتأثر إلى حد كبير بالثّقافة والتّعلم، فيظهر الانفعال على شكل استجابة الفرد لموقف سابق، أو خبرة قديمة، مما تظهر عليه تعبيرات جسمية خارجية مكتسبة من الثّقافة للتعبير عن الانفعال.[٢٤]

العواطف والاهتمامات

كيف ترتبط العواطف بالاهتمامات؟

العواطف هي عبارة عن مشاعر وأحاسيس يمكن أن تكون سلبية أو إيجابية تظهر في حالة معيّنة، مثل أن يُعامل الفرد بظلم فيصبح لديه احساس بالغضب جراء الظّلم الذي وقع عليه، حيث تتضمن الأحاسيس ردود الفعل النفسيّة.[٢٥] وتعدّ العواطف مكتسبة وغير فطرية، إذ إنّ الطّفل يكتسب العاطفة من والديه والمحيطين به من أسرته، والعاطفة التي تنشأ مبكرة هي عاطفة احترام الذات أو اعتبار الذات -كما سمّاها العالم "مكدوجل"-. إنّ ما ينمو عند الطّفل من العواطف يتوقف على الرّاشدين الذين يتصل بهم.[٢٦]


تلخيصًا لما سبق، لنا أن ننقل عبارة أوردها مكدوجل: "إنّ نمو العواطف لَذو أهمية بالغة بالنّسبة للإفراد والمجتمعات وتصرفاتهم؛ فهو تنظيم للحياة الوجدانيّة والنّزوعيّة، ومن غير العواطف تصبح حياتنا فوضى، فتفتقر إلى النّظام والتّماسك والاستمرارية".[٢٦]

التعصب

التّعصب نسبة إلى العُصْبَة، وهي جماعة الأقارب المرتبطين ببعضهم البعض والمتلازمين لبعضهم بحيث ينحاز الفرد إلى هذه الجّماعة والتي تعتبر له نوع من الاندماج الكلي للمجموعة، وتتولد لدى الفرد مشاعر القوة والولاء للمجموعة، والذي يتخذ طابع الذوبان، فمن العصبية يستمد الفرد مكانته وقوته، فعند تعرض الفرد إلى تهديد من الخارج يصبح أكثر تعصّبًا وانتماءً للمجموعة، على العكس لو أن الفرد تعرض للاضطهاد من داخل المجموعة التي يتعصب لها، فتزول الفوارق بين الكل والأجزاء ويصبح متعصبًا لذاته. فالتّعصب يوقع الفكر والوعي في الانغلاق، ويمنع الفرد من الوصول إلى طموحاته أو الاستقلالية والتغيير.[٢٧]

الكبت

يعدّ الكبت من المشاعر غير المرغوب فيها، فحين يكون هناك طبع غير مرغوب فيه ينكر الفرد الاعتراف بوجوده، وحينما يتعرض الفرد لموقف فيه مواجهة مع ذاته، فإنّ الفرد يقوم بإنكاره ومحاولة إبعاده عن الشّعور. إنّ بعض الخبرات التي يمر بها الفرد من مواقف ساخرة للذّات أو مواقف تجلب العار، أو خطأ قام به، يصبح لديه حينها رغبة شديدة للكبت وعدم إظهار هذه المشاعر كي لا يشعر بالنّقص أو الدّونية عند استرجاع مثل هذه الذّكريات، وعلى ذلك فإننا نكبت دوافع ورغبات لخجلنا منها.[٢٨]

الصحة النفسية

الصّحة النّفسيّة: عرّفها المؤلف حامد زهران أنّها "حالة دائمة نسبيًّا، يشعر الفرد بالسّعادة، ويكون متوافقًا نفسيًّا مع ذاته، ومع الآخرين، ويكون قادرًا على اتخاذ قراراته بنفسه وتحقيق ذاته وفق قدراته وإمكانياته على أقصى حدّ ممكن، ممّا يجعله قادرًا على مواجهة متطلّبات الحياة على أكمل وجه، ويتصف سلوكه بالنّضوج والتّوازن.[٢٩]، وعرّف "كلاين" الصّحة النّفسيّة: بأنّها العلم الذي يحاول مساعدة النّاس على مواجهة مشكلاتهم وحلّها بطريقة صحيحة وتقبلها إذا ما صعب التّخلص منها، وعرّفتها منظمة الصّحة العالمية عام (1970): بأنّها حالة من الرّاحة الجسمية والنّفسيّة والاجتماعيّة وليس مجرد عدم وجود مرض.[٣٠]


ما هي الأمور التي يجب الانتباه إليها عند الاستقصاء عن أسباب الاضطرابات النّفسيّة العقليّة:[٣١]

  • الأمور التي تَعرض لها الفرد في حياته والتي أدّت لظهور الاضطرابات النّفسيّة والعقليّة.
  • البيئة التي يعيش فيها الفرد وخصائصها.
  • الصّفات والسّمات التي يتمثل بها الفرد.
  • الصّراعات، والإحباطات التي عاش فيها الفرد مما أدّى إلى ظهور الأعراض المرضيه لديه.


ما هي المجالات المؤثّرة في أعراض الاضطراب والمرض النفسيّ وفق نظرية "الجشتلط؟:[٣٢]

  • مجال البيئة الماديّ والاقتصاديّ والثقافيّ.
  • مجال ردود فعل الفرد للاضطراب أو المرض.
  • مجال المُعالج وتأثيره على المريض.
  • مجال طريقة العلاج نظريًّا وعمليًّا.


ما هي الخطوات العمليّة لمساعدة المريض على التّخلص من الاضطراب النفسيّ والعقليّ:[٣٢]

  • تغيير الإدراك؛ لأن طبيعة ما يدركه الشّخص تتقرر بحالة مجاله الإدراكيّ.
  • أهمية تغيير مفاهيم الفرد واتجاهاته.
  • المرونة في التّعامل مع العوائق التي يواجهها الفرد.
  • إعادة التّعليم خطوة خطوة.


لقراءة المزيد حول العوامل المؤثّرة على الإدراك، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: التأثيرات الاجتماعيّة على الإدراك.

المراجع

  1. سعد عبد الرحمن، سماح زهران، سميرة المذكوري (2016)، سيكولوجية البيئة الأسرية والحياة (الطبعة 1)، الكويت:مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، صفحة 115. بتصرّف.
  2. سامح الخفش (2011)، النظرية والتطبيق في الإرشاد والعلاج النفسي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 265. بتصرّف.
  3. نبيهة السامراتي، عثمان أميمن، مقدمة في علم النفس، صفحة 138-139. بتصرّف.
  4. علي حجاج، عطيه هنّا، نظريات التعلم، صفحة 205. بتصرّف.
  5. أحمد أبو أسعد (2012)، علم النفس الإرشادي (الطبعة 2)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار المسيرة للنشر والتوزيع، صفحة 149-150. بتصرّف.
  6. أنور الشرقاوي، التعلم نظريات وتطبيقات، صفحة 110-112. بتصرّف.
  7. ^ أ ب محمد حمدان، نظريات التعلم تطبيقات علم نفس التعلم في التربية، صفحة 95.
  8. أنور الشرقاوي، التعلم نظريات وتطبيقات، صفحة 116. بتصرّف.
  9. سامح الخفش (2011)، النظرية والتطبيق في الإرشاد والعلاج النفسي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 266-267. بتصرّف.
  10. احمد أبو أسعد، رياض الأزايدة (2015)، الأساليب الحديثة في الإرشاد النفسي والتربوي (الطبعة 1)، صفحة 408، جزء 2. بتصرّف.
  11. سعد عبد الرحمن، سماح زهران، سميرة المذكوري (2016)، سيكولوجية البيئة الأسرية والحياة (الطبعة 1)، الكويت:مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، صفحة 91. بتصرّف.
  12. كمال بلان (2015)، نظريات الإرشاد والعلاج النفسي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع، صفحة 168. بتصرّف.
  13. ^ أ ب سامح الخفش (2011)، النظرية والتطبيق في الإرشاد والعلاج النفسي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 269-270. بتصرّف.
  14. سهام أبو عيطه، مراد عيسى (2017)، النظرية والتطبيق في الإرشاد الجمعي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 428. بتصرّف.
  15. كمال بلان (2015)، نظريات الإرشاد والعلاج النفسي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع، صفحة 165. بتصرّف.
  16. سهام أبو عيطة، مراد عيسى (2017)، النظرية والتطبيق في الإرشاد الجمعي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 432. بتصرّف.
  17. سهام أبو عيطة (2019)، الإرشاد الزواجي والأسري (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 324. بتصرّف.
  18. سهام ابو عيطه، مراد عيسى (2017)، النظرية والتطبيق في الإرشاد الجمعي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 432-434. بتصرّف.
  19. سهام ابو عيطة، مراد عيسى (2017)، النظرية والتطبيق في الإرشاد الجمعي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 423. بتصرّف.
  20. مايكل هاينز (2012)، القوى العقلية الحواس الخمس (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:الأهلية للنشر والتوزيع، صفحة 16-18. بتصرّف.
  21. كمال بلان (2015)، نظريات الإرشاد والعلاج النفسي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الإعصار للنشر والتوزيع، صفحة 165. بتصرّف.
  22. ^ أ ب علاء كفافي (2015)، علم النفس الأسري (الطبعة 2)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 73. بتصرّف.
  23. سهام أبو عيطه، مراد عيسى (2017)، النظرية والتطبيق في الإرشاد الجمعي (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار الفكر، صفحة 423. بتصرّف.
  24. صالح الداهري (2008)، اساسيات التوافق النفسي والاضطرابات السلوكية والانفعالية (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 122-123. بتصرّف.
  25. صالح الداهري (2008)، أساسيات التوافق النفسي والاضطرابات السلوكية والانفعالية (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 126. بتصرّف.
  26. ^ أ ب ركس نايت، مارجريبت نايت، المدخل الى علم النفس الحديث، صفحة 277-280. بتصرّف.
  27. مصطفى حجازي، الانسان المهدور دراسة تحليلية نفسية اجتماعية، صفحة 45-48. بتصرّف.
  28. ركس نايت، مرجريت نايت، المدخل إلى علم النفس الحديث، صفحة 319-320. بتصرّف.
  29. حامد زهران (1980)، التوجيه والإرشاد النفسي (الطبعة 2)، القاهرة:عالم الكتب، صفحة 21. بتصرّف.
  30. صالح الداهيري (2008)، أساسيات التوافق النفسي والاضطرابات السلوكية والانفعالية (الطبعة 1)، المملكة الأردنية الهاشمية:دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 17. بتصرّف.
  31. حامد زهران (1980)، التوجيه والإرشاد النفسي (الطبعة 2)، القاهرة:عالم الكتب، صفحة 104. بتصرّف.
  32. ^ أ ب حامد زهران (1980)، التوجيه والإرشاد النفسي (الطبعة 1)، القاهرة:عالم الكتب، صفحة 104. بتصرّف.
4202 مشاهدة
للأعلى للسفل
×