كتاب تاريخ الأدب العربي للزيات

كتابة:
كتاب تاريخ الأدب العربي للزيات


كتاب تاريخ الأدب العربي

جعَّل الزيات كتابه تاريخ الأدب العربي في خمسة أبواب ومقدمة، معنوناً كل باب بأحد العصور السالفة، وتشتمل الأبواب على يأتي:


المقدمة

استهل المؤلف كتابه بإيضاح مفهوم الأدب، ومفهوم تاريخ الأدب، وبَيّن تقسيماته، والفائدة منه، كما تحدث عن العرب ومواطنهم وقبائلهم، وأحوالهم الاجتماعية والسياسية والدينية.[١]


الباب الأول

يتناول هذا الباب الحديث عن العصر الجاهلي، وينقسم إلى عدة فصول كالآتي:[١]

  • الفصل الأول: يحتوي هذا الفصل على بيان نشأة اللغة العربية في العصر الجاهلي، ولغاتها السامية، واختلاف لهجاتها، وأسباب تهذيبها، وأثر عمل قريش عليها.
  • الفصل الثاني: يتحدث هذا الفصل عن النثر الجاهلي ومميزاته في ذلك العصر، وتقسيماته، وأنواعه المأثورة، كما يُبيّن فن الخطابة وأسلوبها، وأشتهر الخطباء.
  • الفصل الثالث: يتناول هذا الفصل الشعر في العصر الجاهلي، ومميزاته، وأنواعه، وأغراضه، وسبب خلوه من القصص والملاحم المشهورة، كما يتحدث عن المعلقات، ويورِد نماذج من الشعر الجاهلي.

الفصل الرابع: يشمل هذا الفصل على أبرز شعراء الجاهلية، وطبقاتهم ومكانتهم، أمثال: (امرؤ القيس، والنابغة الذبياني، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمى)، كما يتناول نشأة الخط العربي.


الباب الثاني

يتناول هذا الباب الحديث عن عصر صدر الإسلام والدولة الأموية، وينقسم إلى عدة فصول على النحو الآتي:[١]

  • الفصل الأول: يحتوي هذا الفصل على العوامل المؤثرة في الأدب الإسلامي، وتغيُّر حال الجزيرة والعقلية العربية بالإسلام، وأثر الفتوح في حياة العرب، كما وضح معنى الجاهلية والإسلام.
  • الفصل الثاني: يشمل هذا الفصل على مصادر الأدب الإسلامي، وهي: (القرآن الكريم، والحديث النبوي، والشعر الجاهلي، والأدب الأجنبي).
  • الفصل الثالث: يتناول هذا الفصل الشعر في عهد النبوة، كما يحلل نهضة الشعر في العراق والحجاز في عهد بني أمية، وتأثره بالحياة الجديدة في معانيه وأغراضه، ويبيّن خصائصه، بالإضافة إلى نماذج من الشعر في العصر الأموي، ولا سيما شعر النقائض لجرير والفرزدق، وشعر الخوارج.
  • الفصل الرابع: يشمل هذا الفصل على أبرز الشعراء المخضرمين، أمثال: (كعب بن زهير، وحسان بن ثابت، والحطيئة)، وأبرز الشعراء الاسلامين، أمثال: (عمر بن أبي ربيعة، والفرزدق، وجرير، والأخطل)، كما يتناول أهم فنين في النثر الإسلامي، وهما: (الخطابة، والكتابة أي عصر تدوين الدواوين).


الباب الثالث

يتناول هذا الباب الحديث عن العصر العباسي، وينقسم إلى عدة فصول على النحو الآتي:[١]

  • الفصل الأول: يتحدث هذا الفصل عن اللغة وأثر الفتوحات والسياسة والحضارة فيها، واقتباسها من الفارسية، وأسباب ضعفها عند استيلاء الأعاجم على بغداد.
  • الفصل الثاني: يتناول هذا الفصل النثر في العصر العباسي وفنونه، الكتابة وأثر الحضارة الفارسية فيها، وأسلوبها ونزوعها إلى الإطناب والزخرفة، وسريان الضعف فيها، وطبقات الكُتّاب وطرقهم، أمثال: (الجاحظ، وابن المقفع، وابن العميد)، وأيضاً فن الخطابة والخطباء، بالإضافة إلى النماذج من النثر العباسي، (كالتواقيع، والخُطب، والمقامات، والرسائل).
  • الفصل الثالث: يحتوي هذا الفصل على أبرز كُتّاب العصر العباسي، أمثال: (ابن المقفع، والجاحظ، والصاحب ابن عباد، وبديع الزمان الهمذاني، والخوارزمي وغيرهم).
  • الفصل الرابع: يتضمن هذا الفصل الحديث عن الشعر العباسي، وأثر الحضارة والسياسة فيه، وشكله ووزنه وأغراضه، بالإضافة إلى النماذج من شعر العصر العباسي.
  • الفصل الخامس: يشمل هذا الفصل على الشعراء المولدين، منهم شعراء بغداد، أمثال: (بشار بن برد، وأبو العتاهية، وأبو نواس)، وشعراء الشام، أمثال: (أبو تمام، والبحتري، وأبو العلاء المعري)، وشعراء الأندلس، أمثال: (ابن خفاجة، وابن زيدون، ولسان الدين بن الخطيب)، وتناول أثر الحضارة الأندلسية بالشعر، وأثر الشعر العربي في الشعر الإفرنجي، وانتشار اللغة العربية في إسبانيا، بالإضافة إلى تناوله الشعر والكتابة والعلوم والفنون في مصر على عهد الفاطميين.
  • الفصل السادس: يتحدث هذا الفصل عن العلوم الأدبية كالنحو والمعاجم والبيان، وعن العلوم الشرعية كعلم الحديث والمذاهب الفقهية، وعن العلوم العقلية كالفلسفة، كما تضمن أبرز علماء تلك العلوم في العهد العباسي.
  • الفصل السابع: يتناول هذا الفصل القصص والمقامات في الأدب العربي.


الباب الرابع

تناول هذا الباب الحديث عن العهد التركي، وكيف أصبحت بغداد بعد السقوط، وتوابع هذه الفترة على الإجمال، بالإضافة إلى أهم أعلام هذا العصر، أمثال: (ابن منظور، وابن خلدون، وصفي الدين الحلي).[١]


الباب الخامس

يتناول هذا الباب الحديث عن العصر الحديث، وينقسم إلى عدة فصول على النحو الآتي:

  • الفصل الأول: يلقي هذا الفصل نظرة عامة على حالة مصر في أواخر القرن الثامن عشر، والأثر الأدبي لغزو نابليون عليها، بالإضافة إلى أثر الاحتلال الإنجليزي في التعليم.
  • الفصل الثاني: يشمل هذا الفصل وسائل النهضة الحديثة، كالمدارس والجامعات، والطباعة والصحافة، والمجامع الأدبية.
  • الفصل الثالث: يتحدث هذا الفصل عن الفنون النثرية الحديثة، كالفن القصصي والروائي.
  • الفصل الرابع: تضمن هذا الفصل أساطين النهضة الحديثة في مصر والشام والعراق والمغرب، من كُتّاب وأدباء وخطباء.
  • الفصل الخامس: يتناول هذا الفصل أبرز الشعراء في العصر الحديث، أمثال: (محمود سامي البارودي، وأحمد شوقي، وإسماعيل صبري).


الخاتمة

ختم الزيات كتابه في الحديث عن الاستشراق والمستشرقين، وتاريخه، كما ذيَّلَ كتابه بتفسير للألفاظ الغريبة والتراكيب الغامضة.[١]


التعريف بمؤلف كتاب تاريخ الأدب العربي

هو أحمد حسن الزيات أديب مصري من محافظة الدقهلية، نشأ في أسرة متوسطة الحال تعمل بالزراعة، وتلقى تعليمه في وقت مبكر، والتحق بالجامع الأزهر وهو في عمر الثلاث عشرة سنة، ومكث فيه عشر سنوات، تلقى خلالها علوم الشريعة والعربية والتاريخ والأدب، وفي الجامعة تتلمذ على يد كبار المستشرقين، فاجتمعت له مناهج الدرس القديم التي رآها في الأزهر، والمناهج الحديثة عند المستشرقين.[٢]


تبوأ الزيات الصدارة في تاريخ الثقافة العربية، فقد كان أحد كبار الأدباء والمفكرين في عصره؛ أمثال (طه حسين، والعقاد، والرافعي)، حيثُ عالج في أدبه الكثير من الموضوعات السياسية والاجتماعية، كما له العديد من المؤلفات، منها: كتابه (وحي الرسالة) الذي جمع فيه مقالاته وأبحاثه التي نشرها في مجلته، إلا أن كتابه (تاريخ الأدب العربي) هو أول ما علت به شهرته، ويعد من أقدم مؤلفاته.






المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح أحمد حسن الزيات ، تاريخ الأدب العربي، صفحة 3-10. بتصرّف.
  2. "أحمد حسن الزيات"، مكتبة نور. بتصرّف.
5736 مشاهدة
للأعلى للسفل
×