كتب تتحدث عن أم قيس

كتابة:
كتب تتحدث عن أم قيس


كتب تتحدث عن أم قيس

تقع مدينة أم قيس الأثرية في شمال مدينة إربد بالمملكة الأردنية الهاشمية، وهي مدينة أثرية جميلة تُبرز عراقة الماضي بأعمدتها وأحجارها المطلّة إطلالة خلّابة تجمع نهر اليرموك وبحيرة طبريا وهضبة الجولان، وتعود هذه الآثار إلى العهد الروماني قبل 2400 عام تقريبًا، حيث كانت إحدى مدن الإمبراطورية الرومانية العشرة (الديكابولس) وكانت تسمّى حينها جدارا، وقد تعاقبت عدّة حضارات على هذه المدينة الخلّابة.[١]


في العهد الحديث كان لهذه المدينة الأثرية دور مهمّ في حرب عام 1967م حيث يمكننا عند زيارتها رؤية خنادق الجيش الأردني كما كانت قبل أكثر من 40 عاماً، وسوف نستعرض أهمّ الكتب التي تحدثت عن هذه المدينة التاريخية فيما يأتي:[١]


كتاب رحلات في الديار المقدسة والنوبة والحجاز

من تأليف الرحالة السويسري جون لويس بيركهارت الذي زار المدينة عام 1812م في رحلته الطويلة التي جاب فيها بلاد الشام ومصر والحجاز،[٢] وقد تحدّث عن مدينة أم قيس الأثرية التي وجدها خالية من السكّان حينها بسبب جفاف الآبار ووصف حياتهم بالكهوف الأثرية وشربهم من آبار جمع ووصف بإسهاب الآثار الرومانية.[٣]


أشار إلى المسرحين الكبيرين في المدينة الأثرية وشبّه مسارحها بمسارح الآثار الموجودة في جرش ووصف التشوّه والخراب الذي حدث في معظم بناء المدينة، كما ذكر قرية أمّ قيس أعلى التلّة وحجارتها السود التي فسّر وجودها بنقلها من نهر اليرموك أسفل التلّة.[٣]


كتاب آثار الأردن

من تأليف لانكستر هاردنج ويعكس في كتابه تجربته وخبرته في الآثار الأردنية، حيث عمل مديرًا لدائرة الآثار الأردنية في خمسينيات القرن الماضي وشغل قبلها منصب مفتش الآثار في الأردن، وقد بحث الكتاب في جميع آثار الأردن بما فيهم أم قيس.[٤]


ذكر في كتابه مدينة جدارا وأصولها اليونانية-الرومانية ووصف مسارحها وأعمدتها والصخور المنحوتة فيها، كما أبدى الكاتب أسفه على الخراب الذي آلت إليه المدينة الرومانية العريقة، ووصف أيضاً حمّامات الحمّة السورية القريبة من أمّ قيس والتي تقع بين التلّة ونهر اليرموك.[٥]


كتاب آثار الأردن وتاريخه

من تأليف الدكتور الأردني نعيم الظاهر الذي تحدّث في كتابه عن آثار الأردن والمراحل التاريخية التي مرّت بها المدن الأثرية، وقد تحدّث عن مدينة أم قيس كإحدى مدن حلف الديكابولس كما ذكر تاريخ المدينة خلال العهد الروماني وذكر أبرز شعراء المدينة حينها مثل كلياجر.[٦]


كما وصف المدينة الأثرية في ذلك الحين وصفًا دقيقًا يُمكّن القارئ من تخيّل الشكل المعماري للمدينة في أوّجها وتوزيع مسارحها وشوارعها وآلية دخول السكّان وخروجهم في الاحتفالات، وذكر أيضاً في كتابه حمّامات الحمّة السورية بالقرب من نهر اليرموك.[٦]


مجلة كلية الآثار

هي مجلّة سنوية تصدر عن دائرة الآثار المصرية، وقد تناولت في عددها الثامن عشر لموسم 2014-2015 المكتشفات الأثرية في مدينة أم قيس وركّزت في دراستها على نتائج الحفائر العلمية التي أجريت في المدينة الأثرية عامي 2013م و 2014م.[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب "أم قيس"، الشركة الأردنية لإحياء التراث، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022.
  2. "رحالة سويسري يروي لنا اسرار مر عليها اكثر من قرنين"، زمان الوصل، 11/03/2009، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022.
  3. ^ أ ب محمد عبده (6/6/2016)، "أم قيس.. كنزٌ تاريخي ثمين في الاردن"، الدستور، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022.
  4. "كتاب آثار الأردن"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022.
  5. لانكستر هاردنج، آثار الأردن، صفحة 47.
  6. ^ أ ب نعيم ظاهر، آثار الأردن وتاريخه، صفحة 66-68.
  7. عاطف الشياب،احمد الشرمان، المكتشفات الأثرية في مدينة أم قيس جدارا موسمي 2013 و 2014، صفحة 1.
4844 مشاهدة
للأعلى للسفل
×