كتب عبد الحميد بن باديس

كتابة:
كتب عبد الحميد بن باديس

كتب عبد الحميد بن باديس

ترك ابن باديس تراثاً علمياً مهماً وتنوعت جل كتاباته ما بين السياسة والأدبية والتاريخية ومن هذه المؤلفات ما يأتي:[١]

  • مجالس التذكير من حديث البشير النذير.
  • العقائد الإسلامية من الآيات والأحاديث الشريفة.
  • شرح الموطأ.
  • شرح أحاديث من صحيح البخاري.
  • مبادئ الأصول.
  • جريدة الشريعة النبوية المحمدية.
  • تفسير القرآن الكريم أو مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير؛ اشتغل ابن باديس في تدريسه 14 سنة، ونشر نبذة منه ثم جُمع.
  • رجال السلف ونساؤه؛ وهي مجموعة من المقالات ترجم فيها ابن باديس لبعض الصحابة -رضوان الله عليهم- وما اكتسبوه من الإسلام من الصفات الحميدة وما كان من أعمالهم في سبيل نشر الدين.
  • آثار ابن باديس؛ ويقع في أربعة مجلدات تتحدث عن بيئة الحياة الفكرية والسياسية والثقافية في المغرب العربي، ثم شرح لبعض الآيات وبعض الأحاديث.

عبد الحميد بن باديس

اسمه الإمام عبد الحميد بن مُحمَّد بن المصطفى بن مكي بن باديس، من أعلام المجاهدين في المغرب العربي الكبير، وُلد في مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري سنة: 1307هـ - 1889م، وهو رائد الإصلاح والنهضة في العصر الحديث ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.[٢]

يعود نسب ابن باديس إلى أسرة عريقة في المجد والثراء والعلم، حيث يُنسب إلى الأسرة الباديسية المشهورة في التاريخ، فالمعز بن باديس هو الذي أبعد النفوذ العبيدي الفاطمي عن المغرب وعمل على انفصال المغرب الإسلامي سياسياً ومذهبياً.[٢]

توفي ابن باديس -رحمه الله- في مكان ولادته بمدينة قسنطينة وفي حياة والده سنة: 1358هـ - 1940م، إثر تعرضه لمرض مفاجئ قصير، وخرج في جنازة جماهيرية لما كان له من أثر طيب في نفوس الناس في الجوانب الدينية والفكرية والسياسية.[٣]

نشأته وأبرز ملامح شخصيته

نشأ ابن باديس في بيئة علمية وفي أسرة شريفة ذات مجد ودين، فقد حفظ القرآن وهو ابن ثلاث عشرة سنة وتلقَّى تعليمه الأول على يد والده الذي علمه مبادئ القراءة والكتابة في البيت، رافضاً له أن يلتحق بالمدارس الفرنسية الاستعمارية في البلاد.[٤]

تتلمذ على يد الشيخ أحمد أبي حمدان الونسي، فكان من أوائل الشيوخ الذين لهم أثر طيب في اتجاهه الديني، ونظراً لما اتصف به الإمام ابن باديس من أخلاق زكية ونباهة وفطانة وجودة حفظ وحسن ترتيل للقرآن الكريم، تم تقديمه ليؤمَّ المصلين بالجامع الكبير في صلاة التراويح، وذلك لمدة ثلاث سنوات متوالية قبل عمر الثانية عشر.[٤]

من أبرز مواقف حياته

أبرز مواقف حياة عبد الحميد بن باديس ما يأتي:[٥]

  • تأسيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر وكان رئيس لها من بدء قيامها سنة 1931م، حتى وفاته -رحمه الله-.
  • أصدر مجلة الشهاب وهي علمية دينية أدبية، صدر منها في حياته نحو 15 مجلداً.
  • مناداته للشعب الجزائري وأحزابه بضرورة عقد مؤتمر إسلامي عام ومقاطعة الاحتفالات الرسمية الاستعمارية.
  • كان شديد الحملات على الاستعمار، وحاولت الحكومة الفرنسية في الجزائر إغراءه بتوليته رئاسة الأمور الدينية، فامتنع عن ذلك مما أدى لاضطهاده وأذيته.
  • قدم مطالبات خطية ضمنها بالأوضاع والمعاملات الخاصة في قضايا الجند والتعليم الابتدائي ومساواة العمال الجزائريين بالعمال الفرنسيين.
  • أنشأت جمعية العلماء في عهد رياسته لها الكثير من المدارس الإسلامية.

المراجع

  1. شبيكة نادية،لطرش حجيلة، خصائص منهج عبد الحميد بن باديس في الدعوة والإصلاح، صفحة 18. بتصرّف.
  2. ^ أ ب محمد بن محفوظ الشنقيطي، جواهر الدرر في نظم مبادئ أصول ابن باديس الأبر، صفحة 7. بتصرّف.
  3. خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 289. بتصرّف.
  4. ^ أ ب منى مُحمَّد الصالح، منهج الإمام عبد الحميد بن باديس في التربية والتعليم، صفحة 19. بتصرّف.
  5. شريف رضا (2020)، "التجربة الإصلاحية في فكر عبد الحميد بن باديس"، الإناسة وعلوم المجتمع، العدد 8، صفحة 1-22. بتصرّف.
5103 مشاهدة
للأعلى للسفل
×