كسر في العظم أم التواء؟ أهم المعلومات

كتابة:
كسر في العظم أم التواء؟ أهم المعلومات

كسر في العظم أم التواء؟ كيف من الممكن التمييز بين كلتا الحالتين، هذا ما سنتحدث عنه من خلال المقال الآتي:

هل أنت تعاني من كسر في العظم أم التواء؟ كيف من الممكن أن نميز بينهما؟ هذا ما سنشير إليه من خلال المقال الآتي:

كسر في العظم أم التواء؟

قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان هنالك كسر في العظم أم التواء؟ لذلك لا بدّ من التمييز بينهم بشكل جيد لمعرفة إن كان الألم الذي تعاني منه كسر في العظم أم التواء؟

1. الالتواء

أيّ الضرر بالأنسجة الرخوة كالأوتار والأربطة، كما أن الالتواء أو التفكّك يؤلم كثيرًا.

عند الإصابة بالالتواءات وغيرها من الإصابات في الأنسجة الرخوة (Soft tissue) يكون بإمكاننا غالبًا استخدام الطرف بشكل أو بآخر، بينما تحدّ الكسور من قدرتنا على الحركة بشكل كبير، كما تتحسّن حالتا الالتواء والشدّ خلال يوم أو يومين على عكس حالات كسر العظم.

الجدير بالمعرفة أن الإصابات بالنسيج الرخو أو الإصابة بالتواء قد تسبّب ظهور كدمات تحت الجلد، ولكنها لا تكون بارزة وظاهر بشكل كبير كما في حالات كسر العظم.

2. كسر العظم

إن الكسر أيضًا يكون مؤلمًا جدًا، كما أن الأمر يكون ذو صعوبة من أجل تحديد وجود كسر من خلال النظر فقط، فعمليًا لا يستطيع الطبيب الجزم بوجود كسر بشكل مؤكد اعتمادًا على النظر فحسب، لا بدّ من إجراء بعض الفحوصات الأخرى.

ومن أهم المعلومات التي يجب عليكم معرفتها فيما يخص كسر العظم ما يأتي:

  • إذا أصاب الكسر الأعصاب المحاذية أو الأوعية الدموية القريبة منه، فمن الممكن أن يصبح الطَّرَفُ باردًا، أو شاحبًا، أو فاقدًا للإحساس، وهذه علامات تدل على أنه يجب التوجّه إلى الطبيب.
  • إذا كنت تعاني من الشحوب، أو التعرّق، أو الدّوار، أو الجفاف فهذا يعني أنك تعاني من علامات الصدمة، وقد يحتاج الشخص المصاب بهذه العلامات الطارئة لعلاج طبي فوري.
  • منع الفرد المصاب بالكسر أن يقوم برفع الأوزان الثقيلة بواسطة الطرف المكسور.
  • ظهور كدمات بارزة في حالات الكسر، ونكون أكثر انتشارًا بالمقارنة مع حالات الالتواء.
  • إن القليل من حالات الكسور التي تعتبر من الحالات الطارئة، حيث تظل أقسام العظم في مكانها في غالبية الحالات، ولا يحتاج الأمر لإعادة ترتيبها وموضعتها.
  • لا يحدث أي ضرر عند الانتظار ليوم أو اثنين حتى يقوم الطبيب بتجبير اليد أو الرجل المكسورة.
  • لا يؤدي الجبص إلى التعافي، إنما يقوم بتثبيت العظام بمكانها حتى تتعافى تلقائيًا.
  • عند الإصابة بكسر في الضلوع فليس هنالك ما يمكن فعله عدا عن اتباع النصائح الآتية:
    • تثبيت الضلوع التي تعرضت للكسر.
    • الخلود للراحة.
    • استخدام شرائط لاصقة قصيرة بطول ربع حتى نصف متر، وإلصاقها على خط الضلع المصاب مع استخدام القليل من الضغط من أجل وصل الضلع بخط واحد.
    • تبديل الشرائط كل يومين وفحص إذا ظهرت على الجلد بثور أو جروح تحت الشرائط، ففي حال ظهورها لا تقوموا بتضميد المكان المصاب مجددًا.
    • إذا كنتم تعانون من ضيق تنفس بعد الإصابة في الصدر يحتمل أن تكون الرئة قد أصيبت، ففي هذه الحالة يجب تلقّي العلاج الطبي بشكل فوري.

العلاج المنزلي

يتم اتباع بعض الطرق المنزلية من أجل علاج حالات كسر العظم أو الالتواء، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:

  • وضع كيس ثلج أو منشفة مع ثلج على المنطقة المصابة، من أجل تخفيف الألم والانتفاخ.
  • أخذ قسط كافي من الراحة.
  • الحفاظ على المنطقة المصابة على الأقل لمدة 48 ساعة.
  • القيام بتثبيت الطرف المصاب، فهذه طريقة جيدة لمنح العظام فترة من الراحة، خاصة إذا كنتم تسعفون الشخص قبل تلقّي العلاج الطبّي ويكون من الواجب عليكم تحريكه، وفيما يأتي عدة توصيات لتثبيته:
    • منع حركة المفاصل فوق وتحت المنطقة المؤلمة، مثلًا، من أجل تثبيت إصابة في ساعد اليد يجب منع حركة المرفق والرسغ.
    • استعمال أي مادة صلبة كمثبّت كقطعة خشب، أو مجلة مطوية، أو مظلة، أو جريدة ملفوفة.
    • عدم لفّ الطرف بقوّة لئلاّ توقفوا جريان الدم.
    • تناول مسكّنات آلام من أجل تخفيف الألم.

عند زيارة الطبيب؟

بشكل عام يتم إجراء تصوير إشعاعي بالأشعة السينية للمنطقة المصابة، كما يجب تسوية أو تثبيت الطرف الملتوي، كما يمكن أن يتطلب هذا الأمر تخدير جزئي أو تخديرً كلي.

أحيانًا يوصى بإجراء جراحة من أجل إدخال براغي للعظام، ووظيفة هذه البراغي هي تثبيت أقسام العظم معًا خلال الوقت اللازم لالتحامها مجددًا.

4457 مشاهدة
للأعلى للسفل
×