كلام عن الحقد والكراهية
- إن الكره ليرتجف أمام الحبّ، وإن الحقد ليهتز أمام التسامح، وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللّين.
- إذا استسلمت للحقد والكراهية فسوف تهزم وتنتهي، سوف تهزم كإنسان، وسوف تنتهي كقضية.
- الحياة رحلة جميلة ينبغي ألا نهدرها في الحقد والكراهية.
- ارْحَم نَفسَك من الحِقْدِ فإنّه عَطَب، نارٌ وأنتَ الحَطَب.
- إنَّ الحقد الحقيقي إحساس نكتسبه مع مرور الوقت.
- الذين يحاولون استئصال الحقد، والكراهية من نفوسهم هم الشجعان فقط، أما الذين لا يحاولون فهم الجبناء والعاجزون.
- إن الإنسان الضعيف قد يصبح وحشاً مفترساً إذا أتيحت له الفرصة، إذا كان يشعر بالحقد على الحياة والمجتمع.
كلام عن الحقد والكراهية في قلوب البشر
- الحقد موجود داخل قلب كل إنسان كوحش نائم فإذا أطعمه مرة طالب بالمزيد ويشتد حتى يلتهم صاحبه.
- العقائد التي يبنيها الحقد يهدمها الانتقام، والعقائد التي يبنيها الحب يحميها الإحسان.
- الظلام لا يمكنه أن يبدد الظلام، الضوء وحده يمكنه ذلك، والحقد لا يمكنه أن تبدد الحقد، فالحب وحده يمكنه ذلك.
- إن طاقة الحقد لن توصلك إلى مكان، لكن طاقة الصفح التي تتجلى في الحب ستحول حياتك بشكل إيجابي.
- خلال حياتك سيصيبك الناس بالجنون، سيقللون من احترامك وسيعاملونك معاملة سيئة، لكن اجعل الله يتعامل مع هذه الأشياء لأن الكراهية والحقد في قلبك ستقتلك أنت أولاً.
- الكراهية تكلف أكثر من الحب، لأنها إحساس غير طبيعي، إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض، تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر.
- الحقد يشل الحياة، والحب يطلقه، والحقد يربك الحياة، والحب ينسقه، والحقد يظلم الحياة، والحب ينيره.
- هُنالك زمن لم يخلق للعشق، هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن، هُنالك حُب خلق للبقاء، هُنالك حُب لا يبقي على شيء ، هُنالك حُب في شراسة الكراهية، هُنالك كراهية لا يضاهيها حب، هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة، هُنالك كذب أصدق من الصدق.
- إن الكره ليرتجف أمام الحبّ، وإن الحقد ليهتز أمام التسامح، وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللّين.
أبيات شعرية عن الحقد
- يقول الشاعر ابن الرومي عن الحقد في قصيدته يا مادح الحقد محتالاً له شبهاً:
يا مادحَ الحقدِ محتالاً له شَبهاً
- لقد سلكتَ إليه مسلكاً وَعِثا
لن يَقْلِبَ العيب زَيْناً من يُزَيِّنُه
- حتى يَرُدَّ كبيراً عاتياً حدثا
قد أبرم اللَّه أسبابَ الأمورِ معاً
- فلن ترى سبباً منْهنَّ منتكثا
يا دافنَ الحقد في ضِعْفَيْ جوانِحِهِ
- ساء الدفينُ الذي أمسْتله جدثا
الحقدُ داءٌ دويٌّ لا دواءَ لهُ
- يَرِي الصُّدورَ إذا ما جمره حُرثا
فاسْتَشْفِ منهُ بصفحٍ أو معاتبة ٍ
- فإنما يبرأ المصدورُ ما نفثا
واجعلْ طلابَك للأَوتار ما عَظُمَت
- ولا تكن لصغير الأمر مكترثا
والعَفْوُ أقربُ للتقوى وإن جُرمٌ
- من مجرمٍ جَرَحَ الأكبادَ أو فَرَثا
يكفيك في العفو أن اللَّه قرَّظهُ
- وَحْياً إلى خير من صلَّى ومن بُعِثَا
شهدتُ أنكَ لو أذنبت ساءكَ أن
- تلقى أخاك حقوداً صدرُهُ شَرثَا
إذَنْ وسرَّكَ أن ينسى الذنوبَ معاً
- وأن تُصادفَ منه جانباً دمثا
فكيف تمدح أمراً كنتَ تكرهُهُ
- فَكِّرْ هُديتَ تُمَيِّزُ كلَّ ما اغتلثا
وليس يخفَى من الأشياء أقربُها
- إلى السداد إذا ما باحثٌ بحثا
فارجع إلى الحقِّ من قُرْبٍ ومن أمَمٍ
- وَلاَ تَمنَّ مُنَى طفلٍ إذا مَرَثا
- يقول الشاعر عنترة بن شداد عن الحقد في قصيدته لا يـحملُ الحقد من تعلو به الرتبُ:
لا يـحملُ الحقد من تعلو به الرتبُ
- ولا يـنال العُلى من طبعه الغضبُ
لـله درٌ بـني عـبس لـقد نسلوا
- مـن الأكـارم ما قد تنسلُ العربُ
قـد كنتُ فيما مضى أرعى جمالهم
- والـيوم أحـمي حماهم كلما نُكبوا
لـئن يـعيبوا سوادي فهو لي نسبٌ
- يـوم الـنزال إذا ما فاتني النسب
إن كـنت تـعلم يا نُعمان أنّ يدي
- قـصـيرةٌ عَـنكَ فـالأيامُ تـنقلب
إن الأفـاعي وإن لانَـت ملامسها
- عـند الـتقلب فـي أنيابها العطب
الـيوم تـعلم يـا نـعمان أي فتى
- يـلقى أخاك الذي قد غرَّة العصبُ
فـتى يخوض غمارَ الحرب مُبتسماً
- ويـنثني وسـنانُ الرُّمح مختضبُ
إن سـلَّ صـارمه سالت مضاربُه
- وأشـرق الجوُّ وانشقت له الحُجبُ