كلام عن رمضان

كتابة:
كلام عن رمضان


كلام عن فضل رمضان 

سأذكر بعض العبارات عن فضل رمضان فيما يأتي:

  • "رمضان سيّد الشهور، فيه بدأ نزول القرآن، وهو شهر الطاعة والقربة والبرّ والإحسان، وشهر المغفرة والرحمة والرضوان، فيه ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر، وبه عون المؤمن على أمر دينه وطلب إصلاح دنياه، وهو موسم تكثُر فيه مناسبات إجابة الدعاء".[١]
  • "رمضان هو الشهر الذي اختاره الله واصطفاه؛ ليكون ميقاتًا لنزول كتبه ورسالاته، فهو شهر الصلة بين الأرض والسماء، يُنزّل الله فيه كلامه، ويخاطب فيه خلقه، ويبثّ فيه نوره، ويوحي فيه إلى صفوة عباده، فأعظِم به من شهر، سبب الخير، ومنبع النور، ومنطلق الرحمة، ومهبط البركة من السماء إلى الأرض".[٢]
  • "في رمضان تسلسل الشياطين، تغلّ مردة الجن، تصير فيه الشياطين مكبّلة مقيدة تثبتها الأغلال وتعرقلها القيود، وكلّ هذا لتنطلق النفس حرّةً طليقة في أجواء العبودية لله -جلّ جلاله-".
  • رمضان شهرٌ كريم، فهو موسم من مواسم المغفرة والرحمة، مدرسة ربّانية رحمانية تفتح أبوابها كلّ عام، يتدرّب فيها العباد على تقوى الله -عزّ وجلّ- وعلى طاعته؛ ولعلّهم عندما ينسلخ الشهر الكريم يصيرون من المتقين ومن عباد الله الصالحين.[٣]



كلام عن استقبال رمضان

جديرٌ بالعبد استغلال شهر رمضان وحسن استقباله وتوديعه، فيبدأ فيه وهو عازم أمره على تغيير أمور كثيرة نحو الأفضل ولو خرج منه وهو ثابت على عزمه وجاعلًا ما كان عليه من الصلاح -في رمضان- منهجًا له في جميع أيّام حياته كان ذلك خيرًا له في دينه ودنياه، ويمكن للعبد أن يعقد العزم على تغييرات كثيرة، ومنها ما يأتي:[٤]

  • تجنّب الجدال وكثرة المناقشات بلا طائل سواءٌ في البيت أو في العمل.
  • تطهير القلب ومحاولة إفراغه من الشهوات وتجنّب الإكثار من المباحات.
  • العزم على ترك الذنوب والإقلاع عن الخطايا.
  • محاولة قضاء أكبر وقت مع العائلة.
  • تجنّب الإسراف في النّفقات والأكل والشرب.
  • محاولة عدم الاهتمام بالدنيا وهمومها والانشغال بأمر الآخرة.


كلام عن العبادة في رمضان

سأذكر بعض العبارات عن العبادة في رمضان فيما يأتي:

  • "لا تقتصر العبادة على الشعائر الظاهرة من الصلاة والصيام والصدقة ونحوها، وإنّما تشمل العبادة كل ما شرعه الله في كتابه أو جاء به رسوله".[٥]
  • "من المهم للعباد أن يتعرفوا على هدي النبي في رمضان ليدركوا الفرق في حياة النبي في رمضان وفي غير رمضان".[٥]
  • "عندما نتحدّث عن العبادة والإكثار منها في رمضان، فإنّنا لا نعني أن نفتح الباب على مصراعيه بغير ضوابط، بل لا بدّ من ضوابط تضبط لنا هذه العبادة، وإلا كانت من البدع، أو من العبادة المردودة وإن كانت مشروعة، ومن هذه الضوابط: أن تكون العبادة ممّا شرعه الله وثبت عن رسوله -وبالطريقة التي فعلها-، وإلّا كانت هذه العبادة من البدع".[٥]
  • "المسلم في النهار صائم صابر، وفي الليل طاعم شاكر، فهو ينتقل من طاعة إلى طاعة، من عبادة إلى عبادة، ومن سعادة إلى سعادة، وجزاء الحسنة الحسنة بعدها".[٦]

المراجع

  1. وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، صفحة 520. بتصرّف.
  2. محمد حسين يعقوب، كتاب أسرار المحبين في رمضان، صفحة 17. بتصرّف.
  3. أحمد فريد، كتاب مجالس رمضان، صفحة 3. بتصرّف.
  4. محمد حسين يعقوب، كتاب أسرار المحبين في رمضان، صفحة 79. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت عادل حسن يوسف الحمد، كتاب برنامجك في رمضان، صفحة 12-13. بتصرّف.
  6. أحمد فريد، كتاب مجالس رمضان، صفحة 5. بتصرّف.
13135 مشاهدة
للأعلى للسفل
×