كلمات اعتذار

كتابة:
كلمات اعتذار

تعريف الاعتذار

الاعتذار صفة حميدة يجب أن يتمتع بها كل إنسان لأنها تعمل على تجديد العلاقات بين الأفراد وتعزيزها، والاعتذار فن له قواعده ومهاراته الاجتماعية ونستطيع تعلمها، وهو أسلوب راقٍ، وهو خلق سامٍ لا يقدر عليه إلا من كان يملك علماً وأدباً وذوقاً سليماً وفكراً سديداً، فليس من السهل القيام به، سواء أكان الشخص المتضرر قريباً أم بعيداً، والبعض يدرك خطأه لكنه لا يجد الشجاعة للاعتذار، والبعض الآخر يخاف أن تُرفض كلمات اعتذاره، أما أسوأهم فذلك الذي لا يستطيع أن يبصر خطأه، ولا يقدر حتى على الاعتراف به، والإنسان محكوم بالخطأ طوال مسيرة حياته، وليس هذا عيبًا ولا نقصًا، فهو طبيعي، لكن الهروب من الاعتذار يولد الحقد والكره في القلوب.


كلمات اعتذار

  • عدما أتسبب في بكائك حينها أشعر بأني قتلت نفسي بيدي، فلا تحزن مني واعلم بأن حياتي ليس لها معنى بدونك.
  • لم أعرف الحب إلا بك ولم أذق طعم الحياة إلا معك، وإذا أحزنتك في يوم فاعلم بأني فعلت ذلك بدون قصد.
  • عندما أتصرف غاضبًا أتصرف بحماقة، فلا تحزن مني واعلم بأن حبك داخل قلبي لن يقل بل إنه يزداد.
  • عندما أصيبك بالحزن، وأشعر بأنك سوف تبتعد عني، أركض مسرعًا نحوك، وأقول لك سامحني.. لا يمكن أن أحيا بدونك.
  • عندما أجعلك حزينًا، أذهب وأعتذر منك، وهذه ليست نهاية القصة؛ بل أندم على كل ثانية جعلتك فيها حزين.
  • أعترف لك بأني مقصر تجاهك في الكثير من أمور الحياة، وأعدك بأن اهتمامي بك سيزيد، أنا آسف جدًا.
  • تأكد بأي عندما أراك حزينًا بسبب أمرٍ فعلته أنا، فلن أتركك حتى تسامحني، فكيف أكون حبيبك وأنا أصيبك بالحزن.
  • عذرًا منك أيها الحبيب، فما زلت سلاحي بهذه الحياة أتسلح بك دومًا، فاعذرني.
  • عذرًا لك يا حبيبي، فقد تحملت الكثير والكثير، سامحني.
  • لا أجد الكلمات الكافية لأبرهن لك عن عميق أسفي، لأني كنت غبيًا أرعن، أرجو أن تمنحيني فرصة ثانية، وتسامحيني على تصرفي الأحمق.
  • اعتقدت أنّ علاقتنا كانت محصّنة ضدّ جميع أمراض الحياة، حتى أدخلت عليها فيروسًا يسمى الكذب، ولكنّني أعدك أنني سوف أستخدم دواءً منتظمًا يسمّى الصّدق، لجعلك تشعرين بالتحسن، أنا آسف يا حبيبتي.


كلمات اعتذار خاصة

  • أعتذر لقلبي، لأني أتعبته كثيرًا في لحظات حبي، وجرعته ألمًا في لحظة حزني، ونزعته بدون تردد لأهبه لغيري.
  • أعتذر لأوراقي، لأني كتبت بها وأحرقتها، ورسمت الطبيعة عليها وبدون ألوان تركتها، وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها، وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها، وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد.
  • أعتذر للقلم، لأني في معاناتي أتعبته، ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده، وعندما انتهى رميته، واستعنت بآخر مثله.
  • أعتذر لخواطري، لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن والألم، ولأني حاصرتها حتى أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها في قواميس لا وجود لها في هذا الزمن.
  • أعتذر للواقع، لأني بكل قسوة رفضته، وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة، وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة، ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيمًا في المواقف الصعبة.
  • أعتذر للأحلام، لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة، وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده، فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد، وهي من أتعبتها معي حينما كبرت وكبرت معي أحلامي، ورغم ذلك كله، لا تتذمر وإنما تقول:" أطلب وأنا على السمع والطاعة".
  • أعتذر للأمل، حينما رحلت عنه وبدون استئذان، ولازمت اليأس في محنتي ومكابرتي، ورغم مرارتي وآلامي أقول بأني أسعد إنسان، فقد كانت سعادتي الوهمية تكويني في صمتي، وتعذبني في ليلي، دون إحساس الآخرين بي، فعذراً أيها الأمل.
  • أعتذر للسعادة، لأني عشقت الحزن، وحملته شطراً من حياتي، وعشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي، وعشقت قول الآه لأنها تطفئ حرقة أناملي، وعشقت الجراح لأنها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي، وعشقت الصمت في لحظة ألم لأنها تحفظ لي كبريائي، فعذرًا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي.
  • أعتذر للزهور، وخاصة الحمراء، لأني قطفتها وهي في بداية تفتحها، وحرمتها من العيش في بستانها، ثم شممتها ولغيري أهديتها، وبعدما لفظت آخر أنفاسها رميتها ودستها.
  • أعتذر للبحر، لأني عشقته بجنون، وأضفت إليه الغدر في هدوئه، ووصفته بأنه جميل، وهو في قمة جنونه، فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة، وكان ضحيتها البحر لأني عشقته.
  • أعتذر للقاء، لأني كتبت عن الرحيل والوداع، ولأني جردته من قاموسي الملتاع، ولأني أصبحت خاضعاً للقدر، فأمنت بالرحيل كثيرًا وبكيت لأجله كثيرًا، وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء.
  • أعتذر لأمي، لأنها تألمت عند ولادتي، وسهرت على نشأتي ورعايتي، فتبكي على بكائي، وتسعد عندما تسمع ضحكاتي، وتسقم لسقمي، وتتعافى بمعافاتي، وصبرت وتحملت طيشي وإزعاجي وتجاوزت عن أخطائي، وتذكرت حسناتي.
  • أعتذر للحياة، حينما اتهمتها بالقسوة، وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء، وللجبال لأني أنسبها إلي، وللدموع حينما جمدتها بالعين، ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..
  • أعتذر لكلمة أعتذر، لأني أدخلتها في بحور شتى من الاعتذار، فشكراً وعذراً وأدمعت عيناها عندما سمعت اعتذاراتي.
4967 مشاهدة
للأعلى للسفل
×