كلمات عن الوفاء للصديق

كتابة:
كلمات عن الوفاء للصديق

عبارات عن الوفاء للأصدقاء

  • الصداقة جبل شاهق لا يتسلقه إلا الأوفياء.
  • الصداقة ثلاثة أنواع: الأولى مبنية على المصلحة، والفائدة، والثانية على المتعة، والمرح، لكن مصيرهما الزوال، لأن الملذات، والمصالح قصيرة الأمد، وتجمع الصالحين، والطالحين برفاقهم، أما الثالثة فأساسها المحبة، وطيبة القلب، والوفاء، وهذه تجمع النبلاء فقط.
  • صديق لا يعرف الوفاء، صداقة لا تدوم.
  • الكريم إذا وعد وفى.
  • الوفاء، والصدق يجلبان صديق العمر.
  • حفظ السر من صدق وفاء الأصدقاء.
  • نصف الصداقة حُرية، والنصف الأخر ميثاق للوفاء، والوجوه.
  • الصداقة العظمى هي التي يسود فيها الحب، والصدق، والإخاء، والوفاء.
  • للوفاء معاني كثيرة، أجملها صديق قلبه يفيض بإهتمام لا يجف.
  • لا يقاس الوفاء بما تراه أمام عينك بل بما يحدث وراء ظهرك.
  • الصداقة مسألة حسابية ، إطرح منها العتاب، والشقاء، و أجمع لها الحب، والوفاء، واترك الباقي لرب السماء.
  • هِي أشيَاء تُعطى، ولا تُطلب، عفويّـة الحَديث، إهتِمام الأحبَّـة ، ووفاء الأصْدقاء.
  • الصداقة لا تقاس بعدد الساعات التي جمعت الأصدقاء، بل وحده الوفاء يملك عدّادًا دقيقًا للوقت، إنّه النخاع الشوكي لدوام الصداقة.


أقوال في الصداقة

  • إذا كنت كثير الأصدقاء كن سعيداً، لأنَّ ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهوراً، والإخفاق أقلّ مرارة.
  • لا تطلق مسمى الصداقة على كل عابر يمر بحياتك، حتى لا تقول يوماً: الأصدقاء يتغيرون.
  • عمق الصداقة لا يعتمد على طول أمدِ المَعرِفة.
  • تبدو الحياة مروعة، وبشعة بدون صديقك المفضل.
  • من الصعب جداً شرح معني الصداقة، فهي ليست شيء يمكن أن تتعلمه في المدارس، وإذا لم تتعلم معنى الصداقة الحقيقي فأنت لم تتعلم أي شيء.
  • الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين، واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
  • قصص الصداقة القوية، كقصص الحب العنيفة كثيراً ما تبدأ بالمواجهة، والاستفزاز، واختبار القوى.
  • الصداقة فخ، إنه الفخ الوحيد الذي نصنعه أحياناً بإتقان، لذا فإننا حين نسقط فيه، يكون السقوط موجعاً حقاً، من هنا صرت شديدة الحذر في صداقاتي، شديدة الدقة في الاختيار.
  • الصداقة بين غريبين تبدأ أحياناً بكلمة، بلفتة حانية، بلحظة صراحة نادرة، في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقاً، بل لعله يكون قد حصل في ثوانٍ على أكبر أسرار الآخر، وأعمقها، فغالباً ما تكون ساعات الصداقة الأولى هي الأكثر غزارة، وسخاء من حيث منسوب الأسرار المتدفقة من الجانبين، ربما لأن كليهما لا يحسبها صداقة في تلك الآونة بل مصباً مؤقتاً للأزمات النفسية.
  • لا تقدم الصداقة لمن يطلب الحب لأنك لا تستطيع أن تسعف بالخبز من يموت عطشاً.
  • قد يكون الحب أروع من الصداقة، ولكن تظل الصداقة أبقى من الحب.


أقوال عن الوفاء

  • إذا لم تكن قادراً على الوفاء، لا تنطق كلمة وعد.
  • كم كانت درجاتك في امتحان الوفاء الأول مزرية، وكم تعاقبت بعدها الإنحدارات ، وكم تضخم العار.
  • الوفاء عند الملاح صدف، أسعفيني يا دموع العين.
  • الجود بذب الموجود، و الوفاء تحقيق الموعود.
  • شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم.
  • الوفاء من شيم الكرام، والغدر من صفات اللئام.
  • موتُ الوفاء عين الحكمة أحياناً.
  • غاضَ الوفاءُ فما تلقاهُ في عدةٍ، وأعوزَ الصدقُ في الأخبار، والقسم.
  • إن الصبر لله غناء، والصبر بالله بقاء، والصبر مع الله وفاء، والصبر عن الله جفاء.
  • الكريم إذا وعد وفى.


قصيدة يا أخي أين ريع ذاك اللقاء للشاعر ابن الرومي

يا أخي أين رَيْعُ ذاك اللِّقاءِ

أين ما كان بيننا من صفاءِ

أين مصداقُ شاهدٍ كان يحكي

أنك المخلصُ الصحيحُ الإخاءِ

شاهدٌ ما رأيت فعلك إلا

غير ما شاهدٍ له بالذكاءِ

كشفَتْ منك حاجتي هَنواتٍ

غُطِّيتْ برهةً بحسن اللقاءِ

تركتْني ولم أكن سَيِّئَ الظن

نِ أسيءُ الظنونَ بالأصدقاءِ

قلت لمّا بدتْ لعينيَ شُنْعاً

رُبَّ شوهاءَ في حَشا حسناءِ

ليتني ما هتكتُ عنكن سِتراً

فثويتُنَّ تحت ذاك الغطاءِ

قلن لولا انكشافُنا ما تجلَّت

عنك ظَلمَاءُ شُبْهةٍ قتماءِ

قلت أعجبْ بكنَّ من كاسفاتٍ

كاشفاتٍ غَواشِيَ الظلماءِ

قد أَفدتُنَّني مع الخُبْر بالصّا

حِبِ أنْ ربَّ كاسفٍ مُستضاءِ

قلن أعَجِبْ بمُهْتَدٍ يتمنَّى

أنه لم يزل على عمياءِ

كنتَ في شُبْهَة فزالت بها عن

ك فأوسعتنا من الإزراءِ

وتمنيت أن تكون على الحيـ

ـرةِ تحت العَماية الطَّخْياءِ

قلت تاللَّه ليس مثلي مَنْ وَد

دَ ضَلالاً وحيَرةً باهتداءِ

غير أنِّي ودِدتُ سترَ صَديقي

بدلاً باسْتفادة الأْنباءِ

قُلْن هذا هوىً فعرّجْ على الحق

قِ وخلِّ الهوى لقلْبٍ هواءِ

ليس في الحقِّ أن تودّ لخلٍّ

أنَّهُ الدهرَ كامنُ الأدواءِ

بلْ من الحقِّ أن تُنقِّر عنْهن

نَ وإلَّا فأنت كالبُعَداءِ

إن بَحْثَ الطَّبيبِ عنْ داءِ ذي الدَّا

ءِ لَأُسُّ الشِّفاءِ قبل الشفاءِ

دُونك الكَشْفَ والعتابَ فقوِّم

بهمَا كُلَّ خَلَّةٍ عَوْجاءِ

وإذا ما بدا لَكَ العُرُّ يوْماً

فَتَتَبَّعْ نِقابَه بالهِناء

قُلْتُ في ذاك مَوْتُكُنَّ وما المو

تُ بمُستعذب لدى الأحْياءِ

قُلْن ما الموتُ بالكريه إذا كا

ن بحقٍّ فلا تزدْ في المراءِ

يا أخي هَبْكَ لم تهبْ ليَ من سَع

يك حظاً كسائر البُخلاءِ

أَفَلا كان منك ردٌّ جميلٌ

فيه للنّفس راحةٌ من عَناءِ

أجَزاءُ الصَّديق إيطاؤُهُ العِشـ

ـوة حتَى يظلّ كالعشْواءِ

تاركاً سعْيَه اتِّكالاً على سَعْـ

يـكَ دون الصِّحاب والشُّفعاءِ

كالَّذي غرَّه السَّراب بما خيـ

ـيَل حتَّى هراق ما في السِّقاءِ
7529 مشاهدة
للأعلى للسفل
×